مستشفى حكومي بمأرب يجري عملية نادرة ومعقدة.. استسقاء دماغي وإعادة تشكيل جمجمة طفل رضيع

عملية نادرة ومعقدة لجمجمة رضيع - مأرب
بران برس:
أفادت هيئة مستشفى مأرب العام، السبت 12 أبريل/ نيسان 2025، بنجاح فريقها الطبي في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة لطفل يعاني من استسقاء دماغي مصحوب بتضخم كبير في حجم الرأس.
ووفق بيان لهيئة مستشفى مأرب العام، رصده "برّان برس"، نجح فريق طبي متخصص بإجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة لطفل، قال إنه يبلغ من العمر 6 أشهر كان يعاني من استسقاء دماغي مصحوب بتضخم كبير في حجم الرأس (Macrocephaly).
واعتبرت الهيئة، العملية "إنجازاً طبياً غير مسبوق على مستوى محافظة مأرب واليمن عمومًا"، مشيرة إلى أن حالة الطفل "من الحالات الطبية الحرجة التي تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا وعالي المهارة".
وذكرت أن الطفل سبق وأن خضع لعدة عمليات لتركيب تحويلة دماغية، دون أن تؤدي إلى تحسن ملموس في حجم الرأس، وبعد تقييم شامل للحالة، قرر الأخصائيان في جراحة المخ والأعصاب بالهيئة الدكتور عزام الطعمة والدكتور أحمد الحمود، إجراء عملية إصلاح وإعادة تشكيل الجمجمة (Skull Remodeling) للطفل.
وأشارت إلى ان العملية شملت "تصغير حجم الجمجمة من خلال استئصال جزء من العظم وإعادة تدوير الجزء المتبقي، بما يتناسب مع الحجم الطبيعي للرأس، بهدف تخفيف الضغط على الدماغ وتحسين الوظائف العصبية والحيوية للطفل".
وأكد رئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي، أن نجاح العملية، "ثمرة للجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الطبي في الهيئة"، مشيراً إلى أن لدى الهيئة "كوادر قادرة على تنفيذ عمليات نادرة ومعقدة على مستوى عالٍ من الكفاءة".
من جهته، أوضح المدير الطبي للهيئة الدكتور خليل الصبري أن العملية، تُعد نقلة نوعية في مستوى الرعاية الطبية المقدمة في مأرب، وتفتح آفاقاً جديدة لعلاج حالات معقدة داخل اليمن، دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مما يخفف العبء على المرضى وذويهم."
نجاح طبي
مستشفى مأرب العام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• اليمن الآن

في تصريح لـ'بران برس'.. مدير صحة مأرب يدق ناقوس الخطر: توقف 62 فريقاً ومرفقاً صحياً و500 عامل فقدوا وظائفهم نتيجة الانسحاب المفاجئ للمنظمات (فيديو)

برّان برس - خاص: قال مدير مكتب الصحة العامة والسكان، بمحافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن)، الدكتور أحمد العبادي، الثلاثاء 13 مايو/ أيار، إن 30 فريقاً صحياً، و32 مرفقاً صحياً، توقفت عن العمل نتيجة الانسحاب المفاجئ للمنظمات الدولية وتوقُّف الدعم، ولذات السبب أكد أن 8 مرافق أخرى، توقفت شبه كلي. وفي لقاء مصور أجراه معه "بران برس" للحديث عن الوضع الصحي في المحافظة، أكد "العبادي" تفاجئهم بقرار المنظمات الدولية وخصوصا منظمات (الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والمنظمة الدولية للهجرة)، بتعليق أعمالها، الأمر الذي قال إنه شكّل ضغطًا كبيرًا على المرافق الصحية، وضاعف من الأعباء الصحية في المحافظة. ومن تداعيات توقف عمل المنظمات الدولية في المحافظة التي تحتضن أكثر من 2 مليون نازح، توقع "العبادي" مغادرة ما يقرب من 500 عامل وعاملة صحية للمحافظة، كونهم "حرموا من وظائفهم"، كما سيحرم ما يزيد عن 200 مخيم للنازحين، من وصول الفرق الطبية، وهو ما سيسبب مشكلة كبيرة وارتفاعاً في الأوبئة والأمراض. وبين أن المكتب وفرقه الطبية، كانت تصل قدرته مع وجود المنظمات إلى 104 مخيمات من إجمالي 209 مخيمات للنازحين، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة، لا يوجد لها أدوية في المحافظة، وأن المكتب لديه إحصائية، بـ 35 ألف حالة، في الأمراض النفسية والعصبية، وهو ما يشير إلى أن توقف المنظمات أثر في الوضع بشكل كبير جداً، م ولفت مدير الصحة بمحافظة مأرب إلى أن قطاع الصحة، يجد دعماً من السلطة المحلية ووزارة الصحة بحسب الإمكانيات، مشيرا إلى أن الدعم الحكومي، ضئيل جداً، فهو يصل إلى 6 دولارات للوحدة الصحية، بينما يحصل المركز الصحي على 35 دولاراً، والمستشفى الريفي ج 100 دولار، في حين يحصل المستشفى الريفي فئة باء، على 200 دولار. أكبر مستشفى ريفي تعتمد له الحكومة 300 دولار، وهو مبلغ "لا يغطي مرتب طبيب أو قابلة"، وفقا لحديث مدير مكتب الصحة لـ"بران برس"، الذي قال إن أكبر مستشفى من المستشفيات المركزية، معتمد له ٢٠ مليون ريال، أي ما يقارب ١٠ آلاف دولار، وعنده ٤ تخصصات طبية، كل تخصص طبي ٣٥٠٠ ريال للأخصائيين، بمعدل ١٢ ألف دولار، أي فوق الميزانية المعتمدة. ولفت إلى أن "السعة السريرية في المشافي والمراكز الصحية لا بأس بها، إلا إنها لا تغطي ما يقارب من 3 ملايين نسمة، ومن المفترض، لتغطية ذلك أن يكون في المحافظة ثلاث هيئات تغطي هذا العدد من الناس"، موضحاً أن المكتب كذلك يواجه هجرة للكوادر المحلية، بسبب تدني الأجور وهذا يتطلب مساواة الكادر اليمني بالأجنبي. وقال: "كل ذلك عبء فوق العبء، وقدرات الدولة لا تستطيع معالجة الوضع الصحي، كما أن البنية التحتية لا تفي بالغرض"، مشيراً إلى احتياج المحافظة إلى مراكز للكلى والقلب والسرطان، والأمراض النفسية، والحروق، متمنياً من الأشقاء في الخليج، خاصة السعودية والإمارات والكويت إلى إعادة النظر في دعم مأرب في الأدوية والمستلزمات وحوافز الكادر الصحي. وفي أواخر أبريل/نيسان المنصرم، أطلعت السلطة المحلية بمأرب، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جوليان هارنيس، الذي زار المحافظة لأول مرة، على الأوضاع الإنسانية 'المعقدة والمتدهورة' التي يعيشها النازحون والمجتمع المضيف بالمحافظة. وحذّرت السلطة المحلية بمأرب من 'خطورة تراجع الدور الإنساني للأوتشا وشركاء العمل الإنساني في مأرب، مما ينذر بحدوث انهيار شامل للخدمات الأساسية في العديد من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصحة والتربية'. وأكّدت 'أهمية أخذ المنسق الأممي ومكتبه البيانات الحقيقية لحجم الاحتياجات الإنسانية وواقع الوضع الإنساني من الجهات الرسمية للسلطة المحلية والكلسترات الفرعية بالمحافظة، بما يساعد مكتب الأوتشا على اتخاذ القرارات السليمة في توزيع التمويلات المقدمة بعدالة'. وقالت إن قيام المسؤول الأممي ومكتبه بـ'أخذ بيانات من مصادر غير معروفة يتسبب في حرمان المحافظة والنازحين فيها من التمويلات التي من شأنها التخفيف من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، وتُعمق من تدهور الأزمة الإنسانية وانهيار الخدمات'. حينها، حذّر وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، من انهيار إنساني شامل في المحافظة جراء غياب الاستجابة الكافية من قبل المنظمات الأممية والدولية، وتراجع المانحين عن الوفاء بتعهداتهم، وعدم تقديم الدعم الإنساني العاجل للقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاعا الصحة والتربية والتعليم، وفق الوكالة. ودعا الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى التحرك العاجل لاحتواء كارثة إنسانية وشيكة في مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة. لافتًا إلى الزيادة السريعة في عدد سكان المحافظة بسبب موجة النزوح المستمرة منذ سنوات، حيث يعيش في مأرب حاليًا أكثر من 3 ملايين نسمة، منهم 2.2 مليون نازح. وتحدث المسؤول المحلي، عن تراجع عدد من المنظمات الأممية والدولية الفاعلة عن دعم القطاعات الحيوية بالمحافظة، ما أدى إلى إغلاق العديد من المشاريع الإنسانية في كافة القطاعات الأساسية، وزاد من تدهور الأوضاع الإنسانية، المتدهورة أصلًا. اليمن الوضع الصحي مأرب انسحاب المنظمات

اليمن الآن

١٥-٠٤-٢٠٢٥

• اليمن الآن

'إنجاز طبي غير مسبوق في مأرب: نجاح عملية جراحية دقيقة لإنقاذ رضيع من استسقاء دماغي حاد'

في إنجاز طبي غير مسبوق يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، أعلن مستشفى مأرب العام عن نجاح عملية جراحية دقيقة ومعقدة لإنقاذ طفل يبلغ من العمر 6 أشهر، كان يعاني من استسقاء دماغي حاد وتضخم خطير في حجم الرأس. العملية التي وُصفت بأنها 'استثنائية بكل المقاييس'، أجراها فريق متخصص بقيادة الدكتور عزام الطعمة والدكتور أحمد الحمود، واستهدفت إعادة تشكيل الجمجمة (Skull Remodeling)، في محاولة جريئة لتخفيف الضغط على الدماغ واستعادة التوازن الحيوي للوظائف العصبية لدى الطفل. ووفق بيان رسمي صادر عن الهيئة الطبية، فإن الطفل كان قد خضع لعدة عمليات سابقة لتركيب تحويلات دماغية دون تحقيق نتائج فعالة، ما دفع الأطباء إلى اتخاذ قرار بإجراء تدخل جراحي معقد شمل استئصال أجزاء من العظم وتدويرها بدقة عالية لتناسب الحجم الطبيعي للجمجمة. الدكتور عبدالعزيز الشدادي، رئيس هيئة مستشفى مأرب، وصف العملية بأنها 'علامة فارقة في تاريخ الطب اليمني'، مؤكداً أن الكوادر المحلية أثبتت قدرتها على إجراء تدخلات طبية كان يُعتقد سابقاً أنها لا تُنفذ إلا في مراكز طبية عالمية. أما المدير الطبي للمستشفى، الدكتور خليل الصبري، فقد أشار إلى أن نجاح العملية 'يفتح الباب أمام تحول كبير في منظومة الرعاية الصحية بمأرب، ويمنح الأمل لعشرات الأسر التي تعاني من أمراض نادرة ومعقدة، دون الحاجة لتحمّل مشقة السفر والعلاج في الخارج'. هذه العملية النادرة لا تمثل مجرد نجاح طبي، بل رسالة واضحة بأن مأرب باتت تمتلك خبرات طبية قادرة على إحداث الفارق وإنقاذ الأرواح، حتى في أحلك الظروف مارب،مستشفى،عمليه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق 'بين التصعيد والتكتيك العسكري.. هل باتت العملية البرية لا مفر منها؟'

اليمن الآن

١٢-٠٤-٢٠٢٥

• اليمن الآن

إنجاز طبي لهيئة مستشفى مأرب: فريق طبي يجري عملية نادرة لإصلاح استسقاء دماغي وإعادة تشكيل جمجمة لطفل رضيع.

العرش نيوز – مأرب: وكان الطفل قد خضع سابقًا لعدة عمليات لتركيب تحويلة دماغية (Shunt) دون أن تؤدي إلى تحسن ملموس في حجم الرأس. وبعد تقييم شامل للحالة، قرر الفريق الطبي المكون من الدكتور عزام الطعمة والدكتور أحمد الحمود، أخصائيي جراحة المخ والأعصاب في الهيئة إجراء عملية إصلاح للشنت مع إعادة تشكيل الجمجمة (Skull Remodeling) . وشملت العملية تصغير حجم الجمجمة من خلال استئصال جزء من العظم وإعادة تدوير الجزء المتبقي، بما يتناسب مع الحجم الطبيعي للرأس، بهدف تخفيف الضغط على الدماغ وتحسين الوظائف العصبية والحيوية للطفل. وفي تصريح خاص، قال رئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي: 'هذا النجاح هو ثمرة للجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الطبي في الهيئة، ويؤكد أن لدينا كوادر قادرة على تنفيذ عمليات نادرة ومعقدة على مستوى عالٍ من الكفاءة. نعمل على تطوير البنية التحتية الطبية ودعم الكوادر لاستيعاب مختلف التخصصات الدقيقة داخل المحافظة.' كما أوضح المدير الطبي للهيئة الدكتور خليل الصبري أهمية هذا الإنجاز، قائلاً: 'هذه العملية تُعد نقلة نوعية في مستوى الرعاية الطبية المقدمة في مأرب، وتفتح آفاقاً جديدة لعلاج حالات معقدة داخل اليمن، دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مما يخفف العبء على المرضى وذويهم.' وقد لاقت العملية إشادة واسعة من أهالي الطفل والمجتمع المحلي، حيث عبّر والد الطفل عن امتنانه قائلاً: 'لم نكن نتوقع أن نجد حلاً لحالة طفلنا داخل اليمن. ما قام به الأطباء أشبه بالمعجزة، ونحن ممتنون لكل من وقف إلى جانبنا وساهم في إنقاذ حياة طفلنا.' يُذكر أن هذه العملية تُعد الأولى من نوعها التي تُجرى في محافظة مأرب، ومن العمليات النادرة جدًا على مستوى اليمن، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في الخدمات الطبية المتخصصة داخل الهيئة، رغم الظروف الصعبة التي تواجه القطاع الصحي في البلاد. غرِّد معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط