
ترمب: نتنياهو «بطل حرب» و«لن تتسامح» مع مواصلة محاكمته
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم فساد.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا».
وقال ترمب في وقت سابق اليوم، إن نتنياهو، بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن.
ورفضت محكمة إسرائيلية أول من أمس (الجمعة) طلب نتنياهو، إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع».
وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له.
الرئيس دونالد ترمب (يسار) يقف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجناح الغربي للبيت الأبيض - 7 أبريل 2025 (أرشيفية - أ.ب)
ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات، ووجه الشكر إلى ترمب لدعمه إسرائيل في حربها مع إيران التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان رئيس الوزراء طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء «التطورات الإقليمية والعالمية» عقب الحرب بين تل أبيب وطهران.
ودافع ترمب الأربعاء عن نتنياهو، معتبراً أن القضايا التي يلاحق بها «مطاردة ساحرات». أما في منشوره السبت، فوصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «بطل حرب» ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع «حماس». وكتب ترمب أن «هذه المحاكاة الساخرة لـ(العدالة) سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران و(حماس)»، دون أن يكون واضحاً ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
وقارن الرئيس الأميركي محاكمة نتنياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية. وقال ترمب: «إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحملها».
مسلحون فلسطينيون يحملون تابوتاً لجثة رهينة إسرائيلي قبل تسليمه للصليب الأحمر في خان يونس (أرشيفية - أ.ف.ب)
وتمت إدانة الرئيس الجمهوري بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في مايو (أيار) 2024 في قضية دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية. كما واجه ترمب أيضاً قضيتين فيدراليتين؛ إحداهما تتعلق بمحاولاته المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الديمقراطي جو بايدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 9 دقائق
- الشرق للأعمال
النفط يتراجع بعد أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من عامين
تراجعت أسعار النفط، بعد أن سجلت أكبر خسارة أسبوعية لها في أكثر من عامين، مع اتجاه صناديق التحوط إلى الرهانات الهبوطية عقب الهدنة الهشة بين إيران وإسرائيل، وقبيل زيادة محتملة في إمدادات تحالف "أوبك+". وانخفض خام "برنت" إلى ما يقارب 67 دولاراً للبرميل بعدما هبط بنسبة 12% الأسبوع الماضي، بينما جرى تداول خام "غرب تكساس" الوسيط حول 65 دولاراً. قالت إيران إنها لا تزال متشككة بشأن صمود وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع إسرائيل، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألمح إلى أنه قد يدعم في نهاية المطاف تخفيف العقوبات عن البلاد "إذا تمكنت من أن تكون سلمية". ترقب لاجتماع "أوبك+" في الوقت ذاته، يستعد تحالف "أوبك+" للنظر في زيادة أخرى بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس، عندما يعقدون اجتماعهم يوم الأحد. وفي حال الموافقة، ستكون هذه رابع زيادة شهرية متتالية يوافق عليها التحالف، وهي تعادل ثلاثة أضعاف الأحجام المخططة مبدئياً. توقعات "أوبك" لنمو الطلب على النفط بلا تغيير للشهر الثالث.. اقرأ التفاصيل وتتداول أسعار النفط حالياً قرب المستويات التي كانت عليها قبل الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران في 13 يونيو، مع عودة التركيز إلى أساسيات العرض والطلب. وبخلاف زيادة "أوبك+" المحتملة، والتي قد تفاقم فائض المعروض المتوقع لاحقاً هذا العام، سيتابع المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية، إذ لم يتبق سوى 10 أيام على إعادة فرض الرسوم الجمركية الأميركية المحددة بحسب كل دولة.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
مدير سي آي إيه للكونغرس: برنامج إيران النووي تأخر لسنوات
أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي أيه) جون راتكليف أعضاء متشككين في الكونغرس الأميركي يوم الأحد أن الضربات العسكرية الأميركية دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة ل برنامج طهران النووي ستحتاج سنوات للتغلب عليها، بحسب ما افاد به مسؤول أميركي يوم الأحد. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرية للمشرعين الأمريكيين الأسبوع الماضي. وظهرت تفاصيل الإحاطات الخاصة بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين الديمقراطيين وغيرهم حول مدى تأثر إيران بالضربات قبل وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. "محوه بشكل لم يسبق له مثيل" وقال ترامب في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". كما أبلغ راتكليف المشرعين أن مجتمع الاستخبارات قدر أن الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من المنشآت النووية الرئيسية الثلاث التي استهدفتها الضربات الأمريكية. ولكن حتى لو ظل اليورانيوم سليما، فإن فقدان منشأة تحويل المعادن قد أزال بشكل فعال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات قادمة، حسبما قال المسؤول.


مباشر
منذ 23 دقائق
- مباشر
وزير خارجية مصر: اتفاق غزة المرتقب يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا
القاهرة- مباشر: كشف وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، عن ملامح الاتفاق المرتقب بشأن غزة، الذي تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر كوسطاء رئيسيين. وأكد أن الاتفاق المنتظر يمثل خطوة أولى نحو حل مستدام للأزمة، موضحًا أن المرحلة الحالية تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل. وأشار إلى أن هذه المرحلة التمهيدية تهدف إلى خلق زخم يساعد على استدامة التهدئة، تمهيدًا للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تستند إلى بنود اتفاق 19 يناير الماضي، وتهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأوضح الوزير خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن هناك تفهمًا أمريكيًا واضحًا لأهمية توفير ضمانات حقيقية لأي اتفاق قادم، بما يضمن عدم تكرار سيناريو استئناف العدوان، الذي يظل مصدر تهديد رئيسي لاستقرار المنطقة بأكملها. وفي معرض رده على تساؤل حول مدى واقعية الحديث عن تسوية شاملة، لا سيما في ظل انتهاكات سابقة لاتفاقات وقف إطلاق النار من قبل الجانب الإسرائيلي، قال إن "الرؤية الشاملة مطروحة بالفعل"، مشيرًا إلى تقدير مصر للطرح الذي يتبناه الرئيس الأمريكي بشأن ما بعد الحرب وضرورة صياغة رؤية متكاملة لليوم التالي، بما يضمن إنهاء النزاع بشكل جذري. وأضاف: "نتفق تمامًا مع هذا التوجه، وندعم أي جهود من شأنها استدامة وقف إطلاق النار والدفع نحو تسوية شاملة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني". واستشهد بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بغداد، قال فيها: "حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة أو تحقيق سلام شامل دون تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة". وفيما يتعلق بدور حركة حماس في هذه المفاوضات، أكد الوزير أن الحركة حاضرة بطبيعة الحال، باعتبار أن الاتفاق يتضمن صفقة للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تُركّز في الوقت الراهن على ملف غزة بعد التهدئة بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن أي اتفاق مرتقب يجب أن يتضمن ضمانات كافية لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم انهياره كما حدث في محطات سابقة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام