
بالنسبة المئوية.. من سيفوز بكأس العالم للأندية 2025؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تقام بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم منذ 25 عاماً، لكنها لم تكن أبداً بهذا الحجم الذي ستكون عليه في نسخة 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة، حيث تضم النسخة الموسعة من المسابقة، التي أقيمت لأول مرة في عام 2000 وزادت تدريجيًا في الحجم والنطاق منذ ذلك الحين، 32 فريقًا من 6 اتحادات قارية.
وتبدأ البطولة 14 يونيو على ملعب هارد روك في ميامي وتستمر حتى المباراة النهائية 13 يوليو في نيوجيرسي، ومن المقرر أن تتنافس العديد من أكبر الفرق في العالم.
وتتوقع شبكة «أوبتا» للإحصاءات أن تكون الفرق الأوروبية الرائدة - بما في ذلك الفائز بدوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان، والفائز بكأس العالم للأندية 5 مرات ريال مدريد، هي الفرق التي سيثبت أنها الفرق التي يجب التغلب عليها، ولكن هناك العديد من القوى العالمية الأخرى البارزة التي تتنافس على المجد، بما في ذلك نادي بالميراس البرازيلي، ونادي الهلال السعودي، إضافة إلى العملاقين الأرجنتينيين بوكا جونيورز وريفر بليت.
وتتنافس 3 فرق من الدوري الأميركي على أرضها، حيث انضم إلى «الفريق المضيف» للبطولة إنتر ميامي، والفائز السابق بدوري أبطال الكونكاكاف سياتل ساوندرز، ومؤخراً فريق لوس أنجلوس إف سي، الذي تأهل قبل أسبوعين فقط من الحدث بفوزه في مباراة فاصلة ضد كلوب أميركا، بعد إقصاء النادي المكسيكي كلوب ليون، أجرت «أوبتا» محاكاةً لبطولة كأس العالم للأندية 2025 عشرة آلاف مرة، وجمع نموذج التنبؤ هذه النتائج للفريق المرشح للفوز بالبطولة في شكلها الجديد.
توقعات كأس العالم للأندية 2025
- تم اختيار باريس سان جيرمان بنسبة (18.5%) كمرشح للفوز بكأس العالم للأندية 2025 بعد حصد دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
- تتوقع «أوبتا» أن يكون باريس سان جيرمان الفائز الأكثر احتمالًا في ما ستكون مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية، رغم أن الفريق الفرنسي لم يتقدم إلا بشكل طفيف على مانشستر سيتي عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حصل على نسبة (17.8%).
- وتقع هذه الفرق ضمن مجموعة «الستة الكبار» المتنافسة، والتي تضم أيضاً بطل ألمانيا بايرن ميونيخ (12.8%)، ووصيف دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان (12.3%)، والفائز بالبطولة 5 مرات ريال مدريد (9.8%)، والفائز عام 2021 تشيلسي (8.4%).
- بوروسيا دورتموند (5.4%)، وأتلتيكو مدريد (5.1%)، ويوفنتوس (3.6%)، وبنفيكا (3.3%) هي الفرق الأخرى التي تأتي إلى البطولة بأمل واقعي في الوصول إلى المراحل النهائية.
- ومن المتوقع أن تهيمن الأندية الأوروبية على المسابقة، لكن الهلال السعودي، وإنتر ميامي الأميركي، الذي يلعب على أرضه مع ليونيل ميسي في صفوفه، من بين الفرق الأكثر احتمالاً لمفاجأة فرق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مكالمة قلبت الموازين.. ريال مدريد يقطع طريق أرسنال نحو نجم إسبانيا
أربك الدولي الإسباني مارتن زوبيمندي، نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني، حسابات نادي أرسنال الإنجليزي بعد دخول عملاق بلاده ريال مدريد على خط المفاوضات. ويواصل أرسنال ترقبه لإتمام صفقة التعاقد مع مارتن زوبيمندي، وسط تصاعد الشكوك في ملعب الإمارات، بعدما بدا أن اللاعب بات قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للفريق اللندني. ورغم المؤشرات الإيجابية في الأيام الماضية، فإن الوضع تغير بشكل مفاجئ في الساعات الأخيرة، بعد أن قطع ريال مدريد الطريق على أرسنال لضم اللاعب، وفقًا لما كشفته صحيفة "ماركا" الإسبانية، مما أعاد خلط الأوراق وفتح الباب أمام احتمالات جديدة. وكان زوبيمندي ورئيس ناديه، خوكين أبيريباي، تحدثا مؤخرًا عن حاجتهما لأيام من التفكير قبل اتخاذ قرار نهائي، مما يعكس حجم التردد الذي يمر به اللاعب في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرته. ووفقًا للتقارير، فإن ريال مدريد يدرس جدّيًا ضم زوبيمندي لدعم وسط ملعبه في الموسم المقبل، خاصة في ظل الحاجة لتدعيم هذا الخط بعد عدة تغييرات منتظرة في التشكيلة. وحسب "ماركا"، فإن اللاعب لم يوقّع لأرسنال كما أُشيع سابقًا، بل تلقى مؤخرًا اتصالًا من إدارة ريال مدريد غيَّر كل شيء، وترك الباب مفتوحًا أمام انتقال محتمل إلى الميرينغي. كما شددت الصحيفة على أن زوبيمندي يبدو حريصًا على اتخاذ القرار الأمثل من الناحية الرياضية والشخصية دون التفكير في خيار المشاركة بكأس العالم للأندية، والتي سينافس عليها الفريق الملكي. يُذكر أن زوبيمندي (26 عاما) سبق أن تلقى عروضًا مغرية في الصيف الماضي أبرزها من ليفربول الإنجليزي، إلى جانب اهتمام برشلونة الإسباني، إلا أنه قرر حينها البقاء في صفوف سوسيداد. aXA6IDE5Mi4xMDEuNjcuMTg2IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«يجهل الكرة الذهبية».. اعتراف مثير من أوين
فجّر النجم الإنجليزي السابق مايكل أوين مفاجأة مدوية باعترافه بأنه لم يكن يعرف ما هي جائزة الكرة الذهبية. وكان مايكل أوين حصل على جائزة الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عام 2001، والتي تقدم سنويا لأفضل لاعب في العالم. وأصبح أوين وقتها رابع لاعب إنجليزي يتوّج بالجائزة المرموقة بعد ستانلي ماثيوز، وبوبي تشارلتون، وكيفن كيغان، وتفوق حينها على أسماء لامعة أبرزها الإسباني راؤول غونزاليس، والبرتغالي لويس فيغو، والفرنسي تييري هنري، والإنجليزي ديفيد بيكهام. ومع ذلك، كان وقع الخبر عليه غريبًا عندما أبلغه مدربه جيرارد هولييه بفوزه بها قبل 14 عاما. وقال أوين لإذاعة "talkSPORT" الإنجليزية: "عندما اتصل بي هولييه وقال لي فزت بالكرة الذهبية، تساءلت: ما هذه يا مدرب؟ لم أكن أعرفها قط، لم تكن تُذكر في صحفنا". ورغم تألقه اللافت مع ليفربول في ذلك الوقت، فإن أوين أكد أنه لم يُدرك قيمة الجائزة حتى انتقل إلى ريال مدريد في 2004. وأضاف صاحب الـ45 عاما: "حين لعبت مع ريال مدريد أدركت مدى عظمة جائزة الكرة الذهبية، كان الأمر أشبه بوسام الإمبراطورية البريطانية، كانت تُذكر كلما ذُكر اسمي". وأنهى قائلا: "خارج إنجلترا، الجائزة تُقدّر بشكل هائل، ولم نشعر بقيمتها الحقيقية هنا إلا في السنوات الخمس أو العشر الأخيرة، الأمر أعظم بكثير في بلدان أخرى بالخارج". يُذكر أن الكرة الذهبية تُمنح سنويًا لأفضل لاعب في العالم، وقد اكتسبت مع مرور الزمن مكانة استثنائية في كرة القدم العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xMDkg جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
كأس العالم للأندية.. مخاوف السفر والسلامة والاقتصاد تهدد نجاح المونديال
في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم للأندية، تخيم الشكوك والقلق على الحدث. وتُلقي المخاوف المتعلقة بالسفر الدولي، وسلامة الجماهير، والظروف الاقتصادية غير المستقرة، بظلالها على البطولة التي كان يُفترض أن تكون علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الأمريكية. ووفقا لتقرير نشرته "أسوشيتد برس"، فإن هذا الحدث المرتقب يتم بمشاركة 32 ناديًا من مختلف أنحاء العالم، موزعين على 11 مدينة أمريكية، بجوائز مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار. وتُعد البطولة بمثابة بروفة لما هو أكبر قادم، وهو كأس العالم 2026 والتي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولكن، رغم أهمية الحدث، لا يبدو أن هناك حماسًا كبيرًا له، لا محليًا ولا عالميًا. وفي حين لا يُعرف إن كانت هذه التحديات ستُعرقل نجاح كأس العالم للأندية، لكنها بالتأكيد تُشكك في استعداد الولايات المتحدة لاستضافة البطولات الكبرى على أكمل وجه. مشكلات أساسية أما إحدى المشكلات الرئيسية فتكمن في توسعة البطولة نفسها. فبينما يُفترض أن تعزز هذه التوسعة التنوع والتمثيل، إلا أنها أفقدت الحدث كثيرًا من مكانته الحصرية. ففي صيغته السابقة، كان يضم سبعة أندية فقط من أبطال القارات، ما منح البطولة طابعًا أكثر جدية. أما الآن، ومع مشاركة 32 فريقًا، باتت البطولة أقرب إلى تكرار لبطولات مثل دوري أبطال أوروبا. وأثارت مبيعات التذاكر البطيئة القلق. وباستخدام نظام تسعير ديناميكي، تم خفض أسعار التذاكر بشكل كبير. على سبيل المثال، تذاكر مباراة باريس سان جيرمان وبوتافوغو في ملعب روز بول في 19 يونيو/حزيران تُعرض بأسعار تبدأ من 33 دولارًا. ورغم العروض الترويجية، مثل منح أولوية لشراء تذاكر كأس العالم 2026 لمن يشترون تذكرتين للبطولة الحالية، إلا أن الإقبال لا يزال ضعيفًا. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه الحدث تحديات سياسية ولوجستية كبيرة. فالسفر إلى الولايات المتحدة أصبح أكثر صعوبة في ظل السياسات المتشددة التي تبنتها إدارة الرئيس ترامب. وحالات احتجاز السائحين، وطول فترات انتظار التأشيرات، وزيادة نشاط وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ، كلها عوامل أثارت قلق الجماهير الأجنبية. وقد أبدت جمعية السفر الأمريكية قلقها، مشيرة إلى انخفاض كبير في أعداد الزوار الأجانب. حيث سجّلت إدارة السفر والسياحة الوطنية انخفاضًا بنسبة 9.7% في أعداد الزائرين خلال مارس/آذار مقارنةً بالعام السابق، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه بانخفاض يبلغ 9.4% خلال العام بأكمله. ومن جانبه، شدد رئيس الجمعية، جيف فريمان، على الحاجة لتحسين إجراءات التأشيرات والجمارك قبل البطولات الكبرى القادمة مثل كأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028. وأشار إلى أن مواعيد المقابلات للحصول على التأشيرة في بعض الدول مثل كولومبيا تصل إلى 18 شهرًا، مما يجعل حضور بعض المشجعين شبه مستحيل. وفي جلسة استماع في الكونغرس، اقترح وزير الخارجية ماركو روبيو تمديد ساعات عمل القنصليات واستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة التأشيرات. لكن القلق لا يزال قائمًا، خاصة بعد فرض إدارة ترامب حظر سفر على مواطني 12 دولة، وقيود إضافية على تسع دول أخرى، منها إيران التي تأهلت بالفعل للبطولة. ورغم وجود إعفاءات للاعبين والمدربين والفرق، إلا أن البيان لم يذكر الجماهير، ما يخلق حالة من الغموض والقلق لدى المشجعين الراغبين في الحضور. انعكاس القلق ووفقا للتقرير، فإن هذا القلق بدأ ينعكس بالفعل. ففي ناتشفيل، تجنّبت مجموعة مشجعين من أمريكا اللاتينية حضور مباراة في الدوري الأمريكي بسبب نشاط وكالة مكافحة الهجرة في المدينة، رغم أن ملعب "جيوديس بارك" سيستضيف ثلاث مباريات من كأس العالم للأندية. كما أن التصريحات الصادرة من المسؤولين الأمريكيين لم تُطمئن الجماهير. فعلى سبيل المثال، صرّح نائب الرئيس جي دي فانس: "نريدهم أن يأتوا، ويحتفلوا، ويشاهدوا المباريات. لكن عندما ينتهي الوقت، عليهم العودة لبلادهم. وإلا، فعليهم التحدث مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم." واعتبر مراقبون إن هذه التصريحات منفّرة، مضيفًا أن مشجعي كرة القدم الذين يسافرون لمسافات طويلة لحضور مباريات دولية عادةً ما يكونون من ذوي الدخل العالي والمخاطر الأمنية المنخفضة. دعاية محدودة وعلى الرغم من وعود رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي زار عدة مدن لاستنهاض الحماس، إلا أن الترويج للبطولة لا يزال محدودًا. ففي سياتل، على سبيل المثال، لم تُرَ سوى لافتة واحدة داخل محطة قطار خفيف تعلن عن البطولة. وقال هانز هوبسون، المدير التنفيذي لجمعية كرة القدم في ولاية تينيسي، أن كثيرًا من الأندية المشاركة غير معروفة للمشجع الأمريكي العادي. "ليست من الدوريات التي يتابعونها. لو كانت فرقًا من الدوري الإنجليزي الممتاز أو البوندسليغا، لكانوا قالوا: 'نعم، نعرف هؤلاء اللاعبين، دعونا نذهب.'" وفي ناتشفيل، تُباع تذاكر مباراة لوس أنجلوس إف سي ضد الترجي الرياضي التونسي في 20 يونيو/حزيران بأسعار تبدأ من 24 دولارًا فقط. aXA6IDgyLjIzLjIzOC4xODkg جزيرة ام اند امز IE