حياة الفهد: «ملك المسرح» نموذج للفن الهادف والكوميديا الراقية
في لفتة فنية جميلة، حرصت «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة حياة الفهد، على دعم أبنائها الفنانين من جيل الشباب في عروضهم المسرحية، حيث حضرت عرض مسرحية «ملك المسرح» للفنان خالد المظفر.
وأشادت الفهد بالعرض، ووصفته بأنه نموذج للفن الهادف والكوميديا الراقية، وللمسرح المتطور الذي يحقق تطلعات جيل الكبار من الفنانين وطموح الجيل الشبابي والجمهور الذي يرغب في مشاهدة عروض مسرحية هادفة وممتعة في الوقت نفسه.
وأضافت: «مسرحية (ملك المسرح) عمل مشرِّف يستحق المشاهدة، ونحتاج إلى تكراره، حيث يعكس ثقة الفنان بنفسه وبجمهوره، وأرجو أن يستمر المسرح الكويتي على هذا المستوى وأكثر في الأعمال القادمة بجهود الفنانين الشباب».
ورصدت الكاميرات تفاعل الفهد مع العرض المسرحي أثناء جلوسها في الصف الأول بمسرح سوق شرق، وتحية الجمهور الكبيرة لها، كما حرص الفنان خالد المظفر على النزول من خشبة المسرح وتحيتها، معبِّراً عن امتنانه لدعمها وسعادته بحضورها، قائلاً: «سيدة الشاشة الخليجية وأيقونة الابتسامة الفنانة حياة الفهد، أسطورة بلادي، حضورك المسرح بحد ذاته إنجاز لي، شكراً على كلماتك الصادقة، أنتم الأساس، ونحن أبناؤك من الفنانين سنرفع رأسكم دائماً، وشكراً أيضاً لرئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع الترفيه المحامي خالد الراشد على حضوره ودعمه».
من جانبه، أعرب الفنان خالد العجيرب عن سعادته بحضور الفنانة حياة الفهد عرض «ملك المسرح»، حيث فوجئ الجمهور بحضورها، في لفتة جميلة منها، قائلاً: «نوَّرت أم سوزان المسرح، وشرَّفتنا بحضورها، واستمتعنا بوجودها، الذي كان بمنزلة تشجيع كبير لفريق العمل، وتحية خاصة لجمهور المسرحية».
مسرحية «ملك المسرح» انطلقت عروضها أول أيام عيد الفطر الماضي، تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر، إشراف عام عبدالله المظفر، وبطولة: خالد المظفر، وخالد العجيرب، وإيمان فيصل، ومحمد صفر، وأريج العطار، وأحمد المظفر، وسلمان كايد، وأمير مطر، ومهدي دشتي، وغيرهم من الفنانين.
ويحقق الفنان خالد المظفر نجاحاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، من خلال عدة أعمال مسرحية حققت حضوراً لافتاً وجماهيرية كبيرة، بالتعاون مع المؤلف والمخرج عبدالعزيز صفر في ثنائي فني أثبت قوته في عمل تلو الآخر، حيث قدَّما معاً مجموعة من أنجح المسرحيات، مثل: «المحترمين»، و«موعد مع معاليه»، وكان آخر أعمالهما معاً العام الماضي مسرحية «الأول من نوعه»، التي حققت رقماً قياسياً، بتجاوز عروضها الـ 200 عرض في الكويت والخليج، والتي تصدَّى أيضاً لكتابتها وإخراجها عبدالعزيز صفر، وشارك في بطولتها: خالد المظفر، وعبدالله بهمن، وهيا السعيد، وإيمان فيصل، ومحمد صفر، وأحمد المظفر، وأمير مطر، وأريج العطار، وغيرهم من الفنانين.
وعلى مستوى الدراما، يحرص المظفر على الحضور بقوة، من خلال تنويع أعماله وأدواره، فشارك أخيراً في مسلسلات: «ورثة بن عاقول»، و«عائلة أكرم عزالدين»، و«سقط سهوا» وغيرها، كما انضم قبل أيام للاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع الترفيه بمنصب مدير الشؤون الفنية والاجتماعية، الذي تتولى حياة الفهد فيه منصب نائب الرئيس.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الجمهور «ملك المسرح»... وخالد المظفر سابقٌ لعصره
«ملك المسرح»... هو الجمهور بالفعل! هذا ما كان يقصده صُنّاع وأبطال العرض المسرحي في اختيارهم لعنوان العمل، الذي ما زال يواصل نجاحاته منذ انطلاقته في عيد الفطر، مُحققاً المزيد من الأرقام القياسية في شباك التذاكر، على خشبة مسرح سوق شرق. فقد سبقت المسرحية العصر الحالي لتقفز إلى العام 2060، مضيئة على ذكريات «إبراهيم» (خالد المظفر) بعدما صبغ الشيب شعره، وبات يستحضر سنوات الصبا في العام 2025، عندما كان فناناً مسرحياً، يعشق «أبو الفنون» ويهوى العمل مع فريقه المسرحي. ومِنْ ثَم ينتقل العرض إلى محطات فنية تتعلّق بسيرة المظفر، و«كواليسها الخفيّة»، إلى جانب قضايا اجتماعية ذات أبعاد إنسانية وموضوعات متعددة من واقع الحياة. ولعلّ مِنْ أبرز ما تضمنه العرض هو داء الغرور الذي يصيب الفنان، والذي قد يدمر كل ما صنعه على مرور سنوات في لحظة واحدة. أيضاً، تناول العرض موضوعات مختلفة، منها عدم تقبل الناس لبعضهم البعض أو النصح والموعظة، كما لو أن الجميع «مو طايق نفسه». ولم تخلُ المسرحية من قضايا شائكة نعيشها اليوم، ولا نعلم إلى أين ستصل بنا بعد أعوام، مثل «السوشيال ميديا» التي دخلت حياة الناس واخترقت خصوصيتهم، ولم تدع للإنسان زاوية خاصة به يستمتع بها في حياته من دون أن تُشاع على التطبيقات الذكية. «فريق العمل» العمل من تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر، ومن بطولة خالد المظفر، خالد العجيرب، إيمان فيصل، محمد صفر، أريج العطار، أحمد المظفر، سلمان كايد، بالإضافة إلى أمير مطر والطفل عبدالله خالد المظفر، وغيرهم من المشاركين.
الجريدة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
حياة الفهد: «ملك المسرح» نموذج للفن الهادف والكوميديا الراقية
في لفتة فنية جميلة، حرصت «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة حياة الفهد، على دعم أبنائها الفنانين من جيل الشباب في عروضهم المسرحية، حيث حضرت عرض مسرحية «ملك المسرح» للفنان خالد المظفر. وأشادت الفهد بالعرض، ووصفته بأنه نموذج للفن الهادف والكوميديا الراقية، وللمسرح المتطور الذي يحقق تطلعات جيل الكبار من الفنانين وطموح الجيل الشبابي والجمهور الذي يرغب في مشاهدة عروض مسرحية هادفة وممتعة في الوقت نفسه. وأضافت: «مسرحية (ملك المسرح) عمل مشرِّف يستحق المشاهدة، ونحتاج إلى تكراره، حيث يعكس ثقة الفنان بنفسه وبجمهوره، وأرجو أن يستمر المسرح الكويتي على هذا المستوى وأكثر في الأعمال القادمة بجهود الفنانين الشباب». ورصدت الكاميرات تفاعل الفهد مع العرض المسرحي أثناء جلوسها في الصف الأول بمسرح سوق شرق، وتحية الجمهور الكبيرة لها، كما حرص الفنان خالد المظفر على النزول من خشبة المسرح وتحيتها، معبِّراً عن امتنانه لدعمها وسعادته بحضورها، قائلاً: «سيدة الشاشة الخليجية وأيقونة الابتسامة الفنانة حياة الفهد، أسطورة بلادي، حضورك المسرح بحد ذاته إنجاز لي، شكراً على كلماتك الصادقة، أنتم الأساس، ونحن أبناؤك من الفنانين سنرفع رأسكم دائماً، وشكراً أيضاً لرئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع الترفيه المحامي خالد الراشد على حضوره ودعمه». من جانبه، أعرب الفنان خالد العجيرب عن سعادته بحضور الفنانة حياة الفهد عرض «ملك المسرح»، حيث فوجئ الجمهور بحضورها، في لفتة جميلة منها، قائلاً: «نوَّرت أم سوزان المسرح، وشرَّفتنا بحضورها، واستمتعنا بوجودها، الذي كان بمنزلة تشجيع كبير لفريق العمل، وتحية خاصة لجمهور المسرحية». مسرحية «ملك المسرح» انطلقت عروضها أول أيام عيد الفطر الماضي، تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر، إشراف عام عبدالله المظفر، وبطولة: خالد المظفر، وخالد العجيرب، وإيمان فيصل، ومحمد صفر، وأريج العطار، وأحمد المظفر، وسلمان كايد، وأمير مطر، ومهدي دشتي، وغيرهم من الفنانين. ويحقق الفنان خالد المظفر نجاحاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، من خلال عدة أعمال مسرحية حققت حضوراً لافتاً وجماهيرية كبيرة، بالتعاون مع المؤلف والمخرج عبدالعزيز صفر في ثنائي فني أثبت قوته في عمل تلو الآخر، حيث قدَّما معاً مجموعة من أنجح المسرحيات، مثل: «المحترمين»، و«موعد مع معاليه»، وكان آخر أعمالهما معاً العام الماضي مسرحية «الأول من نوعه»، التي حققت رقماً قياسياً، بتجاوز عروضها الـ 200 عرض في الكويت والخليج، والتي تصدَّى أيضاً لكتابتها وإخراجها عبدالعزيز صفر، وشارك في بطولتها: خالد المظفر، وعبدالله بهمن، وهيا السعيد، وإيمان فيصل، ومحمد صفر، وأحمد المظفر، وأمير مطر، وأريج العطار، وغيرهم من الفنانين. وعلى مستوى الدراما، يحرص المظفر على الحضور بقوة، من خلال تنويع أعماله وأدواره، فشارك أخيراً في مسلسلات: «ورثة بن عاقول»، و«عائلة أكرم عزالدين»، و«سقط سهوا» وغيرها، كما انضم قبل أيام للاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُناع الترفيه بمنصب مدير الشؤون الفنية والاجتماعية، الذي تتولى حياة الفهد فيه منصب نائب الرئيس.
الجريدة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الجريدة
«العائلة الحزينة» أسعدت الجمهور والنقاد بمهرجان أيام المسرح للشباب
استمتع الحضور في مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته الـ 15، أمس الأول، بعرض مسرحية «العائلة الحزينة» في ثالث أيامه، والذي نجحت من خلاله المخرجة أسرار الدوسري في فك رموز النص الصربي للكاتب برانيسلاف نوشيتش، حيث تصدَّت لإعداد وإخراج المسرحية، كما شاركت في بطولتها، إلى جانب الفنانين: علي الحديدي، ويحيى الحراصي، وعلي المهيني، ومشاري المجيبل. والعمل من إنتاج شركة كام ميديا. واستطاعت الدوسري، في تجربتها الإخراجية الأولى (العائلة الحزينة)، إسعاد الجمهور والنقاد، وتقديم نفسها بقوة، من خلال نص معقد ويحتمل الكثير من العمق، لكن معالجتها للنص جاءت سلسة ومباشرة بأدوات مسرحية مكتملة، ما جعل العرض يعبر إلى الجمهور ويصل إليهم بسهولة ومتعة، وهي معادلة صعبة تمكنت منها، وكانت سبباً في أن يحظى عرضها بإشادة الجمهور والنقاد. تناولت المسرحية قضية الطمع في الثروة، والجشع، والأنانية، من خلال قصة عائلة يتوفى فيها أحد الأثرياء، وبعد فتح وصيته تبدأ الصراعات حول رغبة كل واحد فيهم للاستيلاء على الثروة لنفسه، من دون أن يعبأ بحق الآخرين، لكن المفارقة أو المفاجأة في النص هي تعرُّض العائلة كلها للتسمم على يد الخادم، الذي يطمع هو الآخر في الثروة لنفسه. وعقب انتهاء العرض أُقيمت ندوة تطبيقية في قاعة الندوات بمسرح الدسمة، بحضور فريق المسرحية ومخرجة العمل أسرار الدوسري، أدارتها الكاتبة فلول الفيلكاوي، بحضور رئيس المهرجان د. محمد المزعل، وعدد من ضيوف المهرجان والجمهور. استهل الحديث الناقد عبدالكريم الهاجري، مؤكداً أهمية النقد البنَّاء الذي يدعم الجهود الشبابية، ويشجعها نحو تقديم الأفضل، لافتاً إلى أن هذا النص سبق أن قدَّمه المخرج عبدالعزيز صفر، إلا أن الدوسري قدَّمته برؤية مختلفة وأكثر حداثة. وفي رده، قال المخرج عبدالعزيز صفر: «أوجه للمخرجة أسرار الدوسري تحية على مجهودها المتميز، فنص (العائلة الحزينة) من النصوص الصعبة، لكنها نجحت في تقديمه بشكل مناسب. إقدامها على هذه التجربة إنجاز بحد ذاته، لذلك يجب ألا تكون هناك عوائق أمام الطموح، وأتمنى أن يدعم الشباب جميع المواهب التي تسعى إلى تقديم الأفضل». من جهته، أكد الناقد عبدالله شموه أنه لأول مرة يشاهد عملاً يتمتع بهذا التماسك من البداية إلى النهاية، حيث «بدت جميع العناصر متكاملة، فالإضاءة انسجمت مع المشاهد، والأزياء عبَّرت عن الشخصيات من خلال ألوانها، كما تم توظيف الديكور بشكل مناسب. كذلك الأداء التمثيلي كان لافتاً، ولكل شخصية مسار واضح. النص كان جميلاً، ويحمل قضية هادفة. أما الإخراج، فقد نجح في إيصال رؤية العمل إلى الجمهور». بدورها، شكرت د. نرمين الحوطي المخرجة على ما قدَّمته من عمل متميز، وقالت: «أعرف جيداً أعمال المخرج عبدالعزيز صفر، وأدرك مدى صعوبة تقديم رؤية جديدة لعمل سبق تنفيذه، لكن أسرار تجاوزت هذا التحدي بنجاح. الأزياء حملت دلالات معبِّرة، وتم توظيفها بذكاء. شكراً أسرار، وأرفع لك القبعة». من ناحيته، أشاد الفنان عبدالعزيز بهبهاني بجهود الفريق، وأداء الممثلين، والمخرجة، الذي وصفه بالرائع. وفي ختام الندوة، قالت الدوسري: «كانت تجربة جميلة وممتعة، استمتعت بكل لحظة من البروفات، حتى العرض. لقد أحببت هذا النص كثيراً، وكان تقديمه بمنزلة رحلة فنية ثرية بالنسبة لي».
