
تدشين منصة تكوين وإدماج الشباب عبر مهن البناء في منطقة أولاد أحمد
في إطار الاحتفالات المنظمة بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،في 18 ماي 2005، وتحت شعار 'المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة في خدمة التنمية البشرية'، أشرف عامل إقليم النواصر يوم الخميس 05 يونيو 2025، على تدشين منصة تكوين وإدماج الشباب عبر مهن البناء في منطقة أولاد أحمد. يأتي هذا المشروع ضمن البرامج الرائدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويهدف إلى تعزيز مهارات الشباب المهنية وتمكينهم من فرص عمل مستدامة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وفي نفس الإطار، قام السيد العامل بزيارة الأشغال الخاصة بمشروع حاضنة المقاولين الشباب، والذي يمثل فرصة لدعم رواد الأعمال الشباب في تحقيق مشاريعهم الناشئة. يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة ملائمة لاحتضان الأفكار الإبداعية، وتقديم الدعم اللازم من حيث التوجيه والتكوين، مما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز دينامية الاقتصاد المحلي.
أما فيما يخص مساهمات الشركاء فقد بلغت بالنسبة لمنصة التكوين:
• اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية : 2 254 000 درهم مخصصة للتهيئة والتجهيز والتسيير
• جمعية الطفولة المغرب المستقبل : 2 288 880 درهم مخصصة للتجهيز والتكوين
• جماعة دار بوعزة : وضع البناية رهن إشارة المشروع
• الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات : المواكبة والتنشيط الترابي
في حين بلغت مساهمات الشركاء في مشروع حاضنة المقاولين الشباب:
• اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية : 2 500 000درهم مخصصة للتهيئة والتجهيز
• جمعية ساعة الفرح : إنجاز المشروع وفق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
• جماعة دار بوعزة : وضع البناية رهن إشارة المشروع
• الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات : المواكبة والتنشيط الترابي
هذه المشاريع تدخل في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، ويعكس التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعزيز الاستثمار في الرأسمال البشري، عبر دعم الشباب وتمكينهم من الأدوات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية، وذلك تجسيدًا للرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 18 دقائق
- أريفينو.نت
بـ 2200 مليار ..قاطرة جديدة تقود الاقتصاد في المغرب!
أريفينو.نت/خاص يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب طفرة غير مسبوقة، حيث فرض التحول الرقمي نفسه كعامل حاسم في تطور الاقتصاد الوطني، مسجلاً نمواً سنوياً متوسطاً تجاوز 30% خلال السنوات الخمس الأخيرة، ومدعوماً بإجراءات حكومية تهدف إلى تنظيم السوق ودعم الفاعلين فيه. نمو صاروخي.. أرقام تكشف طفرة التجارة الإلكترونية! كشف وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في مداخلة له أمام مجلس المستشارين، عن أرقام تعكس حجم هذا النمو، حيث بلغ حجم معاملات التجارة الإلكترونية 22 مليار درهم في عام 2023، وتجاوز حجم الأداء الإلكتروني عبر الإنترنت 9.9 مليار درهم في نفس السنة. ووفقاً لما نقلته صحيفة 'L'Economiste'، يُعزى هذا التطور السريع إلى عدة عوامل، أبرزها معدل انتشار الإنترنت الذي قارب 109.2% في عام 2024، وظهور جيل جديد من المستهلكين الرقميين، بالإضافة إلى تنوع العروض اللوجستية. إقرأ ايضاً بين الدعم والرقابة.. خطة حكومية لتأطير السوق! لمواكبة هذه الديناميكية، تنهج الحكومة سياسة مزدوجة. فمن جهة، تعمل على تعزيز الإطار القانوني، حيث تجري مراجعة قانون حماية المستهلك لتنظيم عمل المنصات الإلكترونية الكبرى ومنع الممارسات التجارية المضللة كبيع السلع المقلدة. كما أنهى مرسوم حديث إعفاء معاملات هذه المنصات من الرسوم الجمركية. ومن جهة أخرى، تعمل الوزارة على دعم التجار الصغار، حيث تم، عبر شراكات مع فاعلين كبار في المجال، إدماج 4500 تاجر في المنصات الرقمية وتكوينهم، وإنشاء 200 نقطة تسليم. لا تسامح مع الغش.. خلية يقظة تراقب ومشاريع مستقبلية! في إطار الدعم أيضاً، تمت مواكبة 161 شركة ناشئة رقمية عبر منصة MRTB، والعمل على مشروع منصة لترويج الصادرات المغربية. ولضمان سوق نزيه، تم إنشاء خلية مراقبة بالوزارة قامت بـ 200 عملية تفتيش خلال عام 2024، وعالجت شكاوى المستهلكين عبر بوابة ' مما أسفر عن توجيه إنذارات وتحرير 6 محاضر للمخالفين. كما سيتم قريباً إطلاق دراسة معمقة حول التجارة الإلكترونية في المغرب لتقييم البيئة القانونية والضريبية وتأثير الرقمنة على التجارة التقليدية.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
إلى غاية صباح يوم العيد.. انتظار مرهق ومقص لا يتوقف بمحلات الحلاقة
مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد محلات الحلاقة في مختلف المدن المغربية حركة غير عادية، تستمر إلى صباح أو أيام العيد، حيث تتحول إلى خلايا نحل لا تهدأ، وتسجل ارتفاعات ملحوظة في الأسعار، وسط إقبال كثيف من الزبائن الذين يحرصون على الظهور في أبهى حلة خلال هذه المناسبة الدينية. وعادة ما تعرف أيام ما قبل العيد تزايدا كبيرا في الإقبال على خدمات الحلاقة والتجميل الرجالية، ما يدفع العديد من الحلاقين إلى مضاعفة أسعارهم، تحت مبررات تتراوح بين الضغط الكبير، والساعات الإضافية، والطلب المرتفع، وفي بعض المناطق، ارتفع سعر الحلاقة إلى ما يقارب ضعف التسعيرة العادية، حيث تجاوز في بعض الأحياء الشعبية 50 درهما، بينما قفز في محلات راقية إلى 100 درهم أو أكثر، حسب نوع الخدمة المقدمة. ورغم هذا الارتفاع، إلا أن محلات الحلاقة لا تخلو من الزبائن، بل إن الكثيرين يحجزون مواعيد مسبقة لتفادي طوابير الانتظار الطويلة في المحلات الراقية، بينما تشهد محلات الحلاقة بالاحياء الشعبية طوابير تتجاوز العشرة أشخاص، في وقت تمتد فيه ساعات العمل لدى بعض الحلاقين إلى 24 ساعة متواصلة، لتلبية الطلب المتزايد. وفي المقابل، يعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الزيادات المفاجئة التي تطرأ على الأسعار دون سند قانوني أو توضيح مسبق، مطالبين بوضع إطار تنظيمي واضح لقطاع الحلاقة، خصوصا خلال المواسم، لتفادي الفوضى في الاسعار وضمان حقوق الطرفين، سواء الزبون أو المهني. أما الحلاقون، فيرون أن هذا الارتفاع ظرفي ومبرر، بالنظر إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتحملونه خلال هذه الأيام، فضلا عن التكاليف الإضافية التي يتكبدونها، سواء من حيث ساعات العمل الممتدة، أو المعدات والمواد التي يتم استهلاكها بوتيرة مضاعفة.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يواجه كابوس 'الأفيال البيضاء'؟
أريفينو.نت/خاص قبل خمس سنوات من انطلاق كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، دخلت المملكة في سباق مع الزمن لإنجاز سلسلة من الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، مراهنة على تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية ورمزية مستدامة، من شأنها أن تغير وجه البلاد. قطار فائق السرعة وملعب أسطوري.. مشاريع عملاقة ترى النور! وفقاً لتحليل نشرته مجلة 'Jeune Afrique'، فإن هذه الاستعدادات تتجاوز مجرد تنظيم البطولة. ففي 24 أبريل الماضي، أُعطيت إشارة انطلاق أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة ليربط بين القنيطرة ومراكش على مسافة 430 كيلومترًا، بتكلفة تقدر بـ 53 مليار درهم، على أن يكون جاهزًا في 2029. بالتوازي مع ذلك، انتهت في بنسليمان أعمال تسوية الأرض التي ستحتضن ملعب الحسن الثاني الكبير، الذي سيتسع لـ 115 ألف متفرج، مما يجعله أحد أكبر الملاعب في العالم بميزانية بناء تبلغ 5 مليارات درهم. إقرأ ايضاً طفرة اقتصادية منتظرة.. أرقام وتوقعات بالمليارات! تقدر شركة 'Sogécapital Gestion' أن حصة المغرب في ميزانية التنظيم تتراوح بين 5 و6 مليارات دولار، أكثر من نصفها سيوجه للملاعب والنقل. ولتمويل هذه الأوراش، أصدر المغرب سندات بقيمة 2 مليار يورو في مارس الماضي. ويتوقع مرصد العمل الحكومي (Otrago) أن تتراوح العوائد الاقتصادية الإجمالية للمونديال بين 8 و10 مليارات دولار، بينما تتوقع 'Atlas Capital' نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1 و2.5 نقطة، وخلق ما بين 130 ألف و160 ألف فرصة عمل. كما يهدف المغرب لاستقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030، مما يتطلب بناء حوالي 200 فندق جديد. تحدي الإرث.. كيف يتجنب المغرب فخ 'الأفيال البيضاء'؟ على الرغم من هذه الطموحات الكبيرة، تطرح مجلة 'Jeune Afrique' سؤالاً حاسماً حول إرث ما بعد المونديال. فبالاستناد إلى دراسات مثل تلك التي أجرتها 'BSI Economics' حول تجارب جنوب إفريقيا والبرازيل، هناك خطر حقيقي من أن تتحول هذه المنشآت الضخمة إلى 'أفيال بيضاء' باهظة التكلفة وقليلة الاستخدام. ولتجنب هذا السيناريو، تدعو التوصيات إلى تصميم ملاعب متعددة الوظائف، قادرة على استضافة فعاليات ثقافية ورياضية متنوعة تتجاوز كرة القدم، لضمان استدامتها وفائدتها على المدى الطويل.