
"إنديان ويلز".. تأهل سهل لألكاراز ووداع مفاجئ لدجوكوفيتش
تأهل الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثالثا عالميا وحامل اللقب في العامين الماضيين بسهولة إلى الدور الثالث من دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب بفوزه على الفرنسي كونتان هاليس 6-4 و6-2، فيما سقط الصربي نوفاك دجوكوفيتش السابع في مباراته الاولى بخسارته أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندسخولب 2-6 و6-3 و6-1.
وسينضم ألكاراز (21 عاما) بحال نجح في إحراز اللقب للعام الثالث تواليا في إنديان ويلز إلى النادي المغلق للاعبين الذين تمكنوا من تحقيق هذا الانجاز قبله والذي يضم السويسري روجيه فيدرر (2004-2006) ودجوكوفيتش (2014-2016).
وكان ألكاراز توّج في إنديان ويلز عامي 2023 و2024 بتغلبه على الروسي دانييل مدفيديف في المناسبتين.
قال ألكاراز بعد تغلبه على هاليس (59) "ربما بدا الأمر سهلا، لكنني واجهت صعوبة في السيطرة على أعصابي، كنت متوترا قبل بداية المباراة، كان عليّ أن أبقى مركزا حتى أهدأ وأحاول اللعب بشكل جيد في بداية المباراة".
وأضاف بعدما ضرب موعدا في الدور الثالث مع الكندي دينيس شابوفالوف (28) "أنا سعيد ببدء الدفاع عن لقبي بهذه الطريقة".
وصل دجوكوفيتش (37 عاما) إلى كاليفورنيا آملا في تحقيق نتائج مشرّفة بعدما قرر المشاركة في دورتي إنديان ويلز وميامي للمرة الاولى منذ عام 2019، إلّا انه شاهد سريعا تحطّم أحلامه وهو المتوّج بـ 24 لقبا قياسيا في البطولات الأربع الكبرى.
وبعد فوزه في الدور ربع النهائي على ألكاراس في بطولة استراليا في يناير، اضطر الصربي للانسحاب من نصف النهائي بسبب اصابة في فخذه. توالت نتائجه السيئة اذ خرج من مباراته الاولى في دورة الدوحة في فبراير.
ومرة جديدة، لم تكتب لغامرة "دجوكو" الفائز باللقب 5 مرات النجاح اذ خسر في مستهل مشاركته في إنديان ويلز بعدما أعفي من الدور الاول على غرار المصنفين الـ 32 عند الرجال والسيدات، أمام فان دي تساندسخولب المصنّف 85 عالميا، علما انه كان خرج من الدور الثالث العام الماضي.
في المجموعة الاولى راكم دجوكوفيتش الأخطاء المباشرة التي وصلت إلى 14 (37 في الاجمال) ليخسرها سريعا، قبل أن يرد في الثانية التي فاز بها، ليعود ويسقط في الثالثة رغم شدة المنافسة بينه وبين منافسه.
قال الصربي في مؤتمر صحافي ""لا أعذر للأداء الضعيف. لقد أمضيت يوما سيئا...".
وأضاف "أشعر بالندم لأنني لعبت بهذه الطريقة نظرا لجودة تماريني أخيرا. الفارق بين الملاعب الأخرى والملعب الرئيس ضخم حيث ترتد الكرة هناك بشكل أكبر، وواجهت صعوبة في التكيّف".
وعلى الرغم من التشجيع الذي ناله من مدربه اللاعب السابق البريطاني أندي موراي، أمضى دجوكوفيتش يومه وهم يطلق الشتائم تجاه الكرات التي ضربها منافسه وضد الساعة أثناء الإرسال وضد أميركية في الصفوف الأمامية شتت انتباهه بصوتها حتى أثناء التبادلات.
وتوالت المفاجآت في إنديان ويلز، اذ انضم دجوكوفيتش إلى قائمة طويلة من الخاسرين تتضمن الألماني ألكسندر زفيريف الثاني والنرويجي كاسبر رود الخامس اللذين غادرا الجمعة، إضافة إلى غياب الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالميا، بسبب ايقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات.
لدى السيدات لدورات الألف نقطة، قدّمت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة أولى عالميا أداء قويا للتغلب على اللاعبة المحلية ماكارتني كيسلر بنتيجة 7-6 (7-4) و6-3.
وسحقت الأميركية ماديسون كيز الخامسة الروسية أنستازيا بوتابوفا (34) 6-3 و6-0.
وحققت كيز المتوّجة بباكورة ألقابها في البطولات الأربع الكبرى في يناير الماضي في ملبورن، فوزها الـ 13 تواليا بعدما سبق لها أن فازت بدورة أديلايد في بداية العام.
وستواجه كيز في الدور الثالث البلجيكية إليز ميرتنز (28) في الدور الثالث.
وبخلاف كيز، واجهت مواطنتها كوكو غوف الثالثة صعوبة في التغلب على اليابانية مويوكا إيتشيجيما (52) بنتيجة 6-4 و3-6 و7-6 (7-4).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
دجوكوفيتش يلاحق بطولته الـ "100" بعد فوزه على نوري
اقترب نوفاك دجوكوفيتش من تحقيق بطولته رقم 100 في بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين بفوزه على كاميرون نوري ليبلغ نهائي بطولة جنيف للتنس على الملاعب الترابية يوم الجمعة. وأضاع اللاعب المتوج بـ 24 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، والذي يلعب في سويسرا استعدادًا لبطولة فرنسا المفتوحة، نقطة مباراة في المجموعة الثانية قبل أن يفوز في النهاية بنتيجة 6-4 و6-7 (6/8) و6-1. وقال دجوكوفيتش: كانت أصعب مباراة في البطولة بالنسبة لي حتى الآن، ثلاث مجموعات. (في) المجموعة الثانية، كان متقدمًا في الشوط الفاصل وتمكنت من العودة إلى الشوط الفاصل، (حصلت) على نقطة المباراة، وكنت متوترًا بعض الشيء هناك. لكنني سعيد حقاً لأنني استجمعت قواي في المجموعة الثالثة ولعبت أفضل مجموعة في البطولة. سيحاول دجوكوفيتش تحقيق أول بطولة له منذ فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس الصيف الماضي عندما يواجه البولندي هوبرت هوركاتش في نهائي يوم السبت. ويهدف دجوكوفيتش إلى أن يصبح ثالث لاعب فقط يصل إلى 100 من الألقاب في بطولات لاعبي التنس المحترفين بعد جيمي كونورز وروجر فيدرر. يلعب اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا في أول حدث له منذ انفصاله عن مدربه ومنافسه القديم آندي موراي. كما أنه خسر مباراتيه السابقتين على الملاعب الرملية هذا الموسم قبل هذا الأسبوع، ولكن يبدو أنه يستعيد مستواه قبل انطلاق بطولة رولان غاروس يوم الأحد. سيبدأ دجوكوفيتش محاولته للفوز بلقبه الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة والرقم القياسي رقم 25 في البطولات الأربع الكبرى عندما يواجه الأميركي ماكينزي ماكدونالد في الدور الأول. وفي يوم الجمعة، فاز بالمجموعة الأولى على البريطاني نوري الذي وصل سابقًا إلى نصف نهائي ويمبلدون بفضل كسر إرساله في الشوط السابع. وعاد الصربي من تأخره بنتيجة 5-2 في المجموعة الثانية ليفرض شوطاً فاصلاً بين الفريقين، لكنه شهد نقطة التعادل في المجموعة الثانية ليحسمها البريطاني نوري لكن دجوكوفيتش تقدم 3-0 في المجموعة الثالثة، وخسر نقطة واحدة فقط في أول ثلاثة أشواط وحسمها في نقطة المباراة الثانية بعد سلسلة أخرى من ثلاثة أشواط متتالية. وتغلب هوركاتش المصنف السادس عالميًا سابقًا على النمساوي سيباستيان أوفنر المصنف 128 عالميًا بنتيجة 6-3 و6-4 ليبلغ أول نهائي له منذ خسارته أمام يانيك سينر في هاله في يونيو الماضي.


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
دجوكوفيتش يصارع "العمر" والإصابات في رولان غاروس
يبدأ نوفاك دجوكوفيتش محاولة قد تكون الأخيرة لتحقيق رقم قياسي جديد في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حيث يسعى لتحقيق لقبه رقم 25 في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة، على أمل أن يقاوم تقدمه في السن وربما ينهي انتظاره الذي دام 10 أشهر لتحقيق فوزه رقم 100 في بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين. ويكافح اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا لتحقيق أفضل ما لديه منذ فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس العام الماضي على حساب كارلوس ألكاراز، ويعود إلى رولان غاروس بعد فترة وجيزة من انفصاله عن مدربه ومنافسه السابق أندي موراي. وقال دجوكوفيتش، متحدثًا خلال منافسته هذا الأسبوع في جنيف 250 نقطة: أعرف ما يتطلبه الأمر لأكون بطلًا في البطولات الأربع الكبرى. لم يعد الأمر سلسًا وسهلاً بالنسبة لي كما كان قبل 10 سنوات. من الواضح أن الأمور تغيرت وحياتي تغيرت كثيرًا، ولكن للأفضل، لأكون صادقًا. وقد أثبت اللاعب الصربي في مراحل مختلفة هذا العام أن سحره القديم لم يختفِ تمامًا، حيث كانت أبرز أحداثه انتصاره في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة على ألكاراز، ووصوله إلى نهائي بطولة "ماسترز" ميامي. لكن الخسارة في تلك المباراة أمام المراهق ياكوب مينشيك أعقبها وداعين متتاليين في مباراتيه الافتتاحيتين في "ماسترز" مونتي كارلو وبطولة مدريد، أمام أليخاندرو تابيلو وماتيو أرنالدي على التوالي. وخسر دجوكوفيتش ست مرات بشكل غير معهود هذا العام أمام لاعبين مصنفين خارج قائمة أفضل 30 لاعبًا في العالم. واعترف دجوكوفيتش بعد خسارته أمام أرنالدي في مدريد قائلاً: أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، ولا أفكر حقًا في الذهاب بعيدًا في البطولة. إنه شعور مختلف تمامًا عما كنت أشعر به خلال أكثر من 20 عامًا من التنس الاحترافي.إنه تحدٍ بالنسبة لي من الناحية الذهنية أن أواجه هذا النوع من الأحاسيس في الملعب، والخروج مبكرًا الآن بانتظام في البطولات. دجوكوفيتش، آخر عضو نشط في "الثلاثة الكبار" بعد اعتزال روجر فيدرر ورافائيل نادال، وهو مصنف خارج المراكز الثلاثة الأولى عالميًا منذ سبتمبر الماضي. وعادل المصنف الأول عالميًا سابقًا رقم مارغريت كورت القياسي في جميع البطولات الأربع والعشرين الكبرى في بطولة أميركا المفتوحة 2023. ومع ذلك، كان لديه خمس محاولات لتحقيق رقم قياسي صريح منذ ذلك الحين دون نجاح، وكانت أقرب محاولة له هي الهزيمة في نهائي ويمبلدون على يد ألكاراز العام الماضي. كان للإصابات تأثير على دجوكوفيتش، حيث انسحب من بطولة فرنسا المفتوحة 2024 قبل الدور ربع النهائي وانسحب من مباراة نصف النهائي ضد ألكسندر زفيريف في ملبورن قبل أربعة أشهر. واختار دجوكوفيتش عدم اللعب في بطولة إيطاليا المفتوحة، التي فاز بها ألكاراز يوم الأحد، وبدلاً من ذلك يستعد للمشاركة في بطولة رولان غاروس في حدث منخفض المستوى في جنيف. ويُعتبر يانيك سينر المصنف الأول عالميًا وألكاراز هما المرشحان الأوفر حظًا للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة، لكن دجوكوفيتش لا يزال يجرب فرصه في تحقيق مشاركة قوية. وربما يكون البطل ثلاث مرات قد خسر كلتا مباراتيه على الملاعب الترابية حتى الآن هذا العام، لكنه فاز بآخر بطولة كبيرة غابت عن سيرته الذاتية في أولمبياد باريس. وقال الشهر الماضي: في كل مرة أخطو فيها إلى الملعب أشعر بالتوتر، أشعر بالتوتر، والإثارة أيضًا. المنافسة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لي، لأكون صادقًا. لكن بالطبع سأبذل قصارى جهدي للمستقبل. وُصفت هذه البطولة بأنها أكثر قرعة مفتوحة للرجال في رولان غاروس منذ عقود بالنظر إلى مستوى دجوكوفيتش وغياب نادال المعتزل، لكن الصربي غالبًا ما ارتد بشكل قوي عندما تم استبعاده في الماضي. كانت المرة الأخيرة التي تم التشكيك في مستقبله بجدية بعد خسارته الصادمة في ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2018 أمام ماركو تشيتشيناتو عندما أعاقته إصابة في المرفق، مما أدى إلى خروجه من قائمة أفضل 20 لاعبًا في العالم. في ذلك الوقت، رد دجوكوفيتش بالفوز ببطولة ويمبلدون بعد شهر من ذلك الحين وأصبح المصنف الأول عالميًا بحلول نهاية العام. ويأمل دجوكوفيتش أن يبدأ التحول التالي في مستواه خلال مسيرته اللامعة في باريس خلال الأسابيع المقبلة. وقال دجوكوفيتش: أشعر بأنني ما زلت أمتلك اللعبة، وأنني أستطيع أن أكون أحد المتنافسين على ألقاب البطولات الأربع الكبرى.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
ديوكوفيتش: لست في حاجة إلى مدرب حالياً
قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف، حيث يفتتح مشواره، الأربعاء، في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس. وقال ديوكوفيتش، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «في الوقت الحالي لا أحتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالارتياح من الأشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل». وكشف الصربي أن دوغان فيميتش، الذي كان أحد أفراد الجهاز التدريبي له، وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني ألكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: «شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذه الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع». وخسر ديوكوفيتش في الدور الأول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية، وهو يسعى إلى إحراز لقبه رقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعّب من مهمته في إحراز الألقاب، لا سيما الكبيرة، وقال في هذا الصدد: «إنها حقبة جديدة في حياتي، أحاول أن أتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً، وهذا الأمر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة». وتابع: «كنت أدرك أن هذا الوقت سيأتي، ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في أتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة». وختم: «ما زلت أشعر بأني قادر على المنافسة في بطولات الغراند سلام».