logo
انفجار يهز القنصلية الروسية في مرسيليا الفرنسية

انفجار يهز القنصلية الروسية في مرسيليا الفرنسية

بديل٢٤-٠٢-٢٠٢٥

أعلن القنصل العام الروسي في مدينة مرسيليا الفرنسية، ستانيسلاف أورانسكي، أن تفجير وقع اليوم الاثنين داخل مبنى القنصلية.
وأفادت صحيفة La Marseillaise بأن في ظل ظروف لا تزال غير واضحة حتى الآن، سمع صباح اليوم الاثنين دوي انفجار من داخل القنصلية الروسية في مدينة مرسيليا الفرنسية دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.
وذكرت أن المنطقة محاصرة من قبل الشرطة البلدية. ومن المتوقع وصول الأميرال المسؤول عن كتيبة رجال الإطفاء البحريين في مرسيليا إلى المكان، كما سيتم نشر تعزيزات من الشرطة الوطنية في المنطقة.
وقالت الشرطة: 'نحن في انتظار معلومات إضافية ولا نؤكد أي شيء في الوقت الحالي'. وأكد أورانسكي، للصحيفة أن التفجير وقع داخل القنصلية.
ونقلت قناة 'BFMTV' التلفزيونية أن شخصا ألقى على الأرجح زجاجتين تحتويان على خليط حارق داخل الموقع. وتم العثور على سيارة مسروقة بالقرب من مكان الحادث، وفقا لما أفاده مراسل مجلة 'فالور أكتويل'.
وكانت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية (SVR) قد ذكرت سابقا أن كييف تدرس خيار تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد الممثليات الدبلوماسية الروسية في أوروبا لإفشال المفاوضات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد "موضة" التركيز على الإسلام في النقاش العام
رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد "موضة" التركيز على الإسلام في النقاش العام

يا بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • يا بلادي

رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد "موضة" التركيز على الإسلام في النقاش العام

جدّد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، رفضه لتحويل الإسلام إلى "موضوع تركيز" في النقاش العام الفرنسي أو إلى ورقة "مزايدة سيادية". وقال خلال استضافته يوم الثلاثاء على قناتي BFMTV و RMC: "أدرك أن ذلك أصبح موضة. وربما يلقى صدى لدى بعض الأوساط. لكن علينا أن نتعايش". وتأتي تصريحات بايرو في سياق تشهد فيه الساحة السياسية الفرنسية تنافسًا محمومًا بين الوزراء والمسؤولين المقربين من الرئاسة، بشأن تصريحاتهم الإعلامية المرتبطة بالإسلام وقضايا "الإسلامية". وكان تقرير نُشر الأسبوع الماضي حول ما وُصف بـ"الاختراق" من قبل جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا قد حظي بدعم واضح من وزير الداخلية، برونو ريتايو، لكنه قوبل بانتقادات من خبراء أشاروا إلى هشاشة منهجيته واعتماده على معطيات غير موثوقة. وفي سياق متصل، وُجّهت إلى بايرو أسئلة بشأن مقترح غابرييل أتال، القيادي في حزب النهضة، القاضي بحظر ارتداء الحجاب على الفتيات دون سن الخامسة عشرة. وردّ رئيس الوزراء بالقول: "لست أفهم تمامًا ما المقصود بذلك". وكان قد عبّر سابقًا عن تحفّظه إزاء استخدام مصطلح "الإسلاموفوبيا"، مفضلًا التريث في إطلاق توصيفات مثيرة للجدل. عقب الهجوم الذي استهدف مسجد "غراند كومب" في 25 أبريل الماضي، تساءل بايرو عن سبب الإحجام عن استخدام "المصطلحات الدقيقة". وصرّح آنذاك: "لا يمكننا محاربة ما لا نرغب في تسميته"، داعيًا إلى "التحلي بالشجاعة لقول الأمور كما هي". وقد تبنّى بذلك توصيفًا كان وزير داخليته يرفضه سابقًا.

فرنسا تطرد الديبلوماسين الجزائريين الحاملين لجوازات السفر الديبلوماسية
فرنسا تطرد الديبلوماسين الجزائريين الحاملين لجوازات السفر الديبلوماسية

هبة بريس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

فرنسا تطرد الديبلوماسين الجزائريين الحاملين لجوازات السفر الديبلوماسية

هبة بريس أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها جان-نويل بارو، أنها استدعت القائم بالأعمال الجزائري في باريس، احتجاجًا على قرار الجزائر بطرد عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين، واصفة الخطوة بأنها 'غير مبررة'، ومؤكدة أن باريس سترد بإجراء مماثل. رد فرنسي صارم وفي تصريح لقناة 'BFMTV'، أوضح الوزير أن الرد الفرنسي سيكون 'فوريًا، صارمًا، ومتناسبًا'، مضيفًا أن الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يحملون تأشيرات حاليًا رغم امتلاكهم جوازات سفر دبلوماسية، سيتم ترحيلهم إلى الجزائر. وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت، يوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، مطالبةً بترحيل 15 دبلوماسيًا فرنسيًا، جرى تعيينهم، بحسب الجانب الجزائري، بطريقة تخالف البروتوكولات الدبلوماسية المعمول بها. 15 موظفًا فرنسيًا ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) عن الخارجية أن هذا القرار جاء بعد 'تجاوزات خطيرة ومتكررة' من قبل فرنسا، تمثلت في 'تجاهل الإجراءات الرسمية الضرورية لتعيين الموظفين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية، مثل طلب الاعتماد أو الإبلاغ المسبق، حسب ما تقتضيه الأعراف الدولية'. وأكد البيان أن السلطات الجزائرية رصدت مؤخرًا دخول 15 موظفًا فرنسيًا لمباشرة مهام دبلوماسية دون احترام المساطر المعمول بها، مشيرًا إلى أنهم كانوا يحملون في السابق جوازات سفر للمهمة، وتمت ترقيتهم إلى جوازات سفر دبلوماسية لتسهيل دخولهم إلى التراب الجزائري. وتأتي هذه التطورات على خلفية توتر دبلوماسي سابق، حيث كانت الجزائر قد أعلنت، في أبريل الماضي، طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية وقنصلياتها، كرد على تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو اعتُبرت 'مهينة' للجزائر. وردت باريس حينها بالمثل، بطرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا واستدعاء سفيرها للتشاور.

بعد معاودة طرد موظفيها.. فرنسا تقرر الرد بشكل فوري وحازم على الجزائر
بعد معاودة طرد موظفيها.. فرنسا تقرر الرد بشكل فوري وحازم على الجزائر

الجريدة 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

بعد معاودة طرد موظفيها.. فرنسا تقرر الرد بشكل فوري وحازم على الجزائر

قررت فرنسا معاملة النظام العسكري الجزائري بالمثل، وفق ما أعلنه "جون نويل بارو"، وزير الخارجية هناك اليوم الأربعاء على قناة "BFMTV"، مشيرا إلى أنه تقرر أن يكون الرد "فوريا وحازما ومتناسبا". وكانت السلطات الجزائرية، عمدت، أول أمس الاثنين 12 ماي 2025، إلى طرد موظفين فرنسيين كانوا يزاولون أعمالا قنصلية في الجارة الشرقية، وهو ما دفع إلى استدعاء القائم بالأعمال الجزائري لدى فرنسا للاحتجاج. واحتجت فرنسا على قرار النظام العسكري الجزائري، الذي أعقب قرارا سابقا يقضي بطرد 12 موظفا قنصليا، وجرى إخبار القائم بالأعمال الفرنسي به يوم الأحد الماضي، ووصفت القرار بكونه "غير مبرر وغير مقبول". وفيما أفاد وزير الخارجية الفرنسي بأن ما قامت به الجزائر ينسف الاتفاق المبرم بين البلدين في 2013، والذي ينظم دخول الموظفين العموميين الفرنسيين إلى الأراضي الجزائرية، أكد على أن بلاده سترد بالمثل. وأكد "جون نويل بارو"، أنه سيجري طرد الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين الذين انتهت مدد تأشيراتهم، على أن موقع القناة الفرنسية أفاد بعدم تحديد وزير الخارجية لعدد الموظفين الجزائريين الذين سيشملهم قرار الطرد. وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن الأمر لن يتوقف عند حد الرد بالمثل، وطرد الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين، إذ أن بلاده تحتفظ لنفسها بالحق في اعتماد قرارات أخرى وخطوات إضافية انسجاما ومستجدات العلاقات الفرنسية الجزائرية. وأعرب المسؤول عن الدبلوماسية الفرنسية عن أسفه لما آلت إليه العلاقات مع الجزائر، مشددا على أن "هذه القرارات لا تخدم مصالح فرنسا ولا مصالح الجزائر"، وجرى إخبار القائم بالأعمال الجزائري عن نية فرنسا الرد بما يتناسب مع قرارات الجزائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store