
صحيفة طلابية في "ستانفورد" تقاضي إدارة ترامب لانتهاكها حق حرية التعبير
وأوضحت صحيفة "ستانفورد ديلي"، في الدعوى التي قُدّمت الأربعاء أمام محكمة اتحادية في كاليفورنيا، أنّ الطلاب الأجانب "أحجموا عن الكتابة حول الصراع في الشرق الأوسط، خوفاً من الاعتقال أو الاحتجاز أو الترحيل".
وأضافت الدعوى: "هذا الخوف يتعارض مع مبادئ الحرية الأميركية، فالتعديل الأول للدستور يقف حصناً في وجه أي انتهاك حكومي للحق الأصيل في التفكير والتعبير عن الرأي"، فيما لم يعلّق البيت الأبيض على هذه الاتهامات حتى الآن.
وتستهدف الدعوى كلّاً من وزير الخارجية ماركو روبيو ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فيما أوضح متحدث باسم جامعة ستانفورد أنّ الصحيفة منظمة مستقلة، والجامعة ليست طرفاً في الدعوى.
اليوم 19:20
اليوم 18:45
وكانت إدارة ترامب قد سعت إلى ترحيل طلاب أعربوا عن دعمهم للفلسطينيين، ووصفتهم بأنّهم "معادون للسامية" و"متعاطفون مع متطرفين"، معتبرةً أن وجودهم يتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية.
وفي عدد من الحالات، أصدر قضاة اتحاديون أوامر بالإفراج عن طلاب احتجزتهم الإدارة من دون توجيه أي تهم رسمية.
وأكدت الصحيفة في دعواها أن هذه الإجراءات دفعت كتّابها الأجانب إلى ممارسة الرقابة الذاتية خوفاً من استهدافهم.
وجاء في نص الدعوى أن تهديدات الإدارة تمنع الصحافيين الأجانب من الانخراط في أنشطة التعبير المشروعة، مثل حضور الاحتجاجات، ورفع شعارات سياسية، أو التعبير العلني عن آرائهم تجاه السياسة الأميركية، إسرائيل، وفلسطين.
وطالبت صحيفة "ستانفورد ديلي" المحكمة بإصدار حكم قضائي يُثبت أنّ الدستور الأميركي يمنع ترحيل الأجانب بسبب انخراطهم في حرية التعبير، في خطوة قد تمثل سابقة قانونية مهمة في قضايا حرية الرأي للطلاب الأجانب داخل الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
نتنياهو يعلن السماح لمزيد من الصحافيين الأجانب بدخول غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعطى أوامره للجيش للسماح لمزيد من الصحافيين الأجانب بدخول قطاع غزة بعد أن خضع هذا الأمر خلال الحرب لقيود صارمة. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عرض فيه الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة: "لقد قررنا وأعطينا الأمر، وطلبنا من الجيش دعوة الصحافيين الأجانب، مزيد من الصحافيين الأجانب، عدد كبير منهم". وأضاف: "هناك مشكلة في ضمان الأمن، ولكنني أعتقد أنه يمكن القيام بذلك بطريقة مسؤولة وحذرة لضمان السلامة"، مشيراً إلى أن التعليمات تم إصدارها "منذ يومين" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
رئيس أركان الاحتلال يحدد الأسس العملياتية لخطة احتلال مدينة غزة ويكشف مخاوفه
حدّد رئيس أركان "جيش" الاحتلال، إيال زمير، خلال اجتماعات مع قادة قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو الإسرائيلي، الأسس العملياتية التي تواجه الاستعدادات لعملية احتلال مدينة غزة، إضافة إلى المخاوف والتحديات التي تواجه "الـجيش" في تنفيذ هذه العملية، مع تقديرات زمنية لمراحلها. وأوضح زمير، أن "الـجيش الاسرائيلي سيبذل كل جهده لمنع إصابة الأسرى المحتجزين في القطاع، مع التركيز على توفير جولات إنعاش للقوات الاحتياطية، التي يعتزم استدعاء عشرات آلاف جنودها". كما أكد أن "إخلاء السكان من مدينة غزة سيجري قبل الدخول إلى قلبها". وأشار إلى أن "الجيش سيعمل على الاستمرار في السيطرة على المناطق التي تم احتلالها ضمن عملية "عربات جدعون" من دون أيّ انسحابات، والتي تمثّل 75% من القطاع". اليوم 19:14 اليوم 14:43 ومع ذلك، قالت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إنّ هناك مخاوف كبيرة وجملة من القضايا التي تقلق رئيس الأركان والقادة، ولا تزال علامات استفهام كثيرة تحيط بإمكانية تنفيذ العملية وتحقيقها بالشكل الأمثل. فبعد "السيطرة" على مدينة غزة، التي يُتوقّع أن تستغرق عدة أشهر، يتوقّع "الجيش" الإسرائيلي مواجهة عمليات حرب عصابات من قبل حماس داخل المناطق التي ستتمّ السيطرة عليها، ما يستدعي تخطيطاً دقيقاً للحفاظ على "السيطرة" وتقليل هذه المخاطر. وتُشير تقديرات الاحتلال إلى أنه خلال الشهرين المقبلين يجب إخلاء السكان من المدينة، على أن تبدأ "السيطرة" الفعلية على المدينة ودخول القوات إلى وسطها في تشرين الأول/أكتوبر. ووفق تقديرات "جيش" الاحتلال، سيحتاج الأمر من شهرين إلى 3 أشهر إضافية لاستكمال "السيطرة" على مدينة غزة، أي حتى كانون الأول/ديسمبر 2025 أو بداية كانون الثاني/يناير 2026. وختم زمير بأن "تنفيذ خطة الكابينت المعتمدة سيؤدي حتماً إلى تمديد أمد الحرب لعدة أشهر إضافية".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
نتنياهو: لا أريد إطالة الحرب.. وخطتنا هي ألا تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية غزة
عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤتمراً صحافياً مساء الأحد، تحدّث فيه عن الخطط بشأن غزة والأسرى، ومسـألتي المساعدات والصحافة الأجنبية في القطاع. وقال نتنياهو إنّه "لا يريد إطالة الحرب في غزة، بل يريد إنهاءها"، مضيفاً أنّ "إسرائيل لا تسعى للدخول في حرب استنزاف في القطاع". وأشار نتنياهو إلى أنّ إطالة أمد الحرب "تعني أنّ كثيراً من الأسرى ربما يموتون جوعاً"، وهو ما حذّرت منه المقاومة الفلسطينية وعبّر عنه الأسرى أنفسهم، من خلال المقاطع المصوّرة التي يحمّلون فيها نتنياهو والحكومة و"الجيش" مسؤولية معاناتهم وحياتهم. ولدى حديثه عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع، قال نتنياهو إنّ "البحث يجري عن طرق مبتكرة من أجل إعادتهم، بينما يجري تضييق الخناق على حماس". وأضاف، في هذا السياق، أنّ الهدف الإسرائيلي هو "إخراج جميع الأسرى، الأحياء والأموات، من القطاع"، متابعاً بأنّ "إسرائيل تسيطر حالياً على 75% منه". 9 اب 6 اب كذلك، تطرّق رئيس حكومة الاحتلال في مؤتمره الصحافي إلى خطة احتلال مدينة غزة، التي أثارت انقساماً مع "الجيش"، معرباً عن توقّعه "أن يتم الانتهاء منها سريعاً إلى حدّ ما"، كما قال. وتابع نتنياهو قائلاً إنّه "ستُتاح مناطق آمنة لانتقال سكان مدينة غزة، كما انتقل أولئك الذين كانوا في رفح في وقت سابق"، علماً بأنّ "جيش" الاحتلال لطالما استهدف المناطق التي يزعم أنّها آمنة عبر القصف الجوي والمدفعي. أما فيما يتعلق بحكم غزة مستقبلاً، فقال نتنياهو إنّ الخطة الإسرائيلية تنطوي على ألا تحكم القطاع حركة حماس أو السلطة الفلسطينية. وفي هذا الشأن، أوضح أنّ رؤية الاحتلال تقوم على "إنشاء إدارة مدنية في غزة، تعيش بسلام مع إسرائيل"، مضيفاً أنّ "إسرائيل ستكون لها سيطرة على القطاع". إضافةً إلى ذلك، زعم نتنياهو أنّ السياسة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة هي "منع الأزمة الإنسانية"، في القطاع الذي سُجِّل فيه حتى الآن 217 شهيداً، بينهم 100 طفل، من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال، و1,778 شهيداً بفعل الاستهداف الإسرائيلي المباشر لطالبي المساعدات. وعن المساعدات، قال نتنياهو إنّ "إسرائيل أدخلت إلى قطاع غزة مليوني طن منها، منذ بدء الحرب"، إلا أنّ الإحصائيات تؤكد أنّ الكميات المدخلة لا تلبي الحدّ الأدنى من الحاجات المطلوبة، حيث يتفاقم النقص في المواد الأساسية التي يحتاجها 2.4 مليون من سكان القطاع، الذي يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات على الأقل. كما قال إنّه "سيجري تحديد ممرات آمنة لمرور المساعدات وتوزيعها في القطاع"، في الوقت الذي يتعمّد فيه الاحتلال الإسرائيلي إثارة فوضى أمنية، ضمن سياسته الممنهجة لهندسة التجويع والفوضى، على نحو يعرّض غالبية شاحنات المساعدات للنهب والسطو، كما يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. إلى جانب ذلك، تطرّق نتنياهو إلى مسألة منع الصحافيين الأجانب من دخول غزة، زاعماً "توجيه أوامر للجيش بإدخال عدد أكبر منهم"، وأنّ "المشكلة تكمن في تأمينهم" في القطاع، حيث استهدف الاحتلال أكثر من 230 صحافياً منذ بدء الحرب. وبينما عمد نتنياهو إلى القول إنّه سُمح للصحافيين الأجانب بالدخول، فإنّه تحدّث في الوقت نفسه عن وجود نية لديه بـ"رفع دعوى على صحيفة نيويورك تايمز"، وذلك على خلفية "نشرها صوراً مزيّفةً بشأن غزة"، على حدّ قوله.