
«رولان غاروس»: كاساتكينا تحظى بالدعم بعد تغيير جنسيتها
ترك فصل جديد مرت به داريا كاساتكينا في البطولات الأربع الكبرى اللاعبة الأسترالية في حالة عشق بشكل لم يحدث من قبل، بعد أن اتخذت المصنفة 17 عالمياً والمولودة في روسيا القرار الجريء بتغيير جنسيتها في وقت سابق من هذا العام.
وبعد فترة قضتها كرياضية محايدة، مع منع لاعبي روسيا وبيلاروسيا من المنافسة في البطولات تحت أعلام بلادهم بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022، تم قبول طلب كاساتكينا للحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا هذا العام.
ووجدت كاساتكينا (28 عاماً)، والتي لم تعد إلى روسيا بعد إعلانها عن مثليتها الجنسية ومعارضتها للحرب، الكثير من المعجبين الجدد في البطولات، وقالت بعد خسارتها أمام ميرا أندريفا في بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 6-3 و7-5 إنها كانت تجربة جديدة.
وقالت كاساتكينا للصحافيين: «بصراحة، كانت نتيجة جيدة، أولاً وقبل كل شيء. ولكنني شعرت أيضاً بالسعادة الغامرة، لدخولي الملعب كلاعبة أسترالية». وأضافت أنها شعرت «بحجم الدعم الكبير» من المدرجات.
وتابعت كاساتكينا: «أتلقى دعماً كبيراً من الأستراليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إنهم سعداء جداً بالترحيب بي وسعداء لأجلي، وهذا دعم لم أتلقاه من قبل بكل صراحة... أشعر أنه أمر جديد بالنسبة لي، ولكنه شعور رائع. قد تكون هناك نتائج أفضل مما حققتها. من الممكن دوماً أن تكون النتائج أفضل، لكنني أعتقد أنها بداية جيدة».
وأنهت الهزيمة أمام الروسية أندريفا البالغة من العمر 18 عاماً مسعى كاساتكينا لأن تصبح أول أسترالية تصل إلى دور الثمانية في «رولان غاروس» منذ حملة آشلي بارتي للفوز باللقب في 2019، لكنها قالت إنها راضية عن مسيرتها.
وأضافت: «كانت مباراة صعبة للغاية. أتيحت لي العديد من الفرص في المجموعة الثانية، وكذلك في المجموعة الأولى. عندما تلعب ضد لاعبة من الطراز الرفيع مثل ميرا، يصبح كل شيء معتمداً على التفاصيل. لا أستطيع أن أخبرك بشيء محدد. ولكن، في تلك النقاط القليلة المهمة، كنا نقاتل بشراسة. هذا يحدث. إنها مجرد مباراة، ولكن بشكل عام، أنا سعيدة للغاية بكيفية قضاء هذا الأسبوع هنا في رولان غاروس».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ترمب: أجريت محادثة هاتفية مع بوتين استمرت ساعة و15 دقيقة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه انتهى من محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغرقت ساعة وربع تقريبا. وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن المحادثة التي استمرت أكثر من ساعة: «كانت مكالمة جيدة، لكنها ليست من النوع الذي سيقود إلى السلام فوراً». وأضاف: «قال الرئيس بوتين، وبلهجة حازمة، إنه سيتعين عليه الرد على الهجوم الأخير على القواعد الجوية».

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب: تحدثت هاتفياً مع بوتين عن هجمات أوكرانيا والملف الإيراني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه ناقش هجمات أوكرانيا الأخيرة بطائرات مسيرة على روسيا، والتطورات المتعلقة بإيران في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر ترامب أن بوتين أبلغه خلال المحادثة أن روسيا مضطرة للرد على الهجمات الأوكرانية. وأفاد ترامب بأن "الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيرد على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة" على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أن المحادثة استمرت "ساعة و15 دقيقة". وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن "المحادثة كانت جيدة، لكنها لن تؤدي إلى سلام على الفور". ومضى قائلاً: "أبلغت الرئيس بوتين أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، وأعتقد أننا متفقان في هذا الشأن". كما اتهم الرئيس الأميركي إيران بـ"المماطلة" في ما يتعلق بالمباحثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مشدداً على أنه يريد من طهران "رداً نهائياً في وقت زمني قصير جداً". وكتب ترامب أن بوتين ألمح إلى أنه قد "يشارك" في المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، والتي تجريها الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية منذ أبريل (نيسان).


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بوتين يُشكك في جدوى المحادثات مع أوكرانيا بعد الهجوم على جسرين في روسيا
شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانية، اليوم الأربعاء، في جدوى محادثات السلام مع أوكرانيا بعد اتهامه للقيادة العليا في كييف بإصدار الأوامر بشن هجمات وصفها بأنها إرهابية دامية على جسرين في روسيا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 115 آخرين. وأعلن محققون روس أن أوكرانيا فجرت جسراً فوق خط للسكك الحديدية يوم السبت، في الوقت الذي كان يمر تحته قطار ركاب على متنه 388 شخصاً. وجاءت هذه الهجمات قبل محادثات السلام في تركيا يوم الاثنين. وقال بوتين إن الهجومين على الجسر في بريانسك وآخر في كورسك كانت تستهدف بشكل واضح السكان المدنيين، وإنها دليل على أن حكومة كييف «تتحول إلى منظمة إرهابية، وأن رعاتها أصبحوا شركاء للإرهابيين». وأضاف في اجتماع بثه التلفزيون مع كبار المسؤولين «نظام كييف الحالي لا يحتاج إلى السلام على الإطلاق. عن أي شيء يمكن أن نتحدث؟ كيف يمكننا التفاوض مع من يعتمدون على الإرهاب؟». كما اتهم الرئيس الروسي أوكرانيا بالسعي إلى وقف لإطلاق النار من أجل إعادة تسليح جيشها وتجميع قواتها والتحضير لهجمات تخريبية ضد موسكو. وقال بوتين في كلمة أثناء اجتماع متلفز: «لماذا نكافئهم بمنحهم استراحة من القتال؟ سيتم استغلالها من أجل تزويد النظام (الأوكراني) بأسلحة غربية، ومواصلة التعبئة القسرية والتحضير لأفعال إرهابية مختلفة». وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، أمس، أن عملاءه لغّموا أرصفة جسر القرم البري والسكك الحديدية، المعروف أيضاً باسم جسر كيرتش، وفجّروا أول عبوة ناسفة في الساعة 4:44 من صباح يوم الثلاثاء. وأشار الجهاز إلى أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي «ألحقت أضراراً بالغة» بالأعمدة المغمورة تحت الماء التي تدعم الجسر. وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني: «سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء»، موضحاً أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور.