سوريا.. انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف قرب مخبز في حلب
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الانفجار وقع قرب مخبز في حي الميسر بالمدينة.
ومساء السبت، وقع انفجار، في حي المزة غرب العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وأوضح التلفزيون السوري أن الانفجار في المزة نتج عن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قديمة، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
وثائق تكشف أن نظام الأسد اعتقل وأخفى أكثر من 100 ألف إنسان، بينهم آلاف الأطفال، مستخدماً دور الأيتام كغطاء
جرائم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم تقتصر على معارضيه، بل تحولت إلى سياسة قمع شاملة استهدفت كل شيء حي في سوريا، وفق ما جاء في تحقيق مطول أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. يقول التقرير: "لم يسلم المدنيون ولا الأطفال من صراعات الكبار. في أقبية المخابرات الجوية والسجون السرية، تعرض الصغار للتحقيق والتعذيب والاختفاء القسري. وعلى مدى 13 عاماً، سُجن الآباء، وخُطف الأبناء، وحُولت براءة الطفولة إلى أداة قمعية. وبعد سقوط الأسد، كشفت الحقائق أن حجم المأساة يفوق التصور، وأن عدد المعتقلين والمخفيين قسراً يتجاوز ما ارتكبه النازيون في الحرب العالمية الثانية". قصة ليلى غيبس يتحدث التقرير عن مأساة الطفلة السورية ليلى غيبس، البالغة من العمر ثماني سنوات، ويقول: "في إحدى ليالي آب 2015، جلست ليلى، على أريكة معدنية في غرفة استجواب باردة بمطار المزة العسكري بدمشق، تتدلى قدماها على الأرض، وبجوارها شقيقتها الصغرى ليان، في الرابعة من عمرها. طرح ضابط من المخابرات الجوية السورية أسئلة مربكة على ليلى عن زيارات عمها وصلاته العائلية، بدا وكأنه مصمم لدفعها نحو الاعتراف بما لم يحدث. لم يكن في ذهن الطفلة سوى العودة سريعاً إلى زنزانتها المظلمة حيث أمها. كانت تلك اللحظة بداية رحلة مأساة اختُزلت فيها معاناة آلاف الأطفال السوريين الذين وجدوا أنفسهم في قلب أقبية النظام، بين التعذيب النفسي والحرمان من الهوية، وصولاً إلى الإخفاء القسري داخل مؤسسات رعاية مرتبطة بالدولة". ويتابع التقرير: "تجسد قصة ليلى وعائلتها مأساة متشابكة بدأت باعتقال العائلة على حاجز قرب دمشق. سُحب الأب مصعب معصوب العينين إلى زنزانة انفرادية، ووضعت الأم أمامة مع طفلتيها في قبو رطب تفوح منه رائحة العفن والجثث المتحللة. هناك، حاولت أمامة إلهاء ابنتيها بقصص عن الجبال السحرية وألعاب بذور الزيتون، بينما كان صدى صرخات الرجال تحت التعذيب يتردد كل ليلة في الممرات. كتبت ليلى على باب الزنزانة كلمة 'بابا' بقلم تلوين أصفر، في محاولة طفولية للتشبث بصورة الأب الغائب. واجهت الحقيقة القاسية حين أخبرتها أمها أن الضباط سيأخذونها مع شقيقتها، وأنها ربما لن تراهما ثانية، موصية إياها بأن تكون أماً صغيرة لأختها، وألا تنسى اسمها وعائلتها مهما حدث. بعد يومين، نُقلت الطفلتان من السجن إلى دار أيتام تابعة لمنظمة قرى الأطفال الدولية (Children's Villages SOS)، حيث بدأت فصول أخرى من طمس الهوية والانفصال عن الجذور". تكشف وثائق حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" بعد سقوط النظام أن ما جرى مع ليلى وشقيقتها لم يكن حالة فردية، بل سياسة ممنهجة. منذ عام 2013، اتخذت المخابرات الجوية قرارات سرية بنقل أطفال المعتقلين السياسيين إلى دور أيتام، وكُلفت وزارة الشؤون الاجتماعية أو المحافظون بتنفيذ التعليمات. لم تكن هذه العملية عشوائية، بل حملت توقيعات وزراء ومسؤولين كبار، وتضمنت تعليمات صارمة بإخفاء هوية الأطفال، وعدم تمرير أي معلومات دون إذن مباشر من الأجهزة الأمنية. ويشير التقرير الى أن الأرقام التي ظهرت بعد سقوط نظام الأسد صادمة. فخلال ثلاثة عشر عاماً من الحرب، أخفت حكومة الأسد ووكلاؤها نحو مئة ألف شخص قسراً، بينهم آلاف الأطفال. هذا الرقم يفوق ما ارتكبه النظام النازي في الحرب العالمية الثانية، حيث اختطف النازيون عشرات الآلاف من الأطفال في أوروبا الشرقية. في حين تورط جيش السلفادور في ثمانينات القرن الماضي في خطف مئات الأطفال ووضعهم في دور أيتام تديرها منظمة قرى الأطفال الدولية، فإن الأسد ذهب أبعد بتحويل الإخفاء القسري للأطفال إلى جزء من بنيته الأمنية والسياسية، وجعل المؤسسات الإنسانية أدوات بيد الدولة، بحسب "نيويورك تايمز". ويوضح التقرير أن فرق التحقيق وجدت داخل مقار المخابرات الجوية، بعد انهيار النظام أدلة دامغة على وجود الأطفال: صنادل صغيرة ملقاة بين الأنقاض، سراويل طفولية، دمى مصنوعة من قصاصات قماش، وتقارير طبية توصي بإعطاء فاكهة لرضع يعانون من التهابات صدرية. كانت هذه الآثار شواهد على أن الأطفال عاشوا هناك فعلاً، قبل أن يُنقلوا إلى مصير مجهول. منظمة قرى الأطفال الدولية، وهي من أكبر المنظمات غير الحكومية في العالم وتعمل في 127 دولة، واجهت في سوريا أخطر الاتهامات في تاريخها. فبحسب الوثائق والشهادات، استلم موظفوها أطفالاً من ضباط المخابرات مباشرة، ورفضوا في بعض الحالات تسليمهم إلى ذويهم بعد الإفراج عنهم، بحجة الحاجة إلى إذن أمني. أكدت شهادات بعض الأمهات اللواتي خرجن من السجون أنهن وجدن أبناءهن في دور الأيتام التابعة للمنظمة، لكنّ موظفيها أنكروا وجودهم أو رفضوا الاعتراف بعلاقتهم بهم. اكتشف بعض الأطفال أن أسماءهم تغيرت ببطء داخل هذه الدور، وأنهم باتوا يحملون هوية مختلفة، في عملية منظمة لطمس الذاكرة. وبحسب التقرير، فهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها اسم المنظمة في قضايا مشابهة. ففي السلفادور خلال ثمانينات القرن الماضي، استقبلت قرى الأطفال SOS أطفالاً خُطفوا من قراهم على يد الجيش، وعُرض بعضهم للتبني دولياً. "اليوم، تكرر المشهد في سوريا، ما يطرح أسئلة قاسية حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمنظمات الإنسانية حين تعمل تحت قبضة أنظمة استبدادية". وبحسب "نيويورك تايمز" وفي دار الأيتام التي استُقبلت فيها ليلى وشقيقتها، وُضعت الطفلتان مع عشرات غيرهما من أبناء المعتقلين أو المفقودين. عرفت ليلى أن اسمها يُكتب بطريقة مختلفة، وأن شقيقتها تُنادى باسم آخر. تذكرت وصية أمها بالتمسك بهويتها، لكنها وجدت نفسها أمام بيئة تعمل على محو ماضيها وإعادة تشكيلها. طُلب من الأطفال رفع صور بشار الأسد وترديد النشيد الوطني، وصُوِّر بعضهم يهتفون بحياة النظام، بينما يعيشون حقيقة أنهم أبناء معتقلين ومفقودين. وبعد سقوط الأسد وفراره إلى روسيا، بدأت الحقائق تظهر تباعاً. خرجت العائلات تبحث في المقابر الجماعية، وعلّقت صور المفقودين على جدران دمشق، ووقفت في الساحات مطالبة بكشف مصير أبنائها. وأنشأت الحكومة الجديدة لجنة للتحقيق، جمعت أسماء ما لا يقل عن 314 طفلاً من أبناء المعتقلين الذين أُودعوا دور الأيتام، لكنها أقرت بأن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير. اختطفت بعض الميليشيات الموالية للنظام أطفالاً من الحواجز وأرسلتهم خارج البلاد. تبقى مئات العائلات في حالة انتظار، تبحث عن خيط يوصلها إلى أبنائها بحسب ما أورده التقرير. تشير "نيويورك تايمز" في تقريرها الى أن عائلة الغبيس أصبحت اليوم لاجئة في الولايات المتحدة، وتحاول لم شتات هويتها من جديد. "تقول ليلى، التي بلغت الثامنة عشرة، إنها كانت قاب قوسين من أن تُحوَّل إلى أداة بيد النظام، ولولا وصية والدتها لربما نسيت اسمها بالفعل. شقيقتها ليان أكثر صمتاً وانطواءً، تحمل آثار الخوف الذي زرعته سنوات الاعتقال والاغتراب. يعيش والداها محاولات يومية للتأقلم مع حياة جديدة، ويحملان جرحاً لا يندمل وهو حقيقة أن طفولتي ابنتيهما سُرقتا في أقبية المزة، وأن أسماء مئات الأطفال السوريين ما زالت ضائعة في متاهة السجون ودور الأيتام".


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
إحباط مخطط أوكراني لتفجير جسر القرم
أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة من جانب الاستخبارات الأوكرانية، لتفجير سيارة مفخخة على جسر القرم، كان من المقرر أن يقودها انتحاري. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الجهاز قوله في بيان اليوم الإثنين إنه تم اعتقال جميع المتورطين في إدخال السيارة المفخخة إلى روسيا. وأردف الجهاز: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة أخرى من قبل الاستخبارات الأوكرانية، لشن هجوم إرهابي على جسر القرم، باستخدام سيارة محملة بالمتفجرات". وأضاف الجهاز: "تبين أن السيارة التي تحمل العبوة الناسفة شديدة الانفجار، وصلت إلى روسيا من أوكرانيا عبر عدد من الدول، وقد عبرت الحدود الروسية الجورجية عند نقطة تفتيش فيرخني لارس الدولية، في جمهورية أوسيتيا الشمالية - ألانيا، وكان من المفترض أن تتجه إلى إقليم كراسنودار في شاحنة نقل سيارات يقودها سائق خاص". وشدد الجهاز في بيانه على أنه "رغم كل حيل الإرهابيين الأوكرانيين، نجح ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في كشف مخططاتهم بسرعة، وتحديد وتفكيك العبوة الناسفة، المخبأة بعناية في سيارة "شيفروليه فولت"، بالإضافة إلى اعتقال جميع الأشخاص المتورطين في إيصالها إلى أراضي بلدنا".


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
سوريا: تفجير «انتحاري» في حي الميسر بحلب
ذكرت قناة «الإخبارية» التي تديرها الدولة أنه تم سماع دوي انفجار في محافظة حلب بشمال سوريا، اليوم الأحد، وأنه لم يتضح على الفور سبب الانفجار، قبل أن يعلن التلفزيون السوري أن «انتحارياً» يضع حزاماً ناسفاً وراء الانفجار في حي الميسر. وأضاف التلفزيون السوري أن السلطات الأمنية تحاول معرفة هوية الانتحاري. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى جراء التفجير الانتحاري.