logo
الجيش الصومالي يسيطر على مناطق في باكول وشبيلي السفلى

الجيش الصومالي يسيطر على مناطق في باكول وشبيلي السفلى

العربي الجديدمنذ 3 ساعات

نفذ الجيش الصومالي عمليات عسكرية في منطقتين استراتيجيتين بإقليمي باكول وشبيلي السفلى، أسفرت عن مقتل عناصر من
حركة الشباب
المرتبطة بتنظيم القاعدة، والسيطرة على مواقع كانت تحت سيطرتها.
وبحسب إذاعة الجيش الصومالي، شنت وحدات من الكتيبة التاسعة التابعة للفرقة 60 من الجيش عملية عسكرية في منطقة ذجي، الواقعة على بعد 40 كيلومترًا من مدينة هودور. وأكد قائد الكتيبة العقيد يونس آدم حسن، مقتل عدد من مقاتلي الحركة، بينهم قياديون، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر.
ونفذت القوات الصومالية، بدعم من وحدات تابعة للقوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي (أتميس)، عملية عسكرية في منطقتي سبييد وعانولي. وأسفرت العملية عن انسحاب عناصر حركة الشباب من المنطقة، وسيطرة القوات الحكومية على المواقع المستهدفة. وتنفذ القوات حالياً عمليات لتأمين المناطق المحررة.
ويعتبر إقليم شبيلي السفلى أحد أبرز المعاقل التي تنشط فيها حركة الشباب، نظرًا لأهميتها الجغرافية والزراعية وقربها من العاصمة مقديشو. وتشن الحكومة الصومالية، بدعم من قوات أتميس، عمليات عسكرية متواصلة منذ عام 2022 لتحرير هذه المنطقة، ضمن استراتيجية أوسع تشمل تحرير الريف الصومالي من هيمنة الحركة، وتعزيز الحكم المحلي.
أخبار
التحديثات الحية
مقتل قيادات رفيعة من حركة الشباب في عملية وسط الصومال
وتعتمد هذه العمليات على التنسيق الوثيق بين القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى ميليشيات عشائرية موالية للحكومة، في إطار حملة وطنية تهدف إلى تقويض قدرات الحركة وقطع خطوط إمدادها، تمهيدًا لبسط نفوذ الدولة على كامل الأراضي الصومالية.
ورغم المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الحكومية، لا تزال حركة الشباب تشكل تهديدًا حقيقيًا، مستفيدة من تضاريس الريف الصومالي وتعقيدات التركيبة القبلية والسياسية في البلاد.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القدس العربي

timeمنذ 23 دقائق

  • القدس العربي

شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت: استُشهد شخص وأصيب آخر، اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وبحسب الوكالة، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات مساء اليوم استهدفت عددًا من المناطق في جنوب لبنان، من بينها المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، ومنطقة تومات نيحا، والمحمودية. وفي سياق متصل، أعلنت الوكالة أن قوة من الجيش اللبناني وفرق الهندسة، بمواكبة من قوة تابعة لقوات 'اليونيفيل'، توجهت مساء اليوم إلى منطقة كركزان شمال شرق بلدة ميس الجبل، لاستعادة جرافة احتجزتها القوات الإسرائيلية صباح اليوم. لكن المهمة تعثرت نتيجة تعذر الاتصالات مع اللجنة الخماسية، ما أدى إلى انسحاب القوة، أعقبه إطلاق القوات الإسرائيلية رشقات نارية في الهواء. وفي وقت سابق من اليوم، استُشهد شخص في غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة العباسية في قضاء صور. وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية وقوع الشهيد نتيجة الغارة. كما استهدفت طائرة مسيّرة أخرى سيارة كانت مركونة إلى جانب الطريق في بلدة الهبارية الجنوبية، إلا أن السيارة كانت خالية، ولم تسفر الغارة عن إصابات. وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية في جنوب لبنان بشكل شبه يومي، رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما تواصل القوات الإسرائيلية عمليات التجريف وتتواجد في خمس نقاط جنوبية داخل الأراضي اللبنانية، في خرق واضح للاتفاق. (وكالات)

ترامب يحذر إيران من الرد ويتوعدها بمأساة إذا لم تختر السلام
ترامب يحذر إيران من الرد ويتوعدها بمأساة إذا لم تختر السلام

العربي الجديد

timeمنذ 23 دقائق

  • العربي الجديد

ترامب يحذر إيران من الرد ويتوعدها بمأساة إذا لم تختر السلام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفذ ضربات دقيقة وضخمة استهدفت المنشئات النووية الثلاث الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووضع حد للتهديد الذي تشكله. وقال ترامب: "الليلة أخبر العالم أن الضربات حققت نجاحا عسكريا كبيرا. لقد تم تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية بشكل كامل وتام". ودعا ترامب في كلمة للأميركيين اليوم بعد الضربة العسكرية، إيران أن تختار "السلام الآن"، محذرا "من أنها إذا لم تفعل فستكون الضربات القادمة أعظم وأسهل بكثير"، وشدد على أنه "لا يمكن لهذا أن يستمر فإما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة أكبر بكثير مما شهدناه الأيام الماضية". ووصف ترامب إيران بأنها "متنمرة على الشرق الأوسط"، ووجه الشكر والتهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، وقال "عملنا كفريق واحد.. وقطعنا شوطا طويلا في القضاء على هذا التهديد الرهيب على إسرائيل". كما وجه الشكر للجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي على "العملية الهجومية على إيران"، مشيراً إلى أن العالم لم يشهد لهذه العملية مثيلا منذ عقود"، وأنه يأمل ألا يضطر "لاستخدام أفراد القوات المسلحة الأميركية بهذا الشكل مرة أخرى". تقارير دولية التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | ضربة أميركية على 3 مواقع نووية ووجه الرئيس الأميركي تحذيرا لإيران قائلا: "تذكروا لا تزال هناك أهداف كثيرة متبقية. ضربة الليلة كانت الأصعب على الإطلاق وربما الأشد فتكا، ولكن إذا لم يتحقق السلام سريعا فستستهدف الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة، ومعظمها يمكن تدميره في غضون دقائق". وأكد ترامب، أنه لا يوجد جيش في العالم قادرة على تنفيذ "ما قمنا به الليلة"، وأضاف "لا أحد يقترب حتى من هذا. لم يشهد التاريخ جيشا قادرا على القيام بما حدث قبل وقت قصير". وعقب انتهاء خطابه بدقائق، كتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "أي رد من إيران ضد الولايات المتحدة سيواجه بقوة أكبر مما شهدناه الليلة".

اختبار الاتحاد الأوروبي: تداعيات اقتصادية مباشرة للحرب على القارة
اختبار الاتحاد الأوروبي: تداعيات اقتصادية مباشرة للحرب على القارة

العربي الجديد

timeمنذ 37 دقائق

  • العربي الجديد

اختبار الاتحاد الأوروبي: تداعيات اقتصادية مباشرة للحرب على القارة

تتسارع وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران في واحدة من أكثر المواجهات حساسية في الشرق الأوسط، ما يثير مخاوف متزايدة في أوروبا من انعكاسات أمنية واقتصادية عميقة. فمع دخول الصراع مرحلة أكثر علنية وشراسة، بدأت تداعياته تتخطى حدود الإقليم، ملامسة المصالح الحيوية للدول الأوروبية. في هذا السياق، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام اختبار جديد لقدرته على التعامل مع الأزمات الخارجية، خاصة في ظل تعقيدات المشهد العالمي الناتج عن الحرب في أوكرانيا، وغياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية. وبينما ترتفع أسعار النفط والغاز وتتزايد مخاطر إغلاق الممرات الحيوية للتجارة، تبدو أوروبا معرضة أكثر من أي وقت مضى لارتدادات صراع بعيد جغرافيًا، لكنه شديد القرب من حيث التأثير الاستراتيجي. وذكر موقع "ماني" الاقتصادي الإيطالي أن التأثير لا يقتصر على الطاقة والتجارة فقط، بل تمتد الأزمة الإيرانية-الإسرائيلية لتفاقم الضغط على طرق التجارة العالمية، لا سيما البحر الأحمر، الذي تحوّل في عام 2024 إلى بؤرة توتر بفعل هجمات الحوثيين على سفن شحن. وبالنسبة لإيطاليا، يشكل كل تصعيد جديد تهديدًا إضافيًا لحركة السفن، مع ما يترتب عليه من تأخير في التسليم وارتفاع في كلفة النقل. ولفت إلى أن الصادرات تشهد خطرًا متزايدًا من جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، حيث تنخرط الحرب القائمة في منطقتين استراتيجيتين مثلاً بالنسبة لإيطاليا: إسرائيل، التي تصدر إليها إيطاليا ما يفوق 3.3 مليارات يورو سنويًا، وخاصة في قطاعات الميكانيك والأثاث والأدوية والسيارات؛ والمنطقة الشرق أوسطية ككل، والتي تمثل سوقًا يناهز حجمه 25 مليار يورو، أي نحو 4.1% من إجمالي الصادرات الإيطالية. وأضاف الموقع أن تصاعد الصراع يُنذر بانقلاب هذا التوجه، إذ قد تواجه الشركات الإيطالية تباطؤًا في الطلب، وعقبات لوجستية، وارتفاعًا في كلفة التأمين على التجارة. كما قد تتأثر واردات المواد الخام والمكونات من إسرائيل، ما يهدد بتعطيل سلاسل الإنتاج في قطاعات عديدة. تأثيرات على الاتحاد الأوروبي وقال المحلل الإيطالي في مرصد البحر المتوسط التابع لمعهد الدراسات السياسية بيوس الخامس، الدكتور جوزيبى دينتيتشه، إنه "على الرغم من صعوبة إصدار تكهنات وتقييمات موضوعية عندما نكون في قلب أحداث جارية، فإنه إذا أخذنا في الاعتبار بعض العناصر الموجودة على الأرض، فسوف نتمكن من البدء بصياغة بعض التأملات انطلاقاً من حادثة تاريخية مماثلة مهمة، ألا وهي الصدمة النفطية التي أعقبت حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973". وأوضح دينتيتشه، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، أن "السياق الحالي مختلف بطبيعة الحال، إلا أن قطع إمدادات النفط والغاز الطبيعي الذي فرضته الدول العربية على الغرب أسفر عن أزمة اقتصادية عالمية استمرت لعامين، وأجبرت اقتصادات عدة على التعامل مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الطاقة، مع زيادات بشكل عام في أسعار السلع المستخدمة على نطاق واسع وضغط تضخمي قوي". وتابع أن "السيناريو الحالي يتسم بالتغير، كما أسلفنا، ولكن يبقى من المؤكد أنه إذا نجحت إيران بالفعل في وقف حركة السفن والتجارة في مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي تمر عبره قرابة ثلث التجارة العالمية للنفط والغاز، فقد نشهد تداعيات مماثلة لما حدث في عام 1973". أسواق التحديثات الحية قفزة حادة في أسعار شحن الوقود من الخليج العربي إلى آسيا وأوروبا ورأى أن "إغلاق هذا المضيق سوف يلحق ضرراً مباشراً ليس فقط بالأسواق الأوروبية، وإنما أيضاً بالأسواق الآسيوية وعلى وجه الخصوص: الصين والهند وجنوب شرق آسيا. ومن شأن وضع مماثل إثارة تأثير الدومينو حيال أسواق المال، وزيادة التوترات العالمية وتحفيز السباق العالمي نحو أصول الملاذ الآمن والتسبب في موجة جديدة من ارتفاع أسعار الطاقة"، مشيراً إلى أن "سعر البنزين في إيطاليا ارتفع بعد مرور 24 ساعة فقط من الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران. والحقيقة أن ارتفاع تكلفة الطاقة له تأثير مباشر على أسعار الاستهلاك، حيث يغزي ضغوطاً تضخمية ربما تتسبب في تأخير تباطؤ السياسة النقدية من المركزي الأوروبي. يضاف إلى ذلك ارتفاع تكلفة نقل السلع، دخولاً وخروجاً، ما يلحق ضرراً بالمسارات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وآسيا". وأوضح أن "إيطاليا، على وجه الخصوص، سوف تتأثر بشكل ملحوظ: 90% من الصادرات الوطنية تُنقَل عبر البحر، وأغلبها يمر تحديداً على طول محور قناة السويس- باب المندب- مضيق هرمز- المحيط الهندي"، مضيفاً أن "انعكاسات هذا الوضع قد تتمدد إلى الدوائر الصناعية الأوروبية، التي تعتمد اليوم بقوة على مكونات ومنتجات نصف مصنعة قادمة من آسيا، في قطاعات رئيسية مثل السيارات والأدوية والإلكترونيات". ولفت إلى أنه "علاوة على ما سبق، فإن أزمة مطولة في الشرق الأوسط من شأنها، وللمفارقة، زيادة الاعتماد الأوروبي على نفط وغاز المنطقة، وذلك على الرغم من جهود التنويع التي أُطلقت في عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. جدير بالذكر، على سبيل المثال، أن إيطاليا تعتمد بدرجة كبيرة على الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر. وخلص المحلل الإيطالي إلى أن "الصراع بين إسرائيل وإيران تتمخض عنه عواقب اقتصادية ملموسة على الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، في ما يتعلق على وجه الخصوص بأوضاع الطاقة الهشة وعدم الاستقرار اللوجيستي والتوترات المتنامية للتمويل الكلي". وختم بقوله إن "هذه الأزمة، على الرغم من ذلك، قد تمثل أيضاً عاملاً لتسريع بعض العمليات الاستراتيجية القائمة بالفعل: التحول الطاقوي وتنويع الشركاء الاقتصاديين وتعزيز الدفاع الأوروبي". بدورها، ذكرت صحيفة "إل كووتيديانو ناتسيونالي" في تقرير حمل عنوان "حرب إسرائيل-إيران هي العاصفة المالية المثالية"، أن كلف الشحن ارتفعت بنسبة تتراوح بين 5% و10%، ما يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية الهشة أصلاً، مما يؤدي إلى تأخر التسليم، وزيادة أسعار السلع، وانخفاض القدرة التنافسية دوليًا. وحسب تحليل مؤسسة "موني فارم"، فإن قطاعات الصناعة الكيميائية والنقل والتصنيع معرضة لضغط طويل الأمد على هوامش الأرباح إذا استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع. ولفتت إلى أن ارتفاعًا دائمًا بنسبة 10%-15% في أسعار الطاقة قد يضيف ما يصل إلى نقطتين مئويتين إلى معدلات التضخم في الاقتصادات المتقدمة. وهذا يعني ضغوطًا مزدوجة: من جهة انخفاض هوامش الربح، ومن جهة أخرى ارتفاع تكاليف الاستهلاك، ما يضع البنوك المركزية أمام مفترق طرق: هل تحافظ على معدلات فائدة مرتفعة لكبح التضخم، مع ما يرافقه من خطر خنق النمو، أم تخفف السياسة النقدية فتغامر بموجة جديدة من ارتفاع الأسعار؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store