
الصليب الأحمر يحذر من نقص الدعم الدولي لضحايا زلزال ميانمار
أنقاض بالقرب من مبنى متضرر في أعقاب زلزال قوي في بلدة بياوبوي في ماندالاي، ميانمار، 4 أبريل/نيسان 2025. رويترز
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الخميس إنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة ميانمار في 28 مارس آذار، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى.
وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لرويترز عبر اتصال برابط فيديو من ماندالاي 'بلغ التمويل 10 بالمئة فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافيا على الإطلاق'.
وذكر الاتحاد أن الانخفاض بشكل عام في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل.
وقال ماثيو 'لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي'.
(الدولار = 0.8170 فرنك سويسري)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
أكد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على ضرورة إعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية، وفي مقدمها مرض السرطان، داعيًا إلى تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد للتخفيف من عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات. جاء كلامه خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ78 في جنيف ، حيث شدد على أن الأمراض غير المعدية مسؤولة عن أكثر من 74% من الوفيات عالميًا، مشيرًا إلى أن لبنان يواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع إصابات السرطان، خصوصًا سرطانات الرئة والثدي والقولون، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والحرب الأخيرة والنزوح القسري الداخلي والخارجي. وأوضح ناصر الدين أن الاستراتيجية الوطنية للصحة في لبنان تتضمن خططًا لتفعيل علاجات السرطان وتأمين الأدوية والتمويل اللازم، مشيرًا إلى أهمية الوقاية ومكافحة التبغ عبر فرض ضرائب تتماشى مع التزامات لبنان في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC). كما أثنى على توجه منظمة الصحة العالمية لدمج رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية. وفي طاولة مستديرة خصصت لدور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية، نوه ناصر الدين بالدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان في مجالات متعددة، أبرزها مراكز الرعاية والاستشفاء والمختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية، مؤكدًا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم المنظمة. وعلى هامش مشاركته، عقد ناصر الدين سلسلة لقاءات دولية لتعزيز النظام الصحي اللبناني، أبرزها مع البعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، ومع وزراء الصحة في إيران وروسيا والسويد. وتناول البحث مواضيع كزرع الأعضاء والتعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم مراكز الرعاية والخبرات الطبية في إنشاء المؤسسة الوطنية للصحة العامة. كما اتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة وفد متخصص إلى لبنان لتبادل الخبرات في علاج الأشعة، وبحث مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية برامج تتعلق بالسرطان والصحة النفسية وتأهيل السمع، ولا سيما للمصابين جراء الحرب. كذلك ناقش مع منظمة "أطباء بلا حدود" إمكانية تحويل خدماتها خارج مراكز الرعاية إلى مراكز متخصصة بالصحة النفسية والتأهيل.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
تسميم جماعي للكلاب في بيروت - الكرنتينا: من يحاسب القاتل؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتزايد في أحياء المدن ظاهرة الكلاب الشاردة التي تعيش ظروفًا قاسية غالبًا ما تفتقر إلى الرعاية الصحية والاهتمام اللازم. هذه الكائنات تواجه يوميًا تحديات كثيرة تؤثر على صحتها وحياتها، ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو حجم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه الظروف، والتي لا تؤثر فقط على الكلاب، بل تمتد لتشمل صحة المجتمع بأكمله. وفي منطقة الكرنتينا، التي تعاني من تكدس سكاني وأوضاع بيئية صعبة، يبرز موضوع صحة الكلاب الشاردة كأحد القضايا الصحية والاجتماعية التي تتطلب معالجة عاجلة. هذه الكلاب ليست وحوشًا، بل ضحايا. معظمها وُلد في الشارع أو تخلّى عنها أصحابها، لتجد نفسها مطاردة بالجوع والخوف، وأحيانًا بالعنف. وبرغم جهود بعض المتطوعين والجمعيات في تأمين الغذاء أو الرعاية الأولية، إلا أن الواقع يفوق القدرة الفردية، ويتطلب خطة متكاملة تبدأ من الجهات الرسمية ولا تنتهي عند المجتمع. في حديث لـ"الديار" نقلت رزان الخطيب، مؤسسة جمعية "YARZE PET CLUB"، وقائع صادمة حول ما وصفته بـ"مجزرة ممنهجة" استهدفت أكثر من عشرين كلبًا في أحد مراكز الإيواء المؤقتة بمنطقة بيروت الكبرى، لافتةً إلى أنه "في البداية كان لدينا حوالي 30 كلبًا نرعاهم ضمن مساحة مؤقتة. وبالتنسيق مع بلدية بيروت ووزارة الطاقة، نظّفنا الأرض وزرعنا 70 شجرة، وبدأنا بإيوائهم بطريقة إنسانية." إلا أن الوضع انقلب رأسًا على عقب، بحسب وصفها، بعد سلسلة مضايقات بدأت عقب انتهاء بعض الاتفاقات. وقالت رزان أن مجموعة من الأشخاص دخلت المكان وقطعت الأشجار، ثم بدأنا نلاحظ اختفاء الكلاب... "اختفوا فجأة، ولا حدا عارف وين راحوا." وفي الأيام التالية، وُجدت الكلاب ميتة، يشتبه بتعرضها للتسميم، وحددت الخطيب أنه "في الخامس من كانون الثاني، وجدنا 5 كلاب ميتين، مسممين. وبعد أسبوع، عادوا وسمموا 15 كلب"، مشيرةً إلى اختفاء صور الكاميرات "بشكل غريب" وأكدت أننا "حاولنا نشتكي، ما وصلنا لمطرح." ورغم تقديم شكوى رسمية، لكن بحسب الناشطة، لم يتم التحرك الفعلي أو تحميل أي جهة المسؤولية رغم توفر تسجيلات كاميرات في محيط الموقع. "قدمنا فيديوهات، ما تحرك حدا. يومها الكاميرات كلها فجأة ما اشتغلت... والناس اللي كانوا عم يتوعدونا بتسميم الكلاب، ما تم التحقيق معهم بشكل جدي." وتشير رزان إلى أن الناجين من الحادثة كانوا ثلاثة فقط، من أصل 23 كلباً تعرضوا للتسميم، "نقلنا أربعة كانوا على وشك الموت، بس قدرنا ننقذ 3... الباقي راحوا." وأوضحت الخطيب أن "من بين المشاكل الصحية الأكثر خطورة التي تواجه الكلاب الشاردة في الكرنتينا، هناك مرض يتطلب اهتمامًا خاصًا، وهو مرض الديسمتر الكلبي". فداء "الديستمبر الكلبي" هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الكلاب، ويؤثر على أجهزتها التنفسية والعصبية والهضمية. وعلى الرغم من خطورته، شددت رزان على نقطة أساسية أن "المرض لا ينتقل إلى الإنسان إطلاقاً، وهذا أمر علمي مؤكد. لا خطر على الناس، لكن الكلاب نفسها تموت بصمت". وعن التحديات المالية واللوجستية، أوضحت الخطيب أننا "اليوم نتابع حالة خمسة كلاب موجودة في المستشفى، والتكلفة هائلة. يبلغ سعر الليلة الواحدة لكل كلب خمسين دولارًا، ولا توجد مستشفيات كثيرة توافق على استقبالها. حتى اللحظة، أنفقنا أكثر من سبعة آلاف دولار، من دون أي دعم من أحد." وأضافت أنه "بقي تحت رعايتنا أكثر من خمسين كلبًا، جميعها في خطر. بعضها بدأ يضعف أمام أعيننا يومًا بعد يوم، ونحن غير قادرين على فعل المزيد. فقدنا عددًا منها، لكن لا نملك الموارد الكافية لإنقاذ الجميع". وأشارت إلى غياب الدعم الرسمي بقولها "لا مستشفيات بتستقبل، ولا بلديات بتتحرك"، مضيفةً أنه "ولا حتى جمعيات أخرى دخلت على الخط. كل جهة سحبت يدها، وتركنا وحدنا نواجه أزمة تفوق قدرتنا. الوضع في الكرنتينا مأساوي، الكلاب تُترك لتموت بصمت، ولا أحد يسأل." وتابعت أن "الكلاب التي تعيش في الشوارع في الكرنتينا تكون عرضة للمضايقات بسبب ظروف معيشتها، مثل سوء النظافة، والازدحام، والتعرض المستمر لبعضها البعض. وهذا يسهل انتشار العدوى بينهم." وختمت رزان بأننا "لا نطلب المعجزات، بل الحد الأدنى من التضامن. هذه أرواح تموت أمامنا، ونحن عاجزون عن تقديم أبسط أنواع الرعاية. الكرنتينا باتت منطقة منسية، والكلاب فيها تدفع الثمن." وناشدت بلدية بيروت بالاهتمام أكثر بنهر بيروت حيث ترمى في كثير من الأوقات الحيوانات النافقة والأسماك غير المباعة إضافةً إلى النفايات وغيرها من الملوثات التي تساهم أيضاً في تفشي الفيروسات والأمراض. وأكدت على أن "الوقاية والتوعية هما السبيلان الرئيسيان لمواجهة هذه المشكلة. ونحن نأمل في دعم أوسع من المجتمع والجهات المختصة لكي نستطيع حماية هذه الكائنات والناس على حد سواء." وتطرح هذه الحادثة المأساوية تساؤلات جدية حول مصير الحيوانات الشاردة، والإهمال الذي يطال قضايا الرفق بالحيوان في لبنان، خصوصاً في ظل غياب تشريعات صارمة، وتراخي السلطات المحلية في التعامل مع التبليغات والانتهاكات.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
بعد إعلان إصابة بايدن بسرطان البروستات... أيّها الرجال انتبهوا!
قبل أيام أُعلنت إصابة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستات في مراحله المتقدّمة. وأكدت معلومات أن المرض انتشر إلى العظام. وقد لمّح الرئيس دونالد ترامب في حديث له إلى أن تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستات كانت معروفاً من سنوات طويلة بما أن المرض بلغ هذه المراحل المتقدمة، معبّراً عن استغرابه عدم إبلاغ الناس بذلك إلى اليوم. عموماً، يُعدّ سرطان البروستات من الأنواع البطيئة التطوّر والانتشار، كما يؤكد طبيب أمراض الدم والأورام الدكتور مارون صادق في حديث إلى "النهار". مراحل تطوّر سرطان البروستات سرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً بين الرجال في لبنان والعالم. وهو بالفعل سرطان بطيء الانتشار والتطوّر، خصوصاً في السنوات الأولى. حتى إنه في مراحل متقدمة يبقى انتشاره بطيئاً، لكن بمعدل أقل خلال ثلاث سنوات أو أربع. في المقابل، تتمثل صعوبة سرطان البروستات في أنه من أنواع السرطان التي لا تظهر لها أعراض في مراحل مبكرة، بل يظهر ويتطور بصمت إلى أن يبلغ مراحل متقدمة. قد تظهر له أعراض ترتبط بالمسالك البولية لكن قلائل يربطون بين ظهورها والإصابة بسرطان البروستات، وغالباً ما تُعدّ مرتبطة بتضخم الروستات، وفق ما يوضحه صادق. أما الوسيلة الوحيدة لكشف المرض في مرحلة مبكرة فاللجوء إلى الفحص المبكر PSA من عمر 50 سنة بانتظام وإن لم تظهر أيّ أعراض. ما من عوامل خطر معيّنة يمكن أن تسهم في الإصابة بسرطان البروستات، بل يمكن أن يصاب أيّ رجل بعد سنّ الخمسين، وهذا ما يدعو إلى إجراء الفحص بانتظام ابتداءً من هذه السنّ. فما هو فحص الكشف المبكر عن سرطان البروستات؟ يُعدّ فحص الـPSA فحصاً بسيطاً في الدم وغير مكلف يجرى مرة في السنة. انطلاقاً من ذلك، يشدد صادق على أهمية التوعية بأهمية هذا الفحص البسيط والسهل مقارنة بفحص كشف مبكر لأنواع أخرى من السرطان. مع الإشارة إلى أن فحص الـPSA قد يظهر مستويات مرتفعة أحياناً لكن ذلك لا يعني أن ثمة إصابة بالسرطان، بل قد تكون هناك التهابات. هنا، يحرص الطبيب على مراقبة المريض خلال فترة معيّنة للتأكد ممّا إن كانت المشكلة في التهابات يعانيها. أما إذا استمر الوضع على حاله، فيتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والخزعة من البروستات والـPet Scan لتحديد مدى انتشار المرض في حال وجوده. وفي معظم الحالات يكون من الممكن حصر السرطان ومنع انتشاره بفضل الكشف المبكر. هل العلاج ضروري في كل حالات الإصابة بالسرطان؟ الترقب ومراقبة الورم يتبعان عادةً لمسنّ أو لمن لا يمكن أن يتحمّل العلاج، لكنهما لا يتبعان لمن هم أصغر سناً. ففي كل الإصابات بسرطان البروستات يتبع علاج ADT الذي يساعد على خفض الهرمونات وهو مشابه لعلاج الهرمونات للمرأة بعد إصابتها بسرطان الثدي. ويشير صادق إلى أن الجراحة الروبوتية قد تكون من وسائل العلاج الفاعلة والمتطورة لسرطان البروستات، إلى جانب حلول علاجية عديدة فاعلة متاحة بحسب كل حالة، بما يضمن تعافي المريض طوال الحياة، خصوصاً إذا كُشف المرض في مراحل مبكرة. وقد يكون من الممكن اللجوء إلى العلاج بالأشعّة والهرمونات والجراحة. ماذا في حال التأخر في التشخيص؟ في حال بلوغ مراحل متقدمة من المرض، لم يعد الوضع يدعو إلى اليأس كما كان قبل سنوات مضت. فحالياً أصبحت العلاجات الموجّهة الفاعلة أساسية، فيما أصبح للعلاج الكيماوي دور ضئيل في حالات فقط، كما إن كان المريض صغيراً في السن والمرض قد انتشر في العظام. أما في معظم الحالات، وبنسبة تصل إلى 80 في المئة منها، فيجري التركيز على العلاجات الموجّهة التي أظهرت فاعلية عالية، علماً بأنه يمكن أن يتلقاها المريض في منزله وهي مؤمنة من قبل وزارة الصحة العامة في لبنان، وهي أيضاً مؤمنة للمرضى في خارج لبنان. وتسمح هذه العلاجات بتوفير جودة حياة للمريض طوال سنوات من دون التعرّض لكل الآثار الجانبية المزعجة التي يسبّبها العلاج الكيماوي، مع إمكان تلقي العلاج في المنزل.