
مشاركة يمنية متميزة في ختام شعائر الحج لعام 1446هـ
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في حفل اختتام موسم الحج للعام الهجري ١٤٤٦هـ الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، بوفد ترأسه وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة.
وخلال الحفل، هنأ الوزير شبيبة قيادة المملكة العربية السعودية بنجاح موسم الحج..مثمناً الجهود التي سخرتها حكومة المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتنظيم موسم حج استثنائي.
وجرى خلال الحفل الذي ينظم كل عام بحضور رؤساء وممثلي البعثات الإسلامية، تكريم الجهات والمؤسسات الأهلية والمجتمعية المشاركة بالموسم.
الجمهوريه اليمنيه
الحج
السعودية
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
ثورة كهربائية جديدة من تويوتا.. اكتشف قوة bZ5 المذهلة!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وفد قضائي متهَمٌ بحماية جناة اعتدوا على طبيبة في إب: غضب حقوقي يمني يتصاعد
في حادثةٍ وُصفت بأنّها «طعنةٌ في ظهر العدالة» داخل مناطق سيطرة جماعة الحوثي، فجّر ناشطٌ موالٍ للجماعة موجةَ سخطٍ واسعةً بنشره تفاصيل اعتداءٍ وحشيٍّ تعرّضت له طبيبةٌ شابّة في مديرية الشَّعْر بمحافظة إب، وما تلاه من مساعٍ قضائيّةٍ ونافذين لطيّ الملفّ عبر وساطاتٍ قهريّةٍ لإجبار الضحيّة على التنازل. مناشدةٌ تكشف المستور الناشط طه الرَّزامي بثّ عبر صفحته في «فيسبوك» وثائق رسميّة، بينها أمرُ قبضٍ قهريٍّ بحقّ مجموعة متّهمين يتقدّمهم موظّفُ محكمة الشَّعْر فهمي البرح . الرزامي أكّد أنّ «عشرات القضاة وأعضاء النيابة وموظّفين في وزارة العدل إضافةً إلى وجاهاتٍ اجتماعيّةٍ دخلوا طرفاً في وساطةٍ لصالح عصابةٍ هتكت عرض امرأةٍ مُحصنة أمام منزلها، ثمّ لاحقوا مَن أسعفها بسلاحٍ آليٍّ بنيّة القتل». ووصف الناشط ما جرى بأنّه «فاجعةٌ أكبر من قدرة المجتمع اليمني على استيعابها»، مطالباً بإيقاف كلّ القضاة والموظّفين المتدخّلين عن العمل والتحقيق معهم قبل ملاحقة الجناة الفارّين الذين «يتستّر عليهم مديرُ أمن إب»، على حدّ تعبيره. تفاصيل الاعتداء وفقاً لمحضر الضبط، اقتحمت المجموعةُ بقيادة البرح منزلَ الطبيبة مساءً، وانهال أفرادها عليها ضرباً مبرّحاً «قصدوا به إزهاق روحها». تدخّل أهالٍ مجاورون لإنقاذ الضحيّة، لكنّ أحد المعتدين هرع لإحضار سلاحٍ آليٍّ ولاحقَ الطبيبة ومُسعفها لإتمام الجريمة، غير أنّ «ألطافاً إلهيّة» حالت دون ذلك. وقد حرّر قسم شرطة الشَّعْر أمرَ القبض القهري بتاريخ 6 يونيو، غير أنّ التنفيذ تعثّر وسط ضغوطِ وسطاءٍ نافذين. وساطاتٌ تهزّ الثقة بالسلطة القضائية مصدرٌ في نيابة استئناف إب – فضّل عدم الكشف عن اسمه – صرّح لـ«الوادي العربي» بأنّ «تدخّل هذا العدد من القضاة يُعَدّ سابقةً خطيرة، ويكرّس فكرة الإفلات من العقاب في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي». وأكّد المصدر أنّ النيابة «لن تغلق الملفّ» ما لم تُنفَّذ أوامرُ القبض وتُحال القضيّة إلى المحكمة الجزائية المختصّة. غضبٌ على منصّات التواصل خلّفت المنشورات موجةَ تنديدٍ واسعةٍ بين الناشطين اليمنيين، الذين اعتبروا الوساطة «تمييعاً ممنهجاً» لقضايا النساء في مناطق الحوثيين. ودوّنت الصحفيّة ذكرى العلوي تغريدةً قالت فيها: «حين يصبح القاضي وسيطاً للجاني، عن أيّ عدالةٍ نتحدّث؟». في المقابل، لم يصدر حتّى الآن تعليقٌ رسميٌّ من وزارة العدل في حكومة صنعاء حول المزاعم، بينما اكتفى مسؤولٌ أمنيٌّ في إدارة أمن إب بالقول إنّ «التحقيقات مستمرّة». مطالب حقوقيّة منظماتٌ محلّيّة معنيّة بحقوق الإنسان، بينها «تحالف نساء من أجل السلام»، طالبت بإرسال لجنةٍ مستقلّةٍ إلى إب «للتحقّق من سلامة الإجراءات وكفّ أيّ ضغوطٍ على الضحيّة». وأكّدت في بيانٍ أنّ توفير الحماية للطبيبة «مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً». الخلفيّة والسياق تعدّ محافظة إب – أكبر المحافظات كثافةً سكّانيةً في وسط اليمن – نقطةَ تماسٍ بين نفوذ الحوثيين وشبكات المصالح المحلّيّة. وتوثّق تقاريرُ حقوقيّةٌ دوريّاً حالاتِ عنفٍ ضدّ النساء، غالباً ما تُغلَق بالتحكيم القبلي أو الوساطات النافذة بعيداً عن القضاء. ويرى مراقبون أنّ القضيّة الأخيرة تمثّل اختباراً جديداً لقدرة سلطات صنعاء على «تغليب سلطة القانون على اعتبارات الولاء»، خصوصاً مع تورّط كوادرَ قضائيّةٍ يفترض بها حماية منظومة العدالة. الآفاق المقبلة بحسب إفادة محامٍ يتابع القضيّة لـ«الوادي العربي»، فإنّ الإصرار الشعبي والإعلامي على كشف مجريات التحقيق «قد يُحرج السلطات ويعجّل بتوقيف الجناة»، لكنّه حذّر من أنّ «تسويةً خلف الأبواب قد تُعيد الملفّ إلى المربّع الأوّل». ولحين حسم المسار القانوني، تبقى الطبيبة الضحيّة تحت حمايةٍ أهليّةٍ غير رسميّة، بينما يواصل ناشطون حملةً وسميةً بعنوان #عدالة_لطبيبة_إب للضغط باتجاه تحريك الملفّ قضائيّاً، وإيقاف كلّ مسؤولٍ حاول طمس الجريمة أو تخفيف وطأتها. الرزامي ختم منشوره بقوله: «إن سكتنا اليوم عن هكذا فاجعة، فغداً ستطال بناتنا جميعاً؛ والسكوتُ أوّلُ أوجاع الهوان».


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مشايخ وأعيان قبيلة الجرادمة (كلد–يافع) يصدرون بيانًا بشأن وفاة الشيخ أنيس الجردمي داخل سجن الحزام الأمني بعدن
عدن – 'عدن الغد' في تطور لافت يعكس تصاعد الغضب الشعبي والقبلي، عقد مشايخ وأعيان قبيلة الجرادمة – إحدى كبرى قبائل يافع – اجتماعًا موسعآٓ يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، في قاعة بلقيس بمدينة عدن، لمناقشة حيثيات وملابسات وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي، الذي توفي أثناء احتجازه في أحد سجون قوات الحزام الأمني، في ظروف وصفت بـ'الغامضة والمثيرة للقلق'. وشهد الاجتماع حضورًا قبليًا واسعًا من وجهاء ومشايخ القبيلة وشخصيات اجتماعية بارزة من محافظة لحج وعدن وأبين، حيث خرج المجتمعون ببيان رسمي أدانوا فيه واقعة الوفاة، واعتبروها 'جريمة لا يمكن السكوت عنها'، مطالبين الجهات الرسمية العليا في الدولة بفتح تحقيق عاجل وشامل لمحاسبة جميع المتورطين. وأكد البيان على تشكيل لجنة قانونية متخصصة لتقصي الحقائق وجمع الأدلة المتعلقة بوفاة الشيخ أنيس، ورفع مذكرة رسمية بالواقعة إلى كل من: النائب العام القاضي قاهر مصطفى، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ونائب رئيس المجلس، قائد ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي. وطالبت القبيلة بضرورة إيقاف كافة المتهمين بالحادثة عن ممارسة مهامهم لمدة لا تقل عن 15 يومًا، على الأقل، حتى انتهاء التحقيقات، لضمان الشفافية وعدم التأثير على سير العدالة. وشدد البيان على أن وفاة الشيخ أنيس ليست حادثة معزولة، بل تمثل قضية رأي عام وكرامة قبلية تمس كافة أبناء قبيلة الجرادمة وأبناء يافع عمومًا، مؤكدين أن القضية 'لن تسقط بالتقادم'، وأن 'دم الشيخ أنيس أمانة في أعناق الجميع'، على حد تعبير البيان. كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة متابعة إعلامية وقانونية مكونة من: العميد عبد الناصر السنيدي، والدكتور حسن البطاطي، والشيخ رشيد العمودي، والإعلامي راجح العمري (ناطق إعلامي باسم القضية). وأشارت اللجنة إلى أنها ستصدر بيانًا خاصًا من أولياء دم الشيخ أنيس يوم الأربعاء 12 يونيو 2025، لعرض تفاصيل أوفى حول ملابسات القضية وخطوات التصعيد المقبلة، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء المحلي والدولي، في حال لم يتم التجاوب مع مطالبهم. وكانت أنباء وفاة الشيخ أنيس الجردمي، وهو شخصية اجتماعية معروفة في يافع، داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الحزام الأمني قد أثارت موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وسط مطالب شعبية بفتح تحقيق مستقل، بعد اتهامات بتعرضه لسوء معاملة أثناء فترة احتجازه. ولم تصدر الجهات الأمنية المعنية، حتى لحظة كتابة هذا الخبر، أي بيان رسمي يوضح ملابسات الوفاة أو نتائج أولية لأي تحقيق، الأمر الذي زاد من حدة التوترات والاستياء الشعبي. وفي ختام البيان، دعت قبيلة الجرادمة أبناءها وكافة المتعاطفين إلى التزام الهدوء وضبط النفس، وانتظار نتائج التحقيقات القانونية، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم 'لن يتهاونوا في متابعة القضية حتى تتحقق العدالة الكاملة'، مشيرين إلى أن 'الحفاظ على السلم الاجتماعي مرهون باستجابة الدولة السريعة والحاسمة'. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وقفة احتجاجية في لبنة تطالب باستكمال طريق الفرضحة – دوعن الحيوي لتعزيز التنمية وتحسين حياة السكان
شهدت منطقة لبنة، الواقعة ضمن مديرية دوعن، وقفة احتجاجية سلمية شارك فيها العشرات من أهالي المنطقة، للمطالبة باستكمال مشروع طريق الفرضحة – دوعن الحيوي الذي يعاني من توقف الأعمال وتأخر التنفيذ منذ فترة طويلة. وجاءت هذه الوقفة في ظل معاناة مستمرة للسكان نتيجة ضعف البنية التحتية للطريق الذي يعتبر شريانًا رئيسيًا يربط بين عدة مناطق داخل المحافظة، ويساهم بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين والبضائع، وفتح آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب الجهات الحكومية المختصة بالتدخل العاجل لاستكمال الطريق، مؤكدين أن توقف المشروع تسبب في عزلة عدد من القرى والمناطق المجاورة، وأدى إلى زيادة معاناة السكان في التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية كالمدارس والمستشفيات والأسواق. وقال أحد المحتجين إن الطريق المتوقف يشكل عائقًا كبيرًا أمام التنمية المحلية، حيث يحد من فرص الاستثمار ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية للأهالي، مطالبًا الحكومة والجهات المعنية بالعمل على استئناف تنفيذ المشروع وإنهائه في أقرب وقت ممكن. كما أكد المشاركون أن الطريق ليس فقط ممرًا للنقل، بل هو مفتاح لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المحافظة، مما يجعل من استكمال الطريق ضرورة ملحة تعزز من فرص التنمية وتقلل من الفقر والبطالة. وحث المحتجون على ضرورة تعزيز الشفافية في تنفيذ المشاريع الخدمية ومتابعة سير العمل بشكل مستمر، حتى لا تتكرر ظاهرة التوقف وتأخر الإنجاز التي تؤثر على ثقة المواطنين بالمشاريع الحكومية. من جانبهم، عبّر العديد من قادة المجتمع المدني والوجهاء عن دعمهم الكامل للمطالب المشروعة للسكان، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود بين المجتمع المحلي والسلطات المعنية لضمان إنجاز هذا المشروع الحيوي. يذكر أن طريق الفرضحة – دوعن الحيوي يعد من المشاريع التي بدأت تنفيذها قبل عدة سنوات ضمن خطة لتطوير البنية التحتية في المحافظة، لكن الظروف الأمنية والاقتصادية ساهمت في توقف الأعمال، ما دفع الأهالي للخروج في هذه الوقفة السلمية للتعبير عن مطالبهم العادلة. في الختام، دعا المشاركون في الوقفة إلى استجابة سريعة من الجهات الحكومية وتخصيص الموارد اللازمة لاستكمال الطريق، مؤكدين أن استمرار التوقف يشكل عبئًا إضافيًا على حياة السكان ويهدد مستقبل التنمية في المنطقة. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X