
لماذا كل هذا الهوس في الماتشا؟
بما أنني من متابعي الترندات وأحدث الصيحات على مواقع التواصل، فمن الطبيعي أنني اختبرت الماتشا؛ فمن منّا لم يسمع بهذا المشروب الياباني الشهير، إن لم يكن قد تذوقه بالفعل؟ فقد أصبح حديث الجميع، من المؤثرين إلى محبي التجديد في روتينهم اليومي.
صحيح أنني لم أستبدل به قهوتي اليومية، لكنه بات جزءاً مألوفاً من روتيني، خصوصاً مع انتشاره الواسع على السوشال ميديا واعتماد عدد من أصدقائي له في جلساتنا المعتادة، حتى صار حضور الماتشا على الطاولة أمراً لا يُستغرب.
لكن، ولعشّاق هذا المشروب تحديداً، هناك تحذير قد لا يكون ساراً: بدأت اليابان، موطن الماتشا الأصلي، تشهد نقصاً ملحوظاً في إنتاج هذا النوع من الشاي، ما قد ينذر بأخبار غير سارة لمحبيه ورواد طقوس الصباح الخضراء.
يُصنع مشروب الماتشا، وهو شاي ياباني، من أوراق نبتة الكاميليا سينينسيس. ويُقدم في الأصل بطريقة منمقة للغاية، في احتفالات الشاي الرسمية من قبل أساتذة السادو، أما الآن فأصبح نكهة العصر ومكون لا بد منه في مشروب اللاتيه والشوكولاتة، بالإضافة إلى الآيس كريم والحلويات المسلوقة.
يتكون اسم الماتشا من كلمتين يابانيتين: "ما"، والتي تعني السحق، و"تشا"، وهي الشاي، فيما يُعدّ نوع من الشاي الأخضر المسحوق المطحون جيداً من أوراق الشاي عالية الجودة المزروعة في الظل، والتي يتم حصادها بعناية وتبخيرها وتجفيفها وطحنها بالحجارة إلى مسحوق ناعم. ويتميز االمشورب بلون أخضر فاتح وطعم نباتي مر قليلاً بسبب الكميات الكبيرة من الكلوروفيل في الأوراق.
أدى ارتفاع الطلب العالمي المتزايد على الشاي الأخضر إلى تحذيرات من نقصه هذا العام، ومع عدم وجود أي علامة على التباطؤ، من المتوقع أن ينمو سوق الماتشا من 2.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2023 إلى الضعف تقريباً بحلول عام 2028، وقد يصبح النقص وحدود الشراء هي القاعدة.
وعلى الرغم من تضاعف إنتاج الماتشا في اليابان ثلاث مرات خلال العقد الماضي ليصل إلى 4,176 طناً، وفقًا لوزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك اليابانية، فإن العرض فشل في مواكبة ما وصفه فومي أويكي، رئيس إحدى أكبر شركات الشاي في اليابان، بـ "الارتفاع القياسي"، خلال مقابلة مع صحيفة "جابان تايمز".
وبعد السنوات العجاف التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"، بدأت الشركات في أوجي، وهي بلدة معروفة بعلاقاتها التاريخية العميقة بتجارة الماتشا، في جني الأرباح.
يُوصف الشاي الأخضر العادي بالفعل بأنه قوة مضادة للأكسدة، ولكن شاي الماتشا له فوائد أكثر. وإليك السبب: عندما تحضر أنواعاً أخرى من الشاي الأخضر، فإنك تنقع الأوراق في الماء الساخن ثم تتخلص منها. أما عند تحضير الماتشا، فإنك تخفق المسحوق في الماء الساخن أو الحليب. ونتيجة لذلك، فأنت في الواقع تستهلك ورقة الشاي بأكملها عندما تشربه!
يحتوي الماتشا على وفرة من مضادات الأكسدة (بما في ذلك البوليفينول مثل الكاتيكين) والمواد الكيميائية النباتية (مثل الكلوروفيل والكيرسيتين). قد يكون لهذه المواد بعض الآثار الإيجابية على صحتنا، خاصةً عند تناولها في الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل طبيعي.
ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الماتشا قد تخفض ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بل وتعزز عملية الأيض.
وبحسب دراسة لكلية الطب في جامعة هارفارد، تحتوي الماتشا على كافيين أعلى من محتوى الشاي الأخضر الآخر، ولكنه أقل من محتوى القهوة.
أولاً، أنخل المسحوق الأخضر في وعاء صغير أو كوب صغير. تتكتل الماتشا بسهولة، لذا يوصى دائماً بغربلتها قبل إضافة أي ماء. وإلا سيكون من الصعب أن يتشتت الشاي بالتساوي في السائل، وسيكون مشروبك متكتلًا.
بعد ذلك، اسكب كمية صغيرة من الماء الساخن واخفقه. ويكون الخفق بقوة من جانب إلى آخر، إما بشكل مباشر ذهاباً وإياباً أو بشكل متعرج، لتوزيع المسحوق بالتساوي في الماء وتكوين طبقة رغوية في الأعلى. إذا قمتِ بالخفق بحركة دائرية، فلن يكون الشاي رغوة.
وأخيراً ضع فوقه المزيد من الماء الساخن أو الحليب المبخر. يُصنع شاي الماتشا الأخضر التقليدي من مسحوق الشاي الأخضر والماء فقط، لكن يمكنك أيضاً تحضير اللاتيه بسهولة عن طريق إضافة الحليب المبخر، ويمكنك استخدام حليب اللوز أو حليب جوز الهند أو حليب الشوفان المصنوع منزلياً. في الخطوة الأخيرة، اخفق مرة أخرى حتى يصبح المشروب رغويًا، وقم بتحليته حسب الرغبة بالسكر أو العسل أو أي مُحليات أخرى تفضلها.
هل نشتري الماتشا من الدرجة الاحتفالية أو من درجة الطهو، وما الفرق؟
شراء الماتشا للمرة الأولى قد يكون محيراً، فهناك العديد من العلامات التجارية، وتختلف جودتها بشكل كبير. لكن الفارق الأكبر هو بين الماتشا من الدرجة الاحتفالية، وهو نوع من الماتشا مصمم للاستخدام في حفل الشاي الياباني التقليدي، ويُعدّ الدرجة الأعلى جودة من الماتشا، إذ يصنع من أوراق الشاي الأحدث ويتميز بنكهة ناعمة؛ والماتشا من درجة الطهو هي عادةً ما تكون أقل تكلفة، ومصممة لتضاف إلى اللاتيه، العصائر، المخبوزات، وغيرها من الوصفات. عادة ما تكون نكهة الماتشا من درجة الطهو أقوى وأقل تعقيداً، حيث تم تصميمها لتكون متوافقة مع المكونات الأخرى.
إضافة جديدة إلى ترند الماتشا: بيلاتس Pilates
بعد أن تصدّر مشروب الماتشا الترند على السوشال ميديا، ظهرت إلى جانبه صيحة صحية جديدة لا تقل رواجاً: تمارين البيلاتس. فقد أصبحت هذه التمارين الهادئة والعميقة منافساً قوياً للتمارين التقليدية في الصالات الرياضية، خاصة مع اعتمادها من قبل المشاهير والمؤثرين.
ولم يعد الأمر يقتصر على مجرد ممارسة عابرة، بل غزت مقاطع الفيديو اليومية للمؤثرين وصناع المحتوى، حيث تتصدر مشاهد شرائهم أو إعدادهم لمشروب الماتشا والبيلاتس روتينهم الصباحي، في مزيج يعكس نمط حياة عصري، متوازن، وجذاب.
من الماتشا إلى البيلاتس، والآتي صحّي أكثر!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية العالمية
فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء، بجائزة "بوكر" الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية "هارت لامب" (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتمّ تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونُشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وبحسب منظمي الجائزة، فقد تعرّض الكتاب للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتم تجنّبه من قبل الجوائز الأدبية الكبرى في البلاد. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة: "أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين"، واصفة فوزها بأنه لحظة "لا تصدّق". من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إنّ الكتاب "شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنكليزية (...) قصص جميلة مليئة بالحياة". وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة "بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان". وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تُمنح لكتّاب خياليّين. وكانت الجائزة تُمنح كلّ عامين لكنّها أصبحت منذ 216 تُمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت بـ"بوكر" الدولية الرواية الألمانية "كايروس" للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
هل الماتشا سر جمال النجمات؟
إلى جانب ممارستهم للرياضة وحرصهم على اتباع نظام غذائي صحي، يحرص العديد من المشاهير على بدء يومهم بكوب من الماتشا، سواء كان شاياً، لاتيه، شوكولاتة، أو حتى على شكل كبسولات. وقد تحدّث عدد من نجوم هوليوود عن هذا المسحوق الأخضر وكيف ساعدهم على الظهور والشعور بأفضل حالاتهم، أكثر من أي وقت مضى. لكن هل تساءلتم يوماً لماذا أصبح كوب الماتشا رفيقاً دائماً في يد النجمات؟ من صور إنستغرام إلى يومياتهن عبر تيك توك، يبدو أن هذا المشروب الأخضر قد استولى على اهتمام المشاهير بشكل لافت. وقد يظن البعض أن ذلك مرتبط برغبتهم في مواكبة أحدث الصيحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا الهوس يتجاوز الشكل الجمالي للكوب وطابع الحياة الصحية الذي يوحي به. السر الحقيقي يكمن في المسحوق الأخضر تحديداً، بفضل فوائده العديدة للجسم والبشرة. من دعم فقدان الوزن إلى تعزيز الصفاء الذهني، للماتشا ما يقدّمه الى كل من يسعى إلى تحسين صحته وعافيته. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) بين المشاهير العرب الذين يحرصون على مشاركة يومياتهم عبر السوشيل ميديا، تبرز الممثلة اللبنانية سينتيا صموئيل، إذ يظهر مشروب الماتشا بوضوح في مقاطعها الصباحية. وغالباً ما تُطل على متابعيها وهي تُحضر كوبها اليومي قبل التوجه لممارسة التمارين الرياضية. أما الممثلة الأميركية غوينيث بالترو، البالغة من العمر 52 عاماً، فهي واحدة من المشاهير العالميين المهووسين بمكملات الماتشا. فإلى جانب كونها من أشد المعجبات بمشروب الماتشا بالحليب، تستخدم أيضاً مسحوق الماتشا لتحضير أقنعة وجه منزلية. وتؤمن النجمة الأميركية بأن مضادات الأكسدة الموجودة في الماتشا تساعدها على الحفاظ على شباب بشرتها ونضارتها. وتُعدّ عارضة الأزياء ميراندا كير من عاشقات هذا المشروب، إذ تشرب الماتشا يومياً وتُرجع الفضل إليه في مساعدتها على الحفاظ على رشاقتها. ولا يقتصر استخدامها للماتشا على الشرب فحسب، بل تُدخله أيضاً في روتين العناية بالبشرة، إذ تمزجه بزيت جوز الهند لصنع مقشر مغذٍ للجسم. ويُعد هذا المقشر من العناصر الحيوية في روتينها الأسبوعي للعناية بالجمال. ولا تقتصر قائمة محبّي الماتشا على هؤلاء فحسب، بل تضم أيضاً أسماء بارزة مثل مادونا، زندايا، دوا ليبا، الثنائي جاستن وهايلي بيبر، كورتني كارداشيان، وجيجي وبيلا حديد، وغيرهم كثيرون. يُصنع مشروب الماتشا، وهو شاي ياباني، من أوراق نبتة الكاميليا سينينسيس. ويُقدم في الأصل بطريقة منمقة للغاية، في احتفالات الشاي الرسمية من أساتذة السادو، أما الآن فأصبح نكهة العصر ومكوناً لا بد منه في مشروب اللاتيه والشوكولاتة، بالإضافة إلى الآيس كريم والحلويات المسلوقة. ويُعدّ الماتشا نوعاً من الشاي الأخضر المسحوق المطحون جيداً من أوراق الشاي العالية الجودة المزروعة في الظل، والتي يتم حصادها بعناية وتبخيرها وتجفيفها وطحنها بالحجارة إلى مسحوق ناعم. ويتميز المشروب بلون أخضر فاتح وطعم نباتي مر قليلاً بسبب الكميات الكبيرة من الكلوروفيل في الأوراق. يُوصف الشاي الأخضر العادي بالفعل بأنه قوة مضادة للأكسدة، ولكن شاي الماتشا له فوائد أكثر. وإليك السبب: عندما تحضر أنواعاً أخرى من الشاي الأخضر، فإنك تنقع الأوراق في المياه الساخنة ثم تتخلص منها. أما عند تحضير الماتشا، فإنك تخفق المسحوق في المياه الساخنة أو الحليب. ونتيجة لذلك، فأنت في الواقع تستهلك ورقة الشاي بأكملها عندما تشربه! يحتوي الماتشا على وفرة من مضادات الأكسدة (بما في ذلك البوليفينول مثل الكاتيكين) والمواد الكيميائية النباتية (مثل الكلوروفيل والكيرسيتين). قد يكون لهذه المواد بعض الآثار الإيجابية على صحتنا، خصوصاً عند تناولها في الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل طبيعي. كورتني كارداشيان تشرب الماتشا. حماية البشرة الحساسة من البثور الشديدة على رغم أن معظم الدراسات تتركز على الشاي الأخضر التقليدي، فإن الماتشا ينحدر من النبات نفسه وتحتوي على مركبات فعالة مماثلة. وقد يكون الماتشا خياراً مثالياً لكل من تتعرض بشرته للتلوث أو تعاني من الاحمرار أو الحبوب العنيدة بين الحين والآخر. ويعود ذلك إلى احتواء الشاي الأخضر على مركبات معروفة بخصائصها المضادة للالتهاب، والأكسدة، وحتى السرطان، والتي أظهرت الدراسات أنها قد تساعد في محاربة البكتيريا المسببة للاحمرار والبثور من دون التسبّب في تهيّج البشرة أو إتلافها. فقدان الوزن يُعرف الشاي الأخضر بقدرته على تعزيز فقدان الوزن، وغالباً ما يُدرج كمكوّن رئيسي في مكملات إنقاص الوزن. وخلصت مراجعة أُجريت عام 2020 إلى أن تناول ما يصل إلى 500 ملغ يومياً من الشاي الأخضر، إلى جانب اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، قد يساهم في خفض مؤشر كتلة الجسم خلال فترة تصل إلى 12 أسبوعاً. التخفيف من علامات التمدد والتجعيد وتشير أبحاث متزايدة إلى أن استخدام الشاي الأخضر موضعياً، إلى جانب تناوله بانتظام، قد يساهم في التخفيف من علامات التمدد والسيلّوليت. ويُعزى ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهاب واحتوائه على مضادات أكسدة قوية، ما جعل الباحثين يدرسون إمكان إدخال مسحوق الماتشا ضمن روتين فعّال لتقليل ظهور علامات التمدد، ولاسيما منها تلك الناتجة من التقدم في السن. فوائد صحية أخرى ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الماتشا قد تخفض ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بل تعزز عملية الأيض. وبحسب دراسة لكلية الطب في جامعة هارفارد، تحتوي الماتشا على كافيين أعلى من محتوى الشاي الأخضر الآخر، ولكنه أقل من محتوى القهوة.


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- ليبانون 24
بيكهام وزوجته يقتربان من ثروة الملك تشارلز!
شهد ديفيد وفيكتوريا بيكهام زيادة قياسية في صافي ثروتهما، التي بلغت 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لقائمة "صنداي تايمز" للأثرياء لعام 2025، ليقتربا أكثر من ثروة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث ، التي ارتفعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني. وبحسب القائمة، ارتفعت ثروة آل بيكهام بنحو 45 مليون جنيه خلال عام واحد فقط، في حين نمت ثروة الملك تشارلز بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، مدفوعةً بإيرادات ممتلكاته الخاصة مثل قصر "ساندرينغهام" و"بالمورال"، إضافة إلى دوقية كورنوال. ورغم ابتعاده عن ملاعب كرة القدم ، استطاع ديفيد بيكهام ، نجم مانشستر يونايتد السابق، استثمار شهرته في بناء إمبراطورية اقتصادية ضخمة، شملت تأسيس نادي " إنتر ميامي" الأميركي، وعقدًا كسفير للسياحة في قطر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب شراكته في ملكية نادي "سالفورد سيتي" برفقة زميله السابق غاري نيفيل وآخرين. من جانبها، بدأت فيكتوريا بيكهام مسيرتها الفنية ضمن فرقة "سبايس غيرلز" التي باعت أكثر من 100 مليون نسخة عالميًا، قبل أن تنتقل إلى عالم الموضة عام 2008 بإطلاق علامتها الخاصة "VB"، ثم توسعت في 2019 بإطلاق خط مستحضرات تجميل يحمل توقيعها. ورغم الفارق الكبير في الثروة مع العائلة الملكية، فإن الزوجين بيكهام يواصلان تعزيز موقعهما كواحد من أكثر الأزواج نفوذًا وثروة في المملكة المتحدة، بفضل مشاريعهما المتنوعة ونمو دخلهما اللافت خلال السنوات الأخيرة. (ارم نيوز)