
اتفاق كبير يشمل غزة.. تفاصيل أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة ، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.
وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن "جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن"، مشيرين إلى "زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم".
ووفقا لما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات "على أعلى المستويات الممكنة".
وقال أحد المصادر: "إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب و(مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف وديرمر".
وأضاف المصدر: "الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب".
وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك".
وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: "قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا عظيما. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك".
وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا".
وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل في القطاع "غير مجد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الدولار قرب أدنى مستوى في 3 أعوام ونصف وسط رهان على خفض الفائدة
حام الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الاسترليني. ويراهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية. وينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية. وأدى احتمال إعلان ترامب مبكرًا عن اختياره للرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي من المتوقع أن يكون أكثر ميلًا للتيسير النقدي، إلى زيادة احتمالات إقدام البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة. كما تم تفسير إفادة لرئيس البنك المركزي الحالي جيروم باول في الكونغرس هذا الأسبوع على أنه أصبح أكثر ميلًا إلى التيسير النقدي، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت يوم الأربعاء أن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل باول بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول، وهي خطوة يقول المحللون إنها قد تؤدي إلى أن يصبح ذلك المرشح بمثابة رئيس موازٍ للبنك المركزي، مما يقوض نفوذ باول. وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "مثل هذه النتيجة يمكن أن تُحدث بعض التقلبات في الأسواق المالية إذا أدلى المرشح بتعليقات علنية مختلفة بشكل ملحوظ عن الرئيس الحالي". وأضافت: "في الوقت الحالي، ستؤدي توقعات اختيار الرئيس ترامب رئيسًا يميل أكثر للتيسير النقدي إلى إبقاء ضغوط خفض الفائدة على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وعلى الدولار الأمريكي". واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس. وحام مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس/ آذار 2022 مسجلًا 97.378، ويتجه للانخفاض بنسبة 2% في يونيو/ حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي. وانخفض المؤشر أكثر من 10% هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل. وهبط الين قليلًا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربًا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات. وسينصب اهتمام المستثمرين أيضًا على التقدم المحرز نحو إبرام الاتفاقيات التجارية قبل الموعد النهائي الذي يحل في التاسع من يوليو/ تموز لفرض رسوم جمركية أمريكية "مضادة"، إذ تسعى الدول جاهدًة للتوصل إلى اتفاقات قبل انتهاء المهلة. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبرم اتفاقًا تجاريًا "سريعًا وبسيطًا" مع الولايات المتحدة بدلًا من اتفاق "بطيء ومعقد". وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. aXA6IDIzLjI2LjMyLjE5NSA= جزيرة ام اند امز CA


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أكسيوس: إسرائيل تعرف مكان اليورانيوم الإيراني.. تحت الأرض
وفي تطور لافت، كشف مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، باراك رافيد، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعين على تقارير استخباراتية حساسة، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد تم نقله إلى أنفاق تحت الأرض في منشأتي فوردو وأصفهان، في خطوة تهدف إلى حمايته من أي هجوم خارجي. وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن هذه المنشآت تحت الأرض باتت معزولة عمليا عن العالم الخارجي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، ما يجعل من الصعب على إيران استعادة هذا اليورانيوم بسرعة أو استخدامه في سياق أي تصعيد نووي محتمل. وكتب رافيد على موقع إكس: "أخبرني ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطلعين مباشرة على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني أن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب موجود في أنفاق تحت الأرض في فوردو وأصفهان، معزولة عن العالم الخارجي بسبب قصف المنشآت النووية. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيكشفون أي محاولة إيرانية لاستعادة اليورانيوم عالي التخصيب". تأتي هذه المعلومات في وقت أكدت فيه مصادر في الإدارة الأميركية أن الضربات التي نُفّذت مؤخرا ضد إيران كانت "محسوبة ومحدودة"، وأن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأنها لا تسعى إلى تغيير النظام، بل إلى ردع إيران عن مواصلة تصعيدها في المنطقة، خصوصا بعد تورطها في هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية. ووفق شبكة "سي بي إس" الأميركية، فقد نقلت واشنطن لطهران رسالة واضحة مفادها أن هذه الضربات تمثل "الحد الأقصى من الرد"، ولا تعكس رغبة في الانجرار إلى حرب شاملة، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق بفعل الصراع بين إسرائيل وإيران وتمدده إلى ساحات إقليمية متعددة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
78 مليار دولار في 20 شهرًا.. إسرائيل تئن تحت كلفة الحروب
12 يومًا من الحرب مع إيران: مليار دولار خسائر يومية في المواجهة المباشرة الأخيرة مع إيران ، تكبدت إسرائيل خسائر قُدّرت بحوالي 12 مليار دولار خلال 12 يومًا فقط، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية عن المستشار السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وتتوزع هذه الخسائر إلى: 725 مليون دولار: كلفة مباشرة للعمليات الدفاعية والهجومية. 275 مليون دولار: تعويضات وممتلكات مدمّرة وفق تقديرات مصلحة الضرائب الإسرائيلية. وقد تلقت إسرائيل حتى اللحظة 40,000 طلب تعويض عن أضرار لحقت بالمصانع والعقارات والشركات، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 50,000 طلب ، في ظل استمرار الحصر والتقييم. تسببت الحرب في استدعاء 300,000 جندي احتياط، وتبلغ كلفتهم اليومية قرابة 30 مليون دولار. كما أن نحو 15,000 مواطن إسرائيلي باتوا بلا مأوى، يقيمون مؤقتًا في فنادق ومراكز إيواء، وهي كلفة إضافية تثقل كاهل الميزانية. 78 مليار دولار في 20 شهرًا... غزة ولبنان في الصورة لم تقتصر الخسائر الاقتصادية على الحرب مع إيران، إذ كشفت التقارير المالية الإسرائيلية أن المواجهات المستمرة مع غزة ولبنان منذ أكتوبر 2023 ساهمت بشكل كبير في تضخم الفاتورة الحربية إلى أكثر من 78 مليار دولار خلال عشرين شهرًا. وبلغت الخسائر المباشرة للعمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان نحو 66 مليار دولار، في حين أعلنت 60 ألف شركة إفلاسها نتيجة تعطل الأعمال وتدهور بيئة الأعمال. كما تكبّد القطاع السياحي خسائر قُدّرت بـ3.4 مليار دولار، وسط تراجع حاد في الاستثمارات المحلية والأجنبية بفعل حالة عدم الاستقرار. وتعكس هذه المؤشرات حجم الاستنزاف الاقتصادي المتواصل، الذي بات يهدد بتقويض النمو وتوسيع فجوة العجز المالي في إسرائيل. كشفت تقديرات اقتصادية أن كلفة تشغيل الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية شكّلت عبئًا متصاعدًا على الموازنة خلال الفترات الماضية، مع تزايد الاعتماد على منظومات الردع في ظل التوترات الأمنية. فقد بلغت تكلفة إطلاق صاروخ واحد من "القبة الحديدية" نحو 40 ألف دولار، فيما وصلت تكلفة صاروخ "مقلاع داوود" إلى 700 ألف دولار، بينما بلغت تكلفة ساعة الطيران لمقاتلة F-35 حوالي 10 آلاف دولار. وأشار خبراء إلى أن هذه النفقات أثقلت الميزانية الدفاعية، وهددت بتقليص الإنفاق على القطاعات المدنية الحيوية، في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات مالية متراكمة. قال محرر الشؤون الإسرائيلية نضال كناعنة، خلال حديثه مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية ، إن الاقتصاد الإسرائيلي يعيش حالة "انهيار تدريجي غير مسبوق"، وسط غياب بيانات دقيقة حول حجم الضرر الحقيقي، وأضاف: "ما نعرفه اليوم هو مجرد تقديرات، لكن الضرر الحقيقي قد يمتد لسنوات مقبلة... لا أحد يستطيع أن يتوقع أثر هذه الحروب على الاقتصاد الإسرائيلي في المستقبل". انعدام السياحة وتراجع الثقة الدولية غياب السياحة بشكل شبه تام. تراجع الاستثمارات الخارجية. ارتفاع تكاليف الشحن بسبب إغلاق باب المندب. زيادة في التأمين البحري والجوي. إغلاق مؤقت للمطارات الإسرائيلية. كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في تآكل تدريجي لقدرة إسرائيل على جذب رؤوس الأموال أو تعزيز صادراتها، وتزيد من تكاليف استيراد المواد الأساسية والطاقة. ضريبة الأملاك الفارغة... الحكومة في مأزق تعويض مع تسجيل أكثر من 40,000 طلب تعويض، يواجه صندوق ضريبة الأملاك، المسؤول عن تعويض المتضررين، أزمة في التمويل، ما يعني أن الحكومة ستضطر إلى إعادة تمويله من الميزانية العامة، وهو أمر من شأنه أن يعمّق العجز المالي ويؤخر مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة. الأمر لا يقتصر على التعويضات الحالية، فعملية إعادة بناء البيوت المتضررة ستستمر لسنوات، كما أن العديد من المواطنين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى منازلهم لتقييم الخسائر. خسائر غير قابلة للتعويض: مثال وايزمان وأشار نضال كناعنة خلال حديثه الى مثال حي على الخسائر غير المحسوبة جاء من معهد وايزمان للأبحاث، حيث دُمر أحد المباني البحثية وتُقدّر الخسائر فيه بنحو 6 مليارات دولار، مع ضياع أبحاث علمية استغرقت سنوات ولا يمكن تعويضها. وتعليقًا على ذلك، تساءل كناعنة: "ما الأرباح التي كان يمكن أن تجنيها إسرائيل من نتائج هذه الأبحاث؟ لا أحد يستطيع تقدير هذا النوع من الخسائر". الهجرة الداخلية والخارجية: تغيير في البنية السكانية من التداعيات غير الاقتصادية المباشرة، التي ستنقلب لاحقًا إلى أعباء مالية، الهجرة الداخلية من الشمال والجنوب نحو تل أبيب ، ما يزيد الضغط على البلديات والخدمات هناك، ويُضعف المناطق الطرفية. أما الهجرة الخارجية، فهي تُعدّ "نزيفًا للطاقات" بحسب كناعنة، الذي قدر أن إسرائيل خسرت ما لا يقل عن 50,000 شخص من الفئات ذات الكفاءة العالية منذ أكتوبر 2023، وهو ما يعمّق أزمة التوظيف في قطاعات استراتيجية مثل التكنولوجيا والبحث العلمي. هل تستطيع إسرائيل تحمّل كلفة الحروب المقبلة؟ مع غياب أي تقديرات واضحة لمدى الضرر الحقيقي، وتزايد المؤشرات على تدهور اقتصادي هيكلي، يبدو أن إسرائيل تواجه اختبارًا اقتصاديًا عميقًا لن ينتهي بانتهاء العمليات العسكرية. الكلفة الباهظة للحروب، سواء مع غزة أو لبنان أو إيران، بدأت تفرض نفسها كأزمة وجودية على الاقتصاد الإسرائيلي، وقد تكون الخسارة الأهم ليست فقط بالأرقام، بل في ثقة الأسواق والمستثمرين بمستقبل الدولة واستقرارها الاقتصادي والسياسي.