
كيت ميدلتون بعد غياب تعود بإطلالات ملكية راقية.. بين الأمس واليوم هل إختلفت إطلالاتها؟
خبر إعلان مرض الأميرة المحبوبة كيت ميدلتون، لم يكن خبراً عادياً، بل كان تأثيره كبيراً على المحبين والمتابعين من كل أنحاء العالم. الأميرة المحبوبة، والقريبة من الجميع، والتي تذكر البعض باللايدي ديانا، عادت اليوم أدراجها، بعد إعلانها تشافيها من المرض الخبيث، وبعد رحلة لا يستهان بها من العلاج الشاق. هذه الفترة لم تكن جداً طويلة، ولكن لعودتها طعم خاص، حيث غابت قليلاً عن محبيها، وإطلالاتها لم تكن بالقدر الذي تعودنا عليه سابقاً. اليوم، عادت الأميرة كيت بقوة، وتحدي أكبر، مستعيدة نشاطها، بشجاعة عالية، وحب وإصرار كبيرين. البعض قد يلاحظ تغييراً لافتاً في إطلالاتها، والبعض الآخر يقول لا تغيير ملحوظ، فهي كانت دائماً مثالاً ملكياً عصرياً، تختار إطلالاتها بعناية ودقة، حريصة على القواعد الملكية المنصوصة، ومتابعة عن كثب لأحدث صيحات الموضة العالمية. ربما تفاصيل صغيرة، قد نلاحظها بين الأمس واليوم، لا تسمى تغييرات، بل تعديلات، طرأت على حياتها النفسية، وكلنا عرضة لذلك. هي ملهمة بطبيعة الحال، لذا إعتمادها الذكي لخيارات حيوية اليوم، هو بمثابة رسالة قوية، لمتابعيها، ودافع لهم على المثابرة بشجاعة، وتحدي، لخوض كل معارك هذه الحياة. تابعي معنا هذا النص، وشاركينا رأيك، هلى لاحظتي تغيراً كبيراً بين إطلالاتها قبل المرض وبعده؟! وهل تعتبر اليوم كيت ميدلتون ملهمة فعلية ومؤثرة قوية في عالم الموضة والأزياء؟!
الأميرة المتألقة دائماً كيت ميدلتون
رمز للأناقة الملكية.. روح عصرية لا تتغير
تعتبر كيت ميدلتون، من بين الأميرات المؤثرات فعلاً في عالم الموضة والأزياء، فهي الأميرة العصرية التي تحاكي روح الشباب، وهي أيضاً الأميرة الأكثر تقيداً بقواعد ملكية صارمة. طبعاً بحنكتها، إستطاعت أن تجمع بين الإطلالات الملكية والعصرية في نفس الوقت، وهذا فعلاً ما جعلها قريبة من فئة الشباب، ومن الفئة الأكبر عمراً. هي السيدة الأنيقة، الراقية، التي تعتمد إطلالات عصرية شبابية أحياناً، ملتزمةً بالحشمة والقواعد الملكية المعقدة في المملكة المتحدة. طبعاً هذا التأثير في عالم الموضة، ليس نابعاً من كونها عارضة أزياء، ولا حتى مصممة أزياء، ولا مدونة موضة، بل من كونها سيدة أنيقة، عصرية، وتتمتع بجمال وجاذبية عالية.
إذا أردنا التحدث قليلاً عن أسلوبها، فهي سيدة كلاسيكية، بعيدة كل البعد عن الإختيارات المعقدة الجريئة، الخادشة للنظر. نعم، تتميّز إطلالاتها أيضاً بالروح العصرية، ولكن كما ذكرنا بذكاء لافت، تختار ما يناسبها ويناسب منصبها، من صيحات الموضة العالمية، قد يكون لون معين، قصة معينة، تنسيق معين، وغيرها من التفاصيل. هي اليوم نموذجاً يحتذى به، تختار إطلالاتها بدقة عالية، حيث نشعر بالروح الملكية الفخمة الممزوجة بالموضة الحديثة.
إطلالاتها بالألوان كثيرة، فهي بعيدة عن الإطلالات الداكنة، وهذا ما يميّز كل ملكات وأميرات المملكة المتحدة، عشقهنَّ للألوان، وإختياراتهنَّ المبهجة دائماً. هذه الإطلالات الملونة، المنسقة بأسلوب مونوكروم، تجعلها دائماً متألقة، وعصرية، وقريبة من الفئة الشبابية، التي تعتبرها اليوم رمزاً للأناقة الملكية العصرية.
إطلالة مونوكروم بالأحمر الناري مليئة بالحياة والفرح
إطلالة كاجوال شيك للأميرة كيت ميدلتون نسقت فيها بلايزر بأسلوب عصري أنيق
إطلالة أيضاً بالبلايزر للأميرة كيت ميدلتون نسقتها بأسلوب كاجوال شيك أنيق
تأثير فعال.. ملهمة بذكاء
تأثيرها قوي وفعال بالتأكيد، فكيت ميدلتون تعتبر بحد ذاتها إسم مروج لأهم وأبرز دور الأزياء العالمية، كما يمكننا القول أن كل ما تعتمده كيت، يصبح صيحة فعاّلة في عالم الموضة والأزياء. تدعم المصممين والفئة الشبابية الصاعدة، خصوصاً في المملكة المتحدة، وتكون مصدر دعم وإشراف عالي. كل ما تعتمده كيت، ينتشر بسرعة، يباع بسرعة، ويصبح علامة فارقة في السوق التجاري، وهنا نقصد تصاميم من علامات ودور أزياء فاخرة، أو حتى علامات تجارية متواضعة، وهذا ما يلفت نظرنا أكثر، حيث تختار أحياناً ميدلتون إطلالاتها من متاجر متواضعة، بأسعار معقولة، رغم قدرتها طبعاً على شراء كل ما تريد. هذا القرب والتواضع، جعلها من الأميرات القريبة فعلاً من الفئة الشبابية، التي لا تشعر أنها بعيدة عنهم، متكبرة، أو تعيش في بقعة جغرافية ثانية.
عن إلهامها في عالم الموضة، فهي مشهروة بدعمها للمصممين المحليين في المملكة المتحدة، الصاعدين والمشهورين. تختار إطلالاتها بأسلوب متكرر من دور أزياء بريطانية شهيرة وصاعدة، مثل Alexander McQueem، وغيرها، ما يعزز حضور الموضة البريطانية عالمياً. تتميّز كيت بقدرتها على إردتداء فساتين راقية كلاسيكية في المناسبات الفخمة، وعلى إعتماد أزياء مريحة وبسية كاجوال شيك، في المناسبات اليومية غير الرسمية التي تقوم بها. طبعاً كل هذه الإطلالات تندرج تحت غطاء ملكي راقي وفخم.
صورة من زفاف الأميرة كيت بفستان فخم من تصميم الدار البريطانية Alexander McQueen
تغييرات.. تبديلات وأكثر!
يمكننا القول أن إطلالات كيت قبل وبعد المرض، لم تتغير كثيراً، ولكن طابع هذه الإطلالات تغيّر. لنشرح أكثر، كيت في جميع إطلالاتها سابقاً، كانت حيوية، محبة، ومشرقة، وتبث الكاقة الإيجابية في كل مكان، وهذا حالها اليوم، ولكن طابع الصور التي تبرزها في وسائل التواصل الإجتماعي تغيرت.
مثلاً قبل، كانت إطلالاتها رسمية أكثر، تبرزها في عملها، وهي تقول بزيارات رسمية، ولقاءات ديبلوماسية، ولكن اليوم، نشهد تحولاً بسيطاً في صورها، حيث تظهر بشكلٍ ملحوظ أكثر في إطلالات تجمعها مع الأمير ويليام وكأنهما عشاق من جديد. هذا الأمير جدير بالإنتباه، وكأنها رسالة تحدي للحياة وللمعركة القاسية التي خاضتها والتي كادت أن تحرمها من شريك حياتها.
الألوان، هذا العامل الذي نلاحظه اليوم في إطلالاتها، كان وما زال، فهي دائماً محبة للألوان القوية، تنسقها بأسلوب ملكي مونوكروم. إطلالات حيوية، مليئة بالحياة، بإبتسامتها الرائعة والقريبة من القلب.
تغير ملحوظ في لون شعر الأميرة كيت، وهذا ما يفسر نفسياً، فعندما تريد المرأة أن تكسر شيئاً ما مهم، أو أن تتفوق على نفسها، بتحدي وصلابة، تقوم بتغيير تسريحة شعرها، القصة، اللّون وما شابه، وهذا ما لفتنا أيضاً اليوم، حيث إختارت كيت أن تقوم بتفتيح لون شعرها قليلاً، وتغيير القصة، التي جعلتها تبدو أصغر وبعمر شبابي أفتى.
إطلالاتها اليوم، خصوصاً في اللقائات غير الرسمية، كاجوال شيك، معتمدة البلايزر مع السروال، بعيداً عن الدنيم. إطلالات كلاسيمية، بنكهة عصرية شبابية، تمزج بين الروح الحديثة، والإطلالات الملكية الكلاسيكية.
تعديلات بسيطة، أكثرها في الصور، والطابع العام الذي تنشر به، وطبعاً كل هذا أمر مدروس، لإبراز القوة والتحدي، وحب الحياة، في دعوى صريحة لكل مريض في هذا العالم، بوجوب مقاومته المرض، والتفاؤل.
من الصور الملهمة التي تنشرها مؤخراً الأميرة كيت ميدلتون
إطلالات مليئة بالطاقة الإيجابية والحب المتبادل بين الأمير والأميرة
دورها البارز في دعم صناعة الموضة المستدامة
كما ذكرنا سابقاً، هي داعمة مميّزة لجميع المصممين الشباب، خصوصاً في المملكة المتحدة، وهي أيضاً من الأميرات التي تجاهر بصناعة الأزياء البريطانية، خصوصاً الصديقة للبيئة والهادفة، وطبعاً هنا نقصد الموضة المستدامة.
آخر ما قامت به الأميرة كيات في هذا السياق، تكريم "باتريك ماكدويل" في لحظة تاريخية في سجله الإبداعي. هو من المصممين الملتزمين بالموضة المستدامة، نال جائزة الملكة إليزابيث الثانية لتصميم الأزياء لعام 2025. تسلم الجائزة رسمياً من قبل الأميرة كيت ميدلتون، خلال حفل أقيم في 180 Studios في لندن.
كيت عاينت عن قرب بزياراتها للموقع، كيفية تحويل التصاميم المستدامة إلى تصاميم وقطع فعلية وعملية، معبرةًّ عن إهتمام كبير وواسع، وطبعاً عن دعمها لهذا المجال الصناعي الداعم للبيئة.
خلال زيارتها لدار باتريك ماكدويل وهي تعتمد أيضاً بدلة مميّزة من تصميم المبدعة البريطانية Victoria Beckham

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«كان» يكرم «ميليتي ومورا» كأفضل ممثلين.. السعفة الذهبية لـ «Un Simple Accident»
تابعوا عكاظ على أُسدل الستار عن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025 في نسخته الـ 78 بحفل توزيع الجوائز. وحصلت كيت بلانشيت على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم عن فيلم Un Simple Accident، والتي تُعد أرفع جائزة في المهرجان، لما حمله من رؤية فنية جريئة ورسالة إنسانية عميقة، كما حقق فيلم Sentimental Value الجائزة الكبرى Grand Prix، وذهبت جائزة أفضل مخرج لـ كليبر ميندونسا فيلهو عن فيلم The Secret Agent. وفازت الفنانة نادية ميليتي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم La petite dernière، فيما فاز الفنان واغر مورا بجائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم The Secret Agent. أخبار ذات صلة وحصل الأخوان بيير داردن ولوك داردين على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم The Young Mothers Home، كما حقق فيلما Sirat وSound of Falling جائزة التحكيم الكبرى بالمناصفة، وفاز بالجائزة الخاصة بي غان عن فيلم Resurrection، ونال المخرج حسن هادي جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلم The President's Cake، كما حقق المخرج أكينولا ديفيز جونيور ذات الجائزة عن فيلم My Father's Shadow. وذهبت جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة إلى فيلمي I'm Glad You're Dead Now للمخرج توفيق برهوم، وAli للمخرج عدنان الراجيف، وحقق جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية فيلم Imago للمخرج ديني عمر بيتساييف، وفاز بجائزة العين الذهبية للجنة التحكيم الخاصة فيلم The Six Billion Dollar Man للمخرج يوجين جاريكي /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} كليبر ميندونكا فيلهو خلال تكريمه بجائزة أفضل مخرج


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
المقاتل كونور ماكجريجور يفاوض للاستحواذ على منصة OnlyFans!
فجّر المقاتل الأيرلندي السابق كونور ماكجريجور مفاجأة جديدة، بإعلانه دخوله في مفاوضات متقدمة لشراء منصة OnlyFans، المنصة الرقمية الشهيرة في مجال اقتصاد صُنّاع المحتوى. وجاء تأكيد ماكجريجور عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث قال: "أنا في مفاوضات جدية لشراء هذه المنصة"، ما أثار موجة واسعة من التفاعل على وسائل التواصل. ووفقًا لمصادر إعلامية متعددة، فإن مالكي منصة OnlyFans يدرسون عروض بيع تتراوح قيمتها بين 1.46 مليار و2.42 مليار دولار أمريكي، وحتى الآن، لم يتم الكشف عما إذا كان ماكجريجور يتفاوض بشكل مستقل أم ضمن مجموعة استثمارية، مثل شركة Forest Road Company، التي أبدت اهتمامًا مماثلًا بالصفقة. اقرأ أيضاً رجل أعمال بريطاني يدعو لفرض ضرائب أكبر على الأثرياء هذه الخطوة تأتي ضمن توجه أوسع لماكجريجور نحو عالم الاستثمارات الرقمية، بعد أن بنى لنفسه حضورًا قويًا في عدة مجالات تجارية بعد اعتزاله المؤقت للفنون القتالية. ومن خلال توجهه إلى شراء منصة رقمية رائدة، يبدو أن البطل السابق يسعى لترسيخ مكانته في فضاء الاقتصاد التكنولوجي المتنامي. تُعد OnlyFans من أبرز المنصات الرقمية التي غيرت قواعد صناعة المحتوى حول العالم، إذ تتيح لصنّاع المحتوى التواصل المباشر مع جمهورهم مقابل اشتراكات مالية، ما أسهم في تحقيق عائدات ضخمة للمستخدمين والمنصة على حد سواء. وفي ظل عدم وجود موعد محدد لعودة ماكجريجور إلى حلبات UFC، يبدو أن تركيزه الحالي منصب على تنمية محفظته الاستثمارية. وقد صرّح رئيس المنظمة دانا وايت مؤخرًا أن عودة ماكجريجور "لا تزال بعيدة"، ما يجعل هذا التوجّه المالي خطوة استراتيجية لاستغلال شعبيته خارج القتال.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ساعة Astronomia Sky من جاكوب آند كو.. دوران مستمر يحاكي الكون ومجراته
نشرت دار جاكوب آند كو عبر حسابها الرسمي على إنستجرام صورة لساعة Astronomia Sky، التي تُعد أكثر ساعات مجموعة Astronomia تعقيدًا حتى الآن. ويعود ذلك إلى احتوائها على عدد من الوظائف الفلكية النادرة، التي تجعل منها تجربة بصرية وميكانيكية لا مثيل لها. تصميم فلكي يضبط الزمن والفضاء تأتي الساعة بعلبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا بقطر 47 ملم وسماكة 25 ملم، وتُغطى بالكامل بكريستال ياقوتي منحنٍ يمنح رؤية بانورامية لجميع مكوناتها الداخلية. قلب الساعة ليس ساكنًا، بل يتحرك بكل عناصره: من الأرض المصغرة والقمر الألماسي إلى الميناء غير المركزي ومؤشر الثواني المدارية، فجميعها مثبتة على نظام كوكبي دوّار يدور حول المحور مرة كل عشر دقائق. اقرأ أيضاً فابيو كوارتارارو يرتدي ساعة باتيك فيليب الفاخرة في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي توربيون ثلاثي وخريطة نجمية مدمجة - تحتضن الساعة حركة JCAM11 يدوية التعبئة، مؤلفة من 395 مكونًا، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة. أبرز ما يميزها: - توربيون طائر ثلاثي المحاور يدور بشكل مستقل داخل وحدة الحركة. - مؤشر اليوم/الليل على شكل كرة أرضية، يدور كل 24 ساعة. - قمر ألماسي بقطع Jacob المكوّن من 288 وجهًا يدور كل دقيقة. - قرص سماوي من التيتانيوم الأزرق في قاعدة الساعة، يدور 360 درجة خلال سنة فلكية كاملة، ما يجعلها ساعة فلكية حقيقية مزودة بتقويم نجمي وخريطة أبراج متكاملة. اقرأ أيضاً 5 ساعات فاخرة بألوان ساطعة تناسب أجواء الربيع فخامة تقنية تحتفي بالكون تجسّد ساعة Astronomia Sky رؤية Jacob & Co في تقديم الساعات كمنصات فنية تتحرك بآليات لا تُضاهى، حيث تتحول كل دورة وكل محور إلى عرض بصري مذهل يحتفي بجمال الكون. إنها ليست مجرد ساعة، بل كوكب دوّار من الفخامة والدقة.