
غزة .. تدمير آلية في جباليا وقصف تجمعات الجنود الإسرائيليين بحي الشجاعية
تواصل فصائل 'المقاومة الفلسطينية' عملياتها ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وقواته المتوغّلة في 'قطاع غزة'، منذ بدء 'حرب الإبادة' الإسرائيلية على القطاع.
'سرايا القدس': دمّرنا آلية إسرائيلية غرب مخيم 'جباليا'..
فقد أعلنت (سرايا القدس)؛ الجناح العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي)، اليوم الثلاثاء، أنّ مقاتليها أكّدوا لدى عودتهم من القتال، تمكّنهم من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية، بتفجير عبوة (ثاقب)، خلال توغّلها في 'شارع حمدان'، بمنطقة 'الفالوجا'، غرب مخيم 'جباليا'، شمال القطاع.
'كتائب الأنصار': قصفنا مع 'سرايا القدس' تجمّعًا لجنود الاحتلال..
من جهتها؛ أعلنت (كتائب الأنصار)؛ الجناح العسكري لحركة (الأحرار) الفلسطينية، أنها قصفت، بالتعاون مع (سرايا القدس)، تجمّعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بقذائف الـ (هاون)، في محيط 'تله المنطار'، في حي 'الشجاعية'.
قوات 'عمر القسّام': فجّرنا عبوة بدبابة إسرائيلية في 'خان يونس'..
وفي مدنية 'خان يونس'؛ جنوب القطاع، تمكّن مقاتلو قوات الشهيد (عمر القاسم)، من تفجير عبوة ناسفة، معدّة مسبقًا، بدبابة (ميركافاه) إسرائيلية، شرق 'قيزان النجار'، وأصابوها بشكل مباشر، وذلك بتاريخ 25/ 07/ 2025، حسّبما أعلنت القوات اليوم.
في السيّاق؛ كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت، أمس، عن وقوع (06) إصابات في صفوف جيش الاحتلال، إحداها حرجة، من جراء حدث أمني في 'قطاع غزة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 13 دقائق
- شفق نيوز
"2070 شهيداً بلا شواهد".. نينوى تُحيي ذكرى "الخسفة" وتُجدد التزامها بالعدالة والتوثيق
شفق نيوز- نينوى أحيت محافظة نينوى، يوم الخميس، ذكرى مجزرة "الخسفة" التي راح ضحيتها 2070 شخصاً من أبناء الموصل، ممن أُعدموا على يد تنظيم داعش عام 2015، بتهمة "الردة". وقال محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "في مثل هذا اليوم من عام 2015، اقترفت عصابات الظلام واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها أرض نينوى، حين أقدمت على إعدام (2070) شهيداً من أبناء الموصل الأبرياء، بتهمة (الردة) المزعومة، فقط لأنهم رفضوا الانصياع لفكرها المنحرف، ووقفوا بكرامة وشجاعة في وجه الموت والدمار". وأضاف، "عُلّقت أسماؤهم على جدران الطب العدلي، وأُلقوا بصمت في حفرة جماعية تُعرف بـ(الخَسْفَة)؛ تلك الفاجعة التي ستظل شاهداً خالداً على بشاعة الإرهاب ووحشيته". وتابع، "2070 شهيداً بلا شواهد، لكنهم في وجداننا أحياء؛ لم يُدفنوا في مقبرة فحسب، بل في جرح مفتوح في قلب الموصل، ووصمة عار في جبين التاريخ". وأكد المحافظ، "إننا في حكومة نينوى المحلية، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية، نعمل وبالتنسيق الوثيق مع السلطة القضائية، ممثلةً برئيس محكمة استئناف نينوى القاضي رائد حميد المصلح، على المضي قدماً في فتح مقبرة الخسفة، التي تُعد من أضخم المقابر الجماعية في التاريخ الإنساني، والعمل على توثيق هذه الجريمة، واستعادة حقوق الشهداء وكرامتهم، وضمان العدالة لذويهم". وجدد تأكيده "لن ننسى هذه الجريمة، ولن نتوقف حتى يُكشف مصير كل شهيد، وتُروى أرض نينوى بالحق والإنصاف". والحفرة التي تعرف بـ"الخفسة" محلياً، حفرة جيولوجية عميقة تبعد نحو 20 كيلومتراً من جنوب الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق، وتعد واحدة من المقابر الجماعية التي استخدمها "داعش" لتغييب جثث ضحاياه خلال سيطرته على الموصل بين حزيران/يونيو 2014 وتموز/يوليو 2017. ويقدر عدد الذين أعدمهم "داعش" وألقاهم في الحفرة نحو 3 آلاف، ويتحدث البعض عن أعداد مضاعفة مرتين أو ثلاثة. ورغم المطالب الشعبية المتكررة من قبل أهالي نينوى والجهات الحقوقية لمعرفة حقيقة ما حدث وتحديد مصير المفقودين، ظلت الحفرة مغلقة حتى الآن، وهذا الإغفال زاد من معاناة أسر الضحايا، وأثار تساؤلات حول الجهود المبذولة لإعادة العدالة والشفافية، في قضية ما تزال تحمل في طياتها فصولاً من الفظاعة. وما يزال موضوع حفرة الخسفة محط اهتمام المجتمع الدولي والمحلي، حيث يستمر الضغط على السلطات المختصة لاتخاذ إجراءات عاجلة تُفضي إلى كشف أسرارها وتقديم الأمل لأسر الضحايا الذين ما زال مصيرهم مجهولاً.


شفق نيوز
منذ 13 دقائق
- شفق نيوز
إيران: الحشد الشعبي أصبح أقوى وأكثر تماسكاً من السابق
اعتبر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، يوم الخميس، إن "فصائل المقاومة" في المنطقة، ومنها حزب الله اللبناني، وحماس، وأنصار الله في اليمن، فضلاً عن الحشد الشعبي في العراق، باتت تعمل "بقوة أكبر من السابق"، مؤكداً أن هذه القوى أصبحت "أكثر تنسيقاً وتماسكاً" من أي وقت مضى. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن شكارجي قوله، إن "جبهة المقاومة لا تزال صامدة في وجه التهديدات، ولن تسمح لأي اعتداء أن يمر من دون رد"، مشيراً إلى أن "استشهاد القادة والمقاتلين في هذه الجبهة لم يُضعفها، بل زاد من قدراتها وإصرارها على المواجهة". وشدد شكارجي على أن "كل تهديد سيُقابل برد ساحق من قبل جبهة المقاومة"، على حد تعبيره. وكانت إيران قد أعلنت في أكثر من مناسبة دعمها لحلفائها في المنطقة، معتبرة أن ما تسميه "محور المقاومة"، يشكل خط الدفاع الأول ضد ما تصفه بـ"العدوان الأميركي والإسرائيلي".


شفق نيوز
منذ 13 دقائق
- شفق نيوز
تكرار الفاجعة وارد.. سلم الطوارئ غائب عن مباني بغداد (صور)
شفق نيوز- بغداد في ظل موجة إجراءات السلامة التي باتت تطبق في مختلف المحافظات، عقب فاجعة الكوت حيث احترق "هايبر ماركت" وأدى لوفاة قرابة 70 شخصا بسبب غياب مخارج وسلالم الطوارئ، انتقد مواطنون في بغداد غياب هذه الإجراءات في البنايات، وإن وجدت فهي "شكلية". ويعد سلم الطوارئ من أبرز إجراءات السلامة في المباني، لكونه يمثل مخرجا سريعا للطبقات العليا في المبنى، لكنه يغيب عن بنايات العاصمة. ويقول مواطنون لوكالة شفق نيوز، إن "مئات المباني في بغداد لا تحتوي على سلم طوارئ، والبعض الاخر منها يحتوي على سلم طوارئ شكلي فقط". وحذروا من "تكرار حادثة واسط في بغداد خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تمر بها العاصمة". ويقول المواطن عبدالعزيز، لمراسل وكالة شفق نيوز، إن "بنايات بغداد منذ ان إنشائها لا تحتوي على سلم طوارئ، واذا ارادت الجهات الحكومية تطبيق القانون فاغلب بنايات بغداد مهددة بالإغلاق". ويكمل: السبب ليس في اصحاب المباني، بل بالرشى التي تمنح لمؤسسات الدولة مقابل التغاضي عن هذه الإجراءات". وتوجد بنايات في بغداد تعود لعام 1970، وهي الأخرى لا تحتوي على سلم طوارئ، علما انها تحتوي على اكثر 7 طبقات، وتقع وسط العاصمة ابتداء من ساحة الفردوس وصولا إلى باب المعظم". وشهدت محافظات عراقية عدة، ارتفاعاً متسارعاً في أسعار الحديد وأجور الأعمال الإنشائية والتأهيلية، نتيجة لتشديد إجراءات السلامة العامة التي أعقبت حادثة حريق "هايبر الكوت"، والتي أثارت جدلاً واسعاً حول هشاشة معايير السلامة في الأبنية التجارية والمولات والمطاعم. وفرضت مديريات الدفاع المدني في مختلف المحافظات تعليمات أكثر صرامة، تلزم أصحاب المنشآت التجارية بإجراء تحسينات فورية تتعلق بمنظومات الإخلاء والطوارئ ومخارج الهروب، وأدت هذه المتطلبات إلى زيادة كبيرة في الطلب على المواد الإنشائية، خصوصاً الحديد، وأجور العمالة الفنية المختصة.