
شاهد لحظات تحطم طائرة صغيرة في حي سكني بولاية فلوريدا
وبحسب التفاصيل، أظهرت مشاهد التقطتها الكاميرات بالقرب من مطار نورث بيري في منطقة بيمبروك باينز لحظة اصطدام طائرة صغيرة من طراز سيسنا سكاي ماستر بإحدى الأشجار، حيث تمكنت بصعوبة من تفادي الاصطدام المباشر بالمنازل، وذلك حوالي الساعة 8:10 مساءً بالتوقيت المحلي.
وعقب الحادث، هرع عدد من السكان إلى موقع التحطم وتمكنوا من إنقاذ عائلة مكونة من 4 أفراد كانت على متن الطائرة، وفق ما نقلته شبكة "دبليو إس في إن" (WSVN) المحلية.
وأفادت قناة "إن بي سي نيوز" أن الطائرة، ذات المحركين التي كانت متجهة من جزر توركس وكايكوس في رحلة تستغرق 3 ساعات إلى مطار نورث بيري في مقاطعة بروارد، على بُعد حوالي 30 دقيقة شمال ميامي، تحطمت على بُعد ميل واحد فقط من المدرج.
سارع الجيران إلى موقع الحادث فور وقوعه، مستخدمين خراطيم المياه والفؤوس لمحاولة إنقاذ ركاب الطائرة وسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف. وبشكل يُشبه المعجزة، نجا الطيار و3 ركاب من الحادث، حيث تم نقلهم جميعًا إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج.
ووفقًا لما نقلته شبكة "إن بي سي 6″، فإن اثنين من المصابين قاصران يبلغان من العمر 13 و16 عامًا.
من جانبه، أعلن المجلس الوطني لسلامة النقل، المسؤول عن التحقيق في الحادث، في بيان أدلى به لقناة "فوكس نيوز ديجيتال"، أن المعلومات الأولية تفيد بأن الطائرة كانت في طور الهبوط نحو مطار نورث بيري، عندما سقطت بشكل مفاجئ لأسباب لا تزال مجهولة، في حي سكني يبعد نحو ميل واحد فقط عن المدرج.
إعلان
روى شاهد العيان إيدي كريسبين تفاصيل اللحظات التي سبقت التحطم قائلاً لشبكة "دبليو إس في إن": "كان بإمكانك سماع صوت الطائرة وهي تُبطئ، ثم فجأة ارتطمت بشجرة. وعندما رأينا الاصطدام، تأكدنا من أنها سقطت فعلًا. بعد ذلك، هوت إلى الأرض. كان أحد جيراننا في الجهة المقابلة يحمل مطفأة حريق ويحاول بشجاعة إخماد النيران".
الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من حوادث تحطم الطائرات الصغيرة في الولايات المتحدة، والتي لطالما أثارت تساؤلات جدية حول معايير السلامة والصيانة في هذا النوع من الطيران الخاص.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة حادثًا مشابهًا؛ ففي عام 2021، فقد الطفل تايلور بيشوب، البالغ من العمر 4 سنوات، حياته عندما اصطدمت طائرة بسيارة والدته أثناء قيادتها بالقرب من مطار نورث بيري.
وفي تصريح لشبكة "إن بي سي"، كشف أنجيلو كاستيلو، عمدة مدينة بيمبروك باينز، أن المدينة سجلت 36 حادث تحطم طائرات خلال السنوات الخمس الماضية، ما يسلط الضوء على خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في منطقة سكنية قريبة من حركة الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
فيديو اعتداء الشرطة على شاب بفلوريدا يثير غضبا بأنحاء أميركا
أشعل مقطع فيديو متداول لنواب شرطة فلوريدا وهم يكسرون نافذة سيارة شاب أميركي من أصل أفريقي ويعتدون عليه بالضرب غضبا عارما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وسط اتهامات للشرطة باستخدام القوة المفرطة وتلفيق الادعاءات لتبرير سلوكهم. ويظهر في الفيديو، الذي التُقط بهاتف محمول، وليام ماكنيل جونيور (22 عاما) جالسا بهدوء في مقعد السائق، رافعا يديه ويطلب التحدث إلى مشرف نواب الشرطة، قبل أن يكسر ضابط نافذته ويوجه له عدة لكمات في الوجه، ثم يسحبه إلى خارج السيارة ويطرحه أرضا. وقال محاموه، بن كرامب وهاري دانيالز، إن موكلهم "كان هادئا وممتثلا ولم يكن يُظهر أي مقاومة"، مؤكدين أن ما حدث له يعكس التمييز العنصري المتجذر في ممارسات الشرطة. وأضافا في بيان: "كان كل ما طلبه هو معرفة سبب توقيفه، فكان الرد تحطيم نافذته وضربه بسبب مزاعم مشكوك فيها عن مصابيح سيارته الأمامية في وضح النهار". الشرطة ترد من جهته، قال مدير شرطة جاكسونفيل، تي كاي ووترز، إن الفيديو المتداول لا يعكس القصة الكاملة، محذرا من "التسرع في إصدار الأحكام". وأوضح أن لقطات كاميرا الجسد التي يحملها الضباط تُظهر أن ماكنيل رفض مرارا الخروج من السيارة وأغلق الباب بعد فتحه في البداية، مما استدعى استخدام القوة لإخراجه بعد نحو 3 دقائق من التفاوض. وتزعم الشرطة أن ماكنيل كان يمد يده نحو منطقة في السيارة وُجد فيها لاحقا "سكين كبير"، الأمر الذي وصفه محامو الدفاع بأنه "ادعاء ملفق تماما"، مؤكدين أن موكلهم لم يحاول مطلقا الوصول لأي سلاح. كما أفاد أحد الضباط في تقريره بأنه رأى ماكنيل يمد يده نحو الأرضية حيث وُجد السكين، وأنه قاوم محاولات توقيفه. لكنه لم يشر إلى اللكمات الموجهة لوجه الشاب، بل وصف ما جرى بأنه "استخدام قوة بدنية لطرحه أرضا". وفي تقرير آخر، ذكر ضابط آخر أنه وجه 6 لكمات بقبضة مغلقة إلى فخذ ماكنيل اليمنى لإجباره على الامتثال. ولاحظ هذا الضابط أيضا أن ماكنيل كان يبقي يديه مرفوعتين أثناء تحطيم نافذته، وهو ما ينسف مزاعم الشرطة بشأن مقاومته أو تهديده لعناصر الأمن. عدم وجود انتهاك جنائي وقال مدير شرطة جاكسونفيل إن مكتب الادعاء العام في فلوريدا خلص إلى أن الضباط لم ينتهكوا أي قوانين جنائية، لكن تحقيقا إداريا داخليا لا يزال جاريا لتحديد ما إذا خالفوا سياسات جهاز الشرطة. وأكد ووترز أن كاميرات الجسد "لا تسجل كل شيء" وأن بعض التفاصيل والسياقات قد لا تكون مرئية، لكنه لم ينفِ استخدام العنف بحق الشاب.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
سيول جارفة في إب ومغردون ينتقدون تعاطي السلطات مع الظاهرة
شبكات شهدت إب اليمنية خلال الأيام الماضية أمطارا غزيرة وعواصف رعدية تسببت في خسائر كثيرة، وانتشرت مقاطع فيديو لإنقاذ أشخاص من الموت المحقق، في حين انتقد مغردون عدم جهوزية السلطات للتعامل مع هذه الكوارث. وتقع إب في الجنوب الغربي من العاصمة صنعاء، وتحاط بجبال من 3 جهات، الشمال والغرب والشرق، مما يعني أن الأمطار التي تهطل على الجبال المحيطة تتسارع بالجريان نحو أودية ضيقة تمر من المدينة فتسبب فيضانات مفاجئة. وتسببت الفيضانات في خسائر مادية وبشرية كثيرة نظرا لغياب الاستجابة المبكرة من فرق الإنقاذ والدفاع المدني بحكم صعوبة التضاريس والطرق المقطوعة والنقص الشديد في المركبات والقوارب ومعدات الحفر والطواقم المدربة. ومن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد شباب يمنيين اجتمعوا لإنقاذ رجل بعد أن جرفته السيول مع سيارته، ونزل أحدهم لربطه بالحبل ثم قام الآخرون بسحبه. كما انتشر مشهد سيارة تجرفها السيول فيها 4 أفراد لم يتمكنوا من إنقاذهم. تفاعل وأثارت مقاطع الفيديو التي انتشرت حول محاولات إنقاذ الناس والفيضانات المتكررة في اليمن تفاعل مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/7/20) من برنامج "شبكات". غرّد "القائد" ينتقد من يصورون الناس وهم يموتون، قائلا " هناك حلول كثيرة دائما.. ناس تسحبهم السيول وناس تتفرج عليهم وتصورهم، لو يتم عمل حبال ويتم رميها للغريق بدل التصوير لأنقذتم كم من أرواح". وقالت سمارة "ليس طبيعيا مشاهدة نفس المشاهد كل سنة! الناس تغرق والطرقات تنهار والمنازل تُهدم.. فيضانات اليمن هي كارثة إدارية قبل كل شيء". ورأى محمد علي أن "مدينة إب بحاجة إلى عمل مشروع لحماية المدينة والناس من كوارث السيول، كما هو الحال في مدينة تعز التي كانت تشهد الكثير من هذه الكوارث". وتساءل محمد قائلا " إلى متى نكرر التعاطف نفسه؟ الفيضانات معروفة بمواعيدها، ومع ذلك لا خطط، لا جاهزية، ولا حتى إنذار مبكر!". ويذكر أنه في العام الماضي وحده، ضربت فيضانات موسمية قوية اليمن من جنوبه إلى غربه، قضى فيها أكثر من 240 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 635 آخرين، وتضرر أكثر من 500 ألف شخص، وتشردت نحو 93 ألف عائلة.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
السيطرة على حريق في مصفاة آبادان الإيرانية
نقلت وكالة أنباء فارس عن مسؤولي مصفاة آبادان في محافظة حوزستان جنوب غربي إيران تأكيدهم السيطرة الكاملة على حريق نشب في الوحدة 70 من المصفاة. وأكد المسؤولون أن عملية الإنتاج مستمرة ومستقرة من دون أي خلل، من خلال الاستفادة من الطاقة الاحتياطية للوحدات الأخرى. ووفقا لتصريحات مديري المصفاة والفحوصات الفنية الأولية، فإن سبب اندلاع الحريق يعود إلى تسرّب في إحدى مضخات الوحدة 70، من دون وجود أي أدلة على تخريب أو تدخل بشري حتى الآن. وأشار المسؤولون إلى أن الحادث أدى إلى وفاة أحد العاملين فيها وأن التحقيق في أبعاد الحادث وأسبابه لا يزال مستمرا، وسيتم الإعلان عن المعلومات التفصيلية لاحقا. وذكرت وكالة مهر للأنباء أنه بعد اندلاع الحريق سارعت فرق العمليات والإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادث، لتتم السيطرة على النيران. وحسب وكالة رويترز، تعد مصفاة آبادان أقدم منشأة لمعالجة النفط الخام في إيران وتقع في إقليم حوزستان الغني بالخام في جنوب غربي البلاد. ويشهد الإقليم حاليا واحدة من أعنف موجات الحرارة المرتفعة في العالم، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما يقارب 50 درجة مئوية. ومثل معظم منشآت معالجة النفط والغاز الإيرانية، تحتاج المصفاة إلى أعمال تجديد وصيانة كبيرة.