
فيديو.. إخلاء 150 راكبا من طائرة بعد احتراق عجلات الهبوط
يُعد هذا الإخلاء الأحدث في سلسلة من حوادث الطيران المثيرة للقلق في مطار دنفر الدولي، سادس أكثر مطارات العالم ازدحامًا، ففي مارس، اضطر عشرات الركاب إلى الوقوف على جناح طائرة تابعة للشركة ذتها أثناء إخلائهم بعد اشتعال النيران في أحد محركاتها. وبعد شهر، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة بحيوان أثناء إقلاعها، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وبحسب شهود عيان، فقد أصيب ركاب طائرة متجهة إلى مطار ميامي الدولي وعلى متنها 173 راكبًا و6 من أفراد الطاقم بالذعر عندما سمعوا دويًا قويًا وشاهدوا ألسنة اللهب قبل إخلائهم باستخدام مزلاج مثبت بالطائرة.
وأفادت الخطوط الجوية الأميركية بأن انفجار الإطارات وتباطؤ الطائرة أثناء الكبح أدى إلى حريق في المكابح، وقد أخمدته إدارة الإطفاء في دنفر.
وأضافت الشركة: "نزل جميع الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة بسلام، وأُخرجت الطائرة من الخدمة لفحصها من قبل فريق الصيانة لدينا. نشكر أعضاء فريقنا على احترافيتهم ونعتذر لعملائنا عن هذه التجربة".
ووفقًا للمطار وشركة الطيران، تم تقييم حالة 5 أشخاص في موقع الحادث، وشخص آخر عند البوابة ونُقل إلى المستشفى مصابًا بإصابة طفيفة.
وقالت شاي أرمستيد، وهي راكبة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت متجهة إلى سانتياغو في تشيلي ، إن محنة يوم السبت كانت "صادمة نوعًا ما".
وأضافت أرمستيد أنه أثناء هبوط الطائرة على المدرج، سمع الركاب دويًا قويًا واعتقدوا أن إطارها قد انفجر.
وقالت لشبكة CNN: "بدأت الطائرة تهتز بشدة. بدأنا بالميل إلى الجانب الأيسر من المدرج ، ثم سمعنا صوت الرياح وهي ترفع فرامل الطائرة وتضربها بقوة".
وقالت إن زميلة أرمستيد في الفريق، مارغريت غوستافسون، البالغة من العمر 16 عامًا، كانت على بُعد بضعة مقاعد فقط، وكان لديها رؤية واضحة من النافذة ورأت مشكلة الصيانة.
وقالت غوستافسون إنها أدركت وجود خطب ما عندما رأت ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة، مضيفة "عندها بدأت أشعر بالذعر الشديد".
وقالت أرمستيد: "كان أحد الركاب يصرخ: سنموت جميعًا".
وأشارت أرمستيد إلى أن الركاب اصطفوا في مؤخرة الطائرة، حيث انزلقوا على المنزلق المتصل بالطائرة، ونوهت إلى أن عملية الإخلاء بأكملها استغرقت حوالي 10 إلى 15 دقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 11 ساعات
- زاوية
الاتحاد للطيران تستقبل أول طائرة إيرباص A321LR لها في أبوظبي
طائرة تحمل أجنحة الدرجة الأولى الجديدة مع تجربة الطيران المقدّمة على متن الطائرات ضيقة البدن تُمثل رحلة التسليم رقم EY3210 فصلاً جديداً في مسيرة توسع أسطول الاتحاد للطيران أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - وصلت أول طائرة إيرباص A321LR تابعة للاتحاد للطيران إلى مطار أبوظبي الدولي عند الساعة السابعة من مساء يوم أمس الجمعة، وهي تنقل الرحلة رقم EY3210، حيث حظيت بترحيب حار من موظفي الاتحاد وممثلين عن الجهات المعنية الرئيسية الذين تجمعوا للاحتفال بهذه اللحظة التاريخية. وقد تجمّع الموظفون على مدرج المطار مع هبوط طائرة A321LR، ليلقوا نظرة خاطفة على هذه الطائرة الجديدة المنضمة إلى الأسطول، والتي تُعيد تعريف مفهوم السفر على متن الطائرات ذات الممر الواحد. احتفال بالابتكار استعرض حفل الترحيب الميزات الرائدة للطائرة أمام الموظفين والجهات المعنية، بما في ذلك أجنحة الدرجة الأولى ضيقة البدن، الأولى من نوعها في قطاع الطيران، والمزودة بأبواب منزلقة وأسرّة مسطحة، إضافة إلى مقصورة درجة الأعمال المميزة بتصميم متعرج. وسلّط العرض الضوء على كيفية توفير الاتحاد للطيران نقل رفاهية الطائرات عريضة البدن على الرحلات القصيرة والمتوسطة. وكان فريق العمليات الأرضية، وطاقم الضيافة، وموظفو الصيانة من بين أول من اطلع على التصميم المبتكر للطائرة، حيث اختبروا رحابة المقصورات، وخدمة الواي فاي عالية السرعة، ووسائل الراحة المتميزة التي ستُسعد الضيوف المسافرين مع الاتحاد للطيران قريبًا. الجهوزية للخدمة بعد احتفالات اليوم، ستخضع طائرة A321LR للتحضيرات النهائية قبل دخولها الخدمة التجارية في 1 أغسطس 2025. ستُشغل الطائرة في البداية بين أبوظبي وفوكيت، قبل أن تتوسع لتخدم وجهات تشمل بانكوك، وشيانغ ماي، وكوبنهاغن، وميلانو، وباريس، وزيوريخ. يدعم وصول الطائرة EY3210 زخم النمو الاستثنائي للاتحاد للطيران، مع إطلاق أو الإعلان عن 27 وجهة جديدة هذا العام. ومن المقرر أن تصل تسع طائرات إضافية من طراز A321LR خلال عام 2025، وهو ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران ويدعم رؤية شركة الطيران لعام 2030 التي تهدف إلى نقل 38 مليون مسافر سنوياً. نبذة عن الاتحاد للطيران تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة -انتهى-


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
شاهد.. هروب الركاب من طائرة أميركية مشتعلة
وأفادت إدارة الطيران الاتحادية بأن رحلة شركة "أميركان إيرلاينز" رقم 3023 أبلغت عن "حادث محتمل في معدات الهبوط" أثناء مغادرتها مطار دنفر الدولي بعد ظهر يوم السبت. وقالت الشركة التي تتخذ من فورت وورث، بولاية تكساس مقرا لها، في بيان إن المشكلة تتعلق بإطار الطائرة. وكانت الطائرة وهي من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" ،التي تقل 173 راكباً وستة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار ميامي الدولي، حسبما ذكرت شركة "أميركان ايرلاينز". وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام المحلية أشخاصا ينزلقون من المزلقة القابلة للنفخ بالقرب من مقدمة الطائرة، بينما يحملون أمتعتهم وأطفالهم الصغار. وتعثر بعض الركاب، ومن بينهم شخص بالغ واحد على الأقل يحمل طفلا صغيرا، في نهاية المزلقة وسقطوا على المدرج الخرساني. وتم نقل الركاب إلى صالة المطار بالحافلة. وقالت الشركة أنه تم نقل أحد الركاب إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خفيفة، وتم فحص خمسة أشخاص تعرضوا لإصابات في مكان الحادث، لكنهم لم يحتاجوا إلى دخول المستشفى، حسبما قال مسؤولون في مطار دنفر الدولي في بيان. وقال الراكب شون ويليامز لمحطة كيه يو إس إيه التلفزيونية: "عندما وصلنا إلى منتصف سرعة الإقلاع تقريبا، سمعنا دويا كبيرا وصوتا عاليا". وأضاف "بدأ الطيار على الفور إجراءات إلغاء الإقلاع. يمكنك أن تشعر به يبدأ في الضغط على المكابح". وقالت إدارة إطفاء دنفر إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في الطائرة. ووفق أميركان إيرلاينز: "نزل جميع الركاب وأفراد الطاقم بأمان من الطائرة، وتم إخراج الطائرة من الخدمة لفحصها من قبل فريقنا للصيانة". وفي بيان، قالت إدارة الطيران الاتحادية إنها ستحقق في الحادث.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. إخلاء 150 راكبا من طائرة بعد احتراق عجلات الهبوط
ووفقًا لشركة الخطوط الجوية الأميركية ومطار دنفر الدولي واجهت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8"مشكلة صيانة" تتعلق بإطار طائرة قبل الإقلاع، حيث استجابت فرق الطوارئ في المطار وإدارة إطفاء دنفر للمشكلة، وتم إجلاء الركاب من على المدرج. يُعد هذا الإخلاء الأحدث في سلسلة من حوادث الطيران المثيرة للقلق في مطار دنفر الدولي، سادس أكثر مطارات العالم ازدحامًا، ففي مارس، اضطر عشرات الركاب إلى الوقوف على جناح طائرة تابعة للشركة ذتها أثناء إخلائهم بعد اشتعال النيران في أحد محركاتها. وبعد شهر، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة بحيوان أثناء إقلاعها، مما أدى إلى اندلاع حريق. وبحسب شهود عيان، فقد أصيب ركاب طائرة متجهة إلى مطار ميامي الدولي وعلى متنها 173 راكبًا و6 من أفراد الطاقم بالذعر عندما سمعوا دويًا قويًا وشاهدوا ألسنة اللهب قبل إخلائهم باستخدام مزلاج مثبت بالطائرة. وأفادت الخطوط الجوية الأميركية بأن انفجار الإطارات وتباطؤ الطائرة أثناء الكبح أدى إلى حريق في المكابح، وقد أخمدته إدارة الإطفاء في دنفر. وأضافت الشركة: "نزل جميع الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة بسلام، وأُخرجت الطائرة من الخدمة لفحصها من قبل فريق الصيانة لدينا. نشكر أعضاء فريقنا على احترافيتهم ونعتذر لعملائنا عن هذه التجربة". ووفقًا للمطار وشركة الطيران، تم تقييم حالة 5 أشخاص في موقع الحادث، وشخص آخر عند البوابة ونُقل إلى المستشفى مصابًا بإصابة طفيفة. وقالت شاي أرمستيد، وهي راكبة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت متجهة إلى سانتياغو في تشيلي ، إن محنة يوم السبت كانت "صادمة نوعًا ما". وأضافت أرمستيد أنه أثناء هبوط الطائرة على المدرج، سمع الركاب دويًا قويًا واعتقدوا أن إطارها قد انفجر. وقالت لشبكة CNN: "بدأت الطائرة تهتز بشدة. بدأنا بالميل إلى الجانب الأيسر من المدرج ، ثم سمعنا صوت الرياح وهي ترفع فرامل الطائرة وتضربها بقوة". وقالت إن زميلة أرمستيد في الفريق، مارغريت غوستافسون، البالغة من العمر 16 عامًا، كانت على بُعد بضعة مقاعد فقط، وكان لديها رؤية واضحة من النافذة ورأت مشكلة الصيانة. وقالت غوستافسون إنها أدركت وجود خطب ما عندما رأت ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة، مضيفة "عندها بدأت أشعر بالذعر الشديد". وقالت أرمستيد: "كان أحد الركاب يصرخ: سنموت جميعًا". وأشارت أرمستيد إلى أن الركاب اصطفوا في مؤخرة الطائرة، حيث انزلقوا على المنزلق المتصل بالطائرة، ونوهت إلى أن عملية الإخلاء بأكملها استغرقت حوالي 10 إلى 15 دقيقة.