
دي كابريو يثير المزيد من الشكوك.. لماذا يغطي وجهه دائما؟
وبينما اعتاد النجم الحائز على الأوسكار استخدام أقنعة، قبعات، مظلات، وحتى الهواتف لإخفاء ملامحه عن عدسات المصورين، عاد الجدل مؤخرا بعد ظهوره في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز الفخم في مدينة البندقية، حيث التُقطت له صور وهو يخفي وجهه بقبعة بيسبول بطريقة أثارت المزيد من الشكوك.
"هذا ليس دي كابريو!"
تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتأخر، إذ علّق أحدهم على صورة من الحفل قائلا: "هذا ليس هو، بالتأكيد شخص شبيه".
وأضاف آخر: "أعتقد أنه بديله". بينما تساءل ثالث: "هل أنتم متأكدون أنه هو؟ وجهه مغطى بالكامل، ربما يكون شخصا آخر".
عمليات تجميل أم زراعة شعر؟
نظريات المؤامرة لم تتوقف عند مسألة الشبيه. فالبعض ذهب إلى احتمال أن دي كابريو يُخفي وجهه بسبب خضوعه لجراحة تجميلية فاشلة أو عملية زراعة شعر، حيث كتب أحدهم: "ما الذي يخفيه؟ شد وجه سيئ؟"، فيما سأل آخر: "هل يتعافى من زراعة شعر سرية".
الحقيقة قد تكون أبسط
ورغم غرابة هذه النظريات، إلا أن السبب المرجح، بحسب متابعين، هو أن ليوناردو يحاول ببساطة الحفاظ على خصوصيته، وتجنّب المصورين، خاصة في ظل الانتقادات التي لاحقته بعد حضوره الزفاف المثير للجدل.
دي كابريو، المعروف بدفاعه الشرس عن قضايا المناخ، وُصف بالمنافق بعد مشاركته في المناسبة التي حضرها عشرات الضيوف على متن طائرات خاصة، ما يتعارض مع مواقفه البيئية العلنية.
تاريخ طويل من "التنكر"
ليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها النجم العالمي للتخفي. ففي عام 2004 ارتدى جاكيتًا منتفخًا وقبعة ليخفي رأسه تماما، وفي 2013 اختار قناعًا فينيسيا تقليديا أثناء تجوله في البندقية، وفي 2015 استخدم مظلة لحجب وجهه أثناء حضوره بطولة أميركا المفتوحة في نيويورك.
وغالبا ما يستخدم القبعات، النظارات الشمسية، يديه، وحتى هاتفه المحمول لتفادي الكاميرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 23 دقائق
- الأنباء
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض ليبلغ 68.68 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.10 دولار ليبلغ 68.68 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 69.78 دولارا للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا لتبلغ 65.63 دولارا للبرميل في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا لتبلغ 62.65 دولارا.


الرأي
منذ 23 دقائق
- الرأي
طائرة ثالثة من الكويت لإغاثة غزة محملة بـ10 أطنان مساعدات غذائية
أقلعت صباح اليوم الخميس من قاعدة عبدالله المبارك الجوية الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي الكويتي الثاني متجهة إلى مطار ماركا العسكري في الأردن محملة بعشرة أطنان من المواد الغذائية الأساسية الموجهة بشكل عاجل للفلسطينيين في قطاع غزة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية قبيل الإقلاع إن هذه الرحلة تأتي امتدادا لجهود الكويت المتواصلة في نصرة القضايا الإنسانية وتجسيدا لنهجها الثابت في مد يد العون للشعوب التي تتعرض للأزمات الإنسانية دون تردد. وأضاف أن هذه الشحنة المرسلة تأتي ضمن الحملة الوطنية الإغاثية العاجلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة وجرى تجهيزها بالتعاون مع الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية والتنسيق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لضمان جودة المساعدات وسرعة إيصالها. وأوضح أن الكويت من الدول السباقة في تقديم الدعم الإنساني للشعوب المتضررة خصوصا للأشقاء في فلسطين لتخفيف معاناتهم التي يمرون بها حاليا. ولفت إلى أن هناك تنسيقا متواصلا مع سفارة دولة الكويت لدى الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسلم المساعدات وتوزيعها داخل قطاع غزة. وذكر أن هناك أيضا ترتيبات مماثلة مع وزارتي الخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية لتسيير رحلات إغاثية إضافية في إطار الجسر الجوي الكويتي. وأعرب المغامس عن الشكر لكل الجهات الرسمية الكويتية ومنها وزارات الخارجية والدفاع والشؤون على تعاونها في تسهيل وتسريع عمليات إيصال المساعدات. وشدد على أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستواصل تكثيف عملياتها الإنسانية والاستجابة السريعة لكل الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.


العين الإخبارية
منذ 23 دقائق
- العين الإخبارية
في عيدهن الـ 69.. نساء تونس يطلقن صيحة لمواجهة العنف
أطلقت منظمات نسائية تونسية تحذيرات من تراجع مكاسب المرأة وارتفاع نسب العنف والتمييز، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة في 13 أغسطس/ آب. ويوافق الاحتفال الذكرى التاسعة والستين لإقرار مجلة الأحوال الشخصية عام 1956، وما تضمنته من إصلاحات جوهرية لصالح النساء. وأعربت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ونائبة رئيس المجلس الدولي للنساء، راضية الجربي، عن قلقها من استمرار مؤشرات سلبية بشأن واقع المرأة في البلاد، رغم وجود ترسانة من القوانين الداعمة لحقوقها، معتبرة أن الفكر الذكوري ما زال سائداً. ودعت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إلى تكثيف الجهود الوقائية عبر نشر ثقافة المساواة وحقوق المواطنة، وتطوير المناهج التربوية، مشددة على أن "تغيير العقليات يسبق تعديل التشريعات". من جانبها، أكدت عقيلة الدريدي، رئيسة لجنة حقوق المرأة بالحزب الدستوري الحر، تمسكها بمجموعة القوانين الواردة في مجلة الأحوال الشخصية، ورفض أي مبادرات تشريعية تمسها، محذرة من مشاريع مثل إلغاء العقوبة السجنية لعدم دفع النفقة بعد الطلاق. وكشفت عن ارتفاع نسب العنف ضد النساء خلال 2024 مقارنة بعام 2023، منها 3.3% للعنف المنزلي و5.8% للعنف الجنسي، إضافة إلى تراجع التمثيل البرلماني للنساء واستمرار البطالة والأمية بينهن، خاصة في المناطق الريفية. ويعد عيد المرأة التونسية محطة سنوية لتجديد المطالبة بتعزيز حضور النساء في الحياة السياسية والاجتماعية، وضمان تطبيق القوانين على أرض الواقع، حفاظاً على مكتسبات تاريخية تعود إلى ما قبل إعلان الجمهورية. وفي 13 أغسطس/آب كل عام، تحتفل التونسيات بعيدهن الوطني الذي يتزامن مع تاريخ إقرار مجلة الأحوال الشخصية عام 1956، خلال فترة تولي الحبيب بورقيبة رئاسة الحكومة قبيل العهد الجمهوري، والتي تضمنت سن قوانين للأسرة تحوي تغييرات جوهرية، أهمها منع تعدد الزوجات، وسحب القوامة من الرجل، وجعل الطلاق بيد المحكمة عوضا عن الرجل، الأمر الذي ما زال معمولا به حتى اليوم في تونس. AU