
بينالي الفنون الإسلامية يطلق النسخة الافتتاحية من مساحة البحث
أطلقت مؤسسة بينالي الدرعية عن منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات" الذي سيقام في الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2025. ويمثل هذا الحدث باكورة فعاليات "مساحة البحث" السنوية، وهو مبادرة تهدف لتعزيز التفاعل بين مختلف التخصصات واستكشاف التداخلات الثرية بين الفن والحياة اليومية.
ويتيح بينالي الفنون الإسلامية 2025 – الذي يقام حالياً في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى 25 مايو المقبل – لجميع زواره حضور فعاليات المنتدى الذي يهدف لإبراز التنوع الثقافي الغني لفنون الطهي في العالم العربي.
منتدى طرق: نكهات ومسارات
من خلال استعراض المسارات التاريخية وتطور فنون الطهي المعاصرة، سيركز برنامج المنتدى بشكل خاص على التأثير العميق والمستمر للمنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، المعروفة بتاريخها الغني في تجارة التوابل واحتضانها تقاليد غذائية عريقة ومتنوعة. سيكشف المنتدى كيف شكلت هذه الخلفية الفريدة ملامح ثقافة الطعام الغنية للمنطقة، والتي بدورها ألهمت جوانب متعددة من التعبير الفني والإبداعي ضمن سياق بينالي الفنون الإسلامية 2025.
ويقام هذا المنتدى السنوي في إطار التزام بينالي الفنون الإسلامية باستكشاف فنون الحضارات الإسلامية وخلق مساحات للحوار والتفاعل الثقافي، حيث يستضيف البرنامج نخبة من الطهاة والفنانين والباحثين في مجال الطهي، من المملكة العربية السعودية ومختلف أنحاء العالم، ليؤكد على أن الطعام يمثل مساحة للذاكرة والتواصل الإنساني، متيحاً للزوار فرصة اكتشاف كيفية تشكيل الطعام للثقافة والهوية، ومساهمته في نقل التراث عبر الأجيال.
ويركز المنتدى في كل يومٍ على أحد الأوقات اليومية لتناول الطعام، والتي تشمل (الفجر، منتصف النهار، العصر، والغروب)، حيث يتناول اليوم الأول (الفجر) العادات الصباحية المرافقة لأول وجبة في اليوم، فيما يستكشف اليوم الثاني (منتصف النهار) أهمية الضيافة في التقاليد العربية، وتناول الطعام كجزء من العادات الجماعية لأفراد المجتمع، أما اليوم الثالث (العصر) فيقدم ثقافة الشاي وعادات الراحة والاسترخاء، بينما يحتفي اليوم الرابع (الغروب) بروح المائدة وتنوع الأطباق التي تزينها.
نُقدّم لكم فعالية "طُرُق: نكهاتٌ ومسارات"—رحلة نستكشف فيها تراث المطبخ العربي لمدة أربعة أيام، ونتعرف على عمق الروابط بين الطعام والثقافة والهوية والتقاليد.
يُقام "طُرُق" ضمن فعاليات مساحة البحث، ويجمع نخبة من الطهاة والباحثين في تجربة غامرة. من الفجر إلى الغروب، سنحتفي بكل جزء... pic.twitter.com/KPC7Mzg98x
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) March 19, 2025
أهداف المنتدى
يسعى البرنامج المصاحب للمنتدى إلى تشجيع الاهتمام وروح الاستكشاف والتفاعل من خلال أنشطة متنوعة تشمل تذوق الأطعمة، والجلسات الحوارية، والندوات، وتجارب الطهي ، ومشاركة الوصفات، وفنون ترتيب الموائد، والسرد القصصي.
ومن أبرز فعاليات المنتدى برنامج محاضرة "الحيسة وفنون الطهي في العصور الوسطى" مع المؤرخ دانيال نيومان، وكلمة رئيسية يلقيها راوي فنون الطهي والمخرج والمؤثر المعروف نادر نهدي، فيما تدير حفصة الخضيري جلسة حول العلاقة بين الطعام والثقافة الشعبية، إلى جانب عرض أفلام قصيرة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وورشة تصوير فنون الطهي بالتعاون مع كانون.
في سياق منفصل:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 2 أيام
- غرب الإخبارية
معززاً مكانته كمنصة عالمية رائدة للفنون الإسلامية
أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن إسدال الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والتي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت لأربعة شهور، من 25 يناير إلى 25 مايو 2025. حملت هذه النسخة عنوان "وما بينهما"، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي كمنصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية. وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي الأستاذ راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي. وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة العربية السعودية ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية. وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعاً لافتاً، حيث احتضنت أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، تم عرضها في خمس صالات عرض رئيسية وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن 100,000 متر مربع، وبمشاركة أكثر من 30 مؤسسة فنية وثقافية من 21 دولة، وأكثر من 30 فناناً معاصراً قدموا 29 عملاً جديداً بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي. جدير بالذكر أنه تم تنظيم النسخة الثانية من البينالي بإشراف فريق دولي تألف من المدراء الفنيين الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو في منصب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر. كما شهد البينالي المرة الأولى على الإطلاق التي تعرض فيها كسوة الكعبة المشرفة بالكامل خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شكل العمل الفائز بـجائزة المصلى، الذي صممه تحالف يقوده استوديو إيست للهندسة المعمارية، جزءاً محورياً من المساحة الخارجية للمعرض، حيث استخدمت في بنائه بقايا أشجار النخيل المحلية، وتم استيحاء تصميمه من الفنون التقليدية في حياكة النسيج. كما عرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان "عابر متجذر"، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر. كما كان للبينالي أثره الواضح على المشهد الثقافي في جدة، حيث شهد تنظيم العديد من الزيارات المدرسية، ومساهمة الكثير من الشركات المحلية في تفعيل المساحات المشتركة، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة ×× شريكاً من القطاع الخاص. وشهد البرنامج الثقافي لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات"، الذي وفر مساحة لاستكشاف التنوع الثقافي الغني في فنون الطهي وتاريخ تنقلها بين مختلف المجتمعات والثقافات في العالم العربي وخارجه، إضافة إلى النسخة الافتتاحية من معرض MADE الذي جمع مصممين من مختلف أنحاء العالم وقدم حوارات شيقة حول الاتجاهات المعاصرة في عالم التصميم، إضافة إلى تقاطعاتها مع التراث الفني الإسلامي. وقد استقبل البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23,110 من طلاب وطالبات المدارس، في حين شارك 15,021 زائراً في أكثر من 446 برنامجاً ثقافياً، والتي شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية. من جانبها، أكدت الأستاذة آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير. كما بينت أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المدراء الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز تراثنا الفني الإسلامي. كما أضافت: "نحن فخورون باستقبالنا لجمهور واسع ومتنوع من محبي الفن والثقافة، بدءاً من طلاب المدارس في المملكة، ووصولاً إلى الخبراء العالميين وغيرهم الكثير". وعبرت مؤسسة بينالي الدرعية عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الفنانين والمؤسسات والشركاء والزوار على مساهمتهم في إنجاح نسخة هذا العام من بينالي الفنون الإسلامية.


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
اختتام النسخة الثانية من "بينالي الفنون الإسلامية" في جدة
أسدلت مؤسسة بينالي الدرعية الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، التي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت أربعة شهور، من الفترة 25 يناير إلى 25 مايو 2025، وحملت هذه النسخة عنوان "وما بينهما"، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي بوصفها منصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية. وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي مساعد وزير الثقافة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية الأستاذ راكان الطوق، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي، وتشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة؛ وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية. وامتدادًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعًا لافتًا، إذ احتضنت أكثر من (500) تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، عُرضت في خمس صالات عرض رئيسة وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن (100,000) متر مربع، وبمشاركة أكثر من (30) مؤسسة فنية وثقافية من (21) دولة، وأكثر من (30) فنانًا معاصرًا قدموا (29) عملًا جديدًا بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي. وشكّلت هذه النسخة محطة بارزة في تاريخ المعرض، بعرضها كسوة الكعبة المشرفة كاملة لأول مرة خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما شكل العمل الفائز بجائزة "المصلى" -بتصميم تحالف يقوده إستوديو إيست للهندسة المعمارية- جزءًا محوريًّا من المساحات الخارجية، وتميّز باستخدام بقايا أشجار النخيل في بنائه، واستيحاء تصميمه من فنون النسيج التقليدية. وعرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان "عابر متجذر"، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة -بينالي البندقية-، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر. وأسهم البينالي في إثراء المشهد الثقافي في جدة، من خلال تنظيم زيارات مدرسية متعددة، وتفعيل المساحات المشتركة بمشاركة شركات محلية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، وبمساهمة فاعلة من شركاء من القطاع الخاص، وشهد البرنامج الثقافي انطلاقة منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات"، الذي استعرض تنوع الموروث الثقافي لفنون الطهي وتاريخها، إلى جانب معرض MADE في نسخته الأولى، الذي جمع نخبة من المصممين العالميين في حوارات حول اتجاهات التصميم المعاصر وعلاقته بالإرث الفني الإسلامي. واستقبل البرنامج التعليمي أكثر من (23,110) من الطلاب والطالبات، في حين شارك أكثر من (15,021) زائرًا في (446) فعالية ثقافية، شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية. وأكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير، مبيّنة أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المديرين الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز التراث الفني الإسلامي.


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
«كان» يحتفي بالمرأة السعودية في السينما
في إطار الحضور المتميِّز للأفلام السعوديَّة في المحافل الدوليَّة، شاركت وزارة الثقافة ممثَّلة بهيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025 في دورته الـ87، بمدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025م، فيما تحوَّل جناح المملكة إلى خيمة للعرب لمناقشة واقع الصناعة السينمائيَّة في المرحلة الراهنة.المشاركة كانت بجناح سعودي أبرز تطورات قطاع الأفلام المحلي، بمشاركة وفد رسمي ضم منسوبي الهيئة، وعدد من الشركاء الرئيسين، من بينهم وزارة الاستثمار، وفيلم العُلا، ونيوم، وصندوق التنمية الثقافي، واستوديوهات إم بي سي، وإثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي)، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إضافة إلى ركن مخصَّص لشركات الإنتاج والتوزيع من القطاع الخاص.ونظم الجناح السعودي عددًا من الجلسات الحواريَّة والنقاشيَّة التي استقطبت نخبة من صنَّاع القرار والمؤثرين في الصناعة السينمائيَّة، ومنها جلسة بعنوان «دور صنَّاع الأفلام في خلق فرصهم»، بمشاركة المخرجة هيفاء المنصور، والمخرجة شيرين دعيبس، والمنتج جيانكولو ناسي، والمنتج فرزاد باك، وأدار الحوار عماد إسكندر، وجلسة بعنوان «أفلام في طور الإبداع»، بمشاركة المخرجة هيفاء المنصور، والمخرج حسام الحلوة، ومدير الإنتاج يزيد البدر، وأدارت الحوار أجواء الجودي.وتناول نقاش الطاولة المستديرة «الجانب التجاري في إنتاج الأفلام»، كما تضمَّنت الفعاليَّات جلسة تواصل بعنوان «لقاء صنَّاع الأفلام السعوديين»، وفعاليَّة «التبادل السينمائي».وعبَّرت المخرجة السعودية القديرة هيفاء المنصور عن سعادتها بمشاركتها في جلسات مهرجان كان ضمن الجناح السعودي، وقالت: «من المدهش رُؤية التحولات التي حققتها المملكة في مجالات الفن وتمكين المرأة».وضمن فعاليات الجناح السعودي، شاركت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن الجناح السعودي، بأربعة أفلام مدعومة من المؤسسة وعُرضت لأوَّل مرَّة ضمن أقسام المهرجان المختلفة، وشملت «عائشة لا تستطيع الطيران» إخراج مراد مصطفى، وفيلم «سماء بلا أرض»، إخراج أريج السحيري، وفيلم «أوديسة الهندباء» إخراج موموكو سيتو، والفيلم الرابع «الحياة بعد سهام»، من إخراج نمير عبدالمسيح.كما نظَّمت المؤسَّسة مبادرتها السنويَّة «المرأة في السينما» احتفاءً بمساهمات نسائيَّة بارزة في صناعة السينما، وتم تكريم النجمتين السعوديتين إلهام علي، وسارة طيبة، والمصريَّة أمينة خليل، والممثلة جاكلين فرنانديز، والمخرجة رونغانو نيوني، والمخرجة غايا جيجي. قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني -خلال السنوات الأخيرة- عزَّز الجناح السعودي وجوده في مهرجان كان السينمائي الدولي وتحول من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصَّة رئيسة لصنَّاع الأفلام السعوديِّين والعرب، ومركزًا لبحث سبل التعاون والاستثمار، وكأنَّه خيمة العرب في كان».