logo
جوجل تعتزم إدماج نظامي أندرويد و ChromeOS

جوجل تعتزم إدماج نظامي أندرويد و ChromeOS

رؤيا نيوزمنذ 11 ساعات
في خطوة جديدة نحو توحيد منظومتها التقنية، كشفت شركة جوجل عن نيتها إدماج نظامي التشغيل أندرويد و ChromeOS في منصة موحدة للأجهزة المحمولة وأجهزة الحاسوب.
وأكد سامير سامات، رئيس منظومة أندرويد في جوجل، هذا التوجه خلال مقابلة مع موقع 'تك رادار' التقني.
وأوضح سامات أنه مهتم بكيفية استخدام الأشخاص أجهزتهم المحمولة والمكتبية، مشيرًا إلى أن الشركة تستعد لجمع النظامين في بنية واحدة. وأضاف: 'سألت عن طريقة استخدام الناس أجهزة ماك وآيفون وساعة آبل؛ لأننا نعمل على إدماج ChromeOS وأندرويد في منصة موحدة، وأنا مهتم بكيفية استخدام الناس أجهزة الحاسوب المحمولة وما الذي ينجزونه من خلالها'.
ويبدو أن هذا التوجه يشكّل خطوة منطقية تهدف إلى تحسين التكامل بين أجهزة جوجل، ومنها المنتجات التابعة لأطراف خارجية، وذلك على غرار التكامل السلس بين منتجات شركة آبل. ومع أن توحيد النظامين كان يمكن أن يحدث منذ وقت مبكر، فإن جوجل ترى أن الوقت لم يفت بعدُ.
ومن المتوقع أن تتسارع ملامح هذا الدمج خلال الأشهر المقبلة، تزامنًا مع بدء وصول أجهزة الواقع الممتد XR العاملة بنظام أندرويد. وكانت جوجل قد ألمحت في العام الماضي إلى هذا التوجه، حين أعلنت خططًا لجعل ChromeOS يستند بشكل أكبر إلى التقنيات التي يقوم عليها أندرويد.
يُذكر أن ChromeOS يدعم تشغيل تطبيقات أندرويد منذ مدة، ومنها تلك التي توفر أوضاعًا خاصة لسطح المكتب، كما أن نظام أندرويد 16 يتضمن واجهة سطح مكتب مشابهة لتجربة Samsung DeX، مما يعزز فرص التوافق والدمج الكامل بين النظامين في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تعتزم إدماج نظامي أندرويد و ChromeOS
جوجل تعتزم إدماج نظامي أندرويد و ChromeOS

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

جوجل تعتزم إدماج نظامي أندرويد و ChromeOS

في خطوة جديدة نحو توحيد منظومتها التقنية، كشفت شركة جوجل عن نيتها إدماج نظامي التشغيل أندرويد و ChromeOS في منصة موحدة للأجهزة المحمولة وأجهزة الحاسوب. وأكد سامير سامات، رئيس منظومة أندرويد في جوجل، هذا التوجه خلال مقابلة مع موقع 'تك رادار' التقني. وأوضح سامات أنه مهتم بكيفية استخدام الأشخاص أجهزتهم المحمولة والمكتبية، مشيرًا إلى أن الشركة تستعد لجمع النظامين في بنية واحدة. وأضاف: 'سألت عن طريقة استخدام الناس أجهزة ماك وآيفون وساعة آبل؛ لأننا نعمل على إدماج ChromeOS وأندرويد في منصة موحدة، وأنا مهتم بكيفية استخدام الناس أجهزة الحاسوب المحمولة وما الذي ينجزونه من خلالها'. ويبدو أن هذا التوجه يشكّل خطوة منطقية تهدف إلى تحسين التكامل بين أجهزة جوجل، ومنها المنتجات التابعة لأطراف خارجية، وذلك على غرار التكامل السلس بين منتجات شركة آبل. ومع أن توحيد النظامين كان يمكن أن يحدث منذ وقت مبكر، فإن جوجل ترى أن الوقت لم يفت بعدُ. ومن المتوقع أن تتسارع ملامح هذا الدمج خلال الأشهر المقبلة، تزامنًا مع بدء وصول أجهزة الواقع الممتد XR العاملة بنظام أندرويد. وكانت جوجل قد ألمحت في العام الماضي إلى هذا التوجه، حين أعلنت خططًا لجعل ChromeOS يستند بشكل أكبر إلى التقنيات التي يقوم عليها أندرويد. يُذكر أن ChromeOS يدعم تشغيل تطبيقات أندرويد منذ مدة، ومنها تلك التي توفر أوضاعًا خاصة لسطح المكتب، كما أن نظام أندرويد 16 يتضمن واجهة سطح مكتب مشابهة لتجربة Samsung DeX، مما يعزز فرص التوافق والدمج الكامل بين النظامين في المستقبل القريب.

هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر قريبا؟
هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر قريبا؟

Amman Xchange

timeمنذ 16 ساعات

  • Amman Xchange

هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر قريبا؟

الغد-إبراهيم المبيضين تدافع خلال الأسابيع القليلة الماضية مسؤولون وعرابون لطرح توقعات يرونها "مبشرة" لمستقبل البشرية والاقتصاد في ظل تصاعد غير مسبوق في اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي، مقابل فريق ينظر إلى المستقبل نظرة "الخائف" من إمكانية تغول "الآلة التكنولوجية" على الإنسان. خبراء محليون يؤكدون أن كل هذه التوقعات الايجابية أو التخوفات مشروعة في طور تسارع وتطور النماذج اللغوية الكبيرة مثل " تشات جي بي تي" النماذج التي أصبحت قادرة على أداء مهام معقدة جدا في وقت قياسي، فضلا عن تطور القدرة على التعلم الذاتي ما يجعل بعض النماذج تطور مهاراتها بدون تدخل بشري مباشر، فيما يلوح في الأفق غياب الأطر التنظيمية القوية عالميًا، ما يعني إمكانية سوء الاستخدام من قبل جهات غير مسؤولة. ويشير الخبراء إلى أهمية التنافس المشتعل بين الشركات التقنية العالمية، وخصوصا الأميركية والصينية؛ لأن من سيقود هذا القطاع في العالم سيمسك بزمام الثورة الصناعية الخامسة، مشددين على أهمية الوصول إلى تنظيم عالمي يحكم تطوير واستخدام هذه التقنية كما حصل في "حوكمة شبكة الإنترنت"، لأن التأثير لا يشمل دولة بحد ذاتها. ويؤكد الخبراء،على المستوى المحلي، ضرورة وضع تنيظم وتشريع ينظم الذكاء الاصطناعي ويكون منسجما مع ما يوضع على المستوى العالمي، كما أكدوا أهمية مضي الحكومة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتنفيذ مشاريعها للاستفادة من منها في تطوير القطاعات الحيوية. توصية نيابية حول الذكاء الاصطناعي لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية أوصت الأسبوع الماضي بتبني مظلة تشريعية مرنة تواكب التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعداد ميثاق وطني يضمن الاستخدام الآمن والمنضبط لهذه التقنيات، يتضمن أطرًا للحوكمة ومبادئ أخلاقية واضحة. تصريحات وتوقعات مهمة من مسؤولين كبار ورصدت "الغد" مجموعة من التصريحات المهمة لرواد في مجال الذكاء الاصطناعي حول تسارع التطور فيها والتخوفات منها، لعل أهمها ما صرح به قبل أسابيع جيفري هينتون، الذي يوصف عالميا بالأب الروحي للذكاء الاصطناعي عندما حذر من المخاطر المتزايدة للتطورات في الذكاء الاصطناعي، حيث إن بعض مخاطر روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي "مخيفة للغاية" على حد وصفه. وبحسب تقرير لـ"بي بي سي" قال هينتون المستقيل من شركة "جوجل": " في الوقت الحالي، ليسوا أكثر ذكاءً منا، على حد علمي، لكنني أعتقد أنهم قد يصبحون كذلك قريبًا". وفي مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أشار هينتون إلى "جهات فاعلة سيئة" قد تحاول استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض سيئة.. هذا مجرد سيناريو أسوأ، أشبه بكابوس، يمكنكم أن تتخيلوا، على سبيل المثال، أن جهة فاعلة سيئة قررت منح الروبوتات القدرة على تحقيق أهدافها الفرعية الخاصة. وفي دراسة عالمية، قالت مجلة لوبوان العالمية: " إن تنبؤ باحثين بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027" وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية. وحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية. توقعات بتقدم سريع للذكاء الاصطناعي ويرى خبير إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في شركة "ميتا سيرف مي" رامي الدماطي أن التوقعات جميعها " تشير إلى تقدم كبير سيتحقق للذكاء الاصطناعي خلال سنوات قليلة مقبلة"، وأن التخوفات المرافقة لهذه التوقعات" هي تخوفات مشروعة إلى حدٍّ كبير"، وهي ليست مجرد تهويل إعلامي، وخصوصا أنها تأتي من خبراء وروّاد في مجال الذكاء الاصطناعي أنفسهم، مثل الدكتور جيفري هينتون المعروف بـ'عرّاب الذكاء الاصطناعي' والذي يحذر من المخاطر المتزايدة لتطور الذكاء الاصطناعي. وقال الدماطي: "التخوفات من الذكاء الاصطناعي ليست خيالية، بل إنها دعوة للتحرك السريع نحو حوكمة ذكية وتنظيم شفاف يضمن استغلال فوائده وتقليل مخاطره، وليس المطلوب إيقاف التقدم، بل إدارته بشكل مسؤول". التوقعات تستند إلى معطيات علمية ويرى الدماطي أن هذه التوقعات والتصريحات تستند إلى معطيات علمية وتقنية حقيقية، ومن هذه المعطيات: التطور السريع للنماذج اللغوية الكبيرة مثل " تشات جي بي تي"، و"جيميني" وغيرها، وهي النماذج التي أصبحت قادرة على أداء مهام معقدة جدا في وقت قياسي، فضلا عن تطور القدرة على التعلم الذاتي ما يجعل بعض النماذج تطور مهاراتها بدون تدخل بشري مباشر. وأشار الدماطي إلى أن من المعطيات أيضا، غياب الأطر التنظيمية القوية عالميًا، ما يعني إمكانية سوء الاستخدام من قبل جهات غير مسؤولة (مثل الجهات العسكرية، أو الشركات الربحية، أو حتى الأفراد، إلى جانب التسارع في التطور وامكانية ظهور 'ذكاء اصطناعي عام" في فترة قصيرة نسبياً (بين 2027-2030 كما تشير تقديرات بعض الباحثين) – وهو نوع من الذكاء يفوق أو يوازي الذكاء البشري في معظم المجالات. ونقل موقع "أكسيوس" العالمي مؤخرا عن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، قوله في منشور حديث على مدونته: "من المرجح أن يكون عقد الثلاثينيات مختلفا تماما عن أي وقت مضى، لا نعرف إلى أي مدى يمكننا تجاوز مستوى الذكاء البشري، لكننا نوشك أن نكتشف". وصرح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، لأكسيوس أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على نصف الوظائف الإدارية المبتدئة، وقال جيفري هينتون، وهو أحد عرابي الذكاء الاصطناعي، إن التكنولوجيا تتطور "بسرعة فائقة، أسرع بكثير مما توقعت". الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ويرى الخبير في مجال الأعمال الإلكترونية أ.د.أحمد غندور "أن الذكاء الاصطناعي سيشهد نمواً متسارعاً في الأردن والعالم، مدفوعاً بالتحول الرقمي والتوسع في استخدام التطبيقات الذكية في التعليم، الصحة، العمل الحكومي، والخدمات. وأشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية الأردنية (2023–2027) تهدف إلى تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، مع التركيز على أنظمة داعمة وليست بديلة للعنصر البشري لكن بالرغم من أن الأتمتة والذكاء الاصطناعي سيؤديان إلى تقليص أعداد بعض الوظائف التقليدية، إلا أن التقارير تؤكد أن الهدف هو تكامل الذكاء الاصطناعي مع القوى العاملة، لا استبدالها. وقال غندور: "التحدي الحقيقي ليس في "إحلال" البشر، بل في "إعادة تشكيل" المهارات المطلوبة والوظائف المستقبلية". وأكد غندور أن كل المعطيات في العالم والأردن تظهر زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام المتكررة والإدارية، وتوفير وظائف جديدة في مجالات تحليل البيانات، الأمن السيبراني، تطوير الأنظمة، والتعليم الذكي، وارتفاع الطلب على المهارات التقنية والمعرفية مقابل انخفاض في الطلب على المهارات اليدوية والروتينية. الذكاء الاصطناعي سيغير طبيعة العمل وعن رأيه فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر، أكد غندور أن ذلك لن يحصل بشكل واسع خلال السنوات القريبة، لكنه سيغير طبيعة العمل، ويقلل الحاجة إلى بعض الوظائف، ويرفع الحاجة إلى مهارات جديدة، المسألة ليست في "الاستبدال" بل في التحول. وعن ما مطلوب في الأردن لمواكبة التطور؟ قال غندور: "إن إصدار الإستراتيجية الوطنية خطوة مهمة، لكنها لا تكفي دون تطبيق فعلي، المطلوب من الحكومة تفعيل الإستراتيجية ببرامج تنفيذية واضحة، وربط التعليم بسوق العمل، وتحديث التشريعات لحماية الحقوق وتنظيم الاستخدام. كيف نستفيد من الذكاء الاصطناعي؟ واشار إلى أن المؤسسات مطالبة بتأهيل كوادرها وتبني حلول عملية بالذكاء الاصطناعي، لا الاكتفاء بالشعارات، أما الأفراد فعليهم الاستثمار في تعلم المهارات الرقمية، وفهم أدوات الذكاء الاصطناعي بدل الاكتفاء باستخدامها بشكل سطحي والتعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن يتحول من استهلاك سلبي إلى توظيف واعٍ يخدم المجتمع والاقتصاد. مواكبة التطور تبدأ بتغيير العقليات قبل الأدوات وأكد غندور أنه مع وضع قانون ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه بدون تنظيم قد يتحول إلى أداة للتمييز أو التلاعب أو انتهاك الخصوصية. وأضاف، " من الأمثلة على ذلك استخدام خوارزميات القبول أو التوظيف، التي قد تكرر تحيّزات اجتماعية دون وعي وأيضًا، في القطاع الصحي، قرارات التشخيص أو وصف العلاج عبر الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى مساءلة واضحة في حال حدوث خطأ، القانون لا يقيّد الابتكار، بل يحمي الأفراد ويحدد المسؤولية، ويشجّع على الاستخدام العادل والآمن للتقنية". إحصاءات ومؤشرات تظهر إحصاءات عالمية أن تبني الذكاء الاصطناعي في المؤسسات عالميا ارتفع إلى 55 % في عام 2023، ووصل إلى 72 % في عام 2024 وقد استخدمت 33 % من الشركات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2023، وارتفعت النسبة إلى 65 % في عام 2024. وذكرت الإحصاءات العالمية أن 92 % من الشركات تستعد للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال السنوات الثلاث القادمة (من 2025). وأشارت الدراسات إلى أن الشركات تستخدم ما معدله 3.8 قدرات مختلفة للذكاء الاصطناعي في عام 2022، ارتفاعًا من 1.9 في عام 2018 ويظل الاستخدام الأكثر شيوعًا للذكاء الاصطناعي هو تحسين عمليات الخدمة. حاجة إلى تنظيم شامل للذكاء الاصطناعي وأكدت الخبيرة في مجال الحقوق الرقمية والتكنولوجيا الناشئة الدكتورة نهلا المومني أن الذكاء الاصطناعي " يتطلب تنظيما شاملا في إطار قانون واحد يضمن الإحاطة بجوانب التنظيم كافة، مع ضرورة أن يترافق ذلك مع حوار مجتمعي يضم جميع الفئات". وأوضحت أنه يوجد عدد من الصكوك الدولية التي أكدت على ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي أبرزها: خريطة الطريق للتعاون الرقمي لعام 2020م والتي حددت ثمانية مجالات عمل رئيسة يتمثل أبرزها في ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي بما يؤدي إلى الحد من ارتكاب الجرائم وضمان حماية حقوق الإنسان في العصر الرقمي. وزادت، "بالإضافة إلى ذلك فإن الميثاق الرقمي العالمي الصادر عن الأمم المتحدة عام 2024 اكد على ضرورة تعزيز الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي ووضع الضمانات الكفيلة لمنع ومعالجة أي تأثير سلبي على حقوق الإنسان ناجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي". قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي وبينت أنه في الإطار الإقليمي، يعد قانون الذكاء الاصطناعي لعام 2024 المعتمد في إطار الاتحاد الأوروبي نموذجا تنظيميا، يحقق توازنا بين الابتكار والتشجيع عليه ولكن في إطار المسؤولية عن المخاطر المحتملة، وبين حماية حقوق الأفراد من خلال ضمان عدم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يؤدي إلى التمييز بين الأفراد أو انتهاك خصوصياتهم. وأشارت إلى أنه من أجل ذلك صنف القانون أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى مستويات وفقا لدرجة خطورتها وتأثيرها على حياة الأفراد وحقوقهم ويستتبع ذلك عقوبات أو نتائج تترتب على مخالفتها. الاتساق مع المعايير الدولية الاتساق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لغايات تقنين الذكاء الاصطناعي في إطار الدول بالنتيجة وهو ما ينبغي السعي له في الإطار الوطني الأردني ، حيث تم اعتماد الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. ويعد تنظيم هذه الأداة من خلال تمكين بيئة تشريعية وتنظيمية مسؤولة هدفا أساسيا تنفيذيا في هذه الإستراتيجية؛ وهذا التنظيم ينبع من كون الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة من وسائل ارتكاب الجرائم ولا بد من مواكبة التشريعات الوطنية للأفعال التي قد تنتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي. المنظومة القانونية الوطنية تفتقر إلى تنظيم شمولي وترى المومني أن المنظومة القانونية الوطنية ما تزال حتى الآن تفتقر لتنظيم شمولي وتقتصر الحماية على نصوص مبعثرة في عدة قوانين، مثل قانون حماية البيانات الشخصية وقانون الجرائم الإلكترونية الذي يضمن تجريم انتهاك الحياة الخاصة للأفراد من صور أو اصطناع مقاطع فيديو أو غير ذلك من أفعال للتلاعب بمكونات هذه الحياة، كما تم تغليظ العقوبات في حال استخدام التكنولوجيا الناشئة والتي من ضمنها الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة أو المصابين بأمراض نفسية وغير ذلك. التنظيم يجب أن يكون على مستوى دولي وزير الاتصالات الأسبق الدكتور عزام سليط يرى أن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورات مذهلة اليوم، وبدأ يسيطر على أجزاء من أعمالنا، واهتماماتنا اليومية وهذه السيطرة هي في تمدد سنة بعد سنة. ويرى سليط أن علم الذكاء الاصطناعي يشهد تطورا بمقدار التقدم في علوم التكنولوجيا المختلفة، مؤكدا على أهمية مواكبة تطوراته محليا، وأهمية أن تجري عملية لتنظيمه ولكن بالربط مع التنظيم الدولي (على مستوى العالم) لهذه التقنية كما جرى في مسألة حوكمة الإنترنت، فالقضية متشابكة ومترابطة إلى حد كبير ما يتطلب تعاونا وإقرارا لتنظيمات تحكم العالم كله قبل التنظيمات المحلية في كل دولة. خلال الربع اللأول من العام الحالي، ومع ما يشهده سوق الذكاء الاصطناعي من طفرة ومنافسة شديدة، دعت رسالة مفتوحة - شارك في توقيعها عشرات الأشخاص في مجال الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك - إلى إيقاف جميع التطورات الأكثر تقدمًا من الإصدار الحالي من روبوت الدردشة شات جي بي تي للذكاء الاصطناعي، وذلك لوضع تدابير سلامة صارمة وتطبيقها الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم الخبير في مجال البيانات والتقنية الدكتور حمزة العكاليك قال: لم يعد الذكاء الاصطناعي ترفًا تقنيًا أو تصورًا مستقبليًا، بل أصبح قوة حاضرة بقوة تعيد تشكيل العالم من حولنا. فمع كل تقدم في النماذج التوليدية والأنظمة المستقلة، يزداد الحديث عن التحولات الكبرى التي ستحدث في سوق العمل، والبيئة، والثقة المجتمعية. المخاوف الثلاثة وأضاف العكاليك، أنه في هذا السياق تبرز ثلاثة مخاوف رئيسة تحتاج إلى نقاش جاد واستجابة إستراتيجية سريعة: إحلال الإنسان، استنزاف الطاقة، وتآكل الثقة العامة. وبين أن التقديرات تظهر أن الذكاء الاصطناعي قد يستبدل ما يقارب 300 مليون وظيفة عالميًا، ما يعادل 9 % من سوق العمل العالمي. وقال العكاليك: "المثير للقلق أن التأثير لا يقتصر على المهام الروتينية، بل يمتد ليشمل موظفي المكاتب، والبنوك، ومراكز الاتصال، وحتى الوظائف التي تتطلب مؤهلات عليا" لافتا إلى أن الإحصائيات تظهر أن 27 % من الحاصلين على شهادات جامعية يعملون في وظائف معرضة للخطر، مقابل 3 % فقط لمن لم يكملوا التعليم الثانوي. الاقتصادات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وأضاف العكاليك، أنه على المستوى العالمي، فالتباين واضح: الاقتصادات المتقدمة الأكثر اعتمادًا على الخدمات الرقمية تبدو الأكثر هشاشة أمام موجة الأتمتة، في حين أن الاقتصادات النامية، التي تعتمد على العمالة اليدوية، ستشهد تأثيرًا أقل حدة. وفي سياق متصل قال العكاليك: "وراء بريق الابتكار، يُخفي الذكاء الاصطناعي تكلفة بيئية ثقيلة، فالنماذج العملاقة مثل "التشات جي بي تي 4" تتطلب كميات هائلة من الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن التأثيرات البيئية عند الكهرباء فقط، بل تشمل المياه". تحدي التزييف العميق وأكد على تحدي التزييف العميق الذي اعتبره أحد أخطر التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، كونه يُمكّن إنتاج صور ومقاطع صوتية أو مرئية مزيفة يصعب تمييزها عن الحقيقة وهذا التهديد لا يقتصر على التضليل الإعلامي، بل يهدد جوهر الحقيقة نفسها. وأشار العكاليك إلى أنه استجابة لهذه المخاوف، اعتمد الاتحاد الأوروبي في 2024 قانون الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد أول تشريع شامل ينظم الذكاء الاصطناعي بناءً على مستويات المخاطر. حيث تم تصنيف الأنظمة إلى أربع فئات: غير مقبولة، عالية، متوسطة، ومنخفضة المخاطر وتم حظر استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض التطبيقات مثل التلاعب بالأطفال أو التصنيف الاجتماعي، كما فرض القانون شروطًا على النماذج التوليدية مثل " التشات جي بي تي" ، بما في ذلك الإفصاح عن أن المحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، ومنع إنشاء محتوى غير قانوني، وتوفير ملخصات للبيانات المستخدمة في التدريب. وأضاف قائلا: "رغم ريادة أوروبا، إلا أن دولًا مثل الولايات المتحدة ما زالت تعتمد على تنظيمات محلية غير موحدة، في حين تتقدم دول مثل كينيا وسنغافورة وسويسرا بخطى ثابتة نحو أطر تنظيمية خاصة بها". المشهد لا يخلو من الأمل ورغم التهديدات، لا يخلو المشهد من أمل بحسب العكاليك الذي قال "المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع توفير 78 مليون وظيفة جديدة بحلول 2030، مقابل فقدان 92 مليونا وتشمل الوظائف الأسرع نموًا: اختصاصيي الذكاء الاصطناعي، مطوري البرمجيات، والمهنيين في مجالات (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات). مفترق طرق ولخص العكاليك قائلا: " يقف العالم اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، فبينما يُظهر الذكاء الاصطناعي قدرة هائلة على حل مشكلات معقدة وتحفيز الابتكار، إلا أنه قد يتحول إلى قوة مدمّرة إذا لم يُدار بحكمة، الخطر لا يكمن في التقنية بحد ذاتها، بل في طريقة توجيهنا لها، إن المستقبل الآمن للذكاء الاصطناعي لا يتطلب فقط التنظيم، بل قيادة شجاعة، وتعاونًا دوليًا، واستثمارًا في الإنسان قبل الآلة".

كيف تُفرغ سلة المهملات المخفية في واتساب؟
كيف تُفرغ سلة المهملات المخفية في واتساب؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

كيف تُفرغ سلة المهملات المخفية في واتساب؟

سرايا - مع التزايد المستمر في تبادل الرسائل والصور والمستندات عبر واتساب، أصبحت إدارة التخزين تحديًا يوميًا للعديد من المستخدمين. ورغم أن التطبيق لا يوفّر سلة مهملات ظاهرة، فإن أجهزة أندرويد تحتوي على موقع مخفي يُخزّن فيه محتوى الوسائط المتعددة المُرسل والمستلم. أين توجد سلة المهملات المخفية في واتساب؟ بحسب موقع "إنفوباي" الإخباري، فإنه للوصول إلى هذه الملفات، تحتاج إلى استخدام مدير الملفات على هاتفك، ثم الانتقال إلى المسار التالي في الذاكرة الداخلية: "Android > media > > WhatsApp > Media". وفي هذا المجلد، ستجد تصنيفات مختلفة حسب نوع الملف، مثل الصور، الفيديوهات، التسجيلات الصوتية، والمستندات. وهذه المساحة تعمل كسلة مهملات غير معلنة، إذ تبقى الملفات غير المستخدمة رغم استهلاكها لمساحة التخزين. ومن خلال هذا الموقع، يمكنك حذف الملفات غير الضرورية يدويًا لتحرير المساحة وتحسين أداء التطبيق والهاتف بشكل عام. حذف الوسائط دون فقدان المحادثات الميزة الأهم في هذه الطريقة أنها تتيح لك حذف الوسائط القديمة، مثل الصور أو المقاطع الصوتية، دون التأثير في سجل المحادثات النصية.. فقط حدد الملفات التي لم تعد بحاجة إليها، واحذفها من مجلد الوسائط، وستبقى محادثاتك كما هي. خيارات الحذف من داخل واتساب يوفّر واتساب أيضًا خيارًا لحذف محتوى المحادثات من داخل التطبيق بسهولة، افتح المحادثة التي ترغب بتنظيفها، ومن القائمة، اختر "إفراغ المحادثة"، إذ سيتم حذف جميع الرسائل والمرفقات، مع بقاء جهة الاتصال محفوظة. وتعد هذه الطريقة مفيدة لتنظيم المحادثات القديمة وتجنّب تراكم البيانات الزائدة. إدارة النسخ الاحتياطية يُنشئ واتساب تلقائيًا نسخًا احتياطية لسجل الدردشة تُخزن ضمن مجلد "Databases" في المسار الداخلي نفسه. ومع مرور الوقت، قد تتراكم النسخ القديمة وتستهلك مساحة كبيرة، ولتحرير هذه المساحة افتح مدير الملفات، ثم توجه إلى "WhatsApp" > "Databases"، واحتفظ بأحدث نسخة فقط، واحذف النسخ الأقدم. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى استعادة مئات الميغابايت من السعة التخزينية، ويُساعد على تحسين أداء الجهاز. لماذا يُعد تنظيف واتساب أمرًا ضروريًا؟ تسهم إدارة وسائط واتساب والنسخ الاحتياطية بانتظام في منع بطء الهاتف أو تجمّده، وتقليل استهلاك الذاكرة، وتسهيل تنزيل التحديثات المستقبلية، وإطالة عمر الجهاز، خصوصًا لمن يستخدم واتساب بشكل يومي. باختصار، تنظيف "سلة المهملات" المخفية في واتساب خطوة بسيطة، لكنها فعالة للحفاظ على كفاءة الجهاز وتجربة استخدام سلسة ومستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store