
وفاة نجلي رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية وآخرين بحادث سير في الديوانية
أكدت قيادة شرطة الديوانية، وفاة خمسة أشخاص بينهم نجلا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي، بحادث سير في الديوانية، فضلاً عن إصابة 16 آخرين.
وقال مدير إعلام شرطة الديوانية، عامر الركابي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الحادث وقع على الطريق الرابط بين عفك وآل البدير، نتيجة انفجار إطار سيارة كان يستقلها ابنا رئيس لجنة الأمن والدفاع، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق واصطدامها بعجلة نوع كوستر".
وأضاف أن "الحادث أسفر عن وفاة نجلي رئيس اللجنة وأحد أفراد حمايتهم، واثنين آخرين، إضافة إلى إصابة 16 شخصاً كانوا يستقلون الكوستر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
النزاهة تحيل "نجم القصاب" إلى محكمة جنح الرصافة بتهمة "النصب والاحتيال"
شفق نيوز- بغداد قررت محكمة تحقيق النزاهة، يوم الثلاثاء، إحالة المحلل السياسي "نجم القصاب" إلى محكمة جنح الرصافة بتهمة "النصب والاحتيال". وقال مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، إن "المحكمة أحالت القصاب بصفة متهم مكفل إلى محكمة جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة لمحاكمته وفق المادة 456 من قانون العقوبات العراقي، بعد ثبوت ارتكابه جريمة النصب والاحتيال ومحاولة الاستحواذ على المال العام بطريقة غير قانونية". وأشار إلى "ضبط الوصولات التي قدمها وتبين بأن محتواها وهمي واعتبرت مبرزاً جرمياً بالقضية وسيتم تحديد موعداً لإجراء المحاكمة العلنية".


اذاعة طهران العربية
منذ 2 ساعات
- اذاعة طهران العربية
"أنس الشريف" والحقيقة التي لن تموت في غزة
كاميرا صغيرة وقلب كبير... لم تكن عدسته مجرد أداة للتصوير، بل كانت عين الإنسانية التي تراقب، وصوت الضمير العالمي الذي يصرخ: ' هنا تُرتكب الجرائم!' هنا في غزة تٌباد الناس والأطفال والشباب والنساء والرجال والشيوخ. في زمنٍ صارت نقل الحقيقة فيه جريمة، وتوثيق الجرائم سبباً للإغتيال والإستشهاد، سقط الصحفي أنس الشريف وزملاءه شهداء، ومعهم السلاح الذي يًصوّب على الحقيقة، سلاح الإعلام والصحافة، الكاميرا التي تًظهر للعالم جرائم كيان لم يرتدع حتى الآن. أنس الشهيد... والقصة التي لن تنتهي قررت آلة الحرب الصهيونية أن تنهي حياة أنس، انس الشريف، الذي كان يكتب بدمه الفصل الأخير من ملحمة الصحفيين الشهداء الذين آمنوا أن الحقيقة أقوى من الصواريخ. استشهد وهو يوثق معاناة أطفال يتضوّرون جوعاً، وكأن الاحتلال أراد أن يقول للعالم: ' لا شهود على جرائمنا!'. اغتالته يد الغدر الصهيونية، لكنه ترك خلفه رسالة واضحة قال فيها: "كل عدسة تُقتل، تولد ألف عدسة، وكل صحفي يُسكت، تظهر أصوات جديدة تحمل المشعل". أنس الشريف، مثل العديد من زملائه، كان يعلم أن عدسة كاميرته قد تكون آخر ما يمسك به في حياته، حتى قبل استشهاده كان ينقل صور الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي، المشاهد التي كان يرسلها كانت تنتشر كالنار في الهشيم، تكشف مرات ومرات الوجه الدموي للاحتلال، فإغتياله ليس رقماً يُضاف إلى القائمة، بل جريمة تُضاف إلى سجل "إسرائيل" الأسود. المقاومة بالكاميرا هذه قصة شهيد لم تمت كلماته بموته، بل صارت أكثر حياة وقوة، تتناقلتها الأجيال كشاهد أبدي على وحشية المحتل. ففي خضم الحرب الوحشية على غزة، لا تقتل آلة الحرب الإسرائيلية المدنيين الأبرياء فحسب، بل تستهدف أيضاً حماة الحقيقة: الصحفيين. منذ بداية الحرب الهمجية على غزة، سقط عشرات الصحفيين شهداء تحت القصف المتعمد، في محاولة واضحة لإسكات الصوت الذي يفضح جرائم الاحتلال ويوثق معاناة الشعب الفلسطيني، كسياسة ممنهجة لضرب حرية الإعلام وإخفاء الحقائق. وفقًا لتقارير منظمات حقوقية دولية، قتلت إسرائيل أكثر من 238 صحفيًا في غزة منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك نساء وأطفال من عائلات إعلامية. بعض الضحايا كانوا يرتدون سترات واضحة عليها علامة "PRESS"، بينما استهدفت أخرى منازلهم مع عائلاتهم. يعمل العدو الصهيوني جاهداً على إسكات الصوت الفلسطيني، والإضاءة على السردية الصهيونية، لأن الكيان يدرك جيداً أن كاميرات الصحفيين هي سلاح بات يُحرجها أمام العالم. يقتل دون حساب أو مطالبة، لأنه يعلم أنه سيُفلت من العقاب، وأن عدداً من بعض الدول الغربية تدعمه وتمرّر جرائمه دون محاسبة، وأنه بات مجبراً أمام الحقائق ومشاهد الإبادة والتجويع أن يروّج سرديته بأن الضحايا هم "إرهابيون". شهداء الحقيقة رغم كل المخاطر، يواصل الصحفيون في غزة مهمتهم، بعضهم يبث مباشرة تحت القصف، وآخرون يكتبون آخر منشور لهم قبل استشهادهم. هؤلاء ليسوا ضحايا عاديين، بل شهداء الحقيقة الذين فضحوا العالم الزائف الذي يتحدث عن "حقوق الإنسان" بينما يتفرج على المذابح. فالأمم المتحدة والمنظمات "الدفاع عن حرية الصحافة" تقتصر على إصدار بيانات استنكار فارغة، لكن السؤال: لماذا لا تُحاكم "إسرائيل" كمجرمة حرب ؟. الآن معايير حقوق الإنسان تطبق بانتقائية عندما يتعلق الأمر بفلسطين!. دماء الصحفيين في غزة ليست أرقاماً، بل شعلة تُضيء ظلام الظلم. كل صورة التقطوها، كل تقرير كتبوه، هو إرث يُحاكم به الاحتلال يوماً ما. لن ننساهم، ولن نتوقف عن المطالبة بمحاكمة القتلة، و"إذا كان الصحفيون مستهدفين، فلأنهم ينقلون ما لا تريد "إسرائيل" للعالم أن يراه".


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
يضم مئات البسطات.. إزالة سوق الآثوريين في بغداد
شفق نيوز- بغداد أعلنت بلدية منطقة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، يوم الثلاثاء، استمرارها لليوم الثاني على التوالي، بإزالة البسطات المتجاوزة في سوق الاثوريين. وقال مسؤول قسم النظافة في بلدية المنطقة، ياسر أحمد محمد، لوكالة شفق نيوز، إنه "تمت المباشرة بإزالة البسطات المتجازوة في سوق الاثوريين بمنطقة الدورة بناء على توجيهات المديرية العامة للدفاع المدني، كونها تمثل خطراً على حياة وممتلكات المواطنين لعدم توفرها على شروط السلامة والامان". وأضاف "تم حتى الان إزالة اكثر من 300 بسطة، فيما أمهلت دائرة البلدية اصحاب البسطات الاخرين حتى الاحد المقبل لازالة بسطاتهم قبل ان تتم ازالتها"، لافتاً الى "وجود تعاون من قبل المواطنين مع هذه الحملة". وأكد محمد: "سيتم فتح الشارع العام المحاذي للسوق بعد انتهاء الزيارة الاربعينية"، منوها إلى أنه "سيتم تزيين واضاءة هذا الشارع ليكون من الشوارع النموذجية في العاصمة بغداد".