logo
قرعة تصفيات كأس آسيا تضع «الأولمبي» في المجموعة التاسعة

قرعة تصفيات كأس آسيا تضع «الأولمبي» في المجموعة التاسعة

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

أوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً، التي سُحبت أمس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، منتخب الإمارات الأولمبي ضمن المجموعة التاسعة التي تضم، إلى جانبه، منتخبات إيران وغوام وهونغ كونغ، وستقام هذه التصفيات من الأول إلى التاسع من سبتمبر المقبل، علماً بأن البطولة ستقام في السعودية خلال يناير المقبل.
ويعد «الأبيض الأولمبي» الرافد الأساسي للمنتخب الوطني الأول، ويسعى إلى الظهور المشرف في التصفيات، وحصد بطاقة التأهل إلى نهائيات البطولة.
وكان أفضل إنجاز حققه المنتخب الأولمبي هو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012، بقيادة المدرب الوطني مهدي علي.
ووفقاً لنظام البطولة، فقد تم توزيع المنتخبات الـ44 المشاركة في التصفيات إلى 11 مجموعة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس آسيا مباشرة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، إلى جانب المنتخب السعودي الذي تأهل إلى النهائيات باعتباره المضيف وحامل لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت عام 2022.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة الإعلام العربي وكلمة شيخ الأزهر
قمة الإعلام العربي وكلمة شيخ الأزهر

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قمة الإعلام العربي وكلمة شيخ الأزهر

لقد انطلقت في دبي قمة الإعلام العربي 2025 في 26 مايو الجاري، التي استمرت على مدار 3 أيام، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد وأبرز الكتّاب والقيادات والوجوه الإعلامية في الحدث الأكبر من نوعه عربياً، التي حظيت أيضاً بمشاركة وحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث كان لكلمته اهتمام وحضور واسع من رواد المنتدى، كما تناولتها العديد من مواقع الصحف العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. والتي تطرق فيها لعدة محاور مهمة، مثل حرب غزة ومأساة الصحفيين الفلسطينيين، وبث الكراهية وتشويه المفاهيم الأخلاقية، مطالباً باستراتيجية إعلامية موحدة، وأن يكون للإعلاميين دور بارز وفاعل ومهم في حماية الشباب، قائلاً: «حملات الإعلام الغربي لا تقتصر على مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية وتعليمها وترقيتها، بل تعدتها إلى مهمة أخرى، هي محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري. والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولاً، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، والاستبدال بها أنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنباً إلى جنب، إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين. وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعاً، وخاصة الإعلاميين، أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة، وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان». انطلاقاً من مبادئ إنسانية بعيدة كل البعد عن أغراض الهيمنة والسيطرة والغزو الثقافي، موجهاً فضيلته الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بأنها منصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالمين العربي والإسلامي. فأصبحت الأسرة العربية في مواجهة حقيقية مع سيل من التحديات التي لحقت بمنظومة القيم والعادات والتقاليد العربية والإسلامية، ما زاد من المشكلات الأسرية، الأمر الذي دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتوجيه الإعلاميين لأن يكون لهم دور بارز وفاعل ومهم في حماية الشباب، عندما قال كلمته: «الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات كبرى».

جائزة الإعلام العربي.. رافعة جوهرية لتمكين الإعلاميين وترسيخ قيم الجودة والمهنية 2- 2
جائزة الإعلام العربي.. رافعة جوهرية لتمكين الإعلاميين وترسيخ قيم الجودة والمهنية 2- 2

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

جائزة الإعلام العربي.. رافعة جوهرية لتمكين الإعلاميين وترسيخ قيم الجودة والمهنية 2- 2

وانطلقت أول دورة لها عام 2001، في ترسيخ مفاهيم الجودة والمهنية والإبداع التي ربما غابت طويلاً وسط زحام العمل الإعلامي العربي، بفعل الاهتمام بالكثرة على حساب الأسس المهنية المنضبطة التي تضمن إخراج المنتج الإعلامي في أحسن صورة. كما هي جميع أفكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشيراً إلى أن المشروع قام على أساس أن الصحافة هي قائدة الإعلام في الفضاءين العربي والدولي. حيث قُدِّمت مجموعة من المقترحات التي ستتم دراستها وتطبيقها في الدورة المقبلة، مؤكداً أن الجائزة تستقطب أفضل الأعمال الإعلامية العربية، ويشارك في منصاتها قامات بارزة من الإعلاميين الدوليين». وفي ظل التحديات التي يواجهها الإعلام العربي، بما في ذلك المنافسة مع المنصات الرقمية العالمية وانتشار الأخبار الزائفة والكاذبة، تبرز الجائزة كمنصة أساسية لترسيخ الثقافة المهنية، ما يجعلها رافعة لتطور الإعلام العربي ومواكبته الحداثة والتطورات التكنولوجية المتسارعة في غرف الأخبار». بالإضافة إلى ذلك، فإن تكريم الصحفيين والمؤسسات التي تغطي القضايا الإنسانية بعمق ومهنية يدفع بالمزيد من العاملين في هذا المجال إلى تبني نهج مسؤول في عملهم». والأمر كذلك له تأثير إيجابي على أجيال الصحفيين الشباب خصوصاً الذين يطلعون على الأعمال المكرمة، بما يمثِّل دليلاً إبداعياً بالنسبة إليهم وحافزاً لتقديم الأفضل». والذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى، لافتةً إلى أنها لم تقتصر على تكريم الصحافة المطبوعة أو التقليدية، بل وسّعت نطاقها لتشمل الصحافة الرقمية، والصحافة الاستقصائية، والصحافة التفاعلية، وصحافة البيانات، وهو ما يعكس استشرافها المبكر لمستقبل الإعلام وتطوراته السريعة. إن تكريم المؤسسات التي تقدم محتوى إخبارياً متطوراً عبر منصات التواصل الاجتماعي يعكس قدرة الجائزة على استيعاب الواقع الإعلامي الجديد الذي لم يعد مقتصراً على القوالب التقليدية. وأشارت إلى أن جائزة الإعلام العربي ليست مجرد تكريم، بل هي مساهمة حقيقية في تشكيل مستقبل الإعلام العربي، من خلال تحفيز الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على تقديم محتوى عالي الجودة، يخدم المجتمعات ويواكب أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام. مشيراً إلى أن الجائزة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نالت شهرة كبيرة مستحقة. وتعميق العمل العربي المشترك في واحد من أهم المجالات، مشيراً إلى أن الإعلام سلاح فعَّال في تعزيز دعائم وجوانب قوة أي دولة، ومجابهة المخاطر التي تستهدفها داخلياً وخارجياً. بما لديهم من قيادات إعلامية لها من الخبرات والثقل والمكانة المهنية، ما يجعلها قادرة على استشراف أدوات ومتطلبات التميز والتفوق في الميدان الإعلامي ووضع ما يلزم من خطط متكاملة، وهو ما أسهم بقوة في تعزيز مسيرة الجائزة وتحقيق أهدافها، وترسيخ مكانتها لتكون بالفعل نموذجاً عالمياً للجوائز الإعلامية. ولهذا امتلكت، على امتداد هذه السنوات، إرثاً ضخماً من هذه الأعمال البناءة التي تعالج قضايا عربية عديدة ومهمة، وأسهمت في اكتشاف الكثير من الكفاءات والطاقات الإعلامية من أصحاب الأقلام والأعمال المتميزة التي تمثل إضافة نوعية لجهود دفع مسار التقدم والتنمية في أي دولة. مشيراً إلى أن القائمين على الجائزة، بما لديهم من خبرات وتجارب ثرية ورؤى وتطلعات طموحة، حريصون على تطوير الجائزة وتعزيز مكانتها، واستحداث مجالات للتكريم لاستيعاب مزيد من الفنون الإعلامية. واكتشاف المواهب الإعلامية، ومواكبة المتغيرات السريعة الحاصلة في المجال الإعلامي؛ لهذا فإن الجائزة تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى مستقبلية جديدة ومتطورة تلبي طموحات كل منتسبي الصحافة العربية. مؤكدةً أن جائزة الإعلام العربي التي تدعمها دبي تلبي مقومات هذا السعي النبيل بأهدافه، إذ إن الإعلاميين والإعلاميات بحاجة ماسّة، وسط ذلك الزحام الإعلامي الذي لا يلتزم دائماً بالموضوعية ودقة المعلومات وتنقصه بصمة الإبداع، إلى من يقدِّر جهودهم وإنجازاتهم الإعلامية التي تشكِّل علامة فارقة في المجال الإعلامي. وتحفّزهم على تقديم أفضل ما عندهم في تلك المجالات»، لافتةً إلى أن الجائزة لم تغفل تاريخ ومسيرة من لهم باع طويل ومشرّف في مجال الإعلام من خلال جائزة «شخصية العام الإعلامية» و«التكريم الخاص». مضيفةً أن ما نشهده اليوم في الإعلام الحديث من تنافس وتهافت على نشر الخبر، أو الصورة، أو الرأي، أو التحليل بأقصى سرعة أفقد المحتوى في أماكن كثيرة معايير الدقة والشفافية والبراهين. ولأن الإعلام الحديث هو الأسرع والأوسع انتشاراً سيتفاقم يوماً بعد يوم تأثيره السّلبي، وسينعكس هذا الواقع حكماً على فكر المتلقي، ويسهم في تضليله، ويؤسِّس لتدني ومستوى الرأي العام على كل الصُّعد؛ فالإعلام عالم واسع لا حدود لمساحاته. ونوهت بأن تكريم شخصيات، مثل الكاتب الصحفي التونسي عبد اللطيف الزبيدي، بجائزة «أفضل عمود صحفي» لعام 2024، ضمن جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ 23. والدكتور محمد الرميحي، الذي حصل على جائزة «شخصية العام الإعلامية»، من جائزة الإعلام العربي في دبي عام 2023، يُبرز التزام الجائزة بإبراز إسهامات المفكرين والإعلاميين الذين يواكبون التغيرات ويعيدون تشكيل المشهد الإعلامي بطرق مبتكرة، مضيفةً: «لهذا أجد أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي دعوة للإبداع، ورسالة بأن الإعلام العربي قادر على المنافسة عالمياً إذا التزم بالجودة والابتكار». موضحاً أنها تتجاوز مجرد منح التكريم إلى بناء ثقافة مهنية تسعى إلى تحقيق أعلى معايير الأداء الإعلامي وتكريس الدقة والموضوعية والشفافية، ما يُلزم المؤسسات الإعلامية بسياسات تحريرية تتبنى هذه القيم وتُكرِّس الالتزام بأخلاقيات المهنة. مشيراً إلى أن الجائزة أسهمت في تعزيز دور الإعلام في خدمة المجتمع والتنمية، عبر توجيه اهتمام العديد من الصحفيين والإعلاميين نحو القضايا الاجتماعية والتنموية الملحَّة، كما مكَّنت المؤسسات الإعلامية من تكوين روابط أقوى مع الجمهور من خلال المحتوى الذي يلبي احتياجاتهم ويعكس تطلعاتهم. لافتاً إلى أن الجائزة تبنَّت استخدام التقنيات الحديثة والتقارير المدعومة بالوسائط المتعددة، ما أسهم في تقديم محتوى إعلامي أكثر تأثيراً وسهولة في الفهم لدى الجمهور. ونوَّه بأن الجائزة أدت دوراً مهماً في رفع معايير التنافسية بين الإعلاميين الشباب؛ إذ حفزت على تطوير مهارات التعامل مع الوسائط المتعددة والتقنيات الرقمية الحديثة، مبيناً أن هذا التوجه لم يسهم في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي فقط، بل في دعم روح الابتكار والإبداع أيضاً لدى الصحفيين والإعلاميين في الوطن العربي. أكاديميون وإعلاميون لـ «البيان»: جائزة الإعلام العربي تجسد رؤية محمد بن راشد للارتقاء بالإبداع في القطاع الإعلامي 1-2

الإمارات.. وطن الحلم والسعادة
الإمارات.. وطن الحلم والسعادة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الإمارات.. وطن الحلم والسعادة

لم تعد الولايات المتحدة أرض الأحلام التي يحلم الإنسان العيش فيها، اليوم تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أرض الأحلام للعيش والعمل والاستثمار فيها، وذلك لتوفر كل مقومات سعادة الحياة في بيئة مستقرة ومستقبل آمن. وكما يقول نيقولا ميكافيلي إن الحكم هو أن تجعل الناس يؤمنون. وهذا هو مفتاح الحكم لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في وصفه الإمارات بالدولة الاستثنائية، إذ إنه يؤسس ويزرع الحلم في قلوب مواطنيه بغرس ثقافة التسامح والسعادة والسلام والإنجاز والإبداع والحب والانتماء للوطن. ونجح ومعه حكام الدولة في أن يؤسسوا لوطن السعادة وللمواطن السعيد استمراراً ونهجاً على خطى المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. فالسعادة تولد السعادة، والاستقرار يولد الاستقرار، والتنمية تولد التنمية، والأجيال تتوالد على هذه البيئة. وما كان النجاح إلا من خلال التركيز على بناء مقومات الحكم الداخلي ببناء دولة السعادة ومواطن السعادة. ولعل من أبرز سمات هذا الحلم تأسيس الحكم الرشيد، بالرؤية الرشيدة التي تؤمن بقدرات مواطنيه وشبابه ومنحهم الفرصة الكبيرة للنهوض والمساهمة ببناء الوطن. فقد حوّل مفهوم البناء كبيت للعائلة السعيدة، ووسّع نطاق التمكين السياسي للمرأة ومنحها كل الحقوق السياسية كما الرجل وأعطاها فرص المشاركة السياسية في كل مستويات الحكم. وامتد هذا المفهوم حتى للطفل بالإعداد السليم والتربية والتنشئة الوطنية، ولم يبتعد كبار السن من هذا المفهوم بتوفير كل مقومات الراحة والاستقرار وتوفير العلاج والسكن الملائم لهم. الحلم هنا بالمفهوم الشامل، ذلك أن سعادة الحاكم بسعادة مواطنيه وسعادة المواطنين بالحاكم الصالح الرشيد، وبترجمة قاعدة الحكم الرشيد كل حاكم محكوم وكل محكوم حاكم. ومفهوم الحكم السعيد أن النجاح مسؤولية الجميع وليس مهمة الحاكم فقط، الحكم يوفر البيئة السياسية الدافعة والمحفزة ويزيل كل المعيقات والتحديات. ولعل أهم مظاهر هذه الرؤية أن جعل حب الإمارات حلماً يؤمن به المواطن والمقيم على حد سواء. والسؤال دائماً كيف نحب الإمارات؟ هذا السؤال الذي زرعه الحاكم في قلوب مواطنيه، والحب يكون بالانتماء والعمل والعطاء، والدفاع عن أمن الوطن وإنجازاته، والفخر بهوية الدولة الوطنية تحت عنوان الإمارات الواحدة، هوية متفردة تميز الإمارات كوطن للسعادة، ووطن يحلم به ليس فقط المواطن بل كل الحالمين فى العالم في وطن الأمن والآمان والإنتاج والإبداع، وهذا ما يؤكد لنا وجود أكثر من مئتي جنسية تعيش في الإمارات تحت شعار رفعه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة للجميع «لا تشيلون همّ». وأساس السعادة والحلم هنا أن الحكم مسؤولية ومساءلة وقيادة السفينة بأيدي الجميع ومساهمتهم. والسعادة والحلم عندما تتبوّأ الإمارات المراكز الأولى في التصنيفات العالمية في مؤشرات السعادة والرفاهية والأمن والتقدم والإنتاج. فاليوم الإمارات تحولت إلى دولة فاعلة مؤثرة بين دول العالم وتحتل مرتبة عليا في سلم القوة الناعمة من خلال نشر السلام وقيم الإنسانية والتسامح ونبذ العنف، ومدّ يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم التي تعاني من الفقر. فالإمارات تذهب لمن يحتاج إلى دعم ومساعدة، وعملية «الفارس الشهم» في قطاع غزة هي الدليل على الدور الإماراتي المميز في إغاثة الأشقاء وقت الحاجة، وكيف أسهمت في بعث الأمل لأكثر من مليوني نسمة يعانون ويلات الحرب، حيث وفرت لهم ما يحتاجون إليه من طعام وماء ودواء. لقد نجح صاحب السمو رئيس الدولة في أن يجعل الإمارات دولة يشار إليها بالبنان، وأن تحتل موقعاً ريادياً بين دول العالم، كما جعلها مركزاً للاستثمار العالمي ووجهة للجميع يحلمون بالقدوم إليها، وميزها بأن تكون دولة القيم والخير والتسامح، حيث على أرضها تم توقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» المشتركة بين بابا الفاتيكان الراحل وشيخ الأزهر. وتبنّى سياسة اليد الممدودة بهدف تصفير كل مشاكل المنطقة، وهذا يفسر لنا خريطة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإمارات بكل دول العالم. إنها دولة الأحلام التي أساسها الحاكم والحكم الرشيد والمواطن الرشيد، وهو دور يعترف به العالم، ولعل استقبالها لزعماء العديد من دول العالم، واحتضانها المتواصل للمنتديات الدولية والإقليمية خير دليل على هذا الدور. يقول نابليون بونابرت «إن قيادة الناس تكون فقط من خلال إظهار المستقبل لهم وخلق الحلم في المستقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store