
إصابة موظفين بقصف إسرائيلي استهدف مبنى تابع للخارجية الإيرانية
اتّهمت إيران مساء اليوم الأحد إسرائيل باستهداف مبنى تابع لوزارة الخارجية في طهران "عمدا"، في اليوم الثالث من القصف المتبادل بين البلدين.
وقال نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده في على إكس أرفقه بفيديو يظهر الأضرار التي لحقت بمكتبه: "نفّذ النظام الإسرائيلي المجرم هجوما وحشيا ومتعمدا على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، الواقع مقابل معهد الدراسات السياسية والدولية" في طهران.
مشهد من قصف إسرائيلي على إيران (وكالات)
وأكد المسؤول الإيراني إصابة العديد من المدنيين والموظفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
الجيش الإسرائيلي يقصف مقرات للحرس الثوري الإيراني
بعد الضربات الإيرانية التي استهدف حيفا وتل أبيب خلال الساعات الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرات فيلق القدس التابع للحرس الثوري في العاصمة طهران. كما نشر على حسابه في إكس مقطعا لـ "استهداف مواقع عسكرية إيرانية منها منصات إطلاق صواريخ". في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في بيان اليوم أن البلاد تحتاج إلى الوحدة والتماسك أكثر من أي وقت مضى.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
الحرس الثوري يتلقى ضربة موجعة... قتلى ودمار بتواصل القصف الإسرائيلي
تواصل كل من إسرائيل وإيران تبادل الضربات وسط سقوط مزيد من القتلى وتوسع دائرة الأضرار في المباني والمنشآت، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه أطراف إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد. وأسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليل السبت - الأحد عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 وفقا لطواقم الدفاع المدني والشرطة وتسببت الضربات بدمار كبير وأضرار واسعة النطاق. وفي الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مساء اليوم أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها الجمعة عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور عبر منصة إكس: "بعد 65 ساعة على بدء عدوان النظام الصهيوني ... استشهدت 224 امرأة ورجلا وطفلا"، مضيفا أن "أكثر من 90%" من الضحايا مدنيون. ومساء اليوم، شنّت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل، وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن "الحرس الثوري أطلق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة". في حين بثّ التلفزيون الرسمي صورا حية من إسرائيل في انتظار الضربات. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن 15 إصابة وقعت إثر سقوط صواريخ إيرانية على حيفا، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 30 صاروخاً إيرانياً أطلقت خلال الرشقة الأخيرة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "دوت صافرات الإنذار في العديد من المناطق في أنحاء إسرائيل بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل"، ودعا السكان إلى لزوم الملاجئ. وفي القدس، شوهد ما لا يقل عن 12 صاروخا تحلق في السماء قبل أن يسمعوا دوي انفجارات قوية. إذاعة الجيش الإسرائيلي: سقوط صاروخ في حيفا وإصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 15, 2025 من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ قصف عشرات الأهداف المرتبطة بصواريخ سطح سطح في غرب إيران، بينما فعّلت إيران دفاعاتها الجوية في طهران الأحد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، بعد غارات إسرائيلية طاولت خصوصا مبنى سكنيا في وسط العاصمة وأسفرت عن خمسة قتلى. وأوردت الوكالة أنه "تم تفعيل الدفاعات الجوية في مواقع عدة في طهران"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل على الفور. ضربة موجعة لـ"الثوري الإيراني" من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم بقصف إسرائيلي. والضابطان هما حسن محقق ومحسن باقري. وأضاف: "انتقاما لجرائم اليوم استهدفنا مراكز استخبارات الكيان الغاصب بموجة صاروخية". وكان التلفزيون الإيراني قال مساء اليوم إن "مبنى سكنيا استُهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طاولت منطقة "مكتظة بالسكان" في وسط العاصمة. قبل ذلك، أفاد الإعلام الإيراني بوقوع قتلى وجرحى باستهداف أهم شارع في طهران وهو شارع "ولي عصر"، كما وأفادت وسائل إعلام إيرانية منها صحيفة "هم ميهن" وموقع "خبر أونلاين" بتفعيل وسائط الدفاع الجوي فوق غرب وشمال غرب طهران "للتصدي لهجمات جديدة". وأدى هجوم على مبنى قيادة الشرطة في طهران إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة والتسبب في أضرار مادية، وكان تعرض لهجوم إسرائيلي بمسيرة صغيرة. وبينما أكدت الحكومة الإيرانية فتح المساجد ومحطات المترو كملاجئ، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية الى "إبرام تسوية"، مع تلميحه الى أن انخراط واشنطن في النزاع "ممكن". وقال عبر منصته تروث سوشال: "على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية"، مشيرا الى أنّ "الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى" بشأن التصعيد الراهن، معتبرا أنّه يمكن إحلال السلام "قريبا" بين البلدين. وفي مقابلة مع شبكة "ايه بي سي"، قال الرئيس الأميركي إنّه "منفتح" على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع، مضيفا أن واشنطن "من الممكن أن تنخرط" في النزاع لكنها "ليست منخرطة" حاليا. ومن بين أبرز التطورات المتعلقة بالقتلى، أعلنت الخارجية الأوكرانية اليوم مقتل خمسة أوكرانيين، بينهم ثلاثة أطفال، في الضربات الإيرانية التي طاولت منطقة بات يام قرب تل أبيب السبت عقب القصف الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية. وقالت الوزارة للصحافيين إنه "في 14 حزيران/يونيو (السبت)، وعقب هجوم صاروخي إيراني ضخم على إسرائيل وإصابة صاروخ مبنى سكنيا في بات يام، قُتل خمسة مواطنين أوكرانيين، بينهم ثلاثة أطفال قصر". ولأول مرة في وضح النهار، أطلقت إيران اليوم دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، في ثالث يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت عدة صواريخ باتجاه إسرائيل في الساعة الأخيرة وتم اعتراض معظمها. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية. وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية باندلاع حريق في منطقة جنوب الجولان المحتل "نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية الأخيرة". وبعد موجة الصواريخ الإيرانية، سمح الجيش الإسرائيلي للمواطنين بمغادرة الملاجئ التي كان طلب منهم النزول إليها. وقال الجيش في بيان: "بعد تقييم الوضع، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أنه يسمح الآن بمغادرة الأماكن المحمية في كل أنحاء البلاد". إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ عدد القتلى إثر سقوط صاروخ إيراني على برج سكني في بات يام جنوب تل أبيب ارتفع إلى 7. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأن إيران ستدفع "ثمناً باهظاً جداً" بعد مقتل مدنيين إسرائيليين في ضربات صاروخية نفذتها الجمهورية الإسلامية ليل السبت الأحد، رداً على الضربات التي بدأتها الدولة العبرية ضد أراضيها الجمعة. وقال خلال تفقده موقع سقوط صاروخ على مبنى سكني في بلدة بات يام قرب تل أبيب: "إيران ستدفع ثمنا باهظا جدا على قتل المدنيين والنساء والأطفال المتعمد". وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن حصيلة الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل منذ ليل الجمعة بلغت 14 قتيلاً بينهم ثلاثة أطفال.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
ترامب: سنواصل دعم إسرائيل ونسعى الى اتفاق
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن "انفتاحه" على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل. وأكد ترامب في الوقت نفسه أنه ليس هناك "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية. وأوضح الرئيس الأميركي بحسب منشور على إكس للصحافية رايتشل سكوت "لا موعد نهائيا. لكنّ الإيرانيين يتحدثون. إنهم يرغبون في إبرام اتفاق". ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة الأحد في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها. وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين "مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا". وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان "التصعيد الخطير في الشرق الأوسط" محورها، بحسب ما أفاد الكرملين. وندّدت روسيا الجمعة بالضربات الإسرائيلية "غير المقبولة" ضد إيران. أضاف ترامب الأحد عبر شبكة "إي بي سي نيوز" أنه "من الممكن أن ننخرط" في النزاع بين إسرائيل وإيران، لكن الولايات المتحدة "ليست منخرطة في الوقت الراهن". إلا أن واشنطن ساعدت حليفتها إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي السياق، قال ترامب عبر منصته تروث سوشال "على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية"، مشيرا إلى أن "الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى" بشأن التصعيد الراهن، وأنه يمكن إحلال السلام "قريبا" بين البلدين العدوين. ولاحقا قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى كندا للمشاركة في قمة مجموعة السبع "اعتقد أن الوقت حان لابرام اتفاق" بين اسرائيل وايران، مستطردا "لكن احيانا عليهما القتال من أجل ذلك، سنرى ما سيحدث". ورفض ترامب الإجابة على سؤال حول ما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران.