عام يفصلنا عن مونديال 2026... من تأهل ومن يستطيع التأهل؟

مع تبقّي عام واحد فقط على انطلاق نهائيات كأس العالم 2026، تشتدّ معركة التأهل في مختلف القارات، فيما تتبلور تدريجًا ملامح النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، والتي ستضمّ للمرة الأولى 48 منتخبًا. ورغم أن القائمة النهائية للمنتخبات المشاركة لم تُحسم بعد، فإن عددًا كبيرًا من الفرق قد حجز بالفعل مقعده في العرس الكروي الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المنتخبات المتأهلة حتى الآن
على رأس المنتخبات المتأهلة، نجد الأرجنتين حاملة اللقب، والبرازيل، والإكوادور، بعدما ضمنت ثلاثتها تأهلها عن قارة أميركا الجنوبية (كونميبول). ومن آسيا، أكملت ستة منتخبات عبورها إلى النهائيات: اليابان، كوريا الجنوبية، إيران ، أستراليا، الأردن ، وأوزبكستان، علمًا أن الأخيرتين ستشاركان للمرة الأولى في تاريخهما. أما نيوزيلندا، فقد مثّلت أوقيانوسيا بتأهل مباشر هو الوحيد للاتحاد القاري.
وفيما تشارك الدول المستضيفة الثلاث تلقائيًا (الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك)، لا تزال المنتخبات الأخرى في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) تخوض غمار التصفيات، وكذلك هو الحال بالنسبة لأفريقيا وأوروبا، حيث لم يُحسم تأهل أي منتخب حتى الآن.
جولة آسيوية حاسمة... ومفاجآت تاريخية
شهدت القارة الآسيوية تطورات لافتة، حيث انتهت الجولة الثالثة من التصفيات بتأهل ستة منتخبات، بينها الأردن وأوزبكستان في إنجاز غير مسبوق. ومع انطلاق الجولة الرابعة في سبتمبر، ستتنافس ستة فرق إضافية على مقعدين مباشرين، فيما يتجه فريق واحد إلى الملحق القاري. المنتخبات التي حصدت بطاقات التأهل حتى الآن هي: إيران وأوزبكستان (عن المجموعة الأولى)، كوريا الجنوبية والأردن (عن المجموعة الثانية)، واليابان وأستراليا (عن المجموعة الثالثة).
أمريكا الجنوبية: الكبار يتقدمون... والمنافسة مشتعلة
في أميركا الجنوبية، ضمنت ثلاثة منتخبات تأهلها، هي الأرجنتين، البرازيل، والإكوادور، فيما لا تزال منتخبات أخرى كالأوروغواي وكولومبيا وفنزويلا تصارع من أجل اللحاق بها. ويُذكر أن فنزويلا تحتل حاليًا موقعًا يؤهلها إلى الملحق، بينما أصبحت تشيلي خارج السباق رسميًا.
أفريقيا: البداية كانت قوية... والانتظار تشرين الثاني
أما في القارة الأفريقية، فتوقفت التصفيات مؤقتًا، على أن تُستكمل في تشرين الثاني المقبل. تتنافس 52 دولة حاليًا على تسع بطاقات مباشرة، فيما سيحظى فريق واحد بفرصة إضافية عبر الملحق. وقد برزت منتخبات مصر والمغرب والسنغال وجنوب أفريقيا كمنافسين أقوياء، لكن الأمور لا تزال مفتوحة على مصراعيها، خاصة في ظل تعقيدات المجموعة الخامسة التي تقلّصت إلى أربعة منتخبات فقط.
كونكاكاف: الضيافة مضمونة... والبقية في الانتظار
مع تأهل الدول المستضيفة الثلاث، يتبقى ثلاثة مقاعد مباشرة ومقعدان في التصفيات القارية. وقد أُنجزت المرحلة الثانية من التصفيات، حيث تأهلت منتخبات مثل هندوراس، كوستاريكا، بنما، جامايكا، وسلفادور إلى المرحلة الثالثة، والتي ستحدد هوية المتأهلين النهائيين.
في أوروبا، بدأت التصفيات بمشاركة 54 منتخبًا، لكن الفرق الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال لم تبدأ مشوارها بعد، بسبب التزاماتها في دوري الأمم الأوروبية. سيتأهل 12 منتخبًا مباشرة إلى النهائيات عبر تصدر مجموعاتهم، فيما تُحسم المقاعد الأربعة الأخيرة عبر تصفيات خاصة تُقام في آذار 2026، ويُمنع على المنتخبات الأوروبية المشاركة في الملحق القاري المشترك.
أوقيانوسيا: نيوزيلندا تعبر... وكاليدونيا الجديدة إلى الملحق
اختتم اتحاد أوقيانوسيا تصفياته، حيث تأهلت نيوزيلندا للمونديال بعد فوزها الكبير على كاليدونيا الجديدة في النهائي. أما الأخيرة، فستشارك في التصفيات القارية التي تُقام في آذار 2026، إلى جانب فرق من آسيا، أفريقيا، وأميركا الشمالية والجنوبية.
قبل انطلاق البطولة، ستُقام تصفيات قارية حاسمة في آذار 2026 لتحديد المنتخبين الأخيرين المتأهلين إلى كأس العالم. ستضم هذه الجولة ستة منتخبات (واحد من آسيا، واحد من أفريقيا، واحد من أوقيانوسيا، واحد من أميركا الجنوبية، واثنين من كونكاكاف). سيتأهل صاحبا أفضل تصنيف إلى نهائيين منفصلين، والفائزان سينضمان إلى ركب المتأهلين.
مع اقتراب ساعة الحسم، تتجه أنظار عشّاق الكرة إلى التصفيات القارية، التي تشهد سباقًا محمومًا وطموحات لا تهدأ. كأس العالم 2026 تعد بأن تكون الأكثر إثارة وتنوعًا، بفضل نظامها الموسّع وعودة منتظرة لمنتخبات تاريخية، وظهور أول لوجوه جديدة على المسرح العالمي. (fox news)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ليبانون 24

منذ ساعة واحدة

• ليبانون 24

بسبب ملحق المونديال.. حرب بيانات داخل الاتحاد الآسيوي

شهدت الساعات الماضية، حرب بيانات من قبل اتحادات الكرة في الإمارات والعراق وعمان وإندونيسيا، وتم الكشف خلالها عن توجيه خطابات رسمية للاتحادين الآسيوي والدولي، للمطالبة بالعدالة والشفافية في الملحق الآسيوي المقرر خلال تشرين أول المقبل. وتسارعت البيانات في الصدور فور تسريب أنباء عن نية الاتحاد الآسيوي، بموافقة من الفيفا، على استضافة السعودية وقطر لمجموعتي الملحق الآسيوي، بعد تأهل منتخبيهما، ومعهما منتخبات الدول أصحاب البيانات، إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية. واعتبرت الدول أصحاب البيانات، أن هذا التوجه يعارض اللائحة التي سبق وأعلن عنها الاتحاد الآسيوي، والتي تنص على منح حق استضافة الملحق، لأفضل منتخبين حققا نتائج إيجابية من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الثلاث للمرحلة الثالثة من التصفيات. وأكدت كل من اتحادات الكرة في الإمارات والعراق وإندونيسيا، تقدمها الرسمي لاستضافة الملحق الآسيوي، وفقا لآلية اعتمدها الاتحاد الآسيوي في 16 أبريل/نيسان 2025، لتقديم العروض لاختيار الدولة المستضيفة لهذه المرحلة من التصفيات. وتم بالفعل فتح باب التقديم لجميع الاتحادات الأعضاء المشاركة، وحدد يوم 21 آيار الماضي، كآخر موعد لتسلم نماذج إبداء الاهتمام باستضافة الملحق، وتقدمت الدول الثلاث بطلبات الاستضافة، قبل أن تفاجئ قبل أيام من نهاية تصفيات المرحلة الثالثة، بتغيير الشرط الأساسي لاستضافة الملحق. وقيام الاتحاد الآسيوي، بتسريب أنباء عن منح الاستضافة للدولتين الأعلى تصنيفا من قبل الاتحاد الدولي ، مما يمنح كل من قطر والسعودية المصنفين 55 و58 عالميا، حق استضافة مجموعة كل منهما في الملحق الآسيوي. ودفعت تلك الأنباء، بإصدار الإمارات والعراق وإندونيسيا، بيانات تطالب بالحيادية والشفافية، وانضم إليهم الاتحاد العماني الذي لم يطلب استضافة الملحق، وتعرض بسبب ذلك لانتقادات جماهيرية شديدة دفعته لمواكبة حرب البيانات، والمطالبة بإقامة مباريات الملحق في ملاعب محايدة. ويبدو أن الاتحاد الآسيوي ونظيره الدولي، يفكران في امتصاص غضب 4 من الاتحادات المتأهلة إلى الملحق العالمي، من خلال تغيير اللائحة وإقامة الملحق في ملاعب محايدة، لتستضيف كل من الكويت وماليزيا، مجموعة من مجموعتي الملحق. يذكر أن الاتحاد الآسيوي كان قد كشف عن إجراء قرعة الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 في 17 تموز المقبل، وأنه تم تقسيم المنتخبات إلى 3 مستويات وفقا للتصنيف العالمي، ليضم المستوى الأول قطر والسعودية، والمستوى الثاني، العراق والإمارات، والمستوى الثالث عمان وإندونيسيا. ويتم خلال القرعة، تقسيمهم إلى مجموعتين، وتضم كل مجموعة 3 منتخبات، وتلعب فيما بينها بنظام دوري من مباراة واحدة، ليلعب كل منتخب، مباراتين خلال تشرين أول، ويصعد منتخبا المركز الأول في المجموعتين، إلى نهائيات كأس العالم مباشرة. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فيلعبان مباراتين ذهابا وإيابا، ويتأهل الفائز للعب في الملحق العالمي، المؤدي إلى آخر بطاقات الوصول للمونديال المقبل.(كووورة)

صدى البلد

منذ 9 ساعات

• صدى البلد

الإمارات تطالب بالحياد في اختيار مستضيف ملحق المونديال.. وتؤكد أحقيتها بتنظيم إحدى المجموعتين

طالب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي (AFC) بالتحلي بالحياد الكامل عند اختيار الدول المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدًا في خطاب رسمي أرسله للجهتين المنظمتين أن العدالة والشفافية في هذا القرار عنصران لا غنى عنهما لضمان حقوق المنتخبات الوطنية كافة. ويأتي هذا التحرك من الاتحاد الإماراتي في وقت حساس، بعد أن نجح المنتخب الإماراتي في التأهل إلى الملحق القاري إثر احتلاله المركز الثالث في مجموعته برصيد 15 نقطة، ليرافق منتخبات قطر والسعودية والعراق وعمان وإندونيسيا في صراع الوصول إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال. وجاء في البيان الرسمي الذي نشره اتحاد الكرة الإماراتي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "طالب اتحاد الإمارات لكرة القدم الاتحادين الدولي والآسيوي بالحيادية عند اختيار الدول المستضيفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين كافة المنتخبات". وأضاف البيان: "تقدّم الاتحاد الإماراتي بطلب رسمي لاستضافة مباريات إحدى المجموعتين ضمن المهلة المقررة من الاتحاد الآسيوي، مؤكدًا أن الإمارات تمتلك سجلًا حافلًا في تنظيم أكبر البطولات الرياضية والفعاليات الكروية على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يمنحها الأفضلية والاستحقاق الكامل لتنظيم هذه المرحلة الحاسمة". كما شدّد الاتحاد في خطابه على أن "منتخب الإمارات يُعد الأعلى ترتيبًا بين المنتخبات المتأهلة إلى الملحق، بعدما جمع 15 نقطة واحتل المركز الثالث، وهو ما يُعزّز من موقفه الفني والتنظيمي في طلب استضافة مبارياته على أرضه". وتأتي هذه المطالبة وسط أنباء وتكهنات تشير إلى أن الاتحاد الآسيوي استقر بشكل غير رسمي على إقامة مباريات المجموعتين في السعودية وقطر، الأمر الذي دفع الاتحاد الإماراتي إلى التحرك العاجل للمطالبة بالعدالة وضمان عدم انحياز القرار لمصالح بعينها. ويُنتظر أن يحسم الاتحاد الآسيوي في الأسابيع المقبلة هوية الدول المستضيفة للملحق، الذي سيكون بمثابة المحطة قبل الأخيرة نحو بلوغ مونديال 2026، وسط منافسة محتدمة بين المنتخبات الستة الطامحة إلى انتزاع بطاقتي العبور من خلال التصفيات التكميلية.

الديار

منذ 11 ساعات

• الديار

بيولي يلبي أول مطالب رونالدو في النصر السعودي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يبدو أن ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق النصر السعودي، قرر أن يحقق أول مطالب البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريقه من أجل البقاء مع "العالمي". وكانت تقارير كشفت مؤخراً عن نية نادي النصر إجراء مجموعة من التغييرات في الجهاز الفني واللاعبين المحترفين وحتى على المستوى الإداري، تلبية لرغبة رونالدو من أجل إقناعه بالبقاء وتمديد عقده الذي ينتهي في 30 حزيران الحالي. وتحدث رونالدو عقب تتويجه الأحد الماضي بلقب دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال عن مستقبله مع النصر مشدداً على أنه لن يخلع عباءة "العالمي". وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في تقرير لها إن بيولي يفضل الرحيل عن النصر والعودة إلى أوروبا، لكنه يتوجب عليه الاستمرار في العالمي حتى 10 تموز لأسباب مالية. وبحسب التقرير، فإن هناك أسبابا تتعلق بالضرائب توجب على المدير الفني الإيطالي الاستمرار مع النصر حتى 10 تموز، بالإضافة إلى أن فسخ العقد يتطلب تسوية مالية معقدة بسبب وجود شرط جزائي مرتفع. وفشل بيولي، الذي يتولى المسؤولية الفنية لـ"العالمي" منذ 18 أيلول الماضي، في التتويج بأي بطولة مع النصر، حيث حقق 27 فوزا في 43 مباراة وحقق 7 تعادلات وتلقى 9 هزائم محققاً نسبة انتصار لم تتجاوز 62.79 %. وفي وقت سابق، نشرت شبكة "سكاي سبورتس" في نسختها الإيطالية أن بيولي رفض عرضاً لتدريب المنتخب الإيطالي خلفاً للوسيانو سباليتي، ليصبح ثاني مدرب يرفض تلك الفرصة بعد المخضرم كلاوديو رانييري المتوج بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ليستر سيتي في 2016. وارتبط اسم بيولي بالعودة إلى فيورنتينا الإيطالي، النادي الذي دافع عنه لاعباً لست سنوات ودربه لمدة عامين ما بين 2017 و2019. يذكر أن ستيفانو بيولي قاد فريق ميلان للقب الدوري الإيطالي في عام 2022، حيث اختير وقتها كأفضل مدرب في إيطاليا.