
«الذكاء الاصطناعي العام».. الإنجاز الكبير القادم
ميليسا هيكيلا
على غلاف خطة العمل الأولية لـ «ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه عام 2010، كتب ديميس هاسابيس ومصطفى سليمان وشين ليج، جملة واحدة: «بناء أول ذكاء اصطناعي عام في العالم».
كما أن يان ليكون كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، والذي يُعتبر أحد «الآباء الروحيين» لهذه التقنية، لا يُحبذ مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، على أساس أن الذكاء البشري ليس عاماً في الواقع. وقال مؤخراً: «نحن متخصصون للغاية... وبالتأكيد، تستطيع أجهزة الكمبيوتر حل بعض المهام بشكل أفضل بكثير منا». وبدلاً من ذلك، لوصف الآلات التي تتفوق على الذكاء البشري، يُفضل استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق.
ويضيف: «يجب أن تكون مستقلة إلى حد ما، ولا تحتاج إلى الكثير من التوجيه لإنجازها». ويقول تشين إن الذكاء الاصطناعي العام، سيكون قادراً على «تجسيد ما يدور في ذهنك بسرعة كبيرة»، موضحاً أن لديه القدرة على مساعدة الناس على إنشاء، ليس فقط الصور أو النصوص، بل تطبيقات كاملة. لكن النقاد يجادلون بأن هذا التعريف لا يصف نظاماً ذكياً حقاً. يقول شوليت، المهندس السابق في غوغل: «هذا مجرد أتمتة، وهو أمر قمنا به لعقود».
وتكمن المشكلة الكبيرة في العديد من تعريفات الذكاء الاصطناعي العام، في أنها لا تحدد بوضوح كافٍ ما يجب أن يكون نظام الذكاء الاصطناعي قادراً على فعله، ليُصنف كذكاء اصطناعي عام».
«اسأل نفسك عما إذا كانت بعض المهام تُعتبر أمراً معرفياً، يمكن للبشر القيام به عادةً. إذا كانت كذلك، فيجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على القيام بها، ليكون ذكاءً اصطناعياً عاماً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 10 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ميتا تكشف عن نظارات Oakley الذكية الجديدة
أعلنت شركة ميتا رسميًا الجيل الجديد من نظاراتها الذكية بالتعاون مع شركة Oakley، إذ كشفت عن إصدار يحمل اسم Oakley Meta HSTN بسعر قدره 500 دولارٍ أمريكي، وسيتوفر للحجز الأولي ابتداءً من 11 يوليو المقبل. وستُطرح نماذج أخرى من نظارات Oakley المزوّدة بتقنيات ميتا في وقت لاحق من هذا الصيف بأسعار تبدأ من 400 دولارٍ أمريكي. وتأتي النظارات الجديدة بتصميم رياضي يستهدف الرياضيين، مع مقاومة لرذاذ الماء وفق معيار IPX4، وتوفر بطارية تدوم حتى 8 ساعات من الاستخدام، أي ضعف مدة نظارات Ray-Ban من ميتا، إضافة إلى علبة شحن تتيح تشغيلها لمدة تصل إلى 48 ساعة. وتشمل المزايا التقنية كاميرا أمامية بدقة قدرها 3K، مقارنةً بدقة 1080 بكسلًا في الجيل السابق، إلى جانب سماعات مدمجة وميكروفونات داخل الإطار. ويمكن للنظارات تشغيل المواد الصوتية، وإجراء المكالمات الهاتفية، والدردشة مع مساعد Meta AI، الذي يستطيع استخدام الكاميرا والميكروفونات للإجابة عن أسئلة المستخدم حول ما يراه، أو حتى لترجمة اللغات. وتتوفر التشكيلة الجديدة بخمسة تصاميم من إطارات وعدسات Oakley، جميعها قابلة للتخصيص بوصفات طبية مقابل تكلفة إضافية. وتتوفر النظارات بعدة ألوان، منها الرمادي، والأسود، والبني، والشفاف، مع عدسات متنوعة مثل العدسات المتحوّلة حسب الضوء. وستُطرح النظارات للبيع في عدد من الأسواق العالمية، منها الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والنمسا، وبلجيكا، وألمانيا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، والدنمارك، وأستراليا. يُذكر أن ميتا وقّعت حديثًا اتفاقية تمتد عدة سنوات مع شركة EssilorLuxottica المالكة للعلامتين التجاريتين Ray-Ban و Oakley، وكشفت عن نيتها بيع 10 ملايين وحدة من النظارات الذكية سنويًا بالتعاون مع ميتا بحلول عام 2026. وقال أليكس هيميل، رئيس قسم الأجهزة القابلة للارتداء في ميتا: 'إن هذه هي خطوتنا الأولى في فئة الأداء الرياضي، وما زال هناك المزيد في الطريق'. ويأتي إطلاق النظارات الجديدة في إطار إستراتيجية ميتا المستمرة لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، إذ ترى الشركة في النظارات الذكية منصة مستقبلية واعدة لإدماج تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 10 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
خلل من مايكروسوفت يمنع تشغيل متصفح كروم في ويندوز
رصد عدد من المستخدمين في مطلع يونيو الجاري خللًا في مزايا التحكم الأبوي من مايكروسوفت Microsoft Family Safety أدى إلى منع تشغيل متصفح جوجل كروم في أجهزة ويندوز، إذ أفادوا بأن المتصفح يغلق تلقائيًا أو لا يعمل إطلاقًا عند محاولة تشغيله. وتستخدم بعض العائلات والمدارس عادةً مزايا التحكم الأبوي عبر باقة Microsoft 365، وهي تتيح فلترة المحتوى، والتحكم في استخدام التطبيقات، لكن تبين أن هناك خللًا في النظام يتسبب بمنع متصفح كروم تحديدًا من العمل، دون أن يؤثر في متصفحات أخرى مثل فايرفوكس أو أوبرا. وأكدت مديرة دعم كروم، إلين تي، أن 'فريق كروم تحقق من التقارير، ووجد أن متصفح كروم لا يعمل لدى بعض المستخدمين عند تفعيل مزايا Family Safety'. وتمكن بعض المستخدمين من تجاوز الخلل عبر تغيير اسم ملف تشغيل المتصفح من إلى كما يمكن إيقاف خيار 'فلترة المواقع غير الملائمة' في إعدادات Family Safety لاستعادة عمل المتصفح، وإن كان ذلك يُضعف الرقابة الأبوية على المحتوى. ومع مرور أكثر من أسبوعين على بداية المشكلة، لم تصدر مايكروسوفت أي تعليق رسمي أو تحديث لحل الخلل. وقال أحد مهندسي مشروع كروميوم، نواة متصفح كروم: 'لم نتلق أي إشعار بشأن تحديث لحل المشكلة، ومايكروسوفت تكتفي بتقديم تعليمات فردية للمستخدمين الذين يتواصلون معها'. ويأتي هذا التطور في ظل تاريخ طويل لمايكروسوفت في توجيه المستخدمين بعيدًا عن متصفح كروم، وتشجيعهم على استخدام متصفحها إيدج عبر وسائل تشمل النوافذ المنبثقة، والاستبيانات داخل صفحات تحميل كروم، وغيرها. وكانت الشركة قد استخدمت محرك بينج في وقت سابق هذا العام لتقديم نتائج بحث توحي للمستخدمين بأنهم على موقع جوجل، إذ يفضل الغالبية العظمي من المستخدمين محرك بحث جوجل على محركها الخاص بينج.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
«الذكاء الاصطناعي العام».. الإنجاز الكبير القادم
ميليسا هيكيلا على غلاف خطة العمل الأولية لـ «ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأه عام 2010، كتب ديميس هاسابيس ومصطفى سليمان وشين ليج، جملة واحدة: «بناء أول ذكاء اصطناعي عام في العالم». كما أن يان ليكون كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، والذي يُعتبر أحد «الآباء الروحيين» لهذه التقنية، لا يُحبذ مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، على أساس أن الذكاء البشري ليس عاماً في الواقع. وقال مؤخراً: «نحن متخصصون للغاية... وبالتأكيد، تستطيع أجهزة الكمبيوتر حل بعض المهام بشكل أفضل بكثير منا». وبدلاً من ذلك، لوصف الآلات التي تتفوق على الذكاء البشري، يُفضل استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق. ويضيف: «يجب أن تكون مستقلة إلى حد ما، ولا تحتاج إلى الكثير من التوجيه لإنجازها». ويقول تشين إن الذكاء الاصطناعي العام، سيكون قادراً على «تجسيد ما يدور في ذهنك بسرعة كبيرة»، موضحاً أن لديه القدرة على مساعدة الناس على إنشاء، ليس فقط الصور أو النصوص، بل تطبيقات كاملة. لكن النقاد يجادلون بأن هذا التعريف لا يصف نظاماً ذكياً حقاً. يقول شوليت، المهندس السابق في غوغل: «هذا مجرد أتمتة، وهو أمر قمنا به لعقود». وتكمن المشكلة الكبيرة في العديد من تعريفات الذكاء الاصطناعي العام، في أنها لا تحدد بوضوح كافٍ ما يجب أن يكون نظام الذكاء الاصطناعي قادراً على فعله، ليُصنف كذكاء اصطناعي عام». «اسأل نفسك عما إذا كانت بعض المهام تُعتبر أمراً معرفياً، يمكن للبشر القيام به عادةً. إذا كانت كذلك، فيجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على القيام بها، ليكون ذكاءً اصطناعياً عاماً».