logo
خبير عسكري: تحصينات ديمونة قديمة واستهدافه سيطول هذه المناطق

خبير عسكري: تحصينات ديمونة قديمة واستهدافه سيطول هذه المناطق

الشبيبةمنذ 5 ساعات

تل أبيب - وكالات
تنطوي عملية استهداف مفاعل ديمونة على مخاطر متفاوتة كونه المنشأة الرئيسية لتصنيع الأسلحة النووية الإسرائيلية، كما يقول الخبير العسكري العميد حسن جوني، الذي قال إن هذه المخاطر تتوقف على طبيعة الاستهداف ومدى الضرر الذي يمكن أن يلحق به.
وأمس السبت، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف المفاعل الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل.
ويعد هذا المفاعل هو أكبر مراكز تصنيع الأسلحة النووية الإسرائيلية وستطول تداعيات استهدافه سكان مدينة ديمونة بالأساس لكنها قد تمتد لما هو أبعد من ذلك وربما تمتد تأثيراتها على مظاهر الحياة لسنوات طويلة، وفق ما أكده جوني في تحليل للجزيرة.
ويخضع ديمونة لحماية كبيرة شأنه شأن بقية المنشآت المماثلة، لكن جوني يقول إنه مفاعل قديم جدا يعود لبداية خمسينيات القرن الماضي ومن ثم فهو غير مجهز للحماية من الأسلحة الجديدة.
وقد تكون إسرائيل أضافت مزيدا من الحماية للمفاعل لكنها في كل الحالات لن تصل إلى التحصينات الجديدة التي تتمتع بها منشأة فوردو الإيرانية الواقعة أسفل الجبال، كما يقول الخبير العسكري، وفق الجزيرة نت.
ومع تطور الأسلحة الإيرانية والمعرفة التي يقول الإيرانيون إنهم توصلوا لها بشأن ديمونة وغيره من منشآت المشروع النووي الإسرائيلي، تصبح إمكانية إلحاق ضرر بهذا المفاعل كبيرة، برأي المتحدث.
ويعتبر مفاعل ديمونة النووي -أو "مركز الأبحاث النووية"- أهم منشأة نووية إسرائيلية، ويقع في صحراء النقب (جنوبي أراضي فلسطين 1948) وسط أشجار عالية، وتفيد تقارير علمية وصور أقمار اصطناعية بأنه دخل مرحلة الخطر الإستراتيجي بسبب انتهاء عمره الافتراضي.
وكان المسؤول الإيراني حذر -في تصريحات للجزيرة- الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد"، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية.
وأكد أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية "مؤثرة جدا"، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن "وسنستخدمها بلا شك".
وتخوض إيران حربا هي الأولى بينها وبين إسرائيل التي شنت هجوما واسعا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو/حزيران الجاري، وقتلت عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وهو ما ردت عليه طهران بشن هجمات صاروخية ألحقت أضرارا غير مسبوقة بالعمق الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا آثار إشعاعية على دول الخليج بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران
لا آثار إشعاعية على دول الخليج بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران

الشبيبة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشبيبة

لا آثار إشعاعية على دول الخليج بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران

الشبيبة - وكالات أعلنت جهات عدة متخصصة عدم رصد أي آثار إشعاعية على دول الخليج بعد الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران صباح اليوم الأحد، وفق "الجزيرة نت". فقد أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أنها لم ترصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية للمواقع النووية في إيران. وقالت الهيئة في بيان إنه "لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث" بعد الضربات و"لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع". كما قال الحرس الوطني الكويتي في بيان عبر منصة إكس اليوم إنه لم يتم رصد أي ارتفاع بمعدلات الإشعاع في الأجواء والمياه الكويتية بعد الهجمات الأميركية على إيران. من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عدم تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع بالمنشآت النووية في إيران بما فيها فوردو، في أعقاب الضربات الأميركية فجر اليوم. وأوضحت الوكالة أنها لم تتلق أي بلاغ بعد بشأن رصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع بالمنشآت النووية الإيرانية. وأضافت أنها ستجري تقييمات إضافية للوضع في إيران مع توفر المزيد من المعلومات. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي هجمات على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة من الغارات على أهداف عسكرية غرب إيران
الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة من الغارات على أهداف عسكرية غرب إيران

الشبيبة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشبيبة

الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة من الغارات على أهداف عسكرية غرب إيران

الشبيبة - وكالات أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، البدء بموجة من الغارات على أهداف عسكرية غرب إيران. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بدأ سلاح الجو الإسرائيلي موجة من الغارات على أهداف عسكرية غرب إيران". وأضاف: "هاجم سلاح الجو صباح اليوم منصات إطلاق صواريخ في إيران كانت جاهزة للإطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وجنودًا في القوات العسكرية الإيرانية، وأغلق الدائرة ودمر منصات إطلاق كانت قد أُطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية قبل قليل"، وفق "العربية". وأكد الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش رفعت مستوى التهديد على مستوى البلاد، وأمرت بالقيام بالأنشطة الضرورية فقط اعتبارا من الساعة الثالثة و45 دقيقة صباح اليوم الأحد. جاء ذلك في أعقاب تقييم للوضع، وافق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بعد أن نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية وهي فوردو ونطنز وأصفهان، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، أمس السبت، أن الجيش الأميركي ضرب ثلاثة مواقع في إيران، لينضم بذلك بشكل مباشر إلى جهود إسرائيل لقطع رأس برنامج البلاد النووي في مقامرة خطيرة لإضعاف عدو قديم، وسط تهديدات طهران بالانتقام التي قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع، بحسب المراقبين. ويأتي قرار التدخل الأميركي المباشر بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية على إيران التي تهدف إلى القضاء بشكل منهجي على الدفاعات الجوية وقدرات الصواريخ الهجومية للبلاد، مع إلحاق أضرار بمنشآتها لتخصيب اليورانيوم.

تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي

جريدة الرؤية

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الرؤية

تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي

الرؤية- الوكالات في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى. جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين. وتماما كما جرت الضربة الأولى التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصورة مباغته في قلب إيران، كذلك فعلت أمريكا. تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟ وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم. ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store