logo
المضرب الجديد يفتح أبواب الألقاب لتسيتسيباس في دبي

المضرب الجديد يفتح أبواب الألقاب لتسيتسيباس في دبي

النهار٠٣-٠٣-٢٠٢٥

قضى ستيفانوس تسيتسيباس نحو عام بدون ألقاب قبل أن يحرز على الفور مكافأة تغيير معداته، إذ فاز اللاعب اليوناني بلقب بطولة دبي لكرة المضرب أول أمس السبت خلال لعبه بمضرب "غامض" جديد.
وأنهى أول لقب للاعب (26 عاماً) في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين منذ مونتي كارلو في نيسان / أبريل الماضي، غيابه الطويل عن الفوز ببطولات فئة 500 نقطة وأعاده للمراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي لأول مرة منذ أيار / مايو.
وقال تسيتسيباس، الذي صعد للمركز التاسع عالمياً بعد صدور أحدث تصنيف للاعبي التنس المحترفين اليوم الاثنين: "هذه هي الأشياء التي نقاتل من أجلها كلاعبي تنس محترفين".
أردف: "إن احتلال مكان بين العشرة الأوائل عالمياً بالتأكيد أحد أعظم المشاعر التي يمكن أن يمر بها لاعب التنس. هذا يتطلب العمل الجاد والتضحيات ولكنني سعيد لأنني في موقف يسمح لي بالاحتفال حقاً".
وتراجع تسيتسيباس، الذي بلغ أعلى مركز له وهو الثالث عالمياً عام 2023 بعد تأهله إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في ذلك العام، بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة وخرج من الدور الأول في آخر بطولتين بين البطولات الأربع الكبرى.
ولم تعد قدرته على الأداء على كافة أرضيات الملاعب تشكل تهديداً للمنافسين، وبدأت الخسائر أمام لاعبين غير المعروفين تتزايد، لكن تغيير مضربه للمشاركة في بطولة دبي أضاف القوة التي يحتاجها ليحصد لقبه 12 في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين.
وبعد أن لعب بمضرب بإطار أسود كما يفعل اللاعبون عندما يجربون معدات جديدة، تغلب تسيتسيباس على لورنسو سونيغو وكارين ختشانوف وماتيو بريتيني وتالون جريكسبور قبل أن يهزم الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم في النهائي.
وقال تسيتسيباس عن مضربه قبل المباراة النهائية: "الراحة هي أحد الأشياء التي يضيفها إلى أدائي. هذا شيء كنت أحاول إضافته إلى طريقة لعبي".
واصل: "تلقيت بعض المساعدة الإضافية. لقد تحدثت عن كيفية تغيير الكرات وجانبي الملعب على مدار العامين الماضيين. هذا مجرد محاولتي للتكيف مع ذلك".
وأكد تسيتسيباس، الذي سيسعى لتحقيق النجاح في بطولات إنديان ويلز وميامي قبل انطلاق بطولة الملاعب الرملية في أوروبا، إنه كان من الحماقة ألا يسعى إلى تحسين مستواه.
وأضاف وصيف بطل فرنسا المفتوحة سابقاً: "هذه التغييرات ضرورية في بعض الأحيان، لأنك لا تريد أن تظل عالقاً في نفس الأسلوب".
أكمل: "أشعر أن هذا شيء منعش وإضافة جيدة حتى الآن. فهو بالتأكيد يجلب هذا الشعور من الانتعاش ويضيف القليل من الحياة والحماس إلى تدريبي اليومي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس
سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس

توقفت مسيرة انتصارات يانيك سينر المبهرة قبل بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، لكن عودة المصنف الأول عالمياً من الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتهاك قواعد المنشطات تشير إلى أنه سيكون المنافس الرئيسي لحامل اللقب كارلوس ألكاراز في باريس. وفاز سينر (23 عاماً) في 26 مباراة متتالية قبل خسارته 7-6 و6-1 أمام ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي. كما أنهت الهزيمة أيضاً سلسلة من 94 مباراة متتالية فاز فيها سينر بمجموعة واحدة على الأقل، وهي سلسلة تعود إلى عام 2023 عندما خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش في البطولة الختامية للموسم. ووافق سينر على إيقافه ثلاثة شهور بعد تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في شباط / فبراير الماضي بعدما قبلت السلطات المعنية أن مادة كلوستيبول المنشطة دخلت جسمه عن طريق أحد أعضاء فريقه المعاون من خلال جلسات التدليك والعلاج الطبيعي. ولم يلعب سينر الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني / يناير الماضي، واعتبر بطولة إيطاليا المفتوحة فرصة لإعادة بناء زخمه قبل رولان غاروس. ورغم إخفاقه في الفوز بالكأس فإن الإيطالي غادر روما بعلامات مشجعة قبل انطلاق البطولة الكبرى على الملاعب الرملية. وعانى سينر من آلام في القدم خلال البطولة لكنه تمكن من تحقيق الفوز على فرانسيسكو سيروندولو وتومي بول، وأظهر لمحات من أسلوبه الشرس من الخط الخلفي وطريقته المذهلة في رد الضربات وهو ما ساعده في تصدر التصنيف العالمي. وقال سينر للصحافيين في روما: "قضيت أسبوعاً رائعاً على العديد من الأصعدة". وأضاف: "أنا أقرب مما كنت أتوقع إلى أفضل مستوياتي في التنس بعد فترة من الابتعاد، وكانت مشاعري جيدة على الملاعب الرملية". وجاء فوز ألكاراز في روما ليمنح الإسباني لقبه الثاني في بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد فوزه في مونتي كارلو، وأصبح التنافس بين اللاعبين الشابين هو الأكثر إثارة في منافسات تنس الرجال. ويتفوق ألكاراز 7-4 في سجل المواجهات المباشرة مع سينر، ولن تكون مفاجأة إذا تواجها في نهائي باريس. وكان تحسن لياقة سينر البدنية أحد العوامل الرئيسية في صعوده، على الرغم من أن الآلام المستمرة في قدمه والتي عانى منها في روما أثارت تساؤلات حول قدرته على التحمل خلال المباريات التي تحسم من خمس مجموعات. ومع ذلك، لا يزال اللاعب الإيطالي متفائلاً. وقال سينر ممازحاً ألكاراز خلال حفل توزيع الجوائز في روما ممهداً الطريق لمواجهة محتملة أخرى على ملعب فيليب شاترييه: "بالتأكيد سأتغلب عليك في باريس".

زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى
زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى

سيكون ألكسندر زفيريف المصنف الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضري، ولكن حظوظ اللاعب الألماني (28 عاماً) في الفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في باريس لا تبدو مشرقة. وسيشارك زفيريف القادم من مدينة هامبورغ في بطولة رولان غاروس للمرة العاشرة، وستكون هذه المشاركة 37 له في القرعة الرئيسية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ومرة أخرى سيكون أحد أبرز المشاركين في البطولة. ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصبح أخيراً الرجل الأول في عالم التنس قبل نفاد وقته هو موضوع نقاش دائم. ووصل زفيريف إلى المباراة النهائية العام الماضي لكنه خسر أمام كارلوس ألكاراز، ووصل إلى الدور نصف النهائي في السنوات الثلاث التي سبقت ذلك. كما خسر أيضاً في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام أمام يانيك سينر بعد أداء باهت في النهائي. مرت ثماني سنوات منذ أن اقتحم زفيريف المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبي التنس، وقضى معظم هذه الفترة في مركز متقدم بالتصنيف ولكنه لم يكن أبداً المصنف الأول. في البداية كانت عقبة نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروجر فيدرر هي التي تعترض طريقه، ثم كان أمثال دانييل ميدفيديف ودومينيك تيم المعتزل الآن، والذي خسر أمامه في نهائي بطولة أميركا المفتوحة في عام 2020. أما الآن فقد اتسعت الفجوة بينه وبين سينر وألكاراز، اللذين يبلغان من العمر 23 و22 عاماً وفاز الثنائي بالفعل بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. من حيث القوة، لا يبدو أن هناك سبباً يمنع زفيريف فارع الطول من تجاوز خط النهاية. حيث يعد إرساله سلاحاً قوياً على أي أرضية، كما أن ضرباته الخلفية تعد من بين الأفضل في اللعبة. ولكن تظل الشكوك قائمة في أن زفيريف يفتقر إلى القدرة على الإمساك بزمام المباريات والاستفادة من قوته. فكثيراً ما ينجر إلى مباريات استنزافية تؤثر عليه في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى. اعترف زفيريف بأن هزيمته أمام سينر في ملبورن أثرت على ثقته بنفسه خلال الأشهر التالية، لكن لقبه الأول لهذا العام في ميونيخ في نيسان / أبريل الماضي كان يوحي بأن مسيرته على الملاعب الرملية في أوروبا ستكون قوية. ولكن ذلك كان أملاً زائفاً مع خسارة زفيريف أمام فرانسيسكو سيروندولو في دور 16 في مدريد، ثم الإيطالي لورنسو موسيتي في دور الثمانية ببطولة روما. ومع ذلك، يتمتع زفيريف بمسيرة جيدة على الملاعب الرملية في باريس، كما شهدنا العام الماضي عندما أنهى مسيرة نادال الرائعة في رولان غاروس في الدور الأول قبل أن يتغلب على لاعبين أمثال هولغر رونه وأليكس دي مينو وكاسبر رود في طريقه إلى النهائي. وقال زفيريف: "لعبت مباراة رائعة أمام كارلوس (ألكاراز) في فرنسا العام الماضي لكنني لم أتمكن من الفوز". ومن المتوقع مرة أخرى أن يصل اللاعب الألماني لأدوار متقدمة في فرنسا المفتوحة، لكن مع وجود سينر وألكاراز في كلا طرفي القرعة، قد يعيش زفيريف حكاية مألوفة بأنه كان "قريباً ولكن ليس قريباً بما يكفي للفوز" للاعب بدا في يوم من الأيام أن قدره كان بلوغ القمة.

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس
سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

Elsport

timeمنذ 20 ساعات

  • Elsport

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

تربعت ​إيغا شفيونتيك​ على عرش ​رولان غاروس​ منذ فوزها بأول لقب ​غراند سلام​ في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة تواليا وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعا بين المصنفتين الأوليين، مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في ​بطولة فرنسا المفتوحة​، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة تواليا في باريس في حزيران/يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية ​دانييل كولينز​ في الدور الثالث لدورة روما للالف نقطة: "لم يكن الأمر سهلا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور". ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية ​كوكو غوف​ 1-6 و1-6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضا. تأهلت شفيونتيك الى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، أمام الأميركية الأخرى ​ماديسون كيز​ التي توجت باللقب لاحقا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى "أمور شخصية". ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور. نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه "أسوأ تجربة في حياتي"، وقالت إن الحادث تسبب لها في "توتر وقلق شديدين". قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت الى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد. خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنغ كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المصرب في أولمبياد 2024 في رولان غاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما. - شفيونتيك تُقرّ بالارتباك - لم تُثمر شراكتها مع مدرب "النجمات" البلجيكي فيم فيسيت، الحائز على العديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، والذي عيّنته شفيونتيك مدربا لها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفًا لمواطنها توماش فيكتوروفسكي، حتى الآن. ساعد فيسيت كلًا من البلجيكية كيم كلايسترز والألمانية أنجيليك كيربر واليابانية ناعومي أوساكا على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولًا عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته أخصائية علم النفس الرياضي داريا أبراموفيتش التي عملت معها لفترة طويلة. تعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءًا في رولان غاروس. قالت البلجيكية لشبكة يوروسبورت الأسبوع الماضي: "إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني". لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية. وتابعت "يُفترض أنها ستنهار هنا في رولان غاروس قبل أن تعود إلى المسار الصحيح". هذه النظرة من زميلة شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حيث فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين لبطولة فرنسا المفتوحة على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. قالت "أعتقد دائمًا أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجددًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store