
سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس
توقفت مسيرة انتصارات يانيك سينر المبهرة قبل بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، لكن عودة المصنف الأول عالمياً من الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتهاك قواعد المنشطات تشير إلى أنه سيكون المنافس الرئيسي لحامل اللقب كارلوس ألكاراز في باريس.
وفاز سينر (23 عاماً) في 26 مباراة متتالية قبل خسارته 7-6 و6-1 أمام ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي.
كما أنهت الهزيمة أيضاً سلسلة من 94 مباراة متتالية فاز فيها سينر بمجموعة واحدة على الأقل، وهي سلسلة تعود إلى عام 2023 عندما خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش في البطولة الختامية للموسم.
ووافق سينر على إيقافه ثلاثة شهور بعد تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في شباط / فبراير الماضي بعدما قبلت السلطات المعنية أن مادة كلوستيبول المنشطة دخلت جسمه عن طريق أحد أعضاء فريقه المعاون من خلال جلسات التدليك والعلاج الطبيعي.
ولم يلعب سينر الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني / يناير الماضي، واعتبر بطولة إيطاليا المفتوحة فرصة لإعادة بناء زخمه قبل رولان غاروس.
ورغم إخفاقه في الفوز بالكأس فإن الإيطالي غادر روما بعلامات مشجعة قبل انطلاق البطولة الكبرى على الملاعب الرملية.
وعانى سينر من آلام في القدم خلال البطولة لكنه تمكن من تحقيق الفوز على فرانسيسكو سيروندولو وتومي بول، وأظهر لمحات من أسلوبه الشرس من الخط الخلفي وطريقته المذهلة في رد الضربات وهو ما ساعده في تصدر التصنيف العالمي.
وقال سينر للصحافيين في روما: "قضيت أسبوعاً رائعاً على العديد من الأصعدة".
وأضاف: "أنا أقرب مما كنت أتوقع إلى أفضل مستوياتي في التنس بعد فترة من الابتعاد، وكانت مشاعري جيدة على الملاعب الرملية".
وجاء فوز ألكاراز في روما ليمنح الإسباني لقبه الثاني في بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد فوزه في مونتي كارلو، وأصبح التنافس بين اللاعبين الشابين هو الأكثر إثارة في منافسات تنس الرجال.
ويتفوق ألكاراز 7-4 في سجل المواجهات المباشرة مع سينر، ولن تكون مفاجأة إذا تواجها في نهائي باريس.
وكان تحسن لياقة سينر البدنية أحد العوامل الرئيسية في صعوده، على الرغم من أن الآلام المستمرة في قدمه والتي عانى منها في روما أثارت تساؤلات حول قدرته على التحمل خلال المباريات التي تحسم من خمس مجموعات.
ومع ذلك، لا يزال اللاعب الإيطالي متفائلاً.
وقال سينر ممازحاً ألكاراز خلال حفل توزيع الجوائز في روما ممهداً الطريق لمواجهة محتملة أخرى على ملعب فيليب شاترييه: "بالتأكيد سأتغلب عليك في باريس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس
توقفت مسيرة انتصارات يانيك سينر المبهرة قبل بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، لكن عودة المصنف الأول عالمياً من الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتهاك قواعد المنشطات تشير إلى أنه سيكون المنافس الرئيسي لحامل اللقب كارلوس ألكاراز في باريس. وفاز سينر (23 عاماً) في 26 مباراة متتالية قبل خسارته 7-6 و6-1 أمام ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي. كما أنهت الهزيمة أيضاً سلسلة من 94 مباراة متتالية فاز فيها سينر بمجموعة واحدة على الأقل، وهي سلسلة تعود إلى عام 2023 عندما خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش في البطولة الختامية للموسم. ووافق سينر على إيقافه ثلاثة شهور بعد تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في شباط / فبراير الماضي بعدما قبلت السلطات المعنية أن مادة كلوستيبول المنشطة دخلت جسمه عن طريق أحد أعضاء فريقه المعاون من خلال جلسات التدليك والعلاج الطبيعي. ولم يلعب سينر الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني / يناير الماضي، واعتبر بطولة إيطاليا المفتوحة فرصة لإعادة بناء زخمه قبل رولان غاروس. ورغم إخفاقه في الفوز بالكأس فإن الإيطالي غادر روما بعلامات مشجعة قبل انطلاق البطولة الكبرى على الملاعب الرملية. وعانى سينر من آلام في القدم خلال البطولة لكنه تمكن من تحقيق الفوز على فرانسيسكو سيروندولو وتومي بول، وأظهر لمحات من أسلوبه الشرس من الخط الخلفي وطريقته المذهلة في رد الضربات وهو ما ساعده في تصدر التصنيف العالمي. وقال سينر للصحافيين في روما: "قضيت أسبوعاً رائعاً على العديد من الأصعدة". وأضاف: "أنا أقرب مما كنت أتوقع إلى أفضل مستوياتي في التنس بعد فترة من الابتعاد، وكانت مشاعري جيدة على الملاعب الرملية". وجاء فوز ألكاراز في روما ليمنح الإسباني لقبه الثاني في بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد فوزه في مونتي كارلو، وأصبح التنافس بين اللاعبين الشابين هو الأكثر إثارة في منافسات تنس الرجال. ويتفوق ألكاراز 7-4 في سجل المواجهات المباشرة مع سينر، ولن تكون مفاجأة إذا تواجها في نهائي باريس. وكان تحسن لياقة سينر البدنية أحد العوامل الرئيسية في صعوده، على الرغم من أن الآلام المستمرة في قدمه والتي عانى منها في روما أثارت تساؤلات حول قدرته على التحمل خلال المباريات التي تحسم من خمس مجموعات. ومع ذلك، لا يزال اللاعب الإيطالي متفائلاً. وقال سينر ممازحاً ألكاراز خلال حفل توزيع الجوائز في روما ممهداً الطريق لمواجهة محتملة أخرى على ملعب فيليب شاترييه: "بالتأكيد سأتغلب عليك في باريس".


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى
سيكون ألكسندر زفيريف المصنف الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضري، ولكن حظوظ اللاعب الألماني (28 عاماً) في الفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في باريس لا تبدو مشرقة. وسيشارك زفيريف القادم من مدينة هامبورغ في بطولة رولان غاروس للمرة العاشرة، وستكون هذه المشاركة 37 له في القرعة الرئيسية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ومرة أخرى سيكون أحد أبرز المشاركين في البطولة. ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصبح أخيراً الرجل الأول في عالم التنس قبل نفاد وقته هو موضوع نقاش دائم. ووصل زفيريف إلى المباراة النهائية العام الماضي لكنه خسر أمام كارلوس ألكاراز، ووصل إلى الدور نصف النهائي في السنوات الثلاث التي سبقت ذلك. كما خسر أيضاً في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام أمام يانيك سينر بعد أداء باهت في النهائي. مرت ثماني سنوات منذ أن اقتحم زفيريف المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبي التنس، وقضى معظم هذه الفترة في مركز متقدم بالتصنيف ولكنه لم يكن أبداً المصنف الأول. في البداية كانت عقبة نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروجر فيدرر هي التي تعترض طريقه، ثم كان أمثال دانييل ميدفيديف ودومينيك تيم المعتزل الآن، والذي خسر أمامه في نهائي بطولة أميركا المفتوحة في عام 2020. أما الآن فقد اتسعت الفجوة بينه وبين سينر وألكاراز، اللذين يبلغان من العمر 23 و22 عاماً وفاز الثنائي بالفعل بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. من حيث القوة، لا يبدو أن هناك سبباً يمنع زفيريف فارع الطول من تجاوز خط النهاية. حيث يعد إرساله سلاحاً قوياً على أي أرضية، كما أن ضرباته الخلفية تعد من بين الأفضل في اللعبة. ولكن تظل الشكوك قائمة في أن زفيريف يفتقر إلى القدرة على الإمساك بزمام المباريات والاستفادة من قوته. فكثيراً ما ينجر إلى مباريات استنزافية تؤثر عليه في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى. اعترف زفيريف بأن هزيمته أمام سينر في ملبورن أثرت على ثقته بنفسه خلال الأشهر التالية، لكن لقبه الأول لهذا العام في ميونيخ في نيسان / أبريل الماضي كان يوحي بأن مسيرته على الملاعب الرملية في أوروبا ستكون قوية. ولكن ذلك كان أملاً زائفاً مع خسارة زفيريف أمام فرانسيسكو سيروندولو في دور 16 في مدريد، ثم الإيطالي لورنسو موسيتي في دور الثمانية ببطولة روما. ومع ذلك، يتمتع زفيريف بمسيرة جيدة على الملاعب الرملية في باريس، كما شهدنا العام الماضي عندما أنهى مسيرة نادال الرائعة في رولان غاروس في الدور الأول قبل أن يتغلب على لاعبين أمثال هولغر رونه وأليكس دي مينو وكاسبر رود في طريقه إلى النهائي. وقال زفيريف: "لعبت مباراة رائعة أمام كارلوس (ألكاراز) في فرنسا العام الماضي لكنني لم أتمكن من الفوز". ومن المتوقع مرة أخرى أن يصل اللاعب الألماني لأدوار متقدمة في فرنسا المفتوحة، لكن مع وجود سينر وألكاراز في كلا طرفي القرعة، قد يعيش زفيريف حكاية مألوفة بأنه كان "قريباً ولكن ليس قريباً بما يكفي للفوز" للاعب بدا في يوم من الأيام أن قدره كان بلوغ القمة.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
وجوه تنتظر المجد في رولان غاروس
تنطلق بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي يوم الأحد المقبل. وفي ما يأتي أسماء لاعبين يستحقون المتابعة في فردي الرجال ببطولة رولان غاروس: جاك دريبر (بريطانيا) / المصنف الخامس بعد خروجه مرتين متتاليتين من الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة، يعود دريبر بأداء أفضل كثيراً على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد أن حقق نتائج رائعة في مدريد وروما. وفاز دريبر (23 عاماً)، والذي دخل قائمة أفضل خمسة لاعبين في التصنيف العالمي في أيار / مايو الجاري، بأول لقب له في بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة في إنديان ويلز بعد تغلبه على حامل اللقب كارلوس ألكاراز قبل الفوز على هولغر رونه في النهائي. وفي مدريد، حل وصيفاً لكاسبر رود قبل أن يبلغ دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة إذ خسر أمام ألكاراز. وقال دريبر: "ستكون رولان غاروس فرصة جيدة لمواصلة الزخم. سأكون متعطشاً لإظهار قدراتي هناك". كاسبر رود (النرويج) / المصنف السابع يتطلع رود، وصيف بطل فرنسا المفتوحة مرتين، إلى البناء على الزخم الذي حققه بعد فوزه بلقبه الأول في بطولات الأساتذة في مدريد، ويسعى للوصول إلى النهائي لرابع مرة في البطولات الأربع الكبرى. ورغم أنه لم يسبق له الفوز على المصنف الأول عالمياً يانيك سينر وبطل فرنسا المفتوحة ألكاراز على الأراضي الرملية، فإن اللاعب (26 عاماً) يشكل تهديداً حقيقياً على هذا النوع من الأرضيات إذ فاز بألقاب على مستوى المحترفين على الملاعب الرملية (12 لقباً) أكثر من أي لاعب آخر منذ 2020. ويدرك رود، الذي بلغ قبل نهائي رولان غاروس العام الماضي، أن لديه فرصة أفضل في البطولات الأربع الكبرى إذا نجح في استنزاف المنافسين. وقال بعد فوزه في مدريد: "في المباريات التي تحسم من خمس مجموعات، تكون هزيمتي أصعب". وأضاف: "بدنيا استطيع التحمل لفترة أطول وهو ما يجعل الأمور صعبة على المنافسين". لورنسو موسيتي (إيطاليا) / المصنف الثامن بعد وصوله إلى قبل نهائي ويمبلدون، أظهر موسيتي قدراته على الملاعب الرملية من خلال الفوز بالميدالية البرونزية الأولمبية في دورة باريس. واستمتع اللاعب (23 عاماً) بثبات المستوى على الملاعب الرملية ليدخل قائمة أفضل عشرة لاعبين في التصنيف العالمي. وأطاح بحامل اللقب ستيفانوس تيتيباس في طريقه إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة في مونت كارلو إذ خسر أمام ألكاراز بثلاث مجموعات وعزز ذلك بالوصول إلى قبل النهائي في مدريد وروما. هولغر رونه (الدنمارك) / المصنف العاشر فاز رونه بنهائي بطولة برشلونة المفتوحة في نيسان / أبريل بعدما حرم ألكاراز المرشح الأوفر حظاً وحامل اللقب من الفوز بلقبه الثالث في البطولة من فئة 500 نقطة. وعادل هذا الفوز سجل المواجهات المباشرة بينهما إلى 2-2 ليعود اللاعب (22 عاماً) إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيف. ومع ذلك، لم يكن باقي المشوار في الملاعب الرملية مثالياً بالنسبة لرونه الذي وصل إلى دور الثمانية لبطولة فرنسا المفتوحة مرتين، ويأمل اللاعب ألا تخذله صحته في باريس. وانسحب الدنماركي في الأدوار الأولى في مونتي كارلو ومدريد بسبب المرض والإصابة قبل أن يخسر أمام كورنتين موتيه في روما.