
"جاكوبين" الأمريكية: القوات اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم
قالت صحيفة 'جاكوبين' الأمريكية إنه بعد شهر من بدء إسرائيل حربها الشرسة على غزة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا على طرق الشحن في البحر الأحمر.. وكانت المحاولة التي قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الملاحة الآمنة كارثة كشفت عن هشاشة عميقة في نظام التجارة البحرية العالمي.
وأكدت أن اليمن، نجحت في فرض حصار على البحر الأحمر أحد أهم ممرات الشحن في العالم، في حين تعثرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأهدرت مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي ضد خصم تفوق عليهم في كل منعطف..ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية فرضت الحصار وسيطرة على أهم ممر بحري في العالم، ولديها ترسانة عسكرية ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة المصنعة محلياً.
وأوردت أن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صعدت القوات المسلحة اليمنية على متن سفينة 'جالاكسي ليدر' المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مسجلين بذلك أول حصار بحري في التاريخ تفرضه قوة لا تملك أسطولها البحري.. منذ تلك اللحظة، أغلقت اليمن فعليًا أحد أهم طرق التجارة في العالم، مما أدى إلى تعطيل ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو ربع إجمالي التجارة البحرية بين الدول غير المجاورة.
كانت موجات الصدمة الاقتصادية فورية، غيرت شركات الشحن العملاقة مسارات سفنها حول رأس الرجاء الصالح لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في التكاليف وأقساط التأمين وأطالة وقت العبور..
فعندما بدأ الحصار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت القوات المسلحة اليمنية تستهدف في البداية السفن المتجهة إلى إسرائيل فقط.
وذكرت أنه منذ البداية، التزمت القوات المسلحة اليمنية بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة من خلال الضغط الاقتصادي على إسرائيل..ردّت الولايات المتحدة بعملية 'حارس الأزدهار'، وهي تحالف يضم عشرين دولة رفض عدد من أعضائه الكشف عن هويتهم يهدف إلى تأمين التجارة في البحر الأحمر.
ومع ذلك، استمر حصار القوات المسلحة اليمنية وكشفت استراتيجيتها عن تحول جذري في الحرب البحرية: فقد تفوقت باستخدام تكنولوجيا رخيصة ومحلية الصنع، على أقوى تحالف عسكري في التاريخ..لذا لم يكن بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها حل هذه المشكلة ببساطة بالقصف. فسيطرة اليمن على الساحل تعني أن حتى بضعة صواريخ أو طائرات بدون طيار مُوَجَّهة بدقة كافية كفيلة بردع الشحن التجاري إلى أجل غير مسمى.
الصحيفة كشفت أن على مدى العقد الماضي، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إنتاج أسلحة محلية هائلة، مُنتجة صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة قادرة على ضرب السفن على بُعد مئات الكيلومترات.. لقد كشف عجز الولايات المتحدة وحلفائها عن وقف حصار القوات المسلحة اليمنية عن التكاليف الكامنة وراء كفاءة الرأسمالية البحرية الحديثة.. فقد أدى سعي قطاع النقل البحري، على مدى عقود، نحو التوحيد والتوسع إلى تقويض استقرار طرق التجارة البحرية.
وأكدت أن الحصار أثر بشدة على إسرائيل.. فنحو 60% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من التجارة، و99.6% منه (وزنًا و65% حجمًا) يُنقل بحرًا.. وهذا يجعل إسرائيل دولةً معزولةً بحكم الواقع، تعتمد على استيراد المواد الخام والسلع الاستهلاكية وموارد الطاقة، باستثناء الغاز الطبيعي.. وتتولى ثلاثة موانئ حيفا وأشدود وإيلات إدارة 80% من حركة النقل البحري في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 5 أيام
- المشهد اليمني الأول
"جاكوبين" الأمريكية: القوات اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم
قالت صحيفة 'جاكوبين' الأمريكية إنه بعد شهر من بدء إسرائيل حربها الشرسة على غزة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا على طرق الشحن في البحر الأحمر.. وكانت المحاولة التي قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الملاحة الآمنة كارثة كشفت عن هشاشة عميقة في نظام التجارة البحرية العالمي. وأكدت أن اليمن، نجحت في فرض حصار على البحر الأحمر أحد أهم ممرات الشحن في العالم، في حين تعثرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأهدرت مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي ضد خصم تفوق عليهم في كل منعطف..ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية فرضت الحصار وسيطرة على أهم ممر بحري في العالم، ولديها ترسانة عسكرية ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة المصنعة محلياً. وأوردت أن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صعدت القوات المسلحة اليمنية على متن سفينة 'جالاكسي ليدر' المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مسجلين بذلك أول حصار بحري في التاريخ تفرضه قوة لا تملك أسطولها البحري.. منذ تلك اللحظة، أغلقت اليمن فعليًا أحد أهم طرق التجارة في العالم، مما أدى إلى تعطيل ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو ربع إجمالي التجارة البحرية بين الدول غير المجاورة. كانت موجات الصدمة الاقتصادية فورية، غيرت شركات الشحن العملاقة مسارات سفنها حول رأس الرجاء الصالح لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في التكاليف وأقساط التأمين وأطالة وقت العبور.. فعندما بدأ الحصار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت القوات المسلحة اليمنية تستهدف في البداية السفن المتجهة إلى إسرائيل فقط. وذكرت أنه منذ البداية، التزمت القوات المسلحة اليمنية بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة من خلال الضغط الاقتصادي على إسرائيل..ردّت الولايات المتحدة بعملية 'حارس الأزدهار'، وهي تحالف يضم عشرين دولة رفض عدد من أعضائه الكشف عن هويتهم يهدف إلى تأمين التجارة في البحر الأحمر. ومع ذلك، استمر حصار القوات المسلحة اليمنية وكشفت استراتيجيتها عن تحول جذري في الحرب البحرية: فقد تفوقت باستخدام تكنولوجيا رخيصة ومحلية الصنع، على أقوى تحالف عسكري في التاريخ..لذا لم يكن بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها حل هذه المشكلة ببساطة بالقصف. فسيطرة اليمن على الساحل تعني أن حتى بضعة صواريخ أو طائرات بدون طيار مُوَجَّهة بدقة كافية كفيلة بردع الشحن التجاري إلى أجل غير مسمى. الصحيفة كشفت أن على مدى العقد الماضي، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إنتاج أسلحة محلية هائلة، مُنتجة صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة قادرة على ضرب السفن على بُعد مئات الكيلومترات.. لقد كشف عجز الولايات المتحدة وحلفائها عن وقف حصار القوات المسلحة اليمنية عن التكاليف الكامنة وراء كفاءة الرأسمالية البحرية الحديثة.. فقد أدى سعي قطاع النقل البحري، على مدى عقود، نحو التوحيد والتوسع إلى تقويض استقرار طرق التجارة البحرية. وأكدت أن الحصار أثر بشدة على إسرائيل.. فنحو 60% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من التجارة، و99.6% منه (وزنًا و65% حجمًا) يُنقل بحرًا.. وهذا يجعل إسرائيل دولةً معزولةً بحكم الواقع، تعتمد على استيراد المواد الخام والسلع الاستهلاكية وموارد الطاقة، باستثناء الغاز الطبيعي.. وتتولى ثلاثة موانئ حيفا وأشدود وإيلات إدارة 80% من حركة النقل البحري في البلاد.


26 سبتمبر نيت
منذ 5 أيام
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة جاكوبين الأمريكية إنه بعد شهر من بدء إسرائيل حربها الشرسة على غزة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا على طرق الشحن في البحر الأحمر.. وكانت المحاولة التي قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الملاحة الآمنة كارثة كشفت عن هشاشة عميقة في نظام التجارة البحرية العالمي. وأكدت أن اليمن، نجحت في فرض حصار على البحر الأحمر أحد أهم ممرات الشحن في العالم، في حين تعثرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأهدرت مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي ضد خصم تفوق عليهم في كل منعطف..ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية فرضت الحصار وسيطرة على أهم ممر بحري في العالم، ولديها ترسانة عسكرية ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة المصنعة محلياً. وأوردت أن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صعدت القوات المسلحة اليمنية على متن سفينة سفينة"جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مسجلين بذلك أول حصار بحري في التاريخ تفرضه قوة لا تملك أسطولها البحري.. منذ تلك اللحظة، أغلقت اليمن فعليًا أحد أهم طرق التجارة في العالم، مما أدى إلى تعطيل ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو ربع إجمالي التجارة البحرية بين الدول غير المجاورة. كانت موجات الصدمة الاقتصادية فورية، غيرت شركات الشحن العملاقة مسارات سفنها حول رأس الرجاء الصالح لأول مرة منذ أكثر من 150 عامًا، مما أدى إلى ارتفاع حاد في التكاليف وأقساط التأمين وأطالة وقت العبور.. فعندما بدأ الحصار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت القوات المسلحة اليمنية تستهدف في البداية السفن المتجهة إلى إسرائيل فقط. وذكرت أنه منذ البداية، التزمت القوات المسلحة اليمنية بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة من خلال الضغط الاقتصادي على إسرائيل..ردّت الولايات المتحدة بعملية "حارس الأزدهار"، وهي تحالف يضم عشرين دولة رفض عدد من أعضائه الكشف عن هويتهم يهدف إلى تأمين التجارة في البحر الأحمر. ومع ذلك، استمر حصار القوات المسلحة اليمنية وكشفت استراتيجيتها عن تحول جذري في الحرب البحرية: فقد تفوقت باستخدام تكنولوجيا رخيصة ومحلية الصنع، على أقوى تحالف عسكري في التاريخ..لذا لم يكن بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها حل هذه المشكلة ببساطة بالقصف. فسيطرة اليمن على الساحل تعني أن حتى بضعة صواريخ أو طائرات بدون طيار مُوَجَّهة بدقة كافية كفيلة بردع الشحن التجاري إلى أجل غير مسمى. الصحيفة كشفت أن على مدى العقد الماضي، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إنتاج أسلحة محلية هائلة، مُنتجة صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيّرة قادرة على ضرب السفن على بُعد مئات الكيلومترات.. لقد كشف عجز الولايات المتحدة وحلفائها عن وقف حصار القوات المسلحة اليمنية عن التكاليف الكامنة وراء كفاءة الرأسمالية البحرية الحديثة.. فقد أدى سعي قطاع النقل البحري، على مدى عقود، نحو التوحيد والتوسع إلى تقويض استقرار طرق التجارة البحرية. وأكدت أن الحصار أثر بشدة على إسرائيل.. فنحو 60% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من التجارة، و99.6% منه (وزنًا و65% حجمًا) يُنقل بحرًا.. وهذا يجعل إسرائيل دولةً معزولةً بحكم الواقع، تعتمد على استيراد المواد الخام والسلع الاستهلاكية وموارد الطاقة، باستثناء الغاز الطبيعي.. وتتولى ثلاثة موانئ حيفا وأشدود وإيلات إدارة 80% من حركة النقل البحري في البلاد.


اليمن الآن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الارياني: حملة ترامب على الحوثيين تخدم مصالح الأمن الجماعي بالمنطقة وتمهد لاستعادة الدولة اليمنية
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الخطوة الأمريكية تخدم مصالح الأمن الجماعي وتمهد الطريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل أكثر استقرارا في اليمن والمنطقة والعالم. وأضاف الارياني في حوار مع موقع " ميديا لاين " إن "العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين خطوة استراتيجية ضرورية في لحظة محورية في تاريخ المنطقة". لم تأتِ هذه العمليات كرد فعل عابر، بل مثّلت خطوة حاسمة لردع أحد أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة والعالم. وتابع "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ليس مجرد شعار، بل هو انعكاس لأفعال حقيقية تُعيد القيادة الأمريكية من خلال حماية الممرات المائية الرئيسية ودعم الحلفاء ضد الإرهاب والتخريب. واشاد الإرياني بشدة بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الضربات الأمريكية الأخيرة على جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن. ووصف الإرياني حركة الحوثي بأنها "ذراع عسكري متقدم لإيران في جنوب شبه الجزيرة العربية"، والتي أصبحت تُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. وأضاف: "إن تجاهل هذا التهديد أشبه بالسماح للسرطان بالانتشار إلى مراحله الأخيرة". وأشار إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية للحوثيين، وكبحت النفوذ الإيراني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، المتصل بالمحيط الهندي. وأفاد أن هذه الضربات ساهمت في استعادة التوازن الإقليمي، وعززت قدرة الدول المعتدلة في المنطقة على حماية نفسها. وقال الإرياني إن سياسة الرئيس ترامب في مواجهة الحوثيين تتناقض مع تاريخ من التقاعس الدولي تجاه التوسع الإيراني، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية السابقة. وأضاف الإرياني، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، أن هذه اللامبالاة العالمية "مكّنت طهران من التباهي بسيطرتها على أربع عواصم عربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي". صورة لسفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل والتي استولى عليها مقاتلو الحوثي، راسية قبالة سواحل الحديدة اليمنية في 25 سبتمبر/أيلول 2024. (وكالة فرانس برس عبر صور غيتي) وأوضح الإرياني أنه مع عودة الرئيس ترامب إلى السلطة، تغيرت موازين القوى. وقال: "لقد وضعت الإدارة الجديدة سياسة قوية وواضحة لردع هذا التوسع، وأكدت التزامها بضمان الأمن الدولي". وأضاف "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ليس مجرد شعار انتخابي؛ بل تجسد في مواقف عملية تعيد لأمريكا دورها القيادي في العالم الحر من خلال حماية الممرات المائية الاستراتيجية ودعم حلفائها في مواجهة الإرهاب والتخريب".