
محمد هنيدي يعلق على أزمة 'تيك توك': الأمر أخطر من تدخل الدولة
وفي منشور عبر صفحته على 'فيسبوك'، قال هنيدي إن 'المشكلة أعمق من مجرد الذوق العام أو تدخل الدولة'، مشيراً إلى أن نوعًا معينًا من المحتوى القائم على الابتذال، والسباب، والإيحاءات الجنسية ، أصبح يحظى باهتمام شرائح واسعة من الجمهور.
وأضاف أن هذا النوع من مقدمي المحتوى بات ينافس السينما والتلفزيون في شعبيته، لافتاً إلى أن البعض يترك وظائفه سعياً وراء الشهرة والربح السهل عبر البث المباشر، وهو ما يدفعهم مع الوقت لتقديم محتوى أكثر انحداراً لزيادة عدد المشاهدات.
وأشار هنيدي إلى خطورة تأثير ذلك على العقل الجمعي والوعي المجتمعي ، موضحاً أن 'تيك توك' أصبحت المنصة الأولى في مصر والمنطقة، ونجومها أصبحوا وجوهاً إعلامية يتم تكريمهم ويظهرون في الفعاليات، مما غيّر مفهوم النجاح لدى الجيل الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
أين ذهبت الطفولة؟
جو 24 : كتب وسام السعيد- في مشهد بات مألوفًا ومؤلمًا في آنٍ معًا، ترى طفلًا لم يتجاوز العاشرة يعيش "قصة حب" مع مغنية مشهورة، وتسمع صوت طفلة تبكي بحرقة على أغنية حزينة، وكأنها اختبرت كل أشكال الفقد والخذلان. تتساءل بدهشة: هل ما زالت هناك طفولة؟ أم أننا نعيش زمنًا لم يترك حتى للبراءة مكانًا؟ الطفولة كما عرفناها كانت مساحة واسعة للعب، والضحك، والركض خلف الفراشات. كانت حكايا ما قبل النوم، وطائرات الورق، وأحلامًا بريئة تُرسم على دفتر صغير. أما اليوم، فالمشهد مختلف تمامًا: طفل في سنّ اللعب يتقن لغة العلاقات، ويتابع مقاطع الانفصال والخذلان، ويعبّر عن مشاعره كما لو أنه خاض تجارب تفوق عمره بأضعاف. ما الذي حصل؟ هل اختطف الإعلام الطفولة؟ أم أن العالم الرقمي، بما فيه من محتوى غير مراقب، أفسد التدرّج الطبيعي لنمو الطفل؟ الأغاني التي كانت تُبث في السابق كانت مخصصة لأعمارهم: "بابا جابلي بلون"، "ذهب الليل طلع الفجر"... أما اليوم، فالمحتوى الغنائي المتاح للطفل مشبَع بالمفردات العاطفية المعقّدة، والرسائل غير المناسبة. أصبح الطفل يعرف أسماء المشاهير أكثر من أسماء أقاربه، ويقلّد حركات راقصين ومؤثرين على منصّات التواصل، ويعبّر عن "ألمه الداخلي" في منشورات ومقاطع تفوق قدراته النفسية واللغوية. إنه زمن القفز فوق المراحل… زمن تسطيح الطفولة وتحميلها ما لا تحتمل. لم تعد الطفولة تُعاش، بل تُختصر في صورة على إنستغرام، أو "ريل" على تيك توك. تقلّصت مساحة اللعب واتّسعت مساحة التمثيل، وغابت البراءة لتحلّ مكانها "اللايفات" و"الفلاتر". وهنا لا بد من التوقّف عند مسؤولية الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والرقابة على الإعلام الرقمي. فنحن لا نحارب التقدّم، بل نحارب تسرّب المحتوى غير المناسب إلى عقل الطفل، وتآكل مفاهيم البراءة، وتحوّل سنوات التأسيس إلى نسخة باهتة من دراما الكبار. فإلى أين ذهبت الطفولة؟ ربما لم تذهب بعيدًا، لكنها تاهت وسط صخب العالم الرقمي، وتنتظر من يعيدها إلى مكانها الحقيقي… في القلب، في الحديقة، في المدرسة، وفي كفّ أم تمسك بيد ابنها وتقول له: "ارسم، العب، افرح… فهذه أيامك التي لا تُعوّض." تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
واكوكو تُنافس لابوبو: دمى صينية جديدة تغزو "تيك توك" وتثير الجدل
عمون - ركّز رواد "تيك توك" المتابعون لأحدث صيحات الدمى أنظارهم على دمية "واكوكو" الجديدة والمنافسة لدمى "لابوبو"، والتي تتميز بسعر أرخص. يأتي ذلك بعد أن أحدثت "واكوكو" ضجة كبيرة على الإنترنت كواحدة من أغرب صيحات الموضة وأكثرها إثارة للجدل لعام 2025، وذلك بعد النجاح الكبير لدمى "لابوبو" من شركة الألعاب الصينية "بوب مارت". كانت دمية "لابوبو" قد رُصدت وهي تُزيّن حقائب المشاهير والمؤثرين، ومن بينهم ريهانا ودوا ليبا. وتُعتبر دمى "واكوكو" -التي تبيعها سلسلة متاجر التجزئة الصينية- أحدث صيحة في عالم الألعاب، حيث انتشرت على نطاق واسع بفضل أسعارها المنخفضة. أعرب المعجبون عن شغفهم بهذه الدمى "الجميلة"، حيث حققت فيديوهات "واكوكو" آلاف المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت مقاطع فيديو للمتسوقين في الصين وهم يصطفون في طوابير أمام متاجر الدمى في البلاد، وسرعان ما انتقلت شعبيتها إلى المملكة المتحدة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. تتوفر الدمى بأشكال متنوعة، ويشتريها المتسوقون دون معرفة أي نوع سيحصلون عليه. ونتيجةً لذلك، امتلأ "تيك توك" بفيديوهات فتح علب دمى "واكوكو"، حيث يصور المستخدمون أنفسهم وهم يفتحون عبوات الدمى لمعرفة الشكل الذي حصلوا عليه. أصبح جيلا الألفية والجيل زد على منصة الفيديو مهووسين بـ "واكوكو"، حيث يرى الكثير من محبي الدمى أنها أفضل من "لابوبو" بكثير.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
محمد هنيدي يعلق على أزمة 'تيك توك': الأمر أخطر من تدخل الدولة
صراحة نيوز- علّق الفنان محمد هنيدي على الجدل الدائر حول محتوى منصة 'تيك توك' في مصر، بعد ضبط عدد من صُنّاع المحتوى المخالفين مؤخراً من قبل السلطات. وفي منشور عبر صفحته على 'فيسبوك'، قال هنيدي إن 'المشكلة أعمق من مجرد الذوق العام أو تدخل الدولة'، مشيراً إلى أن نوعًا معينًا من المحتوى القائم على الابتذال، والسباب، والإيحاءات الجنسية ، أصبح يحظى باهتمام شرائح واسعة من الجمهور. وأضاف أن هذا النوع من مقدمي المحتوى بات ينافس السينما والتلفزيون في شعبيته، لافتاً إلى أن البعض يترك وظائفه سعياً وراء الشهرة والربح السهل عبر البث المباشر، وهو ما يدفعهم مع الوقت لتقديم محتوى أكثر انحداراً لزيادة عدد المشاهدات. وأشار هنيدي إلى خطورة تأثير ذلك على العقل الجمعي والوعي المجتمعي ، موضحاً أن 'تيك توك' أصبحت المنصة الأولى في مصر والمنطقة، ونجومها أصبحوا وجوهاً إعلامية يتم تكريمهم ويظهرون في الفعاليات، مما غيّر مفهوم النجاح لدى الجيل الجديد.