
أمن سطيف ينشر صور محتالين أوهما مواطنين بمشروع تجارة الملابس النسائية
وعملا بالإذن النيابي الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، فإن مصالح أمن ولاية سطيف تنهي إلى علم المواطنين أن الشخصين الظاهرين في الصورتين (ب ص) و (حر)، يقومان بالنصب على ضحاياهما. من خلال إغراء الضحايا وعرض عليهم مشاركتهما في مشروع تجارة الملابس النسائية. تحت صيغ مغرية تتمثل في إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة مقابل استفادة الضحايا من هامش ربح. ثم يطالبانهم بصب مبالغ مالية إضافية مستعملين وسائل التواصل الاجتماعي المتمثلة في حسابات الفايسبوك.
وتتمثل الحسابات في العقرب scorpion - عقروبة خاينة لا تعاشروني، أم ريان – كشف المستور – بثينة الجزائرية – لولو أسيد، – collection scorpion – Sabrina Bouziad – Assile Hiba.
من جهتها وجهت نيابة الجمهورية بمحكمة سطيف من خلال أمن ولاية سطيف نداء لكل شخص وقع ضحية نصب أو تعامل مع المشتبه فيهما المذكورين أعلاه. بصفته ضحية عن طريق استعمال الصفحات والحسابات البريدية المذكورة أعلاه وتدعوه للاتصال بنيابة الجمهورية لدى محكمة سطيف .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
أرادت أن تكافئ ابنتها ولم تدري أنه شبحا سيعثوا بحياتها
لم تكن مكالمة عادية، تلك التي تلقيناها في مركز الأثير للإصغاء، من سيدة بالكاد استطاعت أن تلقي السلام، نبرة صوتها تحكي قصة خوف على مختلف الأبعاد، بطلتها ابنتها التي لولا ستر الله وتفطن الأم لها لكانت ستلقي بنفسها في قاع بئر مظلم مخيف بل مرعب لكل امرأة تعي حجم الأمانة التي تحملها على عاتقها 'كأم' 'أنا في مأزق أريد النجاة'، كانت اول عبارة بعد سؤالنا عن أحوالها، ما استدعى منا الإنصات لمشكلتها، عرفنا بعدها أنها سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، بنتين وثلاث ذكور، أكبرهم بنت في الـ14 من العمر، زوجها يعمل بعيدا عن المنزل ولا يزورهم إلا قليلا، أو يطمئن عليهم باتصالات هاتفية، سيدة وجدت نفسها تقوم بأدوار عديدة، استأثرت بنفسها، ووضعت تألق أولادها كأولوية، لكن كما يقال 'لكل فرس كبوة..' كانت فخورة بصنيعها ، تعتقد أنها تحتوي الأمر وكل ما يدور على حلبة بيتها تحت عينها، أولادها كلهم يُشهد لهم بحسن التربية، حتى في الدراسة نتائجهم ممتازة، ما جعلها تفكر رفقة زوجها مكافئتهم وإرضاء الصغار بلوحات رقمية، والبنت الكبرى بهاتف ذكي، تماشيا مع متطلبات العصر، خاصة بالنسبة لهذه الأخيرة، التي دوما كانت تقارن نفسها بتريباتها، وحصل ذلك في منتصف السنة الدراسية الفارطة، بعد نتائج الفصل الثاني التي ممتازة، لكن السيدة 'أم ريان' لم تكن تعلم أنها أدخلت شبحا لبيتها سيجر ابنتها جرا لفتنة ستحرق بيتها، فرحت البنت في البداية بالهاتف، وسيلة كانت موجهة للدراسة، لكن انحرف بها المسار إلى طريق غير طباعها، صارت شديدة التعلق بهاتفها، كلما سألتها ماذا تفعل تقول أنها تدرس أونلاين رفقة زميلاتها، كانت الأم في غاية السرور والفخر بإنجازها، اعتقد انها أحسنت التصرف، لكن على ما يبدو أن الأمور تعدت حدودها الطبيعية، البنت صارت تنام حتى ساعات متأخرة من الليل، وفي النهار شديدة الاهتمام بهندامها حتى داخل البيت، بدأت الأم تستغرب الأمر، فكيف لبنتها التي كانت تستشيرها في كل تفاصيل يومياتها صارت متكتمة تحب الانفراد في غرفتها، وهاتفها ممنوع على باقي إخوتها..؟؟ فتأكد للأم أنه سبب التغير، ومربط الفرس الذي سيقودها لفك لغز ابنتها، لم يكن حينها بيد السيد أم إياد حيلة أن تسأل عن طريقة الولوج في تلك الهواتف الذكية، والبحث في تطبيقاتها خاصة أين يوجد المحادثات، وما إن أُتيحت لها الفرصة واستطاعت الولوج في هاتف ابنتها اصطدمت بالطامة الكبرى..، صور شبه عارية، محادثات لساعات طويلة، كلمات لا أخلاقية، وحياة افتراضية كأنها حياة زوج وزوجة، يا له من يوم موجع، ويا لها من لحظة قاسية، شعرت فيها كان الدنيا أطبقت عليها، وبفشل ذريع وخيبة ضربتها في مقتل.. تقول السيدة في خضم مكالمتها: 'تمنيت لو أنني مت ولم أرى ما رأيت'، لم تتمالك أعصابها، وكشفت الأمر لابنتها، وانهالت عليها بالضرب، تقول أن البنت شعرت بحجم خطئها، وخجلت من فعلتها، ووعدتها بوضع حد لتلك العلاقة، لكنها تأخرت في قرارها فالأم لم تعد تثق بابنتها وصارت تراقب كل تحركاتها وقيدت تصرفاتها، فلم تعد تنعم بالحرية التي لطالما عاشت فيها، فوجدت السيدة أم إياد في براثين خيبة سببها ابنتها، لا تعرف كيف تواجه خوفها ولا كيف كانت ستواجه زوجها الذي استأمنها على العائلة إن حصل ما كان سيخرب بيتها، لكنها تحمد الله أنها تفطنت للمشكل واحتوته قبل أن تتعدى الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، لكنه بالمقابل سبب لها ضغوطات نفسية عكّرت مزاجها وصفو الحياة برمتها. كانت مكالمة مؤثرة جدا، جعلت ذاكرتي تستحضر عديد الأمثلة التي مرّت علينا، وقصص عديدة عشناها في واقعنا.. فيا معشر الآباء.. نعلم أنه موضوع كلاسيكي وأن الإنترنت صارت حتمية عصرية لحياتنا، لكن لا يجب أن ننسى خطورتها على أولادنا، حيث اقتحمت بيوت المسلمين وعاثت فسادا في أخلاقهم، عرف كيف يتوغل ويسدل بآثاره السلبية -نظرا لسهولة استعماله-، وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها، فباتت تشكل أزمة كبيرة، فلابد أن نتصدى لها ليس بمنع استعمالها لأنها وسيلة لا يستطيع الإنسان في عصرنا الحالي الاستغناء عنها، بل بغرس أفضل القيم في أولادنا، وتوثيق الوازع الديني فيهم ليكون لهم حصنا منيعا يحوط عليهم من الفتن التي تهددهم من كل حدب وصوب. لحظة اكتشاف الخطأ.. وعلاجه بحكمة كبيرة عندما يعلم أحد أفراد الأسرة بأن أحد المراهقين يسئ استخدام موقع التواصل الاجتماعي، لا يجب حينها أن يذهب لعقابه وتوبيخه، فهذا الأسلوب لم يعد يجدي في زماننا هذا، أو أن يقوم بفضح أمره أمام الجميع، فكل هذا سيدفع المراهق إلى رد فعل عنيد، وتكون النتيجة سلبية، بل يجب التريث في الأمر والتفكير مليا، وعلاجه بالشكل الذي يحقق أفضل نتيجة ممكنة. نبدأ باختيار أقرب أفراد الأسرة إلى هذا المراهق، سواء كان الأب أو الأم أو أحد الأخوة أو الأخوات الكبار، أو حتى في الدائرة الأوسع قليلا التي تضم الأخوال والأعمام وأبنائهم، بحيث يكون شخصا محببا إلى ذلك المراهق، ليتقرب ذلك الشخص من المراهق ويعمل على احتوائه حتى يستريح له أكثر، ويستطيع أن يحادثه في الموضوع بلا حرج، ويبين له فيما بعد خطورة هذا التعامل مع هذه الموقع، وعواقبها، ويسعى لإقناعه بأسلوب مبسط، ولا يمل من تكرار المحاولات ولا يسعى لفرض رأيه من أول مرة ويحتد على ذلك المراهق، فإن هذا قد يدفع المراهق إلى التعامل بسرية أكثر وبالتالي تتفاقم المشكلة. كما يجب فرض نوع من الرقابة الأسرية على ذلك المراهق، فلا يسمح له مثلا في الفترة التالية مباشرة بأن يجلس بمفرده مع الحاسوب أو هاتفه ساعات طويلة، ويكون ذلك بشكل غير مباشر، حتى لا يلاحظ المراهق أنه مراقب ويؤثر ذلك في نفسه فيلجأ إلى العناد والمكابرة. من المهم أيضا أن يتم إشغال المراهق بأكثر من أمر حتى لا يجد وقتا فارغا لتلك التطبيقات ويستغلها استغلالا سيئا، فيتم إشغاله بنشاط ثقافي أو اجتماعي، أو تكليفه بمهام ما في المنزل، بحيث لا يجد وقتا كثيرا، يتعرف فيه على أشخاص لا يعرفهم أو أن يدفعه الفضول إلى البحث في أمور لا تتناسب مع سنه. الوقاية خير من العلاج.. هي حقا معضلة كبيرة، في زمان الثورة الرقمية، خرجت فيه أجيال جديدة، لا تعرف من التربية إلا اسمها، حتى الوازع الديني صار أكثر من ضعيفا، فلا فروض ولا واجبات ولا حساب ولا عقاب، ولا رقابة ولا مسئولية، الدعوى للتحرر فيه منتشرة بطرق متنوعة، وفي مثل هذا الزمان، يجب أن نهتم كثيرا وننفذ القاعدة الذهبية 'الوقاية خير من العلاج'. يجب علينا أن نهتم بالتربية كثيرا، ليست التربية الظاهرية التي تهتم فقط بالمأكل والمشرب، والتحصيل الدراسي، بل تهذيب الأخلاق وتصفية العقول وتنقيتها من الشوائب والخبث الذي يبثه هذا المرض الخبيث 'الطفرة الرقمية'، والتركيز على القيم الدينية والالتزام بما أوجبه الله عز وجل، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. على الأولياء أن يتحلوا بالذكاء في التربية، ومسايرة العصر بحنكة وحرص شديدين، فزمن أولادهم غير زمنهم، وظروف أولادهم غير ظروفهم، ما يعني أن نقوم بتحيين أساليب التربية وفقا للمستجدات التكنولوجية والظواهر المجتمعية معتمدين على الدين الفضيل الذي أساسا أتى لإتمام مكارم الأخلاق. مجرد رأي.. إن هذا الموضوع خطير ومهم للغاية، ولا يمكن اختزاله في بضع سطور، بل يحتاج إلى دراسة معمقة تراعى فيه كل الظروف وتؤخذ فيه كل الاحتمالات، ويحسب لها من كل الأبواب، مستعينين في ذلك إلى مختصين تربويين ونفسيين واجتماعيين، وخبراء التكنولوجيا كذلك، بحيث تكون الدراسة واقعية تخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ، نسأل الله السلامة لأولادنا، والتوفيق والسداد، وأن يجعلهم ذخرا لدين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.


الشروق
منذ 7 أيام
- الشروق
امرأة تنهب 30 مليارا من 400 ضحية عبر شبكة نصب إلكتروني
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، من تفكيك شبكة احتيالية تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقودها امرأة في الرابعة والأربعين من العمر، أوهمت مئات الضحايا باستثمارات مغرية في مجال تجارة وخياطة الملابس النسائية، واستطاعت بفضل دهائها أن تستحوذ على مبالغ مالية ضخمة من ضحاياها فاقت قيمتها 30 مليار سنتيم، في واحدة من أخطر قضايا النصب الرقمي المسجلة بالولاية. وهذا وفقا لما جاء في بيان لأمن الولاية. القضية تفجرت بعد أن توصلت عناصر الفرقة المختصة إلى معلومات تفيد بنشاط إلكتروني مشبوه تقوده امرأة تقدم نفسها على أنها صاحبة مشروع ناجح وتطلب من زبائنها الافتراضيين المشاركة فيه مالياً مقابل تحقيق أرباح مغرية وسريعة. ومن خلال منشورات مموّهة عبر حسابات فيسبوك متعددة، كانت تستعمل عبارات لافتة وشعارا مغريا لخصته في عبارة 'خدّم دراهمك، خلّص دينك'، تدعو من خلاله الضحايا إلى الاستثمار بأمان مع سيدة أعمال 'ناجحة'، ما جعل عشرات الأشخاص يقعون في شباكها، مدفوعين بطموح تحسين وضعهم المالي من دون معرفة أنهم ضحايا لعملية نصب محكمة التنظيم. المرأة كانت تتبع خطة محكمة لزرع الثقة، إذ تبدأ بسداد أرباح بسيطة للمشاركين الجدد لإقناعهم بجدوى ما سمي مجازا بالاستثمار، وتطلب منهم لاحقاً تجديد المساهمة أو ضخ مبالغ إضافية بذريعة توسعة المشروع. وفي مرحلة لاحقة، تبدأ في نشر رسائل تفيد بتجميد الأرباح أو تعطل عمليات الدفع، وتطلب من الزبائن تحويل مبالغ جديدة لتسوية الوضع، تحت طائل التهديد الضمني بعدم استرجاع أموالهم الأصلية. أمام هذا الضغط النفسي، يجد الضحايا أنفسهم مضطرين للانصياع ومواصلة الدفع خشية فقدان ما أودعوه سابقا. التحقيق الذي جرى تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، أسفر عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة، مع حجز مبلغ مالي معتبر بالعملة الوطنية قدر بـأكثر من 59 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 400 أورو و20 دينارا تونسيا، كما تم تجميد أرصدة مالية في حسابات بريدية وبنكية بقيمة تفوق 326 مليون سنتيم، فضلاً عن رصد معاملات مالية ضخمة في حساب المشتبه فيها فاقت 30 مليار سنتيم، وهو ما يؤكد حجم الأموال المتداولة ضمن هذا المخطط الاحتيالي. وباستغلال المعطيات الرقمية، اكتشف المحققون أن المرأة كانت تدير 8 حسابات وهمية على منصة فيسبوك، تستعملها تحت أسماء وصور مختلفة للإيقاع بضحاياها، وقد تم تحديد هوية أكثر من 400 شخص ممن وقعوا ضحية لهذه العمليات الاحتيالية، ويُرجح أن يكون الرقم أكبر بكثير بالنظر لكثافة التفاعل المسجل على تلك الصفحات. وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سطيف لمواصلة إجراءات المتابعة القضائية. وقد كشفت التحقيقات أن أغلب الضحايا وقعوا في الفخ بدافع الطمع وسذاجة مفرطة، حيث أغراهم وهم الربح السريع من دون بذل أي جهد، واندفعوا للمشاركة في استثمار افتراضي مع امرأة لا يعرفونها ولم يلتقوا بها يوماً، مكتفين بما تنشره على صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه السلوكيات السطحية عرّضت المئات لخسائر مالية فادحة. وتفاقمت الكارثة بعد ما قدمت المشتبه فيها نفسها على أنها سيدة أعمال ناجحة، تنشر صوراً توحي بالازدهار وتدّعي امتلاك ورشات وأرباح خيالية، ما دفع ضحاياها إلى المسارعة لارتداء ثوب الثقة العمياء والاستثمار في مشروع وهمي. وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء مجدداً على استفحال ظاهرة النصب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت، التي باتت تترصد يومياً مستخدمي الفضاء مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، مستغلة قلة الوعي الرقمي لدى فئات واسعة من المجتمع. وتكشف هذه العمليات تطور أساليب المحتالين الذي أصبحوا أكثر احترافية في التمويه، وأقدر على اللعب على أوتار الأمل والطمع والظروف الاجتماعية لفئة واسعة لازالت تحلم بالربح بطرق وهمية.


أخبار اليوم الجزائرية
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
امرأة تقود عصابة محتالين على الأنترنت
أمن سطيف نجح في تفكيكها امرأة تقود عصابة محتالين على الأنترنت تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف من الإطاحة بشبكة تقودها امرأة تبلغ من العمر 44 سنة مختصة في النصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع حجز مبالغ مالية وتجميد أرصدة بنكية وبريدية. تفاصيل القضية تعود إلى استغلال عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لمعلومات متعلقة بنشاط مشبوه لامرأة تنتهج أسلوبا احتياليا عبر صفحات فيسبوك للإطاحة بضحاياها من خلال عرض عليهم استثمار أموالهم في مشروع تجارتها في مجال بيع الملابس النسائية وتوسعة ورشتها المختصة في خياطة الفساتين تحت صيغ مغرية تحمل شعارات (خلص دينك خدم دراهمك..) تتمثل في إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة لفائدتها على حسب رغبة كل زبون يرغب في المشاركة مقابل استفادته من هامش ربح يستفيد منه لاحقا حيث إن المعنية تقوم في بادئ الأمر بتسديد الأرباح بصفة عادية وتحتفظ برأس مال المشاركين ثم تقوم بوضع مناشير لتجديد الشراكة ثم لتجميد الأرباح ثم المطالبة بصب مبالغ مالية إضافية وخوفا من عدم تحصيل رأس ماله يلزم المشارك بالانصياع لطلباتها ومسايرتها وصب المبالغ المالية المفروضة من طرفها بهدف عدم خسارة المبالغ المستثمرة. التحقيق المفتوح تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف أسفر عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة من حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية قدرت بـأكثر من 59 مليون سنتيم 400 أورو و20 دينار تونسي أرصدة مالية قدرت بـأكثر من 326 مليون سنتيم 619 أورو إضافة إلى كشف معاملات مالية في حساب المشتبه فيها قدرت بأكثر من 30 مليار سنتيم. في سياق التحقيق توصل أفراد الفرقة إلى كشف 08 حسابات فيسبوك تستعملها المشتبه فيها من أجل الإيقاع بضحاياها مع تحديد أكثر من 400 شخص وقع ضحية النصب. بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة