logo
إطلالة تراثية

إطلالة تراثية

الرياضية٢٢-٠٢-٢٠٢٥

إطلالة تراثية
سيطرت الأزياء الشعبية والتراثية على إطلالة جمهور النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، التي تزامنت مع احتفالات يوم التأسيس السبت تصوير: بشير صالح

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص لـ"هي": ميدالية بشت البرقاء في كأس السعودية 2025 .. تحفة وطنية صاغتها أنامل سعودية في 83 ساعة
خاص لـ"هي": ميدالية بشت البرقاء في كأس السعودية 2025 .. تحفة وطنية صاغتها أنامل سعودية في 83 ساعة

مجلة هي

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • مجلة هي

خاص لـ"هي": ميدالية بشت البرقاء في كأس السعودية 2025 .. تحفة وطنية صاغتها أنامل سعودية في 83 ساعة

في ميدانٍ حيث تلتقي السرعة بالفخامة، والمجد بالعراقة، تُصاغ اللحظات الخالدة بلمساتٍ من الذهب، وخيوطٍ من التراث، وأحجارٍ تنطق بصمتها العتيقة. ليس الفوز في بطولة كأس السعودية 2025 مجرد لحظة تتويج، بل هو تتويجٌ لقصةٍ حُبكت بأيادي أبناء وبنات الوطن: ريفا عبدالصبور وسارة الهاشم وصالح الجار الله، نسجت "ميدالية بشت البرقاء" من التراث، وتألقت في ساحة الفروسية في عامٍ يُحتفى فيه بالفن والإرث، عام الحرف اليدوية 2025. وفي هذه المناسبة تتحدث ريفان عبدالصبور لـ"هي" عن تجربته الملهمة. حبكت ميدالية بشت البرقاء بأيادي أبناء وبنات الوطن: ريفا عبدالصبور وسارة الهاشم وصالح الجار الله تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اجتمع الحرفيون السعوديون في مضمار الملك عبدالعزيز للفروسية، ليكتبوا فصلًا جديدًا من الإبداع الوطني، حيث لم تكن الميدالية مجرد جائزة، بل شهادةً حيةً على أن الحرفة السعودية متجددة، وأن الفنون التقليدية قادرة على أن تتألق في المحافل العالمية. لم تُولد هذه الميدالية في ورشةٍ عادية، بل خرجت من أرواحٍ مبدعة، قلوبٍ تنبض بالهوية، وأيدٍ تحمل إرث الأجداد. ثلاثةُ فنانين سعوديين، من أبناء المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، نحتوا تفاصيلها بمهارة، واستغرقوا 83 ساعة من العمل المتقن، موزعة بين مختلف الحِرف التي تضمنتها، بما في ذلك فن السدو وصياغة المعادن وغيرها من التفاصيل الدقيقة. ليُقدموا تحفةً تجسد العراقة والفروسية في سيمفونية من السدو والمعدن والحجر. ريفا عبدالصبور.. حيث الفضة تروي حكاية "بشت البرقا" تقول ريفا : "لا تزال الفنانة بداخلي غير مصدقة بتحقيقها لهذا الإنجاز" في قلب الميدالية، يتألق دبوسٌ فضيٌّ يُغلقها برمزيةٍ أنيقة، يحمل تفاصيل مستوحاة من "بشت البرقا"، ذاك الرمز الذي لطالما كان عنوان الهيبة والفخامة في المجالس العربية. هذا العنصر الفني صنعته بإتقان ريفا عبدالصبور، الحرفية المتخصصة في فن المعادن التقليدية، جعلت من النحاس الأحمر والمطلي بالذهب لوحةً تنبض بالأصالة والقوة، وكأنها مرآة تعكس ماضي الفروسية في بريق الحاضر. وفي حديث ريفان لـ "هي" عبرت عن شعورها بالفخر والتمكين الذي قدمه "وِرث" حيث تقول: "هذه التجربة تعني لي الكثير، خاصةً وأن وِرث أتاح لي فرصة المشاركة كمدربة في فن صياغة المعادن. شعور التمكين له طابعٌ مختلف عندما يأتي من جهة تؤمن بك وبقدراتك." وتكمل ريفان الحديث قائلة:" وعلى الصعيد الشخصي، لا تزال الفنانة بداخلي غير مصدقة أنها تخرجت من كلية التصاميم والفنون، وها هي اليوم تحقق هذه الإنجازات في وطنها، وسط هذا الدعم الكبير من مملكتنا الرشيدة." أنامل تُحاكي خيوط الزمن وصلابةُ الأرض في نحت الفروسية في كل خيط من خيوط السدو الذي يزين الميدالية، نبضت روح الحرفة التي لم تندثر، بل ازدادت جمالًا في يد سارة الهاشم، طالبة برنامج التلمذة في النسيج التقليدي. لم تكن مجرد نساجة، بل راويةٌ تحكي بأسلوبها كيف يمكن لخيوط الماضي أن تلتقي بنبض الحاضر، لتُزين أعناق الفائزين في أغلى سباقات الخيل. لم تكن سارة مجرد نساجة، بل راويةٌ تحكي بأسلوبها كيف يمكن لخيوط الماضي أن تلتقي بنبض الحاضر أما الأساس الذي يحتضن الميدالية، فهو ليس مجرد قاعدة حجرية، بل قطعةٌ من أرض الرياض، نُحتت بعناية من صخورها العريقة، وحُفرت عليها نقوشٌ مستوحاة من الأبواب النجدية، كرمزٍ للصلابة التي ميزت الفرسان والخيل عبر العصور. لم يكن الحرفي صالح الجارالله مجرد نحات، بل كان باني جسرٍ بين الأرض والفروسية، منحوتته تتحدث بلغةٍ لا يفهمها سوى عشاق المجد. 83 ساعة من العمل.. لنقش النصر بأيدي السعوديين في عالم الفروسية، لا تُقاس قيمة الميدالية بثقلها، بل بقصة صُنعها. وعلى مدى 83 ساعة من العمل اليدوي المتقن، اجتمعت الحرفة السعودية في أجمل صورها، ليخرج هذا العمل الفني بمزيجٍ من السدو، الفضة، والحجر، معبرًا عن العلاقة بين الماضي والحاضر، بين التراث والحداثة، في قطعةٍ تحمل روح الوطن. ميدالية بشت البرقا.. رمزٌ خالدٌ لمستقبلٍ متجذرٌ في التراث في عام الحرف اليدوية 2025، تأتي هذه الميدالية كرسالةٍ بأن الحرفة السعودية لم تكن يومًا مجرد ذكرى، بل مستقبلٌ يُعاد تشكيله بأيدي أبنائه. إنها أكثر من مجرد وسام، إنها لوحةٌ منحوتةٌ في ذاكرة الفائزين، وحكايةٌ تحيا في قلب الفروسية السعودية. فكما يركض الفارس نحو المجد، وكما يزهو الحصان بقوته، تتألق ميدالية كأس السعودية 2025 كنجمٍ يُضيء سماء الرياض، حاملةً في تفاصيلها قصةً لا تنتهي... قصة وطنٍ يعيد إحياء إرثه بكل فخرٍ وإبداع. جميع الصور من الصفحة الرئيسية لوِرث في منصة اكس

«وِرث» يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025
«وِرث» يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025

صحيفة عاجل

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة عاجل

«وِرث» يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025

شارك المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" في النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، التي أقيمت على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، خلال الفترة من 21 إلى 22 فبراير الجاري، وذلك في إطار تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإبراز الإرث العريق للفروسية في المملكة، بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025. وقدّم المعهد مشاركته عبر عدد من المسارات التي سلّطت الضوء على دور الفنون التقليدية، حيث تضمّن جناحًا تفاعليًا عرّف بالفنون التقليدية السعودية، والحرف اليدوية المرتبطة بالخيل والفرسان. واشتمل الجناح على محتوىً مرئي يروي قصص الحرفيين، ومعرض فني أعاد تصور أدوات الفروسية باستخدام الفنون التقليدية، مثل الخوذة، السرج، اللجام، والجلال. وضم الجناح ممرًا فاخرًا مستوحى من هوية البشت السعودي، إلى جانب مجموعة من ورش العمل الحية التي أتيحت للحضور، حيث شملت فن التطريز اليدوي لصناعة ميدالية، وفن المعادن التقليدية لصناعة فاصل كتاب، وفن الجلود التقليدية لصناعة محفظة. وشهد الجناح عرضًا لحِرفي فن البشت السعودي في أثناء تطريزه للجلال الذي يُوضع على ظهر الخيل، بالإضافة إلى فعالية تفاعلية شارك فيها الحضور بتزيين ظهر الخيل بإضافة قيطان البشت السعودي. وفي إطار مشاركته، صمم "وِرث" ونفذ منصة تتويج كأس السعودية 2025، التي صنعها يدويًا طلاب برنامج تلمذة الأبواب النجدية في المعهد، واستغرقت صناعتها 35 ساعة عمل، حيث استُلهم تصميمها من فن الأبواب النجدية التقليدية، لتعكس مظاهر الترحيب بالعالم وحفاوة الاستقبال. وتولّى المعهد تصميم وتنفيذ ميدالية الفائز بالمركز الأول في البطولة، التي أُطلق عليها اسم "ميدالية بشت البرقا"، واستُوحيت من فن السدو التقليدي، وقد صُنعت الميدالية بقاعدة حجرية مأخوذة من أحجار منطقة الرياض، ونُقشت عليها تصاميم مستلهمة من فن الأبواب النجدية، في عملٍ يدوي شارك فيه كلٌ من سارة الجاسر "طالبة تلمذة النسيج التقليدي"، وريفان عبدالصبور "مدربة فن المعادن"، وصالح الجارالله "حرفي فن الأحجار"، واستغرقت عملية الإنتاج 83 ساعة عمل، وجاءت بألوان مستلهمة من "بشت البرقا"، مع قطعة معدنية مزين بالنقوش التقليدية. ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" جهةً رائدةً في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير المتميزين في مجالاتها، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المواهب والممارسين على تعلمها وتطويرها.

'وِرث' يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025
'وِرث' يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025

سويفت نيوز

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

'وِرث' يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025

الرياض – واس: شارك المعهد الملكي للفنون التقليدية 'وِرث' في النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، التي أقيمت على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، خلال الفترة من 21 إلى 22 فبراير الجاري، وذلك في إطار تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإبراز الإرث العريق للفروسية في المملكة، بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025.وقدّم المعهد مشاركته عبر عدد من المسارات التي سلّطت الضوء على دور الفنون التقليدية، حيث تضمّن جناحًا تفاعليًا عرّف بالفنون التقليدية السعودية، والحرف اليدوية المرتبطة بالخيل والفرسان.واشتمل الجناح على محتوىً مرئي يروي قصص الحرفيين، ومعرض فني أعاد تصور أدوات الفروسية باستخدام الفنون التقليدية، مثل الخوذة، السرج، اللجام، والجلال.وضم الجناح ممرًا فاخرًا مستوحى من هوية البشت السعودي، إلى جانب مجموعة من ورش العمل الحية التي أتيحت للحضور، حيث شملت فن التطريز اليدوي لصناعة ميدالية، وفن المعادن التقليدية لصناعة فاصل كتاب، وفن الجلود التقليدية لصناعة محفظة.وشهد الجناح عرضًا لحِرفي فن البشت السعودي في أثناء تطريزه للجلال الذي يُوضع على ظهر الخيل، بالإضافة إلى فعالية تفاعلية شارك فيها الحضور بتزيين ظهر الخيل بإضافة قيطان البشت السعودي.وفي إطار مشاركته، صمم 'وِرث' ونفذ منصة تتويج كأس السعودية 2025، التي صنعها يدويًا طلاب برنامج تلمذة الأبواب النجدية في المعهد، واستغرقت صناعتها 35 ساعة عمل، حيث استُلهم تصميمها من فن الأبواب النجدية التقليدية، لتعكس مظاهر الترحيب بالعالم وحفاوة الاستقبال.وتولّى المعهد تصميم وتنفيذ ميدالية الفائز بالمركز الأول في البطولة، التي أُطلق عليها اسم 'ميدالية بشت البرقا'، واستُوحيت من فن السدو التقليدي، وقد صُنعت الميدالية بقاعدة حجرية مأخوذة من أحجار منطقة الرياض، ونُقشت عليها تصاميم مستلهمة من فن الأبواب النجدية، في عملٍ يدوي شارك فيه كلٌ من سارة الجاسر 'طالبة تلمذة النسيج التقليدي'، وريفان عبدالصبور 'مدربة فن المعادن'، وصالح الجارالله 'حرفي فن الأحجار'، واستغرقت عملية الإنتاج 83 ساعة عمل، وجاءت بألوان مستلهمة من 'بشت البرقا'، مع قطعة معدنية مزين بالنقوش التقليدية. ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية 'وِرث' جهةً رائدةً في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير المتميزين في مجالاتها، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المواهب والممارسين على تعلمها وتطويرها. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store