
"باي-بال" تتعاون مع "تيرا-باي" لتوسيع نطاق خدمات الدفع عبر الحدود في الشرق الأوسط وفريقيا
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت شركة "باي-بال" PayPal، منصّة المدفوعات والتجارة الرقمية العالمية، اليوم، عن إبرام شراكة إستراتيجية مع "تيرا-باي" TerraPay، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحويل الأموال، بهدف تمكين العملاء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تحويل الأموال بشكل فوري. وتسعى هذه الشراكة إلى دعم النموّ الاقتصادي عبر تسريع وتسهيل المعاملات المالية العابرة للحدود، وربط البنوك والمحافظ الرقمية والمؤسسات المالية ضمن شبكة موحّدة وآمنة.
وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة Mordor Intelligence، من المتوقع أن يبلغ حجم سوق المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 251.34 مليار دولار أمريكي خلال العام 2025، وأن يصل إلى 422.56 مليار دولار بحلول العام 2030. وفي ظلّ الطلب المتزايد على حلول دفع سريعة وآمنة وفعالة، تساهم هذه الشراكة في سدّ الثغرة الحيوية في البنية التحتية للاتصالات المالية، مما يمكّن ملايين الأفراد والشركات من الانخراط بشكل أوسع في الاقتصاد العالمي. من خلال ربط حساب PayPal الآمن، ستعمل TerraPay كممكّن يسمح لمستخدمي المحفظة الإلكترونية والبنوك في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا بتحويل الأموال بسلاسة إلى حسابات PayPal الخاصة بهم.
وفي هذا السياق، قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول، المدير الإقليمي والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "باي-بال": "تتقدم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بخطى سريعة على طريق التحوّل الرقمي، إلا أن العديد من الحواجز المالية لا تزال تعيق النموّ. نحن في "باي-بال" ملتزمون بتغيير هذا الواقع. ومن خلال شراكتنا مع "تيرا-باي"، نُسهم في تسهيل حركة الأموال عبر الحدود بسرعة وأمان ودون تعقيدات للشركات والأفراد، مما يعزز الفرص الاقتصادية ويبني مستقبلًا ماليًا أكثر شمولاً وترابطًا للمنطقة."
وستوفر هذه الشراكة للعملاء مزايا متعددة تشمل: ربط الحسابات بشكل آمن مع "باي-بال" وتحويل الأموال بسلاسة من المحافظ الرقمية والحسابات المصرفية، وتوسيع نطاق الاتصال المالي، بما يمكّن الملايين من المستخدمين من إجراء المعاملات الدولية بسهولة، وتعزيز الشمول المالي، بما يتيح للأفراد والشركات المشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
من جهته، قال آني ساني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للأعمال في "تيرا-باي": "تتمثل رسالتنا في "تيرا-باي" في تمكين عالم تصبح فيه المعاملات الرقمية سهلة وآمنة وميسّرة للجميع. وتمثّل شراكتنا مع "باي-بال" نقطة تحوّل رئيسية نحو توسيع الوصول المالي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وبفضل بنيتنا التحتية العالمية المتكاملة، نساعد في تجاوز القيود التقليدية للنظام المصرفي. ومع التوافقية المدمجة في نظامنا، نربط بين البنوك والمحافظ الرقمية، مما يسهّل على المستخدمين إجراء المعاملات بسلاسة على نطاق عالمي، ويدعم توسّع الشركات في أسواق جديدة، لنقود معاً تحولاً نوعياً في عالم المدفوعات الرقمية."
ومع تزايد الطلب على حلول الدفع عبر الحدود في المنطقة، تواصل "باي-بال" و"تيرا-باي" التزامهما بتقديم حلول مالية مبتكرة وآمنة وسهلة الاستخدام، تدعم الشركات والأفراد وتُمكّنهم من النجاح في عالم أكثر ترابطًا.
حول "باي-بال"
أحدث "باي-بال" ثورة في التجارة على مستوى العالم لأكثر من 25 عاماً. فمن خلال خلق تجارب مبتكرة تجعل تحويل الأموال والبيع والتسوق أمراً بسيطاً وآمناً ومخصَّصاً بطابع شخصي، يمكّن "باي-بال" المستهلكين والأنشطة التجارية في حوالي 200 سوق من الانضمام إلى الاقتصاد العالمي والازدهار فيه. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://about.pypl.com/ و https://investor.pypl.com/.
نبذة عن "تيرا-باي"
تُبسّط "تيرا-باي" عمليات تحويل الأموال على مستوى العالم من خلال توفير نقطة اتصال واحدة لواحدة من أوسع شبكات المدفوعات عبر الحدود، والخاضعة للتنظيم في أكثر من 30 سوقًا عالميًا. وتُتيح المنصّة إرسال المدفوعات إلى أكثر من 144 دولة مستقبِلة، و210 دولة مرسِلة، وتشمل أكثر من 3.7 مليار محفظة رقمية، و7.5 مليار حساب مصرفي، وأكثر من 12 مليار بطاقة. وتتمثل مهمة "تيرا-باي" في إنشاء عالم مالي بلا حدود، بحيث تكون التحويلات المالية فورية وموثوقة وشفافة ومتوافقة مع التشريعات التنظيمية.
للتواصل مع العلاقات الإعلامية:
"باي-بال" PayPal
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو/ حزيران، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا.. مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وفقا لرويترز، يأتي هذا التصعيد بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اقتراحا تجاريا جديدا للولايات المتحدة، بهدف إعادة إحياء المحادثات. وتضمن الإطار المعدل مجموعة من المقترحات التي تراعي المصالح الأمريكية، مثل حماية حقوق العمال، وتعزيز المعايير البيئية، وضمان الأمن الاقتصادي. كما شمل تخفيض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر على بعض المنتجات الزراعية غير الحساسة والسلع الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مقترحات لتعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. لكن رغم ذلك، ظهرت مؤشرات على عدم رضا الجانب الأمريكي عن العرض المقدم، حيث وصف وزير التجارة هاوارد لوتنيك بعض المفاوضات التجارية بأنها "مستحيلة"، مشيراً إلى أن ألمانيا مثلاً ترغب في إبرام اتفاق لكنها لا تمتلك الصلاحية لذلك. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي استعداداته لردود فعل انتقامية إذا لم تثمر المفاوضات عن نتائج مرضية، حيث وضع خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، وذلك رداً على السياسات الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض القطع. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخراً على تأجيل تنفيذ مجموعة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في خطوة جاءت بعد أن خفض ترامب نسبة الرسوم المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. هبوط الأسهم الأوروبية والأمريكية انخفضت أسهم وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.4 نقطة أو 0.80% ليصل إلى 41525.7 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقطة أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح. هبطت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTYg جزيرة ام اند امز AU


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"التخطيط" والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة. وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين. أشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. كما تناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية بلغت نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.

البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب يهدد بفرض 50% ضرائب على واردات الاتحاد الأوروبي
هدد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يونيو المقبل، وفقًا لوكالة رويترز. كتب الرئيس الأمريكي منشور على منصته 'تروث سوشيال'، أنه يوصي بفرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، مشيرًا إلى أن الاتحاد كان من الصعب التعامل معه في ملف التجارة. وتابع ترامب: 'الاتحاد الأوروبي، الذي تم تشكيله في الأساس لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جدًا التعامل معه. مفاوضاتنا معهم لا تؤدي إلى شيء!' وانتقد ما وصفه بـ'حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية'. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر 'ناسداك 100' بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضًا أنه سيفرض رسومًا جمركية لا تقل عن 25% على شركة 'أبل' الأمريكية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها 'أيفون' في الولايات المتحدة. يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترامب بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحًا تجاريًا مُعدلًا للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات. الرسوم الجمركية ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجيًا إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر. كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي. لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها 'أكسيوس' إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها 'مستحيلة'. وأضاف: 'مثل الاتحاد الأوروبي – الأمر صعب جدًا لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك'. من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططًا لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، ردًا على رسوم ترامب 'التبادلية' ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من الشهر الجاري على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا، ردًا على الرسوم بنسبة 25% التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفض ترامب نسبته 'التبادلية' المفروضة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. وتسابق الدول والتكتلات التجارية الزمن لإبرام اتفاقات مع ترمب لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة.