logo
مئوية كلية العلوم... الاهتمام بالعلم ضرورة

مئوية كلية العلوم... الاهتمام بالعلم ضرورة

اليوم١٦-٠٤-٢٠٢٥

يمر هذا العام مائة عام على تأسيس كلية العلوم جامعة القاهرة، التي تعد بحق بيت العلم في مصر، وموطن مئات العلماء، وتمنينا لو أن الصحافة والتلفاز والمجتمع كله احتفل واحتفي بهذا الحدث، لكن ذلك لم يحدث، وحتى جامعة القاهرة تحتفي به على استحياء، ووجدنا الدكتورة هبة محمد فهمي، تكتب مائة حكاية على صفحتها علي الفيس بوك، كل حكاية تروي جانبا من تاريخ العلم في هذه الكلية، ومن هذه الحكايات:
كان يا ما كان… لا في زمنٍ غابر، بل في قلب القاهرة النابض بالعلم، وتحديدًا داخل أسوار كلية العلوم بجامعة القاهرة، يقبع بابٌ متواضع لا يلفت النظر، خلفه عالَم مدهش... عالَم لا يُشبه ما نألفه.
ليس متحفًا كما نظن، بل مختبر أسرار، ومغارة كنوز.. لا من ذهب، بل من أجنحة دقيقة، وألوان رقيقة، وأجساد هشّة، تحمل في طيّاتها علومًا لم تُكتشف إلا هنا.
تبدأ الحكاية عام 1919، حين حمل شاب مصري يُدعى الدكتور حسن شاكر أفلاطون - أحد أفراد أسرة محمد علي - أدواته، وجال بين الحقول والصحاري، يجمع الحشرات، لا عبثًا، بل إيمانًا بأن في كل كائن صغير سرًّا كبيرًا يستحق أن يُفهم.
لسنوات طويلة، ظلّ أفلاطون يُصنّف، يُدوّن، ويحفظ... حتى حانت اللحظة في عام 1952، ففتح للعالم كنزه العلمي، مُعلنًا ميلاد متحف علم الحشرات، الذي عُرف لاحقًا باسمه، وأصبح أول متحف من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وما إن تخطو عتبة القاعة الرئيسية، حتى تشعر بأنك لم تعد في جامعة القاهرة، بل في قلب متحف اللوفر؛ تصميمٌ فرنسي الطراز، تحيطك فيه لا لوحات فنية، بل أكثر من سبعين ألف عينة حشرية، تُجسّد أربعة آلاف نوعٍ مختلف، منها مئات الأنواع التي اكتُشفت لأول مرة هنا، داخل هذا الصرح الفريد.
المتحف مُنظَّم بدقّة علمية تُبهر العقل، فهو يضم ثلاث مجموعات رئيسة:
مجموعة بحثية تخدم العلماء والدارسين.
مجموعة تعليمية مخصصة للطلبة والباحثين.
ومجموعة للعرض المتحفي، وهي الأكثر سحرًا.
تتجلّى في المتحف مشاهد نابضة بالحياة: فترينات مضيئة، وديورامات تنقل الزائر إلى قلب بيئة الحشرة كما هي، ترى الجراد الرحّال يجتاح الصحاري، والجُعران المقدّس يحرّك كرات الطين، وترى ديدان القطن والقصب، والبعوض، وثاقبات الخشب، وآفات المحاصيل، وحشرات الجيف، والروث.
ولا يقف المتحف عند حدود العرض، بل يفتح أبواب الفهم؛ إذ يضم خرائط ولوحات تعليمية توضّح شجرة تطوّر الحشرات، ونسبها في مملكة الحيوان، وتُفصّل تركيب القمل، الصراصير، البراغيث، والقراد… بأسلوب علمي مبسّط، ممتع، لا يخلو من الدهشة.
وهكذا، لا تخرج من المتحف كما دخلت، تشعر وكأن أفلاطون ما زال حاضرًا، يهمس لك من خلف الزجاج:
افهم الحشرة.. تفهم الحياة
إن ما نعرفه عن علماء كلية العلوم في جامعة القاهرة قليل جدا، إلى درجة تماثل جهلنا بقيمة العلم في مصر، أجيال تسلم أجيال، إلى أن نصل في علم الحشرات إلى الدكتور على يونس الذي زاملته في المدينة الجامعية في جامعة القاهرة، فرأيت دأبه منذ صغره فى الحرص على العلم وحبه.
كما أن الكلية تستضيف الجمعية المصرية للرياضيات وغيرها من الجمعيات العلمية، وجمعية الرياضيات عضو فى الاتحاد الدولى للرياضيات، وكان من أبرز أعضائها الدكتور عطية عاشور، هذه الجمعية كادت أن تجمد عضويتها في الاتحاد الدولي بسبب قيود القانون وعدم اعتراف مصر بطبيعة عمل الجمعيات العلمية التي تقتضي التفاعل علي الصعيد الدولي بل والتفاعل عبر مشاريع بحثية متعددة الأطراف.
إنني شخصيا أشهد شخصيا بتواضع علماء كلية العلوم في جامعة القاهرة، فأنا حين كنت في بدايات حياتي كنت أعمل على دراسة عن مشكلة المياه وحلولها في التراثا العربي، وهو ما اقتضى أن أبحث وأسأل، فكان العظيم الدكتور أحمد فؤاد باشا أستاذ الفيزياء الذي كرس جانبا كبيرا من أبحاثه لتاريخ العلوم عند العرب، فذاع صيته في مصر وخارجها وتواضعه تواضع الكبراء علما وخلقا، جعله يمد يده للباحثين المبتدئين، فشكل بجهده الشخصي مدرسة وطنية في تاريخ العلوم.
إن أقسام كلية العلوم المختلفة، وقدراتها من أعضاء هيئة التدريس، ومرور مائة عام علي هذه الكلية العريقة تجعلنا نطرح عدة تساؤلات:
ما البرامج البحثية التي تعمل عليها الكلية الآن؟
ما المعامل الموجودة في الكلية وهل هي مواكبة لمتطلبات البحث العلمي؟
كم براءة اختراع سجلتها الكلية في السنوات الخمس الأخيرة؟
ما موقف الكلية من التطورات العلمية في العديد من المجالات؟
لكن أيضا علينا في هذه المناسبة أن ننادي بأن تكرم الدولة عددا من علماء الكلية الراحلين، ومن هم على قيد الحياة منهم، مع تقديم ما أنجزوه للرأي العام المصري، كما يجب أن تقدم الكلية للرأي العام مشكلاتها وما تعاني منه وما تحتاجه، لكي تنافس مثيلتها في الجامعات الأخري خارج مصر.
إننا ننتظر من جامعة القاهرة أن تعلن هذا العام عام كلية العلوم والعلوم، كما يجب على وسائل الإعلام أن تحتفي بالكلية، لأنه بدون هذا لن يكون للعلم مكان ولا عنوان في مصر.
والحقيقة المرة أن هذه الكلية لا تحظي بالمكانة اللائقة بها، نتيجة للاستهتار بالعلم، وعدم توافر فرص عمل لخريجيها، لذا فالنوابغ ممن يتخرجون من أقسامها تجدهم قبل التخرج يبحثون عن منح في جامعات خارج مصر والتي تتلقفهم لأنها تعرف أنهم عملة نادرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير جيولوجي يكشف تفاصيل جديدة عن زلزال مصر اليوم وإمكانية حدوث تسونامي
خبير جيولوجي يكشف تفاصيل جديدة عن زلزال مصر اليوم وإمكانية حدوث تسونامي

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

خبير جيولوجي يكشف تفاصيل جديدة عن زلزال مصر اليوم وإمكانية حدوث تسونامي

زلزال مصر اليوم، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن تفاصيل جديدة في زلزال مصر اليوم، وسر تأثر مصر بالزلزال القوي الذي وقع اليوم في شمال شرق جزيرة كريت، والذي شهدته منطقة البحر المتوسط، وبلغت قوته 6.1 ريختر، وشعر به سكان القاهرة. تفاصيل جديدة في زلزال مصركما كشف الدكتور عباس شراقي عن إمكانية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، بعد الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة كريت وتأثرت به مصر، مؤكدًا أن الزلزال، الذي وقع صباح اليوم يبعد عن الإسكندرية 600 كيلو متر، ووقعت أيضًا عدد من التوابع الخفيفة للزلزال تتراوح قوتها من 2.3 إلى 3.5 درجة بمقياس ريختر. زلزال مصر اليوم وقع في جزية كريت، فيتووأوضح الدكتور عباس شراقي أن زلزال اليوم كان بعمق نسبيا 60 كم، مؤكدًا أن نحو 90% من الزلازل تقع عند التقاء الصفائح التكتونية، وفي منطقة شرق المتوسط عند جزيرتي كريت وقبرص يوجد الفاصل بين الصفيحة الأفريقية والأوروأسيوية.وقال الدكتور عباس شراقي عن زلزال اليوم، الذي تأثرت به مصر: "زلزال قوي شمال شرق جزيرة كريت: شهدت منطقة شرق البحر المتوسط زلزالًا قويًا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبًا، اليوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة، شمال شرق جزيرة كريت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره"مدي قرب الزلزال من الإسكندريةوعن المسافة بين الزلزال والإسكندرية، قال عباس شراقي: "ويبعد الزلزال عن الإسكندرية بحوالي 600 كم، وقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال منذ أسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الإسكندرية 500 كم". إمكانية حدوث تسونامي بعد زلزال مصر اليوم، فيتووعن إمكانية حدوث تسونامي بعد هذا الزلزال القوي، قال عباس شراقي: "لم يحدث تسونامى لأنه يحتاج غالبا إلى قوة أكبر وأن يكون الزلزال ناتج عن انزلاقات ويكون مركزه قريب من سطح الأرض"وكشف عباس شراقي سر حدوث الزلازل القوية والمتزايدة في هذه المنطقة فقال: "زلزال اليوم عميق نسبيا 60 كم، تقع حوالي 90% من الزلازل عند التقاء الصفائح التكتونية، وفي منطقة شرق المتوسط عند جزيرتي كريت وقبرص يوجد الفاصل بين الصفيحة الأفريقية والأوروأسيوية وهي منطقة زلالزل يومية تتراوح بين 2 - 4 درجة"أخبار مصر: زلزال يضرب مصر وبيان من البحوث الفلكية، نقل إمام عاشور إلى المستشفى، حسم سعر الفائدة، مقتل إسرائيليين بواشنطنشعر به سكان مصر، محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات زلزال اليونان ويؤكد عدم وجود خسائر ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

هل مصر فى خطر بسبب الزلازل؟.. استاذ جيولوجيا يوضح
هل مصر فى خطر بسبب الزلازل؟.. استاذ جيولوجيا يوضح

تحيا مصر

timeمنذ 8 ساعات

  • تحيا مصر

هل مصر فى خطر بسبب الزلازل؟.. استاذ جيولوجيا يوضح

كشف الدكتور عباس شرقاوي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عن زلـزال قوى شمال شرق جزيرة كـريـت وقال الدكتور عباس شرقاوى انه شـهدت مطقة شرق البحر المتوسط زلزالا قويا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبا اليوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة شمال شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره، ويبعد الزلزال عن الأسكندرية بحوالي 600 كم، وقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال منذ أسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الأسكندرية 500 كم. وتابع، لم يحدث سونامى لأنه يحتاج غالبا إلى قوة أكبر وأن يكون الزلزال ناتج عن انزلاقات وبكون مركزه قريب من سطح الأرض، زلزال الأخير عميق نسبيا ٦٠ كم. وأضاف « شرقاوى» فى منشورا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ورصده موقع وبالمقارنة بين هزة 14 مايو و22 مايو يتبين أن قوة زلزال اليوم كانت 6.24 درجة على مقياس ريختر، بينما كانت قوة زلزال 14 مايو 6.4 درجة على مقياس ريختر. وكان العمق في زلزال 14 مايو قد وصل لـ 76 كم، أما زلزال 22 مايو قد وصل لـ 68.91 كم، وكان وقت حدوث زلزال 14 مايو في تمام 1:51 صباحا، أما زلزال الأخير فقد جاء في تمام 6.19 صباحا. هزة أرضية 14 مايو تاريخ الحدوث: 22/5/2025 وقت الحدوث: 1:51:15 صباحا بالتوقيت المحلي القوة: 6.4 درجة على مقياس ريختر خط العرض: 35.12 شمالا خط الطول: 27.0 شرقا العمق: 76 كم هزة أرضية 22 مايو تاريخ الحدوث 22/5/2025 وقت الحدوث: 6:19:38 صباحا بالتوقيت المحلي القوة: 6.24 درجة على مقياس ريختر خط العرض: 35.70 شمالا خط الطول: 25.96 شرقا العمق: 68.91 كم

جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق

الكنانة

timeمنذ 8 ساعات

  • الكنانة

جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق

كتب وجدي نعمان في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية 'الجينات البشرية' الدولية الصادرة عن دار نشر 'سبرينجر' العالمية. وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق. وصرح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر. ومن جانبه أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة. ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store