logo
حماس: ننتظر رد اسرائيل لكن نتنياهو يريد مواصلة حرب الإبادة

حماس: ننتظر رد اسرائيل لكن نتنياهو يريد مواصلة حرب الإبادة

معا الاخباريةمنذ 11 ساعات
بيت لحم- معاـ قال المسؤول في حركة حماس في الخارج باسم نعيم إن حركته قدمت ردها للوسطاء ووافقت على المقترح الذي طرح، وتنتظر الآن رد إسرائيل.
في بيان، اتهم نعيم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالسعي إلى "مواصلة الحرب والإبادة والتطهير العرقي".
وقال إن على المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، التدخل ووضع حدٍّ لـ"عدم احترام القانون الدولي والحياة البشرية"، على حد تعبيره، مما يُقوّض الأمن والاستقرار العالميين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام العبري يكشف تفاصيل محاولة أسر جنود قرب بيت حانون قبل يومين
الإعلام العبري يكشف تفاصيل محاولة أسر جنود قرب بيت حانون قبل يومين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 20 دقائق

  • فلسطين أون لاين

الإعلام العبري يكشف تفاصيل محاولة أسر جنود قرب بيت حانون قبل يومين

متابعة/ فلسطين أون لاين كشف موقع "واللا" العبري، نقلًا عن مسؤولين في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مجموعة من مقاتلي حركة حماس حاولت تنفيذ عملية أسر جنود قرب بيت حانون شمال قطاع غزة قبل يومين، في هجوم لم يُعلن عنه سابقًا. وذكر التقرير أن المجموعة ضمّت ثمانية مسلحين، وأن جرأتهم في مهاجمة القوات الإسرائيلية ومحاولة أسر الجنود "زادت جرأة بشكل واضح"، وفق المصادر العسكرية الإسرائيلية. أما العملية الثانية، التي نفّذتها القسام صباح اليوم الأربعاء في خان يونس جنوب القطاع، فقد خرجت الخلية المقاتلة من فتحة نفق قرب موقع للجيش الإسرائيلي ، فيما أصيب ثلاثة جنود، أحدهم إصابته خطيرة. واستخدم المقاومون بنية تحتية لأنفاق لم تُكتشف بعد، ما يشير إلى صعوبة كشف التسللات المبكرة وأن المنطقة كانت تُعتبر مطهّرة من الأنفاق. وقالت مصدر عسكري: "نتائج هذا الهجوم مثيرة للقلق الشديد، فهذه ليست حادثة معزولة. هناك حادثة مماثلة لم يُكشف عنها وقعت قبل يومين في بيت حانون تحت قيادة الفرقة 99 - قُتل فيها ثمانية مسلحين في محاولة لمهاجمة قوات اللواء الشمالي. في هذه الحالة أيضا، يُقدر أنهم حاولوا استغلال فرصة عملياتية واختطاف جنود. لقد ازدادت حماس جرأة". علاوة على ذلك، قال ضابط مُلِمٌّ بالوضع لـ"واللا": "لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين كما في هذه الحالة. لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين على مسافة صفر، وإذا حدث ذلك - كما حدث اليوم - فهذا يعني أن التشكيلات المعنية بالمهمة قد انهارت". وأردف: "آخر مرة دهست فيها دبابة مسلحين كانت في 7 أكتوبر. وهذا يُشير إلى الكثير. لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الادعاء بأنه يُناور، بينما في الواقع، تنتظر قواته الأوامر وتُنفّذ مهام مناورة لاحتلال مدينة غزة. حتى ذلك الحين، ستحاول حماس إيجاد نقاط ضعف في سلوك قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض". وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية ضد جنود الاحتلال في موقع عسكري جنوب شرق مدينة خانيونس. ووفق بيان القسام، فقد نفذ العملية فصيل مشاة مسلح بالكامل، مستهدفًا دبابات من طراز "ميركافا 4" باستخدام عبوات "شواظ"، وعبوات فدائية، بالإضافة إلى قذائف "الياسين 105". وشملت العملية استهداف منازل يتحصن فيها الجنود بإطلاق ستة قذائف مضادة للتحصينات، قبل اقتحام المقاومين لتلك المنازل وتنفيذ عمليات قتل للجنود من مسافة صفر باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

عمليَّة القسَّام في خانيونس...  محللون يقدِّمون قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة
عمليَّة القسَّام في خانيونس...  محللون يقدِّمون قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

عمليَّة القسَّام في خانيونس... محللون يقدِّمون قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين عملية القسام في خانيونس .. محللون يوضحون: قراءة في الأبعاد السياسية والعسكرية في خطوة عسكرية نوعية، نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء عملية واسعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت خلالها مواقع لواء كفير الإسرائيلي، وهو أحد أبرز تشكيلات المشاة في الجيش الإسرائيلي، المعروف بسجله الطويل من الانتهاكات بحق الفلسطينيين. وأكدت القسام أن العملية تخللتها عمليات قنص واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى تفجير استشهادي في قوة إنقاذ، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وهو ما يخالف الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحادث كـ"اشتباك محدود". ويرى العقيد المتقاعد نضال أبو زيد أن العملية تؤكد التماسك الاستخباراتي للمقاومة الفلسطينية وقدرتها على الوصول إلى مراكز عسكرية إسرائيلية، مشيرًا إلى أن القسام جمعت معلومات دقيقة حول تمركز لواء كفير قبل تنفيذ العملية، واختارت توقيت الهجوم خلال ساعات اليقظة الصباحية لاستثمار نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن العملية تمثل "معركة مصغرة" جمعت بين القنص والتفجير والعملية الاستشهادية. وأضاف أبو زيد أن تزامن العملية مع خطة الاحتلال لاحتلال كامل قطاع غزة يظهر أن القسام تضرب في الأطراف لتأخير وتنغيم تحضيرات الجيش لخطة السيطرة على المدينة. من جهته، أشار العميد إلياس حنا إلى أن استهداف لواء كفير جاء ضمن ضرب إستراتيجية الاحتلال الذي يسعى لتهجير الغزيين من خان يونس إلى جنوب القطاع، مؤكداً أن المقاومة ما زالت موجودة في المنطقة. وأوضح أن اللواء سبق أن وقع في كمين الشهر الماضي في بيت حانون، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصره وإصابة أربعة عشر آخرين، وهو يضم خمس كتائب منها وحدة متخصصة في قتال المدن، ما يجعلها هدفاً رئيسياً للمقاومة. وأكد حنا أن القوات التي استهدفت في العملية الأخيرة كانت من الوحدة الاستطلاعية المكلفة برسم الهدف والاستطلاع قبل دخول القوات المقاتلة، وهو ما يدل على دقة التخطيط وتنظيم العمليات لدى القسام. بدوره، أوضح المحلل العسكري رامي أبو زبيدة في منصة شؤون عسكرية أن ما أعلنته كتائب القسام حول عملية خانيونس يختلف تمامًا عن الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحدث كـ"اشتباك محدود". واعتبر أبو زبيدة أن العملية كانت مركبة وواسعة النطاق بمشاركة قوة قسامية بحجم فصيل مشاة، مستهدفة أكثر من هدف في وقت واحد، ما يرفع مستوى الحدث من مجرد "تسلل محدود" إلى هجوم ميداني منظم. وفق التحليل، شملت العملية استخدام عبوات "الشواظ" و"الياسين 105" ضد دبابات ميركافاه 4، ما يوضح أن الدروع الإسرائيلية لم تكن آمنة بالكامل، واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى قنص قائد دبابة، ما يؤكد أن العملية كانت مخططة لاستهداف القادة الميدانيين. كما تم استخدام الهاونات لإغلاق محيط العملية وتأمين الانسحاب، مع المرحلة النهائية التي تضمنت عملية استشهادية لزيادة خسائر العدو حتى مع تدخل قوات الإنقاذ. وأكد أبو زبيدة أن العملية تكشف عن منهجية قتالية متكاملة تجمع مضاد الدروع، القنص، المشاة، الهاونات والتفجير الاستشهادي، مؤكداً أن المقاومة لا تعمل بعشوائية بل بخطط مركبة، وأنها أدت إلى إرباك الجيش الإسرائيلي سواء من ناحية الخسائر أو الحاجة لتدخل جوي ومروحي، ما يضعف سردية "الأمن الكامل" التي يروج لها الجيش. وأضاف أن البعد النفسي والسياسي للعملية ترك أثرًا كبيرًا على معنويات الجنود الإسرائيليين وزاد الضغط على القيادة السياسية. ويخلص أبو زبيدة إلى أن عملية خانيونس تمثل نموذجًا متجددًا لعقيدة الاستنزاف الهجومي لدى المقاومة، من ضرب الدروع، اختراق التحصينات، استهداف القادة، وتفجير الانسحاب، وهي رسالة مزدوجة: للجيش الإسرائيلي أن لا مكان آمن في غزة، وللجمهور الفلسطيني والعربي أن المقاومة ما زالت قادرة على المبادرة بعد عامين من القتال، مع تغيير معادلات المعركة على الأرض. ويُذكر أن لواء كفير، المعروف أيضًا باللواء 900، تأسس عام 2005 ويضم عدداً من الكتائب والوحدات النخبوية المتخصصة في القتال داخل المدن والمناطق المعقدة، ويُوكل إليه تنفيذ مهام قتالية متقدمة تشمل حرب العصابات، إقامة الحواجز، تنفيذ الاعتقالات، والمشاركة في عمليات الاقتحام. وخلال السنوات الأخيرة، أُدخلت على تدريباته برامج لتعزيز قدراته الهجومية وجعله أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات في مختلف الجبهات. ومع ذلك، تكبد اللواء خلال الحرب على غزة خسائر متكررة، ففي نوفمبر 2024 قُتل أربعة جنود في بيت لاهيا، وفي يناير 2025 أُعلن عن مقتل 13 آخرين شمال القطاع، إضافة إلى مقتل جندي في يونيو 2025 بخان يونس، ما يؤكد أن اللواء رغم تدريبه يبقى عرضة لضربات المقاومة الفلسطينية المتكررة.

معركة مصغرة وضربة إستراتيجية...  قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة لعمليَّة القسام بخانيونس
معركة مصغرة وضربة إستراتيجية...  قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة لعمليَّة القسام بخانيونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

معركة مصغرة وضربة إستراتيجية... قراءة في الأبعاد السِّياسيَّة والعسكريَّة لعمليَّة القسام بخانيونس

متابعة/ فلسطين أون لاين في تفاصيل "ملحميَّة"، نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عملية "مركبة" ونوعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت خلالها مواقع لواء كفير الإسرائيلي، وهو أحد أبرز تشكيلات المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعروف بسجله الطويل من الانتهاكات بحق الفلسطينيين. وأكدت القسام أن العملية تخللتها عمليات قنص واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى تفجير استشهادي في قوة إنقاذ، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وهو ما يخالف الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحادث كـ"اشتباك محدود". ويرى العقيد المتقاعد نضال أبو زيد أن العملية تؤكد التماسك الاستخباراتي للمقاومة وقدرتها على الوصول إلى مراكز عسكرية إسرائيلية، مشيرًا إلى أن القسام جمعت معلومات دقيقة حول تمركز لواء كفير قبل تنفيذ العملية، واختارت توقيت الهجوم خلال ساعات اليقظة الصباحية لاستثمار نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن العملية تمثل "معركة مصغرة" جمعت بين القنص والتفجير والعملية الاستشهادية. وأضاف أبو زيد أن تزامن العملية مع خطة الاحتلال لاحتلال كامل قطاع غزة يظهر أن القسام تضرب في الأطراف لتأخير وتنغيم تحضيرات الجيش لخطة السيطرة على المدينة. من جهته، أشار العميد إلياس حنا إلى أن استهداف لواء كفير جاء ضمن ضرب إستراتيجية الاحتلال الذي يسعى لتهجير الغزيين من خان يونس إلى جنوب القطاع، مؤكداً أن المقاومة ما زالت موجودة في المنطقة. وأوضح أن اللواء سبق أن وقع في كمين الشهر الماضي في بيت حانون، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصره وإصابة أربعة عشر آخرين، وهو يضم خمس كتائب منها وحدة متخصصة في قتال المدن، ما يجعلها هدفاً رئيسياً للمقاومة. وأكد حنا أن القوات التي استهدفت في العملية الأخيرة كانت من الوحدة الاستطلاعية المكلفة برسم الهدف والاستطلاع قبل دخول القوات المقاتلة، وهو ما يدل على دقة التخطيط وتنظيم العمليات لدى القسام. بدوره، أوضح المحلل العسكري رامي أبو زبيدة في منصة شؤون عسكرية أن ما أعلنته كتائب القسام حول عملية خانيونس يختلف تمامًا عن الرواية الإسرائيلية التي حاولت تصوير الحدث كـ"اشتباك محدود". واعتبر أبو زبيدة أن العملية كانت مركبة وواسعة النطاق بمشاركة قوة قسامية بحجم فصيل مشاة، مستهدفة أكثر من هدف في وقت واحد، ما يرفع مستوى الحدث من مجرد "تسلل محدود" إلى هجوم ميداني منظم. وفق التحليل، شملت العملية استخدام عبوات "الشواظ" و"الياسين 105" ضد دبابات ميركافاه 4، ما يوضح أن الدروع الإسرائيلية لم تكن آمنة بالكامل، واشتباك مباشر من مسافة صفر داخل منازل الجنود، بالإضافة إلى قنص قائد دبابة، ما يؤكد أن العملية كانت مخططة لاستهداف القادة الميدانيين. كما تم استخدام الهاونات لإغلاق محيط العملية وتأمين الانسحاب، مع المرحلة النهائية التي تضمنت عملية استشهادية لزيادة خسائر العدو حتى مع تدخل قوات الإنقاذ. وأكد أبو زبيدة أن العملية تكشف عن منهجية قتالية متكاملة تجمع مضاد الدروع، القنص، المشاة، الهاونات والتفجير الاستشهادي، مؤكداً أن المقاومة لا تعمل بعشوائية بل بخطط مركبة، وأنها أدت إلى إرباك الجيش الإسرائيلي سواء من ناحية الخسائر أو الحاجة لتدخل جوي ومروحي، ما يضعف سردية "الأمن الكامل" التي يروج لها الجيش. وأضاف أن البعد النفسي والسياسي للعملية ترك أثرًا كبيرًا على معنويات الجنود الإسرائيليين وزاد الضغط على القيادة السياسية. ويخلص أبو زبيدة إلى أن عملية خانيونس تمثل نموذجًا متجددًا لعقيدة الاستنزاف الهجومي لدى المقاومة، من ضرب الدروع، اختراق التحصينات، استهداف القادة، وتفجير الانسحاب، وهي رسالة مزدوجة: للجيش الإسرائيلي أن لا مكان آمن في غزة، وللجمهور الفلسطيني والعربي أن المقاومة ما زالت قادرة على المبادرة بعد عامين من القتال، مع تغيير معادلات المعركة على الأرض. وكشفت وسائل الإعلام العبري، صباح اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين محكم في رفح جنوب قطاع غزة. وذكر موقع حدشوت بزمان العبري، أنَّ نقطة تمركز للواء كفير في رفح تعرضت لهجوم من عدة مقاومين، فيما تقوم مروحيات تقوم بإجلاء جنود مصابين من المكان. وقال موقع حدشوت للو تسنزورا، إن حماس حاولت أسر جنود في رفح صباح اليوم، خلال هجوم على نقطة تمركز للواء كفير. وعلَّقت قناة كان العبرية، "حدث غير مسبوق، بعد عامين من الحرب: صباح اليوم، خرجت خلية من ما لا يقل عن 14 مسلحا (على الأرجح قرابة 20) من فتحة نفق قرب موقع للجيش في جنوب قطاع غزة، وبدأ المسلحون بإطلاق قذائف مضادة للدروع ونيران رشاشات باتجاه قوات الجيش داخل الموقع". وأشارت القناة العبرية إلى أنَّ الاشتباك جرى ودفع الجيش بطائرات ودبابات أطلقت النار باتجاههم، ولا يزال غير واضح كم منهم قُتل في الغارات الجوية، قوات الجيش، جوا وبرا، تواصل عمليات التمشيط. وأضافت، أنَّ "الحديث عن هجوم منظم، ويقدّر الجيش أن الخلية خططت للتسلل إلى الموقع وحتى أسر جنود". ويُذكر أن لواء كفير، المعروف أيضًا باللواء 900، تأسس عام 2005 ويضم عدداً من الكتائب والوحدات النخبوية المتخصصة في القتال داخل المدن والمناطق المعقدة، ويُوكل إليه تنفيذ مهام قتالية متقدمة تشمل حرب العصابات، إقامة الحواجز، تنفيذ الاعتقالات، والمشاركة في عمليات الاقتحام. وخلال السنوات الأخيرة، أُدخلت على تدريباته برامج لتعزيز قدراته الهجومية وجعله أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات في مختلف الجبهات. ومع ذلك، تكبد اللواء خلال الحرب على غزة خسائر متكررة، ففي نوفمبر 2024 قُتل أربعة جنود في بيت لاهيا، وفي يناير 2025 أُعلن عن مقتل 13 آخرين شمال القطاع، إضافة إلى مقتل جندي في يونيو 2025 بخان يونس، ما يؤكد أن اللواء رغم تدريبه يبقى عرضة لضربات المقاومة المتكررة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 898 جنديًا وضابطًا، بينهم 454 خلال العملية البرية في غزة وحدها. كما أصيب نحو 6,193 جنديًا، بينهم 924 إصابة خطيرة.في حين سُجلت 2872 إصابة منذ بدء العمليات البرية. وتشير مصادر إسرائيلية معارضة إلى أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، خصوصًا في ما يتعلق بالإصابات غير القاتلة أو الإصابات النفسية التي يتكتم الجيش عنها. الحوادث والصدمات العملياتية إلى جانب القتلى في المعارك، خسر الجيش الإسرائيلي 78 جنديًا وضابطًا في حوادث عملياتية متفرقة. كما سُجلت إصابات واسعة داخل القيادة الجنوبية والشمالية قُدرت بنحو 3,143 إصابة. وبحسب تقارير صحافية، فإن إجمالي الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن وصل إلى أكثر من 18,500 عنصر منذ اندلاع الحرب، فيما سُجلت 42 حالة انتحار بين الجنود والضباط، نتيجة الضغوط النفسية والتجارب القاسية في الميدان. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store