logo
مايكروسوفت تطلق ذكاء اصطناعيا يكتشف البرمجيات الخبيثة ويحظرها دون تدخل بشري

مايكروسوفت تطلق ذكاء اصطناعيا يكتشف البرمجيات الخبيثة ويحظرها دون تدخل بشري

أخبارنامنذ 3 أيام
كشفت شركة مايكروسوفت عن نظام ذكاء اصطناعي ثوري يُدعى Project Ire، قادر على اكتشاف البرمجيات الضارة وحظرها بشكل مستقل تماماً، دون الحاجة إلى أي تدخل بشري، في خطوة تشكّل قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني.
ووفقاً لمايكروسوفت، فإن Project Ire مصمّم لإجراء هندسة عكسية متقدمة لملفات البرامج، وتحليلها حتى بدون معرفة مسبقة بمصدرها أو هدفها. ويستخدم النظام أدوات متطورة مثل Ghidra وangr لإعادة بناء تدفق التحكم داخل الملف، ثم يولّد ما يُعرف بـ"سلسلة الأدلة" – وهي مسار تحليل شفاف يُتيح للخبراء البشريين مراجعة وتفسير قرارات النظام لاحقاً.
هذا النوع من التحليل كان في السابق من اختصاص خبراء أمنيين يتعاملون مع آلاف التنبيهات يومياً، مما يعرضهم للإرهاق وصعوبة في الحفاظ على اتساق كشف التهديدات. مايكروسوفت تقول إن Project Ire تمكّن من تجاوز هذه التحديات من خلال تقديم آلية تحقق ذاتية ومساءلة داخل النظام نفسه.
وفي تجاربها، حقق Project Ire دقة تصنيف بلغت 98% عند تحليل برامج تشغيل ويندوز، مع معدل إيجابيات خاطئة لم يتجاوز 2%. وفي اختبار أكثر تعقيداً شمل نحو 4000 ملف غير مُراجَع، سجّل البرنامج دقة 89% مع نسبة خطأ ضئيلة لا تتجاوز 4%.
ويعد هذا أول نموذج ذكاء اصطناعي في مايكروسوفت يُنتج نتائج قوية بما يكفي لتبرير الحظر التلقائي لبرمجيات خبيثة من نوع التهديدات المستمرة المتقدمة (APT)، وهو ما أدى فعلياً إلى تحييد عدد من التهديدات عبر منصة Microsoft Defender.
ويجمع Project Ire بين جهود Microsoft Research وMicrosoft Defender Research وMicrosoft Discovery & Quantum، ما يعكس توجه مايكروسوفت لدمج الذكاء الاصطناعي العميق مع أمن الأنظمة، ويطرح تساؤلات مثيرة حول مستقبل الأمن الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التهديدات السيبرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخزين مكالمات ملايين الفلسطينيين.. تكنولوجيا 'مايكروسوفت' في خدمة آلة القتل الإسرائيلية
تخزين مكالمات ملايين الفلسطينيين.. تكنولوجيا 'مايكروسوفت' في خدمة آلة القتل الإسرائيلية

لكم

timeمنذ 3 أيام

  • لكم

تخزين مكالمات ملايين الفلسطينيين.. تكنولوجيا 'مايكروسوفت' في خدمة آلة القتل الإسرائيلية

كشف تقرير إعلامي أن شركة مايكروسوفت الأمريكية طورت نسخة مخصصة من منصتها السحابية 'Azure' لتمكين الجيش الإسرائيلي من تخزين ملايين الساعات من التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. التقرير أعده موقع '+972' ومقره تل أبيب بالتعاون مع موقع 'لوكال كول' وصحيفة 'الغارديان'، وأظهر أن سجلات المكالمات الهاتفية المخزنة على منصة مايكروسوفت من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية '8200' استخدمت كمعلومات استخباراتية لشن هجمات جوية وبرية قاتلة. ويستند التقرير، الذي نشر الأربعاء، إلى وثائق مايكروسوفت التي تسربت إلى صحيفة الغارديان ومقابلات مع 11 موظفاً في الشركة نفسها ومصادر استخباراتية إسرائيلية. تكنولوجيا مايكروسوفت في خدمة آلة القتل الإسرائيلية وزعمت شركة مايكروسوفت في بيان أنها لم تجد 'أي دليل' على أن تكنولوجيتها تستخدم لإيذاء الفلسطينيين في غزة، في حين أورد التقرير شهادة متحدث باسم الشركة قال إنه لم يكن على علم بأن منتجات الشركة تستخدم لمراقبة المدنيين. وكذلك قالت 3 مصادر استخباراتية إسرائيلية إن بيانات الاستخبارات السحابية لوحدة '8200' استُخدمت في التخطيط لغارات جوية قاتلة في غزة على مدى العامين الماضيين، وأن ذلك مهّد الطريق للاعتقالات والهجمات في الضفة الغربية. التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية بدأ في 2021 وأظهر التقرير أن قائد وحدة '8200' العميد يوسي سارئيل، لجأ إلى شركة مايكروسوفت عندما كان على رأس عمله، بسبب عدم قدرة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على تخزين كافة مكالمات ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين على خوادم تابعة للجيش. وذكر التقرير أن سارئيل والرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية ساتيا ناديلا التقيا في مقر مايكروسوفت عام 2021. وبحسب ما ورد تعهد ناديلا بتوفير الموارد لدعم الشراك، التي وصفها بأنها 'حاسمة' بالنسبة لمايكروسوفت. وعقب هذا اللقاء بدأ فريق من مهندسي مايكروسوفت العمل مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لإنشاء نموذج يسمح للوحدة '8200' باستخدام خدمة التخزين الافتراضي التي تقدمها الشركة. تخزين 'مليون مكالمة في الساعة' وبحسب مصدر استخباراتي إسرائيلي، فإن بعض موظفي مايكروسوفت المعنيين كانوا أعضاء سابقين في الوحدة '8200'، وهو ما جعل التعاون 'أسهل بكثير'. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن القوة العالية للتخزين والحوسبة التي تمتلكها شركة مايكروسوفت مكنت وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من تخزين 'مليون مكالمة في الساعة'. وأظهرت وثائق مسربة من شركة مايكروسوفت، أنه حتى يوليوز 2025، تم تخزين 11500 تيرابايت من بيانات الجيش الإسرائيلي، معظمها على خوادم مايكروسوفت في هولندا وبعضها في أيرلندا وإسرائيل. وأشارت الوثائق أن الكمية المخزنة تعادل نحو 200 مليون ساعة من تسجيلات المكالمات الهاتفية الخاصة بالفلسطينيين. وكشف التقرير أيضاً أن وحدات عديدة داخل الجيش اشترت خدمات الحوسبة السحابية من مايكروسوفت. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مايكروسوفت تطلق ذكاء اصطناعيا يكتشف البرمجيات الخبيثة ويحظرها دون تدخل بشري
مايكروسوفت تطلق ذكاء اصطناعيا يكتشف البرمجيات الخبيثة ويحظرها دون تدخل بشري

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

مايكروسوفت تطلق ذكاء اصطناعيا يكتشف البرمجيات الخبيثة ويحظرها دون تدخل بشري

كشفت شركة مايكروسوفت عن نظام ذكاء اصطناعي ثوري يُدعى Project Ire، قادر على اكتشاف البرمجيات الضارة وحظرها بشكل مستقل تماماً، دون الحاجة إلى أي تدخل بشري، في خطوة تشكّل قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني. ووفقاً لمايكروسوفت، فإن Project Ire مصمّم لإجراء هندسة عكسية متقدمة لملفات البرامج، وتحليلها حتى بدون معرفة مسبقة بمصدرها أو هدفها. ويستخدم النظام أدوات متطورة مثل Ghidra وangr لإعادة بناء تدفق التحكم داخل الملف، ثم يولّد ما يُعرف بـ"سلسلة الأدلة" – وهي مسار تحليل شفاف يُتيح للخبراء البشريين مراجعة وتفسير قرارات النظام لاحقاً. هذا النوع من التحليل كان في السابق من اختصاص خبراء أمنيين يتعاملون مع آلاف التنبيهات يومياً، مما يعرضهم للإرهاق وصعوبة في الحفاظ على اتساق كشف التهديدات. مايكروسوفت تقول إن Project Ire تمكّن من تجاوز هذه التحديات من خلال تقديم آلية تحقق ذاتية ومساءلة داخل النظام نفسه. وفي تجاربها، حقق Project Ire دقة تصنيف بلغت 98% عند تحليل برامج تشغيل ويندوز، مع معدل إيجابيات خاطئة لم يتجاوز 2%. وفي اختبار أكثر تعقيداً شمل نحو 4000 ملف غير مُراجَع، سجّل البرنامج دقة 89% مع نسبة خطأ ضئيلة لا تتجاوز 4%. ويعد هذا أول نموذج ذكاء اصطناعي في مايكروسوفت يُنتج نتائج قوية بما يكفي لتبرير الحظر التلقائي لبرمجيات خبيثة من نوع التهديدات المستمرة المتقدمة (APT)، وهو ما أدى فعلياً إلى تحييد عدد من التهديدات عبر منصة Microsoft Defender. ويجمع Project Ire بين جهود Microsoft Research وMicrosoft Defender Research وMicrosoft Discovery & Quantum، ما يعكس توجه مايكروسوفت لدمج الذكاء الاصطناعي العميق مع أمن الأنظمة، ويطرح تساؤلات مثيرة حول مستقبل الأمن الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التهديدات السيبرانية.

أكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي
أكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المغرب اليوم

أكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي

في زمن تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، بدأت الأسئلة تتزايد: هل ستأخذ الآلة مكان الإنسان؟ وهل وظيفتك في أمان؟ دراسة جديدة صادرة عن شركة مايكروسوفت تكشف قائمة مفاجئة لأكثر 10 وظائف باتت في مرمى تهديد الذكاء الاصطناعي، ليس بسبب ضعف أهميتها، بل لأن التقنيات الحديثة أصبحت قادرة على أداء مهامها بكفاءة متزايدة. من المترجمين إلى المؤرخين، ومن الكتاب إلى ممثلي خدمة العملاء، الوظائف التي ظننا أنها تعتمد على المهارات البشرية فقط، قد لا تكون بمأمن في عصر "الذكاء الاصطناعي". فقد كشفت دراسة جديدة من شركة مايكروسوفت عن 40 وظيفة تُعتبر الأكثر عرضة للخطر نتيجة للتقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وضمت قائمة الوظائف العشر الأكثر عرضة للخطر، وهي وفق ما نشر موقع WKYT News . أولا: المترجمون الفوريون والمترجمون ثانيا: المؤرخون ثالثاً: مضيفو الركاب رابعاً: ممثلو مبيعات الخدمات خامساً: الكتاب والمؤلفون سادساً: ممثلو خدمة العملاء سابعاً: مبرمجو أدوات التحكم العددي (CNC) ثامناً: موظفو تشغيل الهاتف تاسعاً: وكلاء التذاكر وموظفو السفر عاشراً: المذيعون ومقدمو البرامج الإذاعية بدوره، قال الدكتور بلو: "لن يُستبدل المؤرخون، لكن الطريقة التي يحللون بها المصادر، ويعدون المسودات، أو حتى يبنون الأرشيفات قد تتضمن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. نفس الأمر ينطبق على المعلمين، وممثلي المبيعات، وحتى الكتاب". فيما أشارت جيسيكا هيلر، نائبة رئيس جمعية التعليم في كنتاكي إلى أنه "لا يوجد شيء حقا يمكنه أن يحل محل المعلم، ولن يستبدل الذكاء الاصطناعي المعلم أبدا، لأن ما تحتاجه هو التواصل مع الطلاب، وبناء علاقات، وهذا هو الأساس الذي يتعلم من خلاله الطلاب". وكان علماء الرياضيات أيضا ضمن القائمة حيث قال تشارلز روتليدج، من مؤسسة كنتاكي لتطوير التعليم (KEDC) وله خلفية في الرياضيات، "أعتقد أن دور عالم الرياضيات سيتغير في كيفية استخدام النتائج، وتركيزهم سيكون أكثر على جانب التفكير النقدي". يشار إلى أن العقود الأخيرة شهدت تطورا سريعا في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على أنظمة تعلم آلي وخوارزميات قادرة على أداء مهام كانت في السابق تتطلب ذكاءً بشريا، مثل التعرّف على الصوت، معالجة اللغة، واتخاذ القرارات. ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى العديد من الصناعات، بدأت تظهر تحولات كبيرة في سوق العمل، حيث تُؤثر هذه التقنيات على طبيعة الوظائف والمهام، خاصة تلك التي تتضمن عمليات روتينية ومتكررة. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store