
برعاية وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية…افتتاح معرض عدن الثاني للطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات
افتِتح اليوم الأحد معرض عدن الثاني للطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات، في الصالة الرياضية المغلقة بالعاصمة عدن، برعاية وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية – عدن، وتنظيم مؤسسة الغانم لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بمشاركة العديد من الشركات التجارية ورجال الأعمال في القطاع الخاص، ويستمر لمدة أربعة أيام (27 – 30) يوليو 2025، بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة راشد حازب، ووكيلا محافظة عدن د. رشاد شائع وعبدالرؤوف السقاف، ومعاذ نبيل غانم المدير التنفيذي لمؤسسة الغانم لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الجهة المنظمة للمعرض).
وقام الإخوة المسؤولون والزوار بجولة في أروقة المعرض للتعرف على منتجات الشركات المشاركة في المعرض، الذي يمثل انطلاقة للشركات نحو التطور والإبداع، والتعريف بمنتجاتها المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة والإلكترونيات وتقنية المعلومات.
وفي كلمة له في حفل افتتاح المعرض، عبر وكيل وزارة الصناعة والتجارة – قطاع خدمات الأعمال، راشد حازب، عن إعجابه بالمعرض، مشيراً إلى أن مؤسسة الغانم المنظمة للمعرض قدمت صورة جيدة عن المعارض في الجمهورية اليمنية..
وأضاف بأن جميع التجار والشركات المشاركة في المعرض شرحوا للزوار مميزات منتجاتهم.. لافتاً إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعطي المجال لدخول المنتجات الخارجية إلى الجمهورية اليمنية.
واستطرد حازب قائلاً: 'اليوم المواطنون مسرورون جداً بمثل هذه الفعاليات، التي تؤكد بأن الجمهورية اليمنية في طور التعافي فيما يخص التجارة الخارجية الداخلة للأسواق اليمنية.. واليوم نحن في هرم التطور التكنولوجي في الطاقة النظيفة لمواكبة العالم الذي بدأ يتجه إلى الطاقة البديلة، فيما يخص المنتجات المنزلية ومنتجات الخدمات مثل كاميرات المراقبة والألواح الشمسية والبطاريات الليثيوم البديلة عن المولدات وغيرها'.
وتقدم الوكيل راشد حازب في ختام كلمته بالشكر لشركة الغانم لتنظيم المعارض والمؤتمرات، على هذا العمل الذي عكس صورة جيدة بأن الجمهورية اليمنية في طور التعافي.
من جانبيهما، أشاد وكيلا محافظة عدن د. رشاد شائع وعبدالرؤوف السقاف، بمستوى تنظيم وإقامة المعرض، وما حواه من منتجات عديدة ومتنوعة في الطاقة المتجددة والإلكترونيات وتقنية المعلومات، لأعرق الشركات والعلامات التجارية.. مؤكدَين بأن السلطة المحلية في العاصمة عدن، ممثلة بمعالي وزير الدولة – محافظ المحافظة، الأستاذ أحمد حامد لملس، تدعم وتهتم بإقامة مثل هذه المعارض الحيوية التي تعزز التنافس التجاري والصناعي بين القطاع الخاص، والتعريف بمنتجات الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات ومميزاتها، بما يواكب التطور التكنولوجي والتقني العالمي.
المدير التنفيذي لمؤسسة الغانم لتنظيم المعارض والمؤتمرات، معاذ نبيل غانم، بدوره، صرح قائلاً: 'بحمد لله وتوفيقه افتتحنا اليوم معرض عدن الثاني للطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات، بمشاركة أكثر من 32 شركة من كبار الشركات العاملة في هذا المجال، والذي سيقام لمدة أربعة أيام، وإن شاء الله نمدد يوماً آخر إذا رأينا أن هناك إقبالاً كبيراً للمعرض'.
وأكد معاذ الغانم أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو نقل التقنية الجديدة والثورة الحاصلة في مجال الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والالكترونيات، من خلال جمع نخبة من الشركات العاملة في هذا المجال للتعرف على تلك الشركات عن قرب ومنتجاتها، وما تقدمه من خدمات.
وتوجه المدير التنفيذي لمؤسسة الغانم، في ختام تصريحه، بجزيل الشكر والتقدير لقيادة وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية – عدن، ولقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن، وكل من ساهم في إنجاح المعرض.
حضر حفل تدشين المعرض الدكتور عبدالله الميسري نائب وزير الخدمة المدنية، وعدد من المسؤولين المحليين ورجال المال والأعمال، وممثلو وسائل الإعلام المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 4 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
«سار» تحصد جائزة أفضل صاحب عمل لعام 2025
حصدت الخطوط الحديدية السعودية 'سار' جائزة أفضل صاحب عمل لعام 2025 (Employer of the Year). ضمن جوائز قمة ومعرض الموارد البشرية في المملكة (HRSE KSA). التي تنظمها Informa Connect، وذلك تقديرًا لجهودها الريادية في تطوير بيئة العمل وتعزيز رأس المال البشري. «سار» تحصد جائزة أفضل صاحب عمل لعام 2025 ويعد حصول 'سار' على هذه الجائزة تأكيدًا لمكانتها المتقدمة ضمن الجهات الأكثر جذبًا للكوادر الوطنية. نتيجة تبنيها إستراتيجيات شاملة في تمكين الموظفين، ورفع مستويات الارتباط المؤسسي. وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التدريب، وتطوير المهارات، وتحفيز الأداء. كما يجسد هذا الإنجاز التزام 'سار' بتطبيق أعلى معايير التميز المؤسسي. من خلال إطلاق مبادرات نوعية في مجالات التحول الرقمي لأنظمة الموارد البشرية. وإدارة المواهب، وتهيئة بيئة عمل مرنة تدعم التوازن المهني، وتحفّز الابتكار والإنتاجية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'. كما تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتوجهات 'سار' نحو مواءمة خططها في الموارد البشرية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. لاسيما في ما يتعلق بتمكين الكفاءات السعودية. ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز الكفاءة التشغيلية في القطاعات الحيوية. حيث نفذت خلال السنوات الماضية حزمة من المبادرات النوعية في مجالات التدريب والتطوير، وإدارة الأداء. وتطبيق أنظمة رقمية متقدمة لإدارة الموارد البشرية. إلى جانب إطلاق برامج تحفيزية تستند إلى أداء الموظفين ومبادراتهم. ما أسهم في بناء بيئة عمل محفزة وجاذبة للكفاءات الوطنية. قصة «سار» في أربعينات القرن الميلادي المنصرم، كانت قيادة المملكة العربية السعودية تضع بدايات خططها. بمثابرة وبعد نظر في سبيل التنمية الاقتصادية من أجل رفاهية مواطنيها. حينها لم تكن المملكة كما هي الآن. خطوة إثر أخرى بدأ استخراج النفط، فكانت الحاجة ماسة إلى إنشاء ميناء على ساحل الخليج العربي، ووسائل نقل آمنة وسريعة ومستدامة وقليلة التكلفة. فكرت حكومة المملكة بإنشاء ميناء تجاري كبير لاستقبال السفن الضخمة التي تجلب معدات التنقيب عن النفط، وتستقبل لاحقًا ناقلاته. ووافق الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه– على الفكرة. وأمر بتنفيذها فورًا. فكان ميلاد قطاع السكك الحديدية التي انطلق العمل بها في أكتوبر 1947م. وبعد سنوات قليلة في أكتوبر 1951م كان الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – يدشن أول خط حديدي (الرياض – الدمام) في حفل حاشد بالرياض. منذ ذلك الحين، وحتى لحظة سار الراهنة، تم التوسع في شبكة الخطوط الحديدة بين المدن وصدرت عدة قرارات لدمج كافة الخطوط الحديدة تحت مظلة واحدة نحو بناء منظومة نقل متكاملة ومتميزة. وتوفير التسهيلات والتشريعات اللازمة لتمكين القطاع من القيام بدوره نحو الاستثمار الأمثل لنقاط القوة في المملكة كمحور لربط القارات والذي يمثل إحدى الركائز الثلاث لرؤية 2030. وتوجت بقرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته بتاريخ 2021/2/16. حيث تم إلغاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وإحلال الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) محلها اعتبارًا من 1 أبريل 2021م. والتي تأسست عام 2006 لتكون المالكة والمشغلة لقطار الشمال. ولتكون كذلك الوجه الشاب لهذه الصناعة وذراعها المستقبلي للاستدامة في جانب نقل الركاب والبضائع. فهي قصة نجاح شهدتها صناعة الخطوط الحديدية في المملكة وبخاصة ما تم تأسيسه من شبكات في العقد الأخير في وقت قياسي. أخذًا في الاعتبار ضخامة هذه المشاريع ضمن أكبر مشاريع البنية التحتية التنموية التي أسست في المملكة. وها هي 'سار' تمثل رحيقها وخلاصتها في الطريق نحو آفاق أوسع تشغيليًا واستثماريًا.


الحدث
منذ 9 ساعات
- الحدث
'أيقونة الأثر'…تُطلق مبادرة مجتمع ريادي واعد بالشرقية
الخبر - فيصل العوهلي أطلقت جمعية أيقونة الأثر المجتمعي المستدام لريادة الأعمال الاجتماعية أول برامجها الشبابية المتميزة تحت عنوان 'مجتمع ريادي واعد'، وذلك خلال أمسية ملهمة احتضنها مسرح مركز سايتك في المنطقة الشرقية، بحضور عدد من شركاء التنمية والداعمين والمهتمين بمجالي الريادة والعمل المجتمعي. وشهد الحفل حضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية مطر البوعنين، وأعضاء المجلس، إلى جانب نخبة من شركاء الجمعية والداعمين لمسيرتها. وقد أثنى الجميع على الجهود النوعية التي تبذلها الجمعية في ترسيخ ثقافة الريادة الاجتماعية وتعزيز تمكين الشباب. وقدمت وفاء السيف، الرئيس التنفيذي للجمعية، عرضًا تعريفيًا شاملاً حول رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، مؤكدة أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن ما كانت لتتم لولا الدعم الكبير الذي توليه الدولة - حفظها الله - للشباب، وتوفير البيئة المحفزة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ذات أثر مستدام. وتضمن البرنامج مداخلة ثرية من ضيف الأمسية الدكتور عبدالله الحوطي، الذي تناول أبرز تحديات وفرص الشباب في المملكة، واستعرض نماذج عالمية ناجحة في مجال الريادة الاجتماعية، مما ساهم في إثراء النقاش وتعزيز الوعي الريادي لدى الحضور. وفي ختام اللقاء، عبّر نائب رئيس مجلس الإدارة عن شكره وتقديره للدكتور الحوطي، وقدم له درعاً تذكارياً، كما تم تكريم الرعاة والداعمين ومجموعة من المتطوعين المحترفين، وسط أجواء ملؤها الحماس والامتنان. ويُعد هذا البرنامج باكورة سلسلة من المبادرات والمشاريع المجتمعية التي تعتزم الجمعية إطلاقها مستقبلاً، في إطار سعيها المستمر لتمكين الشباب وتعزيز دور الريادة الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


الحدث
منذ 15 ساعات
- الحدث
نائب أمير الرياض: ولي العهد يشرف ويتابع جميع تفاصيل مشروع مطار الملك سلمان ومراحل إنجازه منذ بدايته
رأس الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم اليوم، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، اجتماعًا مع وفد من شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، ضمّ كبير الإداريين بالشركة طلال الزهراني وعددًا من قيادات الشركة. ونوّه نائب أمير منطقة الرياض في بداية الاجتماع بما يحظى به المشروع من دعم واهتمام من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيّده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الذي يُشرف ويتابع جميع تفاصيل المشروع ومراحل إنجازه منذ بدايته، مؤكدًا سموه أن مطار الملك سلمان الدولي يُعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحويل الرياض إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى دوره في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل. وجرى خلال الاجتماع استعراض مُستجدات وتطورات مشروع المطار، بما في ذلك المراحل القادمة، في إطار تعزيز التعاون بين الإمارة والمشاريع التنموية الكبرى في العاصمة.