
SpaceTop G1: أول لابتوب بدون شاشة يفتح باب المستقبل
<h5 class="wp-block-heading">في عالم التكنولوجيا، هناك ابتكارات تمر مرور الكرام، وأخرى توقفك لتفكر: هل نحن أمام تغيير جذري؟ هذا بالضبط ما فعلته شركة Sightful بإعلانها عن SpaceTop G1، أول حاسوب محمول يعمل بتقنية الواقع المعزز بالكامل… دون الحاجة إلى شاشة.</h5>
<h5 class="wp-block-heading">الحاسوب الجديد لا يأتي مع شاشة تقليدية، بل يُعرض كل شيء أمامك عبر نظارات AR مصممة خصيصًا، ما يمنح المستخدم مساحة عمل افتراضية بحجم شاشة تصل إلى 100 بوصة. خطوة جريئة تعيد تعريف تجربة استخدام الحاسوب.</h5>
<h5 class="wp-block-heading"><strong>لا شاشة… لكن التجربة حقيقية</strong></h5>
<h5 class="wp-block-heading">عند ارتداء النظارات المرتبطة بالجهاز، تظهر للمستخدم واجهة العمل في الهواء مباشرة، يمكنه تحريك النوافذ، تغيير حجمها، وحتى استخدام اختصارات لوحة المفاتيح كما لو كان يعمل على حاسوب تقليدي. الفرق؟ لا حاجة إلى شاشة، ولا حتى مساحة مكتب كبيرة.</h5>
<h5 class="wp-block-heading">تأتي النظارات مزودة بمستشعرات تتبع الحركة ونظام تتبع بصري دقيق يضمن استقرار الواجهة أمام عيني المستخدم بشكل مريح. التجربة تشبه دمج بيئة العمل مع الواقع، حيث يصبح العالم من حولك هو مكتبك.</h5>
<h5 class="wp-block-heading"><strong>قوة الأداء والتصميم المحمول</strong></h5>
<h5 class="wp-block-heading">SpaceTop G1 ليس فقط فكرة جديدة، بل يأتي أيضًا بمواصفات قوية تضمن أداءً سلسًا. يعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon، ويدعم اتصال 5G، ويُشحن عبر USB-C. الجهاز مصمم ليكون خفيف الوزن ومحمولًا بسهولة، رغم إضافة النظارات كجزء أساسي من التجربة.</h5>
<h5 class="wp-block-heading">واجهة المستخدم تم تطويرها خصيصًا لهذا النوع من التفاعل، وهي أشبه بمزيج بين أنظمة تشغيل مكتبية وتقنيات الواقع المعزز. كل شيء مصمم ليكون بسيطًا وسلسًا دون الحاجة لتعلم جديد.</h5>
<h5 class="wp-block-heading"><strong>من المستهدف؟</strong></h5>
<h5 class="wp-block-heading">وفقًا لما أعلنته Sightful، فإن SpaceTop G1 موجه بشكل أساسي للمبدعين، المطورين، والمسافرين الذين يحتاجون إلى بيئة عمل مرنة في أي مكان. كما أنه يقدم حلاً لمن يعانون من ضيق المساحة أو يريدون تقليل الاعتماد على الشاشات.</h5>
<h5 class="wp-block-heading">رغم أن الجهاز لا يزال في مراحله الأولى، وتم إطلاقه بسعر مرتفع نسبيًا، إلا أنه يفتح بابًا جديدًا في مجال الحوسبة المحمولة.</h5>

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
استقرار العملات المشفرة في أسبوع.. و«إيثريوم» تواصل التحليق
وسجلت عملة دوجكوين استقراراً نسبياً عند نسبة زيادة 1.92 %، بينما تراجعت «إكس آر بي» بنسبة 9.02 % خلال الأسبوع.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
أول باور بانك في العالم بمعيار الشحن Qi2.2
أطلقت شركة «يوجرين» أول باور بانك يعمل بمعيار الشحن Qi2.2 في العالم، والذي يتيح ميزة الشحن اللاسلكي بقدرة تصل إلى 25 وات. وأوضحت الشركة الصينية أن معيار الشحن Qi2.2 الجديد يعتمد على معمارية أبل MagSafe، ويوفر العديد من المزايا، ومنها كفاءة طاقة محسنة وأمان أفضل لكي تتم عملية الشحن المغناطيسي بسرعة وموثوقية. ولا تقتصر المزايا على التوافق الأوسع مع الأجهزة، التي تدعم ملف الطاقة المغناطيسي (MPP) فقط، ولكنه يضع أيضاً معايير أعلى فيما يتعلق بالتحكم في الحرارة واستقرار الشحن والتوافق العام. ويتيح الباور بانك MagFlow 25W Magnetic Power Bank الجديد إمكانية شحن الهاتف الذكي أبل آيفون 16 والموديلات اللاحقة لاسلكياً بقدرة تصل إلى 25 وات، وبالتالي فإن المعيار الجديد يعمل بشكل أسرع من المعيار الحالي Qi2، الذي يشحن بقدرة 15 وات. وبطبيعة الحال، يتوافق الباور بانك الجديد مع الإصدارات السابقة؛ إذ يمكن شحن جميع الأجهزة، التي تعمل بمعيار Qi لاسلكياً. وتبلغ سعة البطارية 10000 مللي أمبير ساعة، ويشتمل الباور بانك على شاشة صغيرة لإظهار مستوى الشحن الحالي، كما يضم كابل USB-C مدمج يمكن استعماله كسوار للمعصم.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
خبير ذكاء اصطناعي يرفض 1.25 مليار دولار مقابل العمل مع "ميتا"!
في واحدة من أكثر القصص إثارة في عالم التكنولوجيا هذا العام، كشف دانييل فرانسيس، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة Abel، أن شركة Meta – المالكة لفيسبوك – عرضت على أحد كبار خبراء الذكاء الاصطناعي مبلغًا خرافيًا بلغ 1.25 مليار دولار مقابل الانضمام إلى صفوفها. المفاجأة؟ الباحث قال "لا". الرقم الهائل، الذي يعادل أكثر من 300 مليون دولار سنويًا لمدة أربع سنوات، تفوق حتى على ما يحصل عليه رؤساء تنفيذيون لشركات من قائمة Fortune 500. لكن الخبير المجهول الهوية، رفض العرض دون حتى إثارة ضجة أو تلميح، مما أثار موجة من الصدمة والاحترام في أوساط الصناعة. قال فرانسيس في منشور على منصة X : "لقد تم إبلاغي بعرض بقيمة 1.25 مليار دولار لمدة أربع سنوات – وهو أعلى رقم رأيته على الإطلاق... قال الشخص لا، بالمناسبة." لماذا هذا العرض؟ ولماذا هذا الرفض؟ تخوض شركة Meta سباقًا محمومًا لبناء الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة (AGI)، وهي أنظمة قد تتجاوز القدرات البشرية في عدد من المهام. بقيادة مارك زوكربيرغ، قامت الشركة بإنشاء "فريق الذكاء الفائق" داخل مختبراتها، وهو فريق صغير يضم نخبة من أبرز الباحثين في العالم. في هذا السياق، تُعامل العقول التقنية النادرة مثل أصول استراتيجية... كأنها "الملكية الفكرية" تمشي على قدمين. وقد علّق فرانسيس على الأمر قائلًا:"الملكية الفكرية اليوم موجودة في عقول الناس." وهذا يفسر عروضًا غير مسبوقة مثل هذا – أو حتى العروض السابقة التي كشف عنها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والذي صرّح أن Meta حاولت جذب موظفيه بمكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، دون نجاح يُذكر حتى الآن، وفقا لموقع "موقع توم هاردوير". لماذا قد يرفض شخص ما 1.25 مليار دولار؟ رغم جنون الرقم، إلا أن الأسباب قد تكون أعمق بكثير من مجرد المال: الاستقلالية الفكرية: كبار الباحثين باتوا يفضلون إطلاق مختبراتهم الخاصة، أو العمل على مشاريع مفتوحة المصدر. القلق الأخلاقي: تزايد القلق من استغلال شركات التكنولوجيا الكبرى لقدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض غير إنسانية أو غير آمنة. التأثير الحقيقي: العمل في مراكز بحثية مستقلة أو التأثير على السياسات العامة قد يكون أكثر جاذبية من العمل لدى شركة عملاقة. ميتا تبني بنية تحتية بحجم المستقبل وفقًا لتقارير تقنية، تعمل Meta على تطوير مراكز بيانات بقدرة 5 جيجاوات – رقم يفوق شبكات طاقة في دول كاملة – وتجميع مجموعات بيانات بحجم مدن، وكل ذلك لخدمة طموحها في السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي العام. ومع وجود أقل من 1000 خبير عالمي في هذا المجال، أصبحت المنافسة على استقطابهم تشبه سوق انتقالات النخبة في الرياضة... عروض، وسطاء، وصمت استراتيجي. ما الذي تعنيه هذه القصة للمستقبل؟ انفجار في تعويضات الذكاء الاصطناعي: من المحتمل أن نرى المزيد من العروض بمليارات الدولارات مستقبلاً. تمكين الجامعات والشركات الناشئة: أفضل العقول قد تفضل الحرية البحثية على المال. احتمال تدخل حكومي: الدول قد تبدأ في حماية "رأس المال البشري" في الذكاء الاصطناعي لأسباب تتعلق بالأمن القومي. تغير نظرتنا للقيمة: من الواضح أن القيمة لم تعد في المنتجات، بل في العقول التي تخلقها. عرض 1.25 مليار دولار ليس فقط رقمًا مذهلًا – بل هو مرآة للواقع الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي، إن الأصل الحقيقي هو الإنسان، وأن المعركة الكبرى لا تُخاض في الخوادم أو المعالجات، بل في عقول وقرارات نخبة نادرة جدًا... هي من ترسم ملامح الغد.