
استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 119 فلسطينيا وإصابة 866 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار التقرير اليومي للوزارة إلى أن العديد من الضحايا لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض أو في الشوارع، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة بالغة في الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ 7 تشرين الأول 2023، لتصل إلى 60839 شهيدا و149588 إصابة، بعد إضافة 290 شهيدا تم استكمال بياناتهم واعتمادها من قبل اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملفات التبليغات والمفقودين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 10 دقائق
- السوسنة
تقارير تجميلية تحذر من إهمال الشفاه في فصل الصيف
السوسنة - شددت تقارير صحية وتجميلية على أهمية العناية الخاصة بمنطقة الشفاه خلال فصل الصيف، نظراً لحساسيتها العالية مقارنة بباقي أجزاء الوجه، وافتقارها للعوامل الطبيعية التي تساعد الجلد على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية.وبحسب ما أوردته مجلة "ستايل بوك" الألمانية، فإن الشفاه تفتقر لصبغة الميلانين والغدد الدهنية، مما يجعلها عرضة للجفاف والتشقق والالتهابات، لا سيما عند التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس، وهو ما يتطلب إدراجها ضمن روتين الحماية اليومي.وأوصت المجلة باستخدام مرطبات شفاه مزودة بعامل حماية من الشمس لا يقل عن SPF 50، وتكرار استخدامها بانتظام لضمان فعالية الحماية، خاصة بعد تناول الطعام أو التعرض المستمر للأشعة.كما حثّت أصحاب البشرة الحساسة على استخدام منتجات خالية من العطور والأصباغ، والبحث عن مكونات طبيعية مثل زبدة الشيا، وشمع العسل، والزيوت النباتية، لتوفير ترطيب وحماية دون تهيّج.وتعد العناية المستمرة بالشفاه، وتضمينها ضمن مستحضرات الحماية اليومية، خطوة أساسية للحفاظ على صحتها ومظهرها، خصوصاً في أوقات الذروة والمناطق المكشوفة. اقرأ ايضاً:


صراحة نيوز
منذ 11 دقائق
- صراحة نيوز
خبيرة تحذر من مخاطر 'حقن التخسيس'
صراحة نيوز – حذّرت الدكتورة أنتشا بارانوفا، أستاذة علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، من الآثار النفسية والجسدية الخطيرة المرتبطة باستخدام ما يُعرف بـ'حقن التخسيس'، والتي باتت شائعة مؤخرًا بين الراغبين في خسارة الوزن السريعة. وأوضحت بارانوفا أن العديد من الأشخاص يستخدمون هذه الحقن دون إدراك كامل لتبعاتها النفسية، مشيرة إلى أن الكثيرين يعانون من أعراض اكتئاب لا تعود إلى مكونات الدواء بحد ذاته، بل نتيجة الحرمان من الأطعمة التي تمثل لهم مصدرًا للمتعة النفسية، وخصوصًا الحلوى والمأكولات الدسمة. وفي سياق متصل، حذّرت من نمط الحياة غير الصحي الذي قد يتبع التوقف عن استخدام هذه الحقن، حيث يؤدي الاعتماد عليها إلى تراجع الالتزام باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية. وهو ما قد ينعكس سلبًا على صحة الجهاز الهضمي ويؤدي إلى اختلال التوازن الجسدي، إضافة إلى خطر استعادة الوزن المفقود لاحقًا. وأكدت أن الحفاظ على نتائج فقدان الوزن يتطلب التزامًا طويل الأمد بنمط حياة صحي ومنتظم. وأضافت بارانوفا أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود آثار جانبية محتملة لعدد من حقن التخسيس الشائعة خلال العامين الأخيرين. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت في الهند أن استخدام حقن 'أوزيمبيك' قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي ومضاعفاته. كما كشفت دراسة أخرى عن إمكانية حدوث تغيّرات في ملامح الوجه، إلى جانب ترهّل في الجلد بمناطق متعددة من الجسم، من بينها الذراعان، البطن، والأرجل.

الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
تأثير المجتمع على السلوك
إنَّ المجتمعات لها صفات وسمات الأفراد الذين يُشكِّلون نسيجها، تَزهر كما يَزدهرون، وتنهار كما ينهارون، وتَمرض كما يَمرضون، حيث يتأثَّر الفرد بالمجتمع، ويتأثَّر المجتمع بالفرد بشكل تفاعلي في آنٍ معاً. وهذه التفاعلات يجب أن تكون مَحطَّ ومكان دراسة المعنيين من علم الاجتماع وغيرهم، حيث لها أبعاد تَمسُّ روح المجتمع وروح الفرد، ونسيج القيم والمبادئ، والمتغيّرات التي تحدث بين حينٍ وآخر، حيث المُؤثِّرات السياسية والاقتصادية، والأمور التي تتّصل بالأمن المجتمعي وإدارة الأزمات، فهناك أسباب خفيّة لبعض المتغيّرات، وأسباب علنية، فلا بد من معاينة كل حالةٍ على حِدَة. وهنا تَكمُن أهمية التنشئة الاجتماعية، حيث يتعلَّم من خلالها الفرد جملةً من أنماط التفكير، والثقافة، والسلوك، وبعض المهارات، وأساليب الحياة، والتفاعل مع الأحداث، فهناك وعيٌ بالذات يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار؛ فإمّا أن يكون الفرد سلبياً، أو أن يكون إيجابياً، فهذا يعود إلى مرحلتين: المرحلة الأولى : التنشئة الاجتماعية الأولية، منذ مرحلة الرضاعة والطفولة، حيث يكون دور الأسرة الفاعل هو الأهم والأبرز والأكثر أهمية فيها، ثم تأتي المرحلة الثانية : التنشئة الثانوية، حيث يتدخّل فيها العديد من الجهات كالمَدرسة، والأقرباء، والإعلام، وغيرهم. وبالتالي، يكون للمجتمع دورٌ هام في التنشئة الاجتماعية، والتأثير على سلوك الفرد، وتعلُّم الفرد ثقافةً وقِيَماً ومبادئَ مجتمعية، فلا وجود لمجتمعٍ بدون أفراده، والفرد لا يُساوي شيئاً بدون مجتمعه، حيث إنَّ وجود أحدهما يفترض بالضرورة وجود الآخر، حيث يُكوِّن شخصيته، فالفرد ليس قطعة نقدية تُشبهها آلاف القطع، بل المجتمع والفرد بمثابة وجهين لعملة نقدية واحدة، علاقتهما علاقة تأثيرٍ وتأثُّر، فالعلاقة بينهما منظَّمة، وفيها مصالح متبادلة. ونجد أن كثيراً من المجتمعات قد تأثَّرت بالعديد من الأزمات نتيجة ما يحدث من قتلٍ ودمارٍ وتشريدٍ وتجويعٍ، لم تشهد له الإنسانية سابقاً، كما هو الحال في وقتنا هذا، حيث كان هناك تَفنُّن بالقتل والدمار بنوعية الأسلحة والقنابل الذكية، التي أعطت بُعداً إجرامياً جديداً على البشرية والإنسانية، ممّا خلق تفكيراً سلبياً لدى الأفراد، ولدى المجتمع بشكلٍ تكاملي، ممّا زاد من التوتر والقلق والاكتئاب عند الكثيرين، وممّا زاد من انفعالهم المشترك، فكان التعبير بطرق مختلفة سلبية وإعلامية تعبيرية، ممّا أدّى إلى نظرةٍ أكثر تشاؤماً تُؤثِّر على أصحاب القرار في اتخاذ القرار لفرض السِّلم والأمن المجتمعي والطُّمأنينة. حيث إنَّ البعض دخل في سلوكيات غير صحية في آلية التعبير، وتسمح الحقوق السلبية للأفراد باتخاذ قراراتهم الخاصة، وتحمل المسؤولية عن أفعالهم، بينما هناك أساليب تعبيرية إيجابية، فلا بد من تحقيق التوازن بلغة التعبير، وتجنُّب لغة التخريب السلوكي أو اللفظي أو التعبيري. والكل يعلم أن الفرد وأبناء المجتمع الواحد التكاملي يستجيبون بمجموعة مشاعر، بما في ذلك التعبير بالغضب، والحزن، والإحباط، تؤدي إلى تغيير في السلوك، منها: مهاجمة الآخرين، أو الانخراط في سلوكيات التدمير الذاتي في المجتمع، وتطوّر المواقف، ولذلك تأثيرٌ يؤدي إلى انفعال أبناء المجتمع في كثيرٍ من الأحيان، بين السلبية في التعبير والإيجابية عندما تتضرّر مصالحهم المختلفة. فلا بد من التحرُّك نحو أساليب الإيجابية بالتعبير الحضاري اللاعنفي، لأمن الوطن واستقراره، فالمسؤولية أختُ الحرية، وكل حرٍّ مسؤولٌ عن حسن استخدام حريته وضبط تصرّفاته، وكلما اتّسعت مساحة حريتنا، زادت أبعاد مسؤوليتنا. واللهُ منحنا العقل والوعي والإدراك، وأرشدنا إلى الطريق السوي، لفعل أفعاله مُدركاً لواجباته وحقوقه، ويُحاسب نفسه عليها، ويشعر بثقل أمانته، قال تعالى: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ» الصافات: 24 . ومع كل ما يُفرَض علينا في هذه الحياة، تبقى الحرية الكبرى كامنة في داخلنا: كيف نختار مواقفنا، ونُحدِّد ردود أفعالنا، ونبني قناعاتنا، وقد نكون أسرى في كثير من الأحيان للظروف، لكن لا أحد يستطيع سلبنا حرية عقولنا، إلا إذا سمحنا له بذلك، وتلك هي الحرية الأعمق، لا تُفيدها سُلطة أو مجتمع، فلنحمل مسؤولياتنا بفخر، ولنُمارس حريتنا بوعي.