logo
«شواطئنا مسؤوليتنا».. حملة للمساهمة في حماية البيئة بالظفرة

«شواطئنا مسؤوليتنا».. حملة للمساهمة في حماية البيئة بالظفرة

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

انطلقت، أمس الأول، فعاليات حملة «شواطئنا مسؤوليتنا» التي تنظمها بلدية منطقة الظفرة ممثلة في فرق التواجد البلدي، وتستمر حتى نهاية شهر يونيو القادم. وتهدف الحملة إلى تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية وتشجيع الأفراد، على المساهمة في حماية البيئة، والمحافظة على نظافة المظهر العام ونظافة الجزر.
وإضافة إلى التأكيد على جاهزية الخدمات والمرافق العامة، وتحسين مظهر الشواطئ وجعلها أماكن نظيفة وآمنة وجذابة للزوار والسياح، تتواصل حملات توعية المجتمع بأهمية المحافظة على النظافة العامة في جميع المرافق الترفيهية.
وتهدف إلى تحفيز الرقابة الفعّالة على المظهر العام والصحة العامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فاعليتها لتعزيز جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة.
وتتميز منطقة الظفرة بالشواطئ الخلابة المفتوحة التي تستقطب الزوار والسياح من داخل وخارج الدولة للاستمتاع بأجواء البحر، والرياضات والأنشطة المتنوعة التي تشهدها من خلال المهرجانات السنوية التي يتم تنظيمها على تلك الشواطئ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أبومصطفى» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

يعاني (أبومصطفى - مصري - 67 عاماً) سرطان البروستاتا منذ عامين، وحالته تتطلب علاجاً بإبر «من نوع خاص»، إضافة إلى أدوية ضغط وكوليسترول، ويحتاج إلى تجديد التأمين الصحي بـ9132 درهماً، من أجل الاستمرار في تلقي العلاج اللازم، لكنه يمر بظروف مادية صعبة تحول دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته حتى لا تتعرض حياته للخطر. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض خضع لعلاج إشعاعي وكيماوي، ثم إبر من نوع خاص، وأشار إلى حاجته إلى الاستمرار في العلاج حتى لا تنتكس حالته. ويروي المريض (أبومصطفى) قصة معاناته مع المرض قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ عامين، إذ أصيب بألم أسفل الظهر وفي العظام، وبصعوبة في التبول، وفقد وزنه بشكل كبير، إضافة إلى شعوره الدائم بالتعب، وعندها اعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، وطلب من ابنه أن يأخذه إلى أقرب مستشفى. وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب منا الطبيب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت لاحقاً أنني أعاني ورماً أسفل البطن، ويُشتبه في إصابتي بسرطان البروستاتا، وأعطاني الطبيب بعض الأدوية والمسكنات، وأخبرني بضرورة إعادة الفحوص خلال أسبوع للتأكد من الإصابة». وتابع: «رجعتُ إلى المنزل وشعرت بتحسن بسيط بعد أخذ الأدوية، إلا أنني أُغشي عليّ أثناء وجودي خارج المنزل، ونقلتُ إلى المستشفى بسيارة الإسعاف». واستطرد: «مكثت في المستشفى أياماً عدة أتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، وخلال تلك الفترة أعيدت كل الفحوص والتحاليل التي أكدت إصابتي بسرطان البروستاتا، وطلب الأطباء البدء فوراً في العلاج الإشعاعي والكيماوي للسيطرة على السرطان قبل انتشاره في جسمي». وقال: «تحسنت حالتي الصحية بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي والكيماوي، وبدأت بعدها العلاج بإبر من نوع خاص للسيطرة على حالتي، وخلال تلك الفترة كان التأمين الصحي يغطي التكاليف المطلوبة، إضافة إلى كلفة أدوية الضغط والكوليسترول». وأوضح أنه توقف عن تلقي العلاج اللازم منذ خمسة أشهر لانتهاء بطاقة التأمين الصحي، وأن الطبيب حذّره من أن التأخر في استئناف العلاج سيسبب له انتكاسة صحية، مشيراً إلى أن كلفة التجديد 9132 درهماً، لكنه يعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى سوء حالته المادية. وقال إنه كان يعمل في شركة خاصة، لكن أُنهيت خدماته منذ عامين لكبر سنه، ولديه أسرة مكوّنة من ستة أفراد، موضحاً أنه ليس لديه أي مصدر للدخل سوى القليل مما يستطيع ابنه الأكبر توفيره للمأكل والمشرب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب لتجديد التأمين الصحي، قبل أن تنتكس حالته. المريض: . أُنهيت خدماتي من الوظيفة بسبب كبر سني، وأسرتي مكوّنة من 6 أفراد، ونعيش على القليل مما يوفره ابني الأكبر للمأكل والمشرب.

قرعة تصفيات كأس آسيا تضع «الأولمبي» في المجموعة التاسعة
قرعة تصفيات كأس آسيا تضع «الأولمبي» في المجموعة التاسعة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

قرعة تصفيات كأس آسيا تضع «الأولمبي» في المجموعة التاسعة

أوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً، التي سُحبت أمس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، منتخب الإمارات الأولمبي ضمن المجموعة التاسعة التي تضم، إلى جانبه، منتخبات إيران وغوام وهونغ كونغ، وستقام هذه التصفيات من الأول إلى التاسع من سبتمبر المقبل، علماً بأن البطولة ستقام في السعودية خلال يناير المقبل. ويعد «الأبيض الأولمبي» الرافد الأساسي للمنتخب الوطني الأول، ويسعى إلى الظهور المشرف في التصفيات، وحصد بطاقة التأهل إلى نهائيات البطولة. وكان أفضل إنجاز حققه المنتخب الأولمبي هو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012، بقيادة المدرب الوطني مهدي علي. ووفقاً لنظام البطولة، فقد تم توزيع المنتخبات الـ44 المشاركة في التصفيات إلى 11 مجموعة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس آسيا مباشرة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، إلى جانب المنتخب السعودي الذي تأهل إلى النهائيات باعتباره المضيف وحامل لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت عام 2022.

مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة
مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

مشهد إماراتي منسوج من التراث والطبيعة

بعيداً عن ضجيج المدينة وتسارع المرور، استقبلنا صديقنا الإماراتي سلطان الجروان، في مزرعته الخاصة. يدعوك المكان إلى أن تخلع عنك أثقال الحياة الحديثة، وأن تُصغي للطبيعة كما كانت، لا كما تُعرض في الشاشات أو تُختزل في الحدائق المسيجة. دعانا إلى جولة بدأت في متحف صغير، وانتهت في حديقة تمور بالحياة. كان المتحف على الرغم من مساحته المحدودة، نافذة مشرعة على زمن مضى، زمن تُعرض فيه أجهزة التلفاز الأولى، والهواتف الأرضية ذات الأقراص الدوّارة، والمسجلات التي دوّت بأصوات من الماضي. كل قطعة هناك كانت تُذكّرنا بجمال البدايات، وبتفاصيل الحياة التي كادت أن تُنسى. إنها محاولة نبيلة لصون الذاكرة، تُحاكي ما أكده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين شدد على أن الحفاظ على التراث ليس ترفاً، بل ضرورة تربط أهل الإمارات بجذورهم وتُثبّت الهوية في وجه التغيرات السريعة. لكن المزرعة لم تكن مجرد امتداد طبيعي لهذا المتحف، بل عالم قائم بذاته. مساحة من الأرض تحولت إلى مشهد حي ينبض بتنوع بيولوجي آسر: خيول عربية أصيلة، وماعز يتنقّل بحرية، وقردة تقفز في مرح، وطواويس تنشر ألوانها في فخر، وثعالب تراقبك بعيونها الذكية. حتى الذئاب، تلك التي نهابها في القصص، بدت هنا جزءاً من هذا التناغم الذي لا يفرضه القيد، بل تنظمه الفطرة. ما يلفت النظر في هذه التجربة أنها لا تحمل طابع الاستعراض، ولا تُقدّم الطبيعة كمشهد للتسلية، بل كمجال للعيش والتعلم والتأمل. في هذا يستحضر صديقنا الإماراتي روح جان جاك روسو، الفيلسوف الفرنسي الذي رأى في الطبيعة مصدراً للأخلاق الفطرية والحرية الحقيقية، كما يُذكرنا بالأميركي هنري ديفيد ثورو، الذي شيّد كوخه قرب بحيرة Walden (والدن) ليحيا «عن قصد». غير أن صاحبنا الإماراتي لم يكتب كتاباً، بل بنى حياة، ولم يتأمل من بعيد، بل انخرط من الداخل، فحوّل أرضه إلى بيان حي عن إمكانية التصالح مع الفطرة، لا بالهروب من الحضارة، بل بإعادة التوازن بينها وبين البرّية. قام صديقنا الإماراتي بشيء نادر: لقد دعا البرّية ضيفة في مزرعته، وكما كانت مناظر روسو المتخيلة وغابات ثورو، تقف أرضه كرؤية حية لكيف يمكن للإنسان أن يعيش من جديد في جوار الطبيعة. يستحق صديقنا الإماراتي الذي بذل جهداً ملموساً في هذا المضمار، أن يُشاد به ويُحتفى بعمله الكريم، عرفاناً بجميله في خدمة الذاكرة الوطنية. *باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store