
وتتوالى إنجازات جامعة القاهرة طبيا وعلميا بحصول وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني علي الاعتماد الدولي باعتبارها إحدي الوحدات المتقدمة عالميا
كتب – محمود الهندي
قال الاستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة ان اعتماد وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني علي الاعتماد الدولي باعتبارها إحدي الوحدات المتقدمة علميا يعكس الجهود المؤسسية المتكاملة بين الكوادر الطبية والإدارية والتزام الجامعة بالمعايير العالمية .
فقد حققت جامعة القاهرة إنجازا طبيا وعلميا جديدا يعكس التزامها بتقديم خدمات صحية وتعليمية وفقًا لأعلى المعايير الدولية، حيث أعلنت الجامعة حصول وحدة السكتة الدماغية بمستشفى قصر العيني على الاعتماد الدولي من المنظمة الدولية للسكتة الدماغية، باعتبارها إحدى الوحدات المتقدمة عالميًا في هذا التخصص الدقيق .
جاء ذلك بعد زيارة لجنة دولية رفيعة المستوى ترأستها الدكتورة شيلا مارتنز – Prof. Sheila Martins، الرئيس السابق للمنظمة الدولية للسكتة الدماغية، أشادت خلالها بالأنظمة العلاجية المتبعة داخل الوحدة ودقتها وتميزها .
وأشاد الاستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادقرىيس جامعة القاهرة بهذا الإنجاز الذي حققه فريق الوحدة بقيادة الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، مؤكدًا أن حصول وحدة السكتة الدماغية على الاعتماد الدولي يعكس الجهود المؤسسية المتكاملة والتعاون الفاعل بين الكوادر الطبية والإدارية، ويؤكد ريادة جامعة القاهرة ومكانتها في تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية، لافتًا إلى حرص إدارة الجامعة على تقديم الدعم الكامل من أجل مواصلة مسيرة التميز بمستشفيات قصر العيني، كصرح أكاديمي وطبي يمتد أثره محليًا وإقليميًا ودوليًا .
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يؤكد أن قصر العيني سيظل منارة الطب والتعليم والبحث العلمي في مصر والشرق الأوسط، ومثالًا يُحتذى في تكامل الرؤية الأكاديمية مع التطبيق الإكلينيكي الحديث، بما يخدم صحة المواطن المصري ويعزز مكانة مصر في المحافل الصحية الدولية .
ومن جانبه، قال الاستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني إن وحدة السكتة الدماغية تأسست عام 2016، وهي الأكبر من نوعها علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا، وتضم 32 سريرًا مخصصًا لعلاج السكتات الدماغية، إلى جانب 8 أسرّة إضافية لحالات إذابة الجلطات الدماغية، مما يجعلها مركزًا إقليميًا متقدمًا في هذا المجال، مضيفًا أن اللجنة الدولية منحت الاعتماد الدولي للوحدة بعد استيفائها مجموعة دقيقة من المعايير، شملت إعداد تقارير مفصلة عن مؤشرات الأداء، وسرعة استقبال الحالات، ونسب التحسن والوفيات، واستعراض شامل للملفات الطبية، ومطابقتها لمعايير الجودة الدولية، والتأكد من وجود نظام دقيق لمتابعة المرضى بعد الخروج من المستشفى، من خلال العيادات الخارجية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة .
شارك في تحقيق هذا الإنجاز كل من: الدكتور أحمد عبد العليم، أستاذ المخ والأعصاب، والمدير الإداري للوحدة، والدكتورة نورهان محمد، مدرس المخ والاعصاب والمسؤول الإداري عن الوحدة، والدكتورة سماح علي، مسؤول الجودة بوحدة السكتة الدماغية، وبالتعاون مع الدكتورة رباب مأمون، مدير المكتب التنفيذي للجودة وتطوير الرعاية الصحية بمستشفيات قصر العيني، والتي تولت مهمة مراجعة كافة الوثائق الطبية للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية لاعتماد الجودة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
استشاري: 80% من حالات الانزلاق الغضروفي لا تحتاج إلى جراحة
قال الأستاذ الدكتور هشام مجدي سليمان، استشاري مناظير وجراحة العمود الفقري بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الغضروف جزء طبيعي من الجسم، والمشكلة تبدأ عندما يخرج من مكانه الطبيعي ليضغط على الأعصاب، مما يُسبب الألم. وأضاف 'سليمان'، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج 'أنا والناس'، المذاع على قناة 'النهار'، أن الانزلاق الغضروفي القطني ينتج عن عوامل متعددة، منها الاستعداد الوراثي الذي لا يُمكن التحكم فيه، إضافة إلى العادات الخاطئة التي يُمارسها الأشخاص في حياتهم اليومية، ومن أبرز هذه العادات حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، حيث يجب الانحناء بالركبتين وليس بالظهر، فضلًا عن الوزن الزائد الذي يُشكل ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري، علاوة على التدخين الذي يُقلل من تدفق الدم إلى الغضاريف، مما يُسبب تشققات، إضافة إلى قلة ممارسة الرياضة التي تؤدي إلى ضعف عضلات البطن والظهر، فضلًا عن طبيعة بعض المهن مثل العمال أو المهندسين الذين يتعرضون للمطبات بشكل مستمر، أو من يضطرون للجلوس لفترات طويلة. المريض يشعر غالبًا بألم حاد في الظهر ينتقل إلى الساق وحول الأعراض، أوضح أن المريض يشعر غالبًا بألم حاد في الظهر ينتقل إلى الساق، مصحوبًا أحيانًا بتنميل أو كهرباء، ولطمأنة المرضى، أكد أن 80% من حالات الانزلاق الغضروفي تستجيب للعلاج الدوائي والعلاج التحفظي ولا تحتاج إلى تدخل جراحي. وكشف عن أحدث طرق علاج الانزلاق الغضروفي، موضحًا الفرق بين التدخلات العلاجية والتدخلات الجراحية، منوهًا بأن علاج الألم لا يُغير من حجم الغضروف، ولكنه يتعامل مع الألم فقط، مثل الحقن أو التردد الحراري، وهي إجراءات مناسبة للحالات البسيطة، والجراحة الكلاسيكية 'الميكروسكوب' يتم فيها فتح جراحي في الظهر لإزالة الجزء البارز من الغضروف بدقة عالية، مشيرًا إلى أن المنظار الجراحي يُعتبر أحدث وأكثر تطورًا، حيث يتم من خلال فتحة صغيرة جدًا 'نصف سم' دون الحاجة لفتح الظهر، مما يُقلل من الألم وفترة النقاهة. المنظار يُمكنه معالجة جميع الحالات التي تُعالجها الجراحة الكلاسيكية وأكد أن المنظار يُمكنه معالجة جميع الحالات التي تُعالجها الجراحة الكلاسيكية، شريطة أن يكون الجراح على قدر عالٍ من الخبرة، نافيًا فكرة أن يتم استبدال الغضروف بعد إزالته، موضحًا أن الأطباء لا يزيلون أكثر من 50% من الغضروف، مما يترك مساحة كافية للحركة، مشيرًا إلى أن تركيب مسامير ودعامات بين الفقرات يتم فقط في الحالات التي تحتاج إلى تثبيت الفقرات.


البوابة
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
طلاب زراعة القاهرة يصممون طابعة ثلاثية الأبعاد للحد من الهدر الغذائي
استطاع طلاب كلية الزراعة جامعة القاهرة برنامج علوم الأغذية قسم الألبان، تصميم مشروع الطابعة الغذائية ثلاثية الأبعاد، للحد من هدر الغذاء لحل مشكلة الهدر الغذائي من خلال إعادة استخدام المخلفات الزراعية عالية القيمة لتحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة. تقنية متقدمة في مجال تكنولوجيا الغذاء يقول الطالب عمار محمد رجب سيد، البالغ من العمر 22 عاما، والقائم على المشروع، إن هذا المشروع يُعد من أهم المشروعات الصاعدة في هذا المجال، وأن فكرة هذا المشروع، هي التغلب على بعض الصعاب التي يتعرض لها العديد من أصحاب المصانع والشركات. وكانت قد اشتركت في هذا العمل مجموعة طلاب مبدعين «عمار محمد رجب سيد - شهاب حسام الدين - ميرنا عزت داود - سارة كمال صابر - ماريهام ميلاد كمال» وتحت إشراف الدكتور رئيس قسم الألبان. ابتكار تكنولوجي حديث بصناعة الأغذية يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الغذاء، حيث يدمج بين الابتكار التكنولوجي والتغذية المخصصة والاهتمام بالصحة العامة والاستدامة، وتعتمد هذه التقنية على تحويل مكونات غذائية إلى حبر غذائي يمكن طباعته بأشكال وأنماط مختلفة. وذلك لتلبية احتياجات فئات متنوعة من المستهلكين من خلال دمج تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد مع مبادئ التغذية الشخصية والاستدامة، مما يفتح آفاقًا واعدة لمستقبل صناعة الأغذية، كما يكمن تميز هذا المشروع في قدرته على تقديم حلول حقيقية وعملية لمشكلات غذائية معقدة: 1- فهو يُعالج معاناة مرضى صعوبات البلع من خلال تقديم أغذية لينة قابلة للتخصيص في الشكل والطعم والقوام، مما يرفع من جودة حياتهم. 2- يستهدف الفئات المصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري، عبر تصميم وجبات غنية بالمغذيات ومنخفضة السكر ومصممة خصيصًا لحالتهم. 3- يُقدم المشروع حلا مبتكرا لمشكلة الهدر الغذائي من خلال إعادة استخدام المخلفات الزراعية عالية القيمة بما يحقق مبادئ الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة. 4- التقنية تُسهم في جذب الأطفال للأطعمة الصحية عبر تقديمها بأشكال مبتكرة وجذابة، مما يعالج مشكلة العزوف عن الأغذية المفيدة. 5- ومن منظور اقتصادي وسوقي توفر الطباعة ثلاثية الأبعاد إمكانيات هائلة لإعادة تشكيل المنتجات الغذائية التقليدية وتقديمها بشكل جديد، مما يفتح أبوابًا لابتكار منتجات محلية ذات قيمة مُضافة تناسب الذوق المصري وتزيد من تنوع السوق الغذائية. أغذية رقمية شخصية من أجل صحة أفضل يهدف هذا المشروع إلى استكشاف وتطبيق تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد للأغذية «3D Food Printing» لإنتاج أغذية مخصصة تلبي الاحتياجات الصحية والتغذوية الفردية مع التركيز بشكل خاص على كبار السن ومرضى عسر البلع «Dysphagia» والأطفال. كما يبرز أهمية استخدام هذه التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة من خلال توفير أغذية ذات قوام وطعم وجاذبية محسنة، مع التركيز على تقليل الهدر الغذائي وتعزيز الاستدامة. ويهدف المشروع لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتخصيص الأغذية بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين المختلفة، خاصةً من لديهم صعوبات في البلع أو متطلبات غذائية محددة ويستهدف كبار السن، مرضى عسر البلع، والأطفال بهدف تحسين الصحة وجودة الحياة من خلال توفير أغذية رقمية شخصية والمساهمة في الاستدامة وتقليل هدر الطعام واستخدام المخلفات الزراعية ذات القيمة الغذائية.


صدى مصر
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- صدى مصر
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ينعي الدكتور هاني جوهر عميد كلية الطب البيطري الأسبق ومدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ينعي الدكتور هاني جوهر عميد كلية الطب البيطري الأسبق ومدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد كتب – محمود الهندي ببالغ الحزن والأسى، تنعي جامعة القاهرة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الأستاذ الدكتور هاني جوهر، عميد كلية الطب البيطري الأسبق، ومدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والرئيس السابق لنادي أعضاء هيئة التدريس، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية ومهنية متميزة، قدّم خلالها الكثير في خدمة الجامعة، والارتقاء بجودة التعليم والاعتماد الأكاديمي . وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وكلية الطب البيطري، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان . ويُعد الدكتور هاني جوهر من القامات الأكاديمية البارزة في مجال الطب البيطري، وقد ترك أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، وإرساء نظم الجودة والاعتماد بكلية الطب البيطري وجامعة القاهرة . رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن علمه وعطائه خير الجزاء .