
تقنية جديدة تطيل عمر البطاريات 7 أضعاف
طور باحثون بكوريا الجنوبية تقنية تعزز عمر البطاريات، بمعدل 7 أضعاف، باستخدام مادة ثنائية الأبعاد.
واستخدم الباحثون طبقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم، والتي تتحول عند التفاعل مع الليثيوم إلى معدن الموليبدينوم وكبريتيد الليثيوم، مكوّنة طبقة تُحسن أداء البطاريات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«الذكاء الاصطناعي العام».. الإنجاز الكبير القادم
ميليسا هيكيلا على غلاف خطة العمل الأولية لـ «ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه عام 2010، كتب ديميس هاسابيس ومصطفى سليمان وشين ليج، جملة واحدة: «بناء أول ذكاء اصطناعي عام في العالم». كما أن يان ليكون كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، والذي يُعتبر أحد «الآباء الروحيين» لهذه التقنية، لا يُحبذ مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، على أساس أن الذكاء البشري ليس عاماً في الواقع. وقال مؤخراً: «نحن متخصصون للغاية... وبالتأكيد، تستطيع أجهزة الكمبيوتر حل بعض المهام بشكل أفضل بكثير منا». وبدلاً من ذلك، لوصف الآلات التي تتفوق على الذكاء البشري، يُفضل استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق. ويضيف: «يجب أن تكون مستقلة إلى حد ما، ولا تحتاج إلى الكثير من التوجيه لإنجازها». ويقول تشين إن الذكاء الاصطناعي العام، سيكون قادراً على «تجسيد ما يدور في ذهنك بسرعة كبيرة»، موضحاً أن لديه القدرة على مساعدة الناس على إنشاء، ليس فقط الصور أو النصوص، بل تطبيقات كاملة. لكن النقاد يجادلون بأن هذا التعريف لا يصف نظاماً ذكياً حقاً. يقول شوليت، المهندس السابق في غوغل: «هذا مجرد أتمتة، وهو أمر قمنا به لعقود». وتكمن المشكلة الكبيرة في العديد من تعريفات الذكاء الاصطناعي العام، في أنها لا تحدد بوضوح كافٍ ما يجب أن يكون نظام الذكاء الاصطناعي قادراً على فعله، ليُصنف كذكاء اصطناعي عام». «اسأل نفسك عما إذا كانت بعض المهام تُعتبر أمراً معرفياً، يمكن للبشر القيام به عادةً. إذا كانت كذلك، فيجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على القيام بها، ليكون ذكاءً اصطناعياً عاماً».


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
ابتكار يوفر طاقة ويقوي الإشارة في الرقاقات
طور باحثو معهد ماساتشوستس طريقة لدمج ترانزستورات مصنوعة من مادة نيتريد الغاليوم، داخل شرائح السيليكون، وحقق الباحثون مكبر طاقة لاسلكياً بكفاءة عالية جداً، ومساحة أقل من نصف ملليمتر مربع، ما يعزز قوة الإشارة، ويقلل من استهلاك الطاقة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
نهاية العلاج الكيماوي.. ثورة طبية تحول الخلايا السرطانية إلى سليمة
أعلن فريق علمي من كوريا الجنوبية عن تحقيق اختراق طبي غير مسبوق، يتمثل في القدرة على تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا سليمة دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، في تطور يُتوقع أن يُغيّر مستقبل علاجات الأورام. ويقود فريق البحث البروفيسور كوانغ-هيون تشو من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، الذي طوّر مع زملائه نظاما حاسوبيا متقدما يُدعى BENEIN، يُمكّن من تحديد وتعديل الجينات الرئيسية المسؤولة عن السلوك السرطاني في الخلايا. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Advanced Science، وسط اهتمام واسع من الأوساط العلمية والطبية، وفقا لموقع discoverwildscience. ويعتمد النموذج الحاسوبي الجديد على تحليل بيانات RNA لأكثر من 4,200 خلية معوية، سمح بإعادة بناء شبكة جينية تتضمن 522 عنصرا، ومن خلال هذا التحليل، تم تحديد ثلاثة جينات محورية – MYB وHDAC2 وFOXA2 – تبيّن أنها تتحكم في التحول السرطاني. وبحسب الباحثين، فإن "إسكات" هذه الجينات لا يؤدي فقط إلى وقف نمو الورم، بل يتسبب أيضا في إعادة برمجة الخلايا الخبيثة لتعود إلى حالتها الطبيعية. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعالجة بدأت بإظهار مؤشرات حيوية خاصة بالخلايا السليمة. وفي تصريحات للبروفيسور تشو، أوضح أن "إخماد هذه الجينات الثلاثة يجبر الخلايا السرطانية على التمايز إلى خلايا شبه طبيعية، وهو ما لم يكن ممكنا عبر العلاجات التقليدية". وفي تجارب مخبرية على خلايا سرطان القولون، إضافة إلى تجارب على الفئران، أظهر العلاج الجديد نتائج إيجابية لافتة، إذ انخفضت معدلات نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%، كما لوحظ تقلص حجم الأورام لدى الفئران بنسبة 70%، مع تغيّر في بنية الأنسجة نحو النمط الطبيعي. ويتفوق نظام BENEIN من حيث الدقة والفعالية على أدوات تحليل جيني حالية مثل SCENIC وVIPER، ما يفتح الباب لاستخدامه في مجالات أخرى كالمناعة والأعصاب. ورغم الآمال الكبيرة، أشار الباحثون إلى أن التقنية لا تزال بحاجة إلى التغلب على عدة تحديات قبل استخدامها سريريا، من بينها آلية توصيل العلاج إلى الخلايا المصابة، وضمان استقرار الخلايا المُعاد برمجتها، إضافة إلى تعديل الإطار التنظيمي للقوانين الدوائية التي تركز حاليا على تدمير الخلايا السرطانية لا إصلاحها. ويرى الفريق البحثي أن هذه التقنية تمثل تحولا جذريا في الفهم الطبي للسرطان، من كونه عدوا خارجيا يجب استئصاله، إلى كونه خللا داخليا قابلًا للإصلاح. وقد تساهم هذه المقاربة الجديدة في خفض تكاليف العلاج عالميا، والتي تبلغ حاليا نحو 377 مليار دولار سنويا. وقال البروفيسور تشو في ختام تصريحه: "الأمر لا يتعلق بخوض حرب ضد السرطان، بل ببناء بيئة صحية للخلايا لتعود إلى طبيعتها. صحيح أن الطريق لا يزال صعبا، لكن الأمل بات أقرب من أي وقت مضى". يُذكر أن الدراسة الكاملة نُشرت تحت عنوان: "Control of Cellular Differentiation Trajectories for Cancer Reversion" في مجلة Advanced Science، وهي من إعداد الباحث غونغ وفريقه البحثي في KAIST.