
ارهابي سوري يطالب ألمانيا بـ 144 ألف يورو كتعويض
أثارت الصحف الألمانية قضية سوري ينتمي لتنظيم داعش يطالب الحكومة الألمانية بتعويض قدره 144 ألف يورو لمغادرة البلاد طوعا، والانتقال الي كندا، في ظل عدم قدرة السلطات علي ترحيله الي سوريا.
تعود القضية الي 2018 بعدما حكمت المحكمة الإقليمية العليا في ميوني علي عبد الهادي . ب السوري بالسجن لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر بتهمتين تتعلقان بتجنيد مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، ومحاولة التحريض على القتل غير العمد، وإيذاء جسد، وبعد احتجازه، لا يمكن ترحيله إلى وطنه سوريا لأسباب إنسانية، حيث تمنع القوانين الألمانية ترحيل اللاجئين حتي ولو مجرين إلي بلدهم الأم في حال إمكانية تعرضه للتعذيب أو التنكيل، وهو الأمر الذي كان محل مخاوف في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ولكن نظرًا لتصنيفه على أنه خطير، لا يُسمح له بمغادرة منزله في تيرشنرويت (بافاريا)، ولا حتى لاستخدام الإنترنت على هاتفه المحمول .
لكن المفاجأة أنه قام برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الألمانية بسبب هذه القيود، وعدم قدرته علي مغادرة منزله أو استخدام الانترنت، أمام المحكمة الإدارية في ريجنسبورج،. وخلال استراحة أمس في مداولات المحكمة، قدم طالب اللجوء عرضًا لولاية بافاريا الحرة، قائلاً: "إذا غادرت، فسيكون ذلك طوعيًا فقط، وفقط إذا حصلت على 144000 يورو منكم".
هذا المطلب كان محل اهتمام الصحف الألمانية والأحزاب السياسية التي ترفض الهجرة والتسامح مع اللاجئين والمتطرفين، وهو ما استغله حزب البديل من أجل ألمانيا، ممثل اليمين المتطرف في البرلمان الألماني، معتبرا أن ارهابي تخشي الحكومة تسليمه لبلده بسبب التعذيب وتحافظ عليه لأسباب إنسانية، يقوم برفع دعوى قضائية والمطالبة بتعويض مالي كبير، بالرغم من اهتمام الحكومة به والانفاق عليه خلال الخمس سنوات الماضية.
وأكد البديل أن السلطات قررت أن الرجل يشكل خطراً على المجتمع، لكن ترحيله يفشل بسبب "الوضع الإنساني" في سوريا، و تم استخدام هذه الذريعة لسنوات عديدة لإحباط كل محاولة لترحيل الأفراد الخطرين، علي الرغم من تزايد أعمال العنف التي يرتكبها مرتكبو الجرائم غير الألمان، ويتم استغلال النظام القانوني وأموال الضرائب.
وعلمت بوابة الحركات الإسلامية أن اسم هذا الشخص مدرج ضمن قائمة من المتطرفين تسعي وزارة الداخلية الألماني لترحيلهم إلي سوريا قريبا، حيث زارت مؤخرا وزيرة الداخلية نانسي فيسر الي دمشق، والقت انس خطاب وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة السورية، وإثارة ملف المجرمين والمتطرفين ، ويصل عددهم حوالي ألف شخص، ولكن يشترط استخراج جوازات سفر من بلدهم الأم قبل ترحيلهم، وهو الأمر الذي كان محل تجاوب من الحكومة السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
عودة شبح الحرب التجارية …ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي!
عودة شبح الحرب التجارية ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية. الشروق أونلاين 2025/05/23


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
على مستوى العالم .. تعاون 'أوروبي-أميركي' لمكافحة البرمجيات 'الخبيثة'
وكالات- كتابات: كشفت 'وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية'؛ (يوروغست)، عن بروتوكول تعاون بين 'الاتحاد وأميركا وكندا' لشّن حملة لمكافحة البرمجيات 'الخبيثة' في العالم. وذكرت الوكالة في بيان أن السلطات الأوروبية والأميركية والكندية أوقفت أكثر من: (300) خادم (سيرفر) في أنحاء العالم وأصدرت أوامر اعتقال دولية بحق: (20) مشتبهًا بهم في حملة على البرمجيات 'الخبيثة'، وذلك في أحدث مرحلة مما يعرف بعملية: 'نهاية اللعبة'. وتعاونت السلطات الألمانية والفرنسية والهولندية والدنماركية والبريطانية والأميركية والكندية؛ هذا الأسبوع، ضد أخطر أنواع البرمجيات الخبيثة في العالم والمتورطين فيها، بحسّب وكالة (رويترز). وجرى تحديد هوية أكثر من (30) مشتبهًا ووُجهت اتهامات جنائية لـ (20) شخصًا، فيما جرى تعطيل أكثر من (300) خادم حول العالم و(650) نطاقًا ومصادرة عملات مشفرة بقيمة: (3.5) مليون يورو. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب جهود بُذلت في آيار/مايو 2024، والتي كانت أكبر عملية على الإطلاق ضد شبكات الأنشطة الخبيثة. وفي المجمل، جرت مصادرة (21.2) مليون يورو خلال العملية التي بدأت في عام 2024. ويخضع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في عمليات البرمجيات الخبيثة لملاحقات دولية ومحلية، وستّدرج السلطات الألمانية (18) منهم على قائمة 'الاتحاد الأوروبي' للمطلوبين اليوم الجمعة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
تعاون أوروبي أمريكي كندي لمكافحة البرمجيات "الخبيثة" في العالم
شفق نيوز/ كشفت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية "يوروجست"، عن بروتوكول تعاون بين الاتحاد وأمريكا وكندا لشن حملة لمكافحة البرمجيات "الخبيثة" في العالم. وذكرت الوكالة في بيان أن السلطات الأوروبية والأمريكية والكندية أوقفت أكثر من 300 خادم "سيرفر" في أنحاء العالم وأصدرت أوامر اعتقال دولية بحق 20 مشتبهاً بهم في حملة على البرمجيات "الخبيثة"، وذلك في أحدث مرحلة مما يعرف بعملية "نهاية اللعبة". وتعاونت السلطات الألمانية والفرنسية والهولندية والدنماركية والبريطانية والأمريكية والكندية هذا الأسبوع ضد أخطر أنواع البرمجيات الخبيثة في العالم والمتورطين فيها، بحسب وكالة "رويترز". وجرى تحديد هوية أكثر من 30 مشتبهاً ووُجهت اتهامات جنائية لـ20 شخصاً، فيما جرى تعطيل أكثر من 300 خادم حول العالم و650 نطاقاً ومصادرة عملات مشفرة بقيمة 3.5 مليون يورو. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب جهود بُذلت في آيار/ مايو 2024، والتي كانت أكبر عملية على الإطلاق ضد شبكات الأنشطة الخبيثة. وفي المجمل، جرت مصادرة 21.2 مليون يورو خلال العملية التي بدأت في عام 2024. ويخضع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في عمليات البرمجيات الخبيثة لملاحقات دولية ومحلية، وستدرج السلطات الألمانية 18 منهم على قائمة الاتحاد الأوروبي للمطلوبين اليوم الجمعة.