أحدث الأخبار مع #محمدشبيبة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليمن الآن
الدكتور محمد شبيبة صوت العقل والدين
تقارير خاصة تقرير / د. وسيم فضل يافعي. في ظل واقع يمني مضطرب سياسيًا واقتصاديًا، تبرز قيادات وطنية استطاعت أن ترسم حضورها من خلال العمل الجاد، والمواقف الثابتة، والنزاهة الأخلاقية، وتبعث الأمل في زمن الإنكسار، ويأتي في مقدمة هذه الشخصيات الوطنية، الشيخ الدكتور/ محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة الشرعية، الذي جسّد نموذجًا حيًا للقيادة المسؤولة، والموقف الثابت، والإدارة النزيهة. برز الشيخ محمد شبيبة كأحد النماذج الفريدة في القيادة الرشيدة والعمل النزيه، حيث تسلم وزارة الأوقاف والإرشاد في واحدة من أعقد مراحل اليمن السياسية والإدارية، إذ كانت الوزارة تعاني من إنهيار شبه كلي في البنية التنظيمية، ولايوجد لها مقر رسمي في العاصمة عدن، وكان يدار قطاع الحج والعمرة من مكة المكرمة موسمياً فقط، ومحرومة من التمويل الحكومي والهيكلة التنظيمية أي لايوجد نظام إداري فعّال. لكن الرجل لم ينتظر المعجزات، بل قاد عملية تأسيس الوزارة من الصفر، حيث قام بأنشأ ديوان عام للوزارة، وتم تجهيزه باحدث الأثاث المكتبية، بتمويل ذاتي، وقام باستقطاب الكفاءات والكوادر الإداري لتسيير الأعمال في الوزارة، وأعاد تنظيم وتفعيل القطاعات: (الأوقاف، والإرشاد، والحج والعمرة، وقطاع تحفيظ القرآن الكريم)، ورقمنة الأعمال الإدارية، كما جرى إطلاق مشاريع تحفيظ القرآن الكريم على أسس علمية، وأعيد تمثيل اليمن في المسابقات القرآنية العالمية بعد انقطاع لفترة زمنية طويلة، كما التزم بمبدأ الشفافية من خلال تأسيس نظامًا ماليًا يخضع للرقابة الداخلية والخارجية، وقام بضبط إيقاع عمل الوزارة بحوكمة مالية وإدارية متينة، وفعّل الشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمعية. كل ذلك تم بإدارة شفافة، تستند إلى العمل الجماعي والمؤسسي، لا إلى المركزية أو الفردية، وهو ما رسّخ حضوره كقائد تنفيذي لا شعاراتي. تجلّت نزاهة الشيخ محمد شبيبة في مواقفه الواضحة إزاء قضايا المال العام والوقف الإسلامي، إذ، أطلق حملة واسعة لحصر واستعادة أراضي وممتلكات الأوقاف المنهوبة، واجه قضايا التلاعب بالعقارات الوقفية، ورفع دعاوى لاسترجاعها. لم تكن النزاهة لديه موقفًا تنظيريًا، بل سلوكًا إداريًا ملموسًا تُرجِم في إعادة الثقة بين الدولة والمجتمع. كما تميزت قيادة الشيخ شبيبة برؤية وطنية واضحة، جعلت من وزارته منبرًا لنشر الوسطية والاعتدال، ومقاومة الغلو والتطرف والطائفية، مؤمنًا بأن: "الخطاب الديني الحقيقي هو الذي يجمع، لا الذي يفرّق، وهو الذي يخدم الإنسان لا يوجّهه للعنف. كما قام بدعم العلماء والوعاظ والخطباء، وحرص على توحيد الكلمة الدينية لخدمة الهوية اليمنية الجامعة، وليس لخدمة مشاريع فئوية أو مذهبية. وبعيدًا عن البيروقراطية، سلك الشيخ شبيبة نهجًا إنسانيًا في القيادة، إذ فتح أبواب الوزارة أمام الشباب والمبدعين وأصحاب الرؤى، وقام بدعم الفعاليات الثقافية والفكرية ذات البعد الوطني والديني، وأدار ملف الحج والعمرة بحسّ إنساني، رغم العراقيل التي وضعتها المليشيات الانقلابية، حرصًا على تمكين اليمنيين من أداء مناسكهم بكرامة وسلام، والذي ترجم ذلك في النجاحات المتتالية لمواسم الحج وبشهادة الجميع. اتخذ الوزير شبيبة مواقف جريئة في مواجهة الفساد الديني والسياسي، ووقف بقوة ضد المشروع الحوثي الطائفي، كاشفًا مخاطره الفكرية والاجتماعية، وقد تعرّض، بسبب مواقفه، لمحاولات تهديد وتكفير من المليشيا، لكنه بقي ثابتًا على مبدأه: (الدين لا يُستخدم سلاحًا للسلطة، بل سُلّمًا للحرية والعدل). في كل المحافل عبّر الشيخ شبيبة عن أن الإسلام الحق لا يُحتكر، وأنه دين الوسطية والاعتدال والتسامح، وليس أداة للهيمنة أو التسلط، فكان من أوائل من وقفوا علنًا ضد المشروع الطائفي للحوثيين، كاشفًا خطورة مشروعهم السلالي الطائفي على النسيج الاجتماعي، ومشدِّدًا على أن اليمن لا يمكن أن يُحكم بفكر فوقي يستند إلى السلالة أو العنف. وخلاصة القول : الشيخ محمد شبيبة ليس مجرد وزير في موقع رسمي، بل رمز للقيادة الأخلاقية والنزاهة التنفيذية في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن، جمع بين الرؤية والمؤسسة، بين المبادئ والتطبيق، وبين الخطاب الديني المعتدل والعمل الإداري النظيف، ليكون قدوة في بناء الدولة على أسس المواطنة والعدالة والشفافية، كمان انه صوت ضمير في مرحلة تحتاج إلى من يحملون القرآن في القلب، والدستور في اليد، والوطن في الوجدان، وجمع بين الدين والدولة، بين الفكر والواقع، ليكون أحد أبرز رجال المرحلة الذين تستند إليهم بوصلة اليمن الاتحادي الديمقراطي المنشود.


نافذة على العالم
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة
الخميس 26 يونيو 2025 09:40 مساءً أكدت وزارة الأوقاف اليمنية، أن اقتحام المساجد من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أمر مستنكر ومدان، ويسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة والعبث. وقال وزير الأوقاف محمد شبيبة في منشور له على منصة فيسبوك: "حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي، اتصلت له قبل لحظات وقد تم الإفراج عنه، وما شهدناه اليوم من اقتحامٍ مسلّح لمسجده - مسجد عمر بن الخطاب- بمدينة عدن، واختطافه أثناء صلاة الفجر، هو أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب". وأوضح أن الحادثة تعبر عن سلوكيات خطيرة، "لا يمكن قبولها سواء على يد أفراد محسوبين على سلطات دولة أو أشخاص عاديين، وهي أشد إنكارًا وجرمًا عندما تكون على يد محسوبين على الدولة". وأضاف: "إنه لمن المؤسف أن تُنتهك حرمة الإنسان الذي هو أعظم حرمة من الكعبة ومن المؤسف جدا أن تنتهك حرمته وهو في المسجد، والمساجد هي بيوت الله التي ينبغي أن تُصان وتُعمر، وتكون مأوى للسكينة والأمان لا أن يُعتدى على حرمتها وعلى أئمتها الذين يحملون لواء الهداية والتوجيه". وأشار إلى إن مثل هذه الأفعال لا تسيء إلى قيم المجتمع ومشاعره فحسب، بل تسيء إلى هيبة الدولة، وتزرع الفوضى في النفوس، وتفتح أبواب الفتنة والعبث. وأوضح أن وزارة الأوقاف والإرشاد تؤكد علىٰ قدسية بيوت الله، وحرمة الإنسان، وضرورة احترام النظام والقانون، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة في كل مظلمة أو خلاف، معتبرا الدولة "الضامن لحقوق الناس، وصاحبة الحق في إنفاذ القانون، ولا يمكن القبول بأن تُحلّ محلها أعمال وتصرفات عابثة وغير مسؤولة، أياً كانت الدوافع أو المبررات". وأردف: "وإننا إذ نستنكر هذا الاعتداء المؤسف، نناشد الجميع – في عدن وسائر المحافظات – أن يكونوا عونًا على ترسيخ الأمن، وأن ينبذوا مظاهر البلطجة، ويعززوا حضور الدولة ومؤسساتها، فالبلاد لا تُبنى بالفوضىٰ ولا بالعنف، وإنما تُبنى باحترام القانون، وبسيادة النظام، وبإعلاء كلمة الحق والعدل". وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع. وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن. ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد. وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.


الموقع بوست
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة
أكدت وزارة الأوقاف اليمنية، أن اقتحام المساجد من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أمر مستنكر ومدان، ويسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة والعبث. وقال وزير الأوقاف محمد شبيبة في منشور له على منصة فيسبوك: "حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي، اتصلت له قبل لحظات وقد تم الإفراج عنه، وما شهدناه اليوم من اقتحامٍ مسلّح لمسجده - مسجد عمر بن الخطاب- بمدينة عدن، واختطافه أثناء صلاة الفجر، هو أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب". وأوضح أن الحادثة تعبر عن سلوكيات خطيرة، "لا يمكن قبولها سواء على يد أفراد محسوبين على سلطات دولة أو أشخاص عاديين، وهي أشد إنكارًا وجرمًا عندما تكون على يد محسوبين على الدولة". وأضاف: "إنه لمن المؤسف أن تُنتهك حرمة الإنسان الذي هو أعظم حرمة من الكعبة ومن المؤسف جدا أن تنتهك حرمته وهو في المسجد، والمساجد هي بيوت الله التي ينبغي أن تُصان وتُعمر، وتكون مأوى للسكينة والأمان لا أن يُعتدى على حرمتها وعلى أئمتها الذين يحملون لواء الهداية والتوجيه". وأشار إلى إن مثل هذه الأفعال لا تسيء إلى قيم المجتمع ومشاعره فحسب، بل تسيء إلى هيبة الدولة، وتزرع الفوضى في النفوس، وتفتح أبواب الفتنة والعبث. وأوضح أن وزارة الأوقاف والإرشاد تؤكد علىٰ قدسية بيوت الله، وحرمة الإنسان، وضرورة احترام النظام والقانون، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة في كل مظلمة أو خلاف، معتبرا الدولة "الضامن لحقوق الناس، وصاحبة الحق في إنفاذ القانون، ولا يمكن القبول بأن تُحلّ محلها أعمال وتصرفات عابثة وغير مسؤولة، أياً كانت الدوافع أو المبررات". وأردف: "وإننا إذ نستنكر هذا الاعتداء المؤسف، نناشد الجميع – في عدن وسائر المحافظات – أن يكونوا عونًا على ترسيخ الأمن، وأن ينبذوا مظاهر البلطجة، ويعززوا حضور الدولة ومؤسساتها، فالبلاد لا تُبنى بالفوضىٰ ولا بالعنف، وإنما تُبنى باحترام القانون، وبسيادة النظام، وبإعلاء كلمة الحق والعدل". وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع. وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن. ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.


اليمن الآن
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة
أكدت وزارة الأوقاف اليمنية، أن اقتحام المساجد من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أمر مستنكر ومدان، ويسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة والعبث. وقال وزير الأوقاف محمد شبيبة في منشور له على منصة فيسبوك: "حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي، اتصلت له قبل لحظات وقد تم الإفراج عنه، وما شهدناه اليوم من اقتحامٍ مسلّح لمسجده - مسجد عمر بن الخطاب- بمدينة عدن، واختطافه أثناء صلاة الفجر، هو أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب". وأوضح أن الحادثة تعبر عن سلوكيات خطيرة، "لا يمكن قبولها سواء على يد أفراد محسوبين على سلطات دولة أو أشخاص عاديين، وهي أشد إنكارًا وجرمًا عندما تكون على يد محسوبين على الدولة". وأضاف: "إنه لمن المؤسف أن تُنتهك حرمة الإنسان الذي هو أعظم حرمة من الكعبة ومن المؤسف جدا أن تنتهك حرمته وهو في المسجد، والمساجد هي بيوت الله التي ينبغي أن تُصان وتُعمر، وتكون مأوى للسكينة والأمان لا أن يُعتدى على حرمتها وعلى أئمتها الذين يحملون لواء الهداية والتوجيه". وأشار إلى إن مثل هذه الأفعال لا تسيء إلى قيم المجتمع ومشاعره فحسب، بل تسيء إلى هيبة الدولة، وتزرع الفوضى في النفوس، وتفتح أبواب الفتنة والعبث. وأوضح أن وزارة الأوقاف والإرشاد تؤكد علىٰ قدسية بيوت الله، وحرمة الإنسان، وضرورة احترام النظام والقانون، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة في كل مظلمة أو خلاف، معتبرا الدولة "الضامن لحقوق الناس، وصاحبة الحق في إنفاذ القانون، ولا يمكن القبول بأن تُحلّ محلها أعمال وتصرفات عابثة وغير مسؤولة، أياً كانت الدوافع أو المبررات". وأردف: "وإننا إذ نستنكر هذا الاعتداء المؤسف، نناشد الجميع – في عدن وسائر المحافظات – أن يكونوا عونًا على ترسيخ الأمن، وأن ينبذوا مظاهر البلطجة، ويعززوا حضور الدولة ومؤسساتها، فالبلاد لا تُبنى بالفوضىٰ ولا بالعنف، وإنما تُبنى باحترام القانون، وبسيادة النظام، وبإعلاء كلمة الحق والعدل". وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع. وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن. ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد. وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.


اليمن الآن
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
مكتب شؤون حجاج اليمن بالمدينة المنورة يستقبل 12 ألف حاج
قال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الكريم، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن في المدينة المنورة، الشيخ حسن عبدالله الشيخ 'ان المدينة استقبلت خلال الايام الماضية اكثر من ١٢ الف حاج يمني بعد استكمالهم أداء مناسك الحج'. وأضاف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) 'أن عدد الواصلين الى يومنا هذا بلغ 12140حاجا، فيما بلغ عدد المغادرين منها 7780 حاجا وحاجة، بينما 4500 حاج مايزالون في المدينة المنورة'..مشيرا الى ان اللجنة اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال الحجاج الواصلين وضمان إقامتهم بشكل مريح وسلس وكذلك تسهيل ترتيبات المغادرة بشكل سلس وميسر. واشار وكيل وزارة الاوقاف، الى ان فرق اللجنة تتابع بشكل مستمر الخدمات المقدمة للحجاج في المدينة المنورة، وتعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل وكالات الحج والعمرة..مثمناً اهتمام قيادة الوزارة ممثلة بالوزير الدكتور محمد شبيبة الذي يحرص على سلامة الحجاج واقامتهم. ولفت الشيخ حسن، إلى أن لجنة مكتب شؤون حجاج اليمن بالمدينة المنورة، عملت منذ بداية موسم ١٤٤٦هـ على متابعة وخدمة اكثر من ( ٢٠٠٠٠ ) حاجاً وحاجة في المدينة المنورة..مشيداً بالجهود التي تبذلها فرق اللجنة من أجل تنفيذ هذه المهمة الدينية والوطنية المقدسة. تعليقات الفيس بوك