logo
استشهاد شاب متأثرًا بإصابته برصاص مستوطن شرق يطا

استشهاد شاب متأثرًا بإصابته برصاص مستوطن شرق يطا

الخليل - صفا
استشهد شاب صباح اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص مستوطن في قرية أم الخير شرق يطا بالخليل مساء أمس.
وأفادت الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص مستوطن في قرية أم الخير شرق يطا مساء أمس.
ويوم أمس، أصيب مواطنان في هجوم للمستوطنين على قرية أم الخير بمسافر يطا، جنوب الخليل، أثناء تواجدهم بأراضيهم ومنازلهم في القرية، وأطلقوا النار صوبهم، ما أدى إلى إصابة المواطن الهذالين بالرصاص الحي، جرى نقله من الاحتلال إلى جهة غير معلومة.
فيما أصيب مواطن آخر جراء ضربه من مستوطن، نقل على إثرها بواسطة طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى يطا الحكومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرايا القدس تزف الشهيد يوسف العامر في جنين
سرايا القدس تزف الشهيد يوسف العامر في جنين

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

سرايا القدس تزف الشهيد يوسف العامر في جنين

جنين - صفا زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الإثنين، الشهيد المجاهد يوسف عماد العامر أحد أبطال سرايا القدس في كتيبة جنين. وقالت سرايا القدس، في بلاغ وصل وكالة "صفا"، إن العامر ارتقى إلى العلا بعد خوضه اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي حاصرته في منشأة زراعية قرب بلدة قباطية صباح اليوم. وأكدت سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.

الاحتلال يفرج عن أسرى من قطاع غزة
الاحتلال يفرج عن أسرى من قطاع غزة

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

الاحتلال يفرج عن أسرى من قطاع غزة

غزة - فلسطين الآن أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن أسرى من قطاع غزة، كانوا محتجزين لديها. ووصل الأسرى إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر بوابة (كيسوفيم) شرق دير البلح في وسط قطاع غزة. وفيما يلي أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، بحسب مكتب إعلام الأسرى: أمجد عاطف إبراهيم محسن (31 عاما) من سكان مدينة رفح. محمد عليان رمضان شباري (56 عاما) من سكان بلدة بيت حانون. محمد عطا الله حسن النجار (38 عاما) من سكان جباليا. محمد محمد رمضان أبو بنات (40 عاما) من سكان بلدة بيت لاهيا. علي يوسف مصطفى جابر (33 عاما) من سكان بلدة بيت لاهيا.

المشترك بين نهر البارد وغزة
المشترك بين نهر البارد وغزة

وكالة خبر

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة خبر

المشترك بين نهر البارد وغزة

كان مخيم نهر البارد في شمال لبنان مزدهراً بأسواقه التجارية المتنوعة التي يعتمد عليها سكانه في تأمين لقمة العيش الكريم، ويضم المخيم آلاف المتعلمين من أطباء ومهندسين وأيدٍ عاملة ذات مهارة عالية، وبعض رجال الأعمال؛ لذلك طغى عليه الطابع التعليمي والتجاري. وعُدَّ السوق الرئيس لشمال لبنان بأكمله، لا سيما منطقة عكار. وبلغ عدد سكانه أكثر من 38000 نسمة. عاش سكانه كما بقية اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان ضمن ظروف صعبة، فقد مُنِعوا من العمل في أكثر من 70 مهنة وحرفة حتى عام 2005، عندما سمح لهم قانون جديد بالعمل في 50 وظيفة.. ورغم صعوبة أوضاعهم كانوا يعيشون بأمان؛ لديهم بيوتهم، وأحلامهم ومشاريعهم، لديهم مدارس وعيادات وأسواق وحركة تجارية نشطة. في العام 2006 تسللت إلى المخيم تحت جنح الظلام مجموعات مسلحة عُرفت بـ»فتح الإسلام» بعد أن طُردت من مخيمَي شاتيلا والبداوي.. انشق هذا التنظيم عن حركة «فتح الانتفاضة»، بدعم من نظام بشار الأسد.. قبل خروجه للعلن بعام واحد، خرجت القوات السورية من لبنان، فقرر النظام العودة بطرق ملتوية، واستخدام أدواته لإثبات وجوده ولكن بطرق مخابراتية، فأرسل مجموعات تابعة له إلى العراق الذي كان يمر في ظروف حرب أهلية ويعاني من فتنة طائفية. نفّذت تلك المجموعات بعض العمليات في العراق، ثم عادت إلى سورية ليُعاد تدريبها وإدخالها إلى لبنان لتستقر أخيراً في مخيم نهر البارد، وقد تبين لاحقاً أن أغلب قيادات التنظيم خرجت من السجون السورية قبل انتهاء مدة محكوميتها بما فيهم شاكر العبسي قائد التنظيم، كما فعل النظام لاحقاً مع «داعش»، حين أطلق مجموعات متشددة متهمة بالإرهاب بهدف تشويه الثورة السورية.. بمعنى آخر، الخروج السوري من لبنان ودخول «فتح الإسلام» إليه كانا مشهداً واحداً وإن اختلفت فصوله. في تشرين الأول 2006 أُعلن رسمياً عن التنظيم، بعد أن تحصن في المخيم.. وبدا للمراقبين أنَّ تشكيل التنظيم بتلك الطريقة المكشوفة، وتمدّد وتوسع نفوذه سريعاً، بيّن طبيعة الدور الذي سيلعبه لاحقاً؛ أي إقامة إمارة إسلامية في لبنان، أو تحت هذه الدعوة سيتم العبث بأمن لبنان. تحصّنت مجموعات مسلحة تتبع التنظيم في أكثر من مكان سري في طرابلس، وبدأت بتنفيذ هجمات ضد الجيش اللبناني، واقتحام عدة مصارف، والقيام بأعمال عدائية، منها تفجير حافلتين في عين علق، وهي قرية تقطنها أغلبية مسيحية بالقرب من بكفيا.. وفي 20 أيار 2007 داهمت الشرطة اللبنانية منزلاً في طرابلس كان يستخدمه مسلحون من مجموعة «فتح الإسلام». بدأت الجماعة المسلحة بعد ذلك بإطلاق النار على قوات الأمن اللبنانية التي ردت بدورها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة. بعد ذلك، هاجم مسلحون من التنظيم نقطة عسكرية لبنانية عند بوابة مخيم نهر البارد، وقتلوا 27 جندياً خلال نومهم، واستولوا على عدة سيارات وقتلوا أيضاً عدداً غير محدد من المدنيين الذين جاؤوا لإنقاذ الجيش اللبناني. اتخذت الحكومة قراراً حاسماً في القضاء على التنظيم، حيث استنفر الجيش في محيط المخيم بدعم عربي علني من معظم الدول العربية، التي أيّدت لبنان وحقه في الحفاظ على أمن أراضيه وسلامة مواطنيه. قام الجيش بتطويق المخيم من جميع الجهات. رفض شاكر العبسي ومجموعته تسليم أنفسهم، أو إلقاء سلاحهم، في المقابل أصر الجيش اللبناني على القضاء على الإرهاب. تواصل القتال في أطراف المخيم ووسطه، ما أثار هلع السكان وخوفهم، فيما واصلت المدفعية والدبابات اللبنانية قصفها للمخيم. وامتدّت الاشتباكات من 20 أيار حتى 3 أيلول، ما أدى إلى نزوح سكان المخيم جميعهم، وتدمير المخيم بالكامل ومقتل عدد كبير من الطرفين. وبعد انتهاء المعركة بدمار شامل للمخيم، اختفى شاكر العبسي، وتضاربت المعلومات حول مصيره إن كان قد قُتل أو فر إلى أحد المخيمات في المنطقة، اختفى العبسي تاركاً وراءه كومة خراب، وقد صار المخيم قاعاً صفصفاً.. وظل اختفاؤه لغزاً حتى اليوم، يُضاف إلى ألغاز مقتل أسامة بن لادن، وأبو بكر البغدادي، وغيرهم من أدوات الاستخبارات العربية والأجنبية. لا يوجد أي تشابه أو وجه للمقارنة بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، هذا لا شك فيه.. ولا مقارنة بين «حماس» وبين تنظيم «فتح الإسلام».. لكن التشابه بين ما حدث في مخيم نهر البارد وما يجري منذ سنتين في غزة من حرب عدوانية يمكن رصده في أكثر من جانب: كانت مجموعة «فتح الإسلام» ترفع شعارات تحرير فلسطين، والعودة إلى الإسلام، وتحكيم الشريعة، ومقاتلة الأنظمة الرجعية، وتزعم أنها حركة وطنية إسلامية، وجزء من المقاومة، أو حتى تدعي تمثيلها.. لكنها رفعت السلاح في وجه شعبها الذي تدعي الانتماء له، وضد الدولة اللبنانية، وهددت السلم الأهلي، وأصرت على موقفها ورفضت التسليم أو الانسحاب رغم إدراكها أنها تخوض حرباً خاسرة، وأنَّ من يدفع الثمن هم المدنيون، واللاجئون الفلسطينيون، والأطفال والنساء.. الذين أُجبروا على النزوح من مخيمهم وترك بيوتهم التي تدمرت بالكامل. كل الشعارات البراقة التي حملها التنظيم تبين أنها خادعة ومضللة، وأنه مجرد أداة رخيصة في يد مخابرات بشار الأسد، وتنفذ أجندات سياسية لا علاقة لها بفلسطين، ولا بالمقاومة، ولا بالإسلام.. وظلت تقاتل حتى النهاية بعقلية عدمية، وتحت شعار «عليّ وعلى أعدائي»، غير آبهة بمصير الناس، ولا بمصير قضية اللاجئين، التي أخطر ما يواجهها تدمير المخيمات. بعد دمار المخيم لم يعد كما كان، وما زال ينتظر حتى الآن إعادة إعماره.. فيما بحث معظم سكانه عن خيارات الخلاص الفردي.. تشتتوا في لبنان وخارجه، في ربوع الأرض، وقد نسيهم العالم. كل ما تحتاجه إسرائيل هو عدو غبي متطرف يرفع شعارات براقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store