
"الحق" على "السنوار"
اكدت مصادر ديبلوماسية ان خريطة الشرق الاوسط الجديد رسمت وتطبق رويدا رويدا مشيرا الى ان البعض في المنطقة يحمل حماس عبر عمليتها طوفان الاقصى مسؤولية اطلاق يد "الكيان الاسرائيلي" لتنفيذ المجازر وتوسع النفوذ الاسرائيلي في المنطقة انما هذا اتهام باطل وساذج بعض الشيء. ذلك ان الولايات المتحدة و"اسرائيل" كانتا على استعداد لبدء تطبيق خريطة الشرق الاوسط الجديد الذي حاول الرئيس الاميركي دونالد ترامب تطبيق جزء منه في ولايته الاولى عندما تكلم عن صفقة القرن الا انها باءت بالفشل انذاك. وعليه اعادت الدولة العميقة في اميركا النظر في خطتها وادخلت تعديلات عليها وها نحن اليوم نشهد يوما بعد يوم ملامح الشرق الاوسط الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 5 دقائق
- المنار
المقاومة تطالب واشنطن بالتوقف عن توفير غطاء للإبادة… وقطر ومصر تؤكدان استمرار الوساطة
طالب عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق، الإدارة الأميركية إلى 'التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة'، دعياً اياها إلى ممارسة 'دور حقيقي في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى'. كما استغرب الرشق في تصريح صحفي اليوم السبت، 'التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي ترمب، وقبلها تصريحات المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً قطر ومصر، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء'. هذا وأشار إلى أن التصريحات الأمريكية 'تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل بحكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات'. هذا ولفت إلى أن 'الرد الأخير قدمته حماس بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة'، وقال 'تعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة 'ويتكوف' نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال'، متابعاً 'كذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، حرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال ال60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم'. وفند الرشق الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها، مشدداً على أنها 'باطلة ولا أساس لها'، وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار أن الخارجية الأميركية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية. وخلص التحقيق أنه 'لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة'. في المقابل، يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة. استمرار الوساطة ومصدر ينفي انهيار المفاوضات كلام الرشق تزامن مع إعلان وزارة الخارجية القطرية أن دولتي قطر ومصر، تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى، في حين أفادت مصادر أخرى أن المفاوضات لم تنهر. وأضافت الخارجية القطرية في بيان أن الدولتين تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. ودعت الدولتان،وفق ما جاء في البيان، إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات. كما دعت الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دورا في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع. وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصدر مصري لم تسمه، أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام القادمة للانتهاء من نقاط الاختلاف بين الطرفين. وأفاد المصدر بوجود اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات، مشيرا إلى استمرار تكثيف جهود الوسطاء لاستكمال عملية إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة. وفي السياق ذاته، نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مناقشاتهم بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن الاتصالات لا تزال جارية مع كل من العدو الاسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن وبحسب ما نقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول صهيوني، فإن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن من غزة لا تزال غير واضحة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم اليوم أن حركة 'حماس' 'لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.' وقال ترامب في تصريحات له اليوم من حديقة البيت الأبيض إنه 'سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس'،حسب تعبيره، فهي 'لا تريد التوصل لاتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت' حسب قوله. وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة و'هذا أمر مؤسف' حسب وصفه، متهماً حماس بأنها 'لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن'. وأوضح أنه 'يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة لأن إطلاق سراحهم سيفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة'، حسب زعمه. وقال إنه 'تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى قطاع غزة لكنه رفض الخوض في التفاصيل'، قائلا 'لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو والأمر كان مخيبا إلى حد ما'. ومن جهته، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، المصنف من الجنائية الدولية كمجرم حرب، اليوم الجمعة إن ''إسرائيل' تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة'، حسب قوله. المصدر: مواقع إخبارية


الميادين
منذ 24 دقائق
- الميادين
حماس تستنكر التصريحات الأميركية: للتوقف عن توفير الغطاء للاحتلال الإسرائيلي
أبدَت حركة حماس، صباح السبت، استغرابها للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ورأت الحركة، أنّ هذه التصريحات تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف حماس، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، "الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً"، علماً أنّ "الأطراف الوسيطة، وخصوصاً قطر ومصر، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء". وفي تصريح صحافي، للقيادي عزت الرشق، قال إنّ التصريحات الأميركية تغضّ النظر عن "المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات". كما أكّد أنّ حماس تعمل منذ بداية المسار التفاوضي، "بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية"، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حداً لمعاناة سكان قطاع غزة. وأشار الرشق، إلى أنّ "ردّنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة ويتكوف نفسها". 23 تموز 23 تموز وشدّدت الحركة في ردّها على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، من دون تدخل الاحتلال. كما حرصت حماس بحسب القيادي، على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم. ونفت حركة حماس، الاتهامات الباطلة التي وجّهتها الإدارة الأميركية بشأن سرقة المساعدات الموجهة لقطاع غزة، مؤكدةً أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي أدلة، وقد تم دحضها مؤخراً عبر تقرير نشرته وكالة "رويترز"، استناداً إلى تحقيق أجرته وكالة (USAID)، خلص إلى عدم وجود أي دليل يربط الحركة بالاستيلاء على المساعدات الأميركية. وفي السياق، دعت الحركة، الإدارة الأميركية إلى التوقّف عن توفير الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل حرب الإبادة والتجويع، بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي. وطالبت حماس واشنطن بممارسة دور حقيقي في الضغط على حكومة الاحتلال من أجل الانخراط الجاد في مسار سياسي ينهي العدوان، ويقود إلى اتفاق يحقق صفقة تبادل أسرى عادلة، ويضع حداً لمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وكان الرئيس الأميركي قد قال يوم الجمعة: "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من القضاء على حماس".


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
ستة أشهر من ولاية ترامب الثانية: قرارات صادمة وتحولات اقتصادية مثيرة للجدل
منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، بدا واضحاً أن أسلوبه لم يتغيّر: مفاجآت صادمة، تحركات سريعة، وتحديات مباشرة للنظامين السياسي والاقتصادي في الداخل والخارج. في الأشهر الستة الأولى من ولايته الجديدة، اتسمت قرارات ترامب بالتأثير العميق والسريع، وأعادت ترتيب الأولويات الوطنية والدولية. أطلق ترامب خلال هذه الفترة سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة، بدءاً من تهديدات بفرض رسوم جمركية على عدد كبير من الدول، إلى فرض تخفيضات ضريبية واسعة. هذه السياسات أدّت إلى تقلبات شديدة في الأسواق المالية، خصوصاً في نيسان/ أبريل، عندما أعلن ما سمّاه "يوم التحرير" التجاري، ما تسبب في أكبر انخفاض يومي للأسهم الأميركية منذ خمس سنوات. لكن، وعلى رغم هذه الاضطرابات، استعادت الأسواق زخمها وسجّلت مستويات قياسية جديدة، وذلك نتيجة لتأجيل ترامب المتكرر تنفيذ تهديداته الجمركية. في المقابل، تراجع الدولار الأميركي بشكل حاد، ليشهد أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973. هذا التراجع أثار قلقاً متزايداً بين الخبراء الاقتصاديين الذين حذّروا من أن سياسات ترامب الاقتصادية، إلى جانب هجماته المتكررة على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي، قد تضعف مكانة الدولار كعملة ملاذ آمن لدى المستثمرين الأجانب. أحد أبرز إنجازات ترامب خلال هذه الفترة كان تمرير قانونه الضخم للضرائب والإنفاق، المعروف بـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، والذي أُقرّ بأغلبية ضئيلة في مجلسي الشيوخ والنواب، في خطوة مثّلت انتصاراً داخلياً مهماً للرئيس. ووقّع ترامب القانون رسمياً في الرابع من تموز/ يوليو. في سعيه لإعادة هيكلة الدولة، قاد ترامب حملة واسعة لتقليص حجم الإنفاق الحكومي، تحت إشراف إدارة جديدة أُطلق عليها إسم "إدارة كفاءة الحكومة" (دوج). هذه الحملة ركزت على استئصال ما سمّاه الرئيس "الهدر والاحتيال والإساءة"، لكنها أدّت في المقابل إلى إغلاق عدد من الإدارات الحكومية، أحياناً من دون دراسة كافية للتبعات الاجتماعية والإدارية. على رغم كل هذه التغييرات، فإن مؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة 11% منذ بداية العام، متجاوزاً المتوسط التاريخي. ومع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي أن الشارع الأميركي لا يشارك المستثمرين هذا التفاؤل، إذ لا تزال المخاوف قائمة حول التضخم والتباطؤ الاقتصادي. ويلاحظ المحللون أن الاقتصاد الأوسع يشهد تباطؤاً ملحوظاً، إلا أن أسواق رأس المال تتعامل مع هذا الواقع بقدر من الهدوء، متوقعة انتعاشاًمحتملاً بعد انتهاء الجدل حول التعرفات الجمركية. أشهر ترامب الستة الأولى في ولايته الثانية لم تمر بهدوء. بل شهدت عواصف اقتصادية وسياسية أربكت الداخل الأميركي وأقلقت العالم. وبينما يراهن الرئيس على خططه الجريئة لإعادة تشكيل الدولة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يستطيع ترامب تحويل هذه الرؤية إلى استقرار طويل الأمد، أم أن العالم مقبل على مزيد من المفاجآت؟