logo
فريق من وزارتي الطاقة والإدارة المحلية يتفقد المشروع الوطني للإنارة في برقش

فريق من وزارتي الطاقة والإدارة المحلية يتفقد المشروع الوطني للإنارة في برقش

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

تفقد فريق من وزارتي الطاقة والثروة المعدنية والإدارة المحلية، مراحل تنفيذ المشروع الوطني للإنارة، والممول من برنامج فلس الريف، في بلدية برقش بلواء الكورة، والذي يعد أحد أعمدة البنية التحتية الحديثة في المملكة.
وتعكس الزيارة، عمق الشراكة بين المؤسسات الحكومية وحرصها على النهوض بالخدمات الأساسية، حيث عقدت جلسة نقاش موسعة جرى خلالها استعراض الخطط التنفيذية والتحديات الميدانية، ومناقشة تقارير الصيانة الفنية الخاصة بوحدات الإنارة؛ لضمان مطابقة الأعمال لأعلى المواصفات الهندسية وتحقيق الاستدامة التشغيلية.
وتم الاتفاق على استكمال تنفيذ المشروع من خلال تركيب باقي وحدات الإنارة البالغ عددها 1060 وحدة، وذلك بالتنسيق المباشر بين وزارة الطاقة، ووزارة الإدارة المحلية، وبلدية برقش، على أن تبدأ أعمال التركيب في الفترة التي تلي عطلة عيد الأضحى المبارك، تأكيدًا على التزام الجميع بالجدول الزمني وتحقيق النتائج المرجوة.
وأكد رئيس بلدية برقش خالد الفقيه، أن المشروع الوطني للإنارة لا يقتصر على تحسين المشهد الحضري والسلامة العامة فقط، بل يعد جزءًا محوريًا من الرؤية التنموية الشاملة للبلدية الساعية إلى ترسيخ مفاهيم الحداثة والاستدامة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارات المعنية والبرامج الداعمة في دفع عجلة التطوير على أرض الواقع.
وأشار إلى أن بلدية برقش تجدد التزامها الراسخ بالسير قدمًا نحو تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، وفقًا لأعلى درجات الشفافية والمهنية، إيمانًا منها بأن العمل التشاركي مع الوزارات والمؤسسات الوطنية هو الركيزة الأولى لبناء مستقبل مزدهر.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة
الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة

في لحظة تعانق فيها الذاكرة الوطنية نبض الإنجاز، يحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، الذي يعد مناسبة وطنية شامخة تجسد عمق الولاء والانتماء والوفاء للعرش الهاشمي، وتؤرخ لمرحلة مفصلية في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة. وأكدت فاعليات محافظة الزرقاء الرسمية والأكاديمية والشعبية، أن هذا اليوم يعد بداية عهد جديد من الحكمة والعزم والرؤية الشمولية، عهد أرسى فيه جلالة الملك عبدالله الثاني، دعائم النهضة الوطنية، وفتح أبواب المستقبل الرحبة على مصراعيها، بأسس متينة من التمكين، والمعرفة، والابتكار. وأكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، نجح في ترسيخ استقلالية قراره السيادي، وتعزيز ثوابته الوطنية والقومية، وصون أمنه واستقراره رغم اضطراب الإقليم. وأضاف أن الوطن ماض بخطى ثابتة نحو التحول إلى دولة منتجة، تعتمد على إمكانياتها الذاتية، وتفتح آفاقها للاستثمار المستدام، ما يعزز مكانتها السياسية والاقتصادية إقليميا ودوليا. وأشار أبو قاعود إلى أن أبناء الوطن بجميع أطيافهم ومواقعهم، يجددون في هذه الذكرى التفافهم الراسخ حول القيادة الهاشمية، وتمسكهم العميق برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، خصوصا في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددا على أن مواقف جلالته الثابتة تشكل سدا منيعا في وجه كل محاولات تصفية هذه القضية العادلة. وفي سياق الحديث عن منجزات الزرقاء، قال أبو قاعود إن المحافظة شهدت، بفضل الرؤية الملكية، إطلاق مشروع باص التردد السريع، الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل العام، لما يسهم به في الحد من الازدحام، وتقليل الانبعاثات، وخفض تكاليف التنقل، وتعزيز الاستدامة البيئية، كما أنشئت محطة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في الهاشمية، التي دعمت القطاع الصناعي، واستقطبت استثمارات جديدة، وساهمت في التوسع الإنتاجي وخلق فرص عمل. من جهته، قال رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، إن عيد الجلوس الملكي يمثل بوابة حقيقية للتحديث والعبور إلى المستقبل، حيث شهد قطاع التعليم العالي في عهد جلالته تطورا نوعيا وكميا، إذ يضم الأردن اليوم أكثر من 70 مؤسسة تعليم عال، في إنجاز يعكس حرص جلالة الملك على تأهيل أجيال مسلحة بالمعرفة والمهارة، قادرة على المنافسة في عالم متعدد الثقافات وسريع التحول. وأكد الحياري أن جلالة الملك يولي التعليم العالي اهتماما بالغا، ويوجه باستمرار لربطه بسوق العمل، والانفتاح على المهارات المستقبلية، وتطوير التعلم المستدام، ما يستدعي من الجامعات التحول إلى مؤسسات ابتكارية تواكب أولويات التنمية الوطنية وتعزز التفكير المسؤول لدى الطلبة. وأضاف أن الجامعة أطلقت تخصصات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، فضلا عن برامج اختصاص عال في الطب البشري، لتأهيل كفاءات تخدم القطاع الصحي، كما تعمل على استحداث تخصصات تقنية جديدة، في إطار رؤيتها للربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل. وأوضح الحياري أن الجامعة تشارك في البرنامج الوطني لتأهيل المعلمين، وتحدث برامجها لمواكبة الاقتصاد الرقمي، وتخرج طلبة يتمتعون بالكفاءة والانتماء الوطني، قادرين على التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، مثلما تحرص الجامعة على تعزيز الهوية الوطنية، انطلاقا من إيمانها بدورها الحضاري والنهضوي تحت راية جلالة الملك. وأشار مدير تربية الزرقاء الأولى، الدكتور أسامة شديفات، إلى أن المديرية نفذت خطة شاملة لتطوير المدارس والمشاغل المهنية والمختبرات، ضمن برنامج التعليم المهني (BTEC)، إضافة إلى إنجاز البنية الرقمية للامتحانات الإلكترونية، ما يعكس رؤية مستقبلية تواكب التحولات العالمية. وأفاد رئيس غرفة صناعة الزرقاء، المهندس فارس حمودة، بأن الصناعة الأردنية شهدت في عهد جلالة الملك تطورا لافتا، منتقلة من النمط التقليدي إلى التصنيع الذكي والمبتكر، وقد حققت الصادرات الصناعية لمحافظتي الزرقاء والمفرق ارتفاعا ملحوظا، بالرغم من التحديات الإقليمية والعالمية. وأوضح حمودة أن مشروعات البنية التحتية التي تحققت في العهد الملكي تمثل مرتكزا أساسيا لجذب الاستثمارات، وتحسين مستويات المعيشة، ومن أبرز هذه المشاريع، مدينة الزرقاء الصناعية، على مساحة 2500 دونم، والتي تنفذ المدينة على ثلاث مراحل، إلى جانب مبادرة تحسين بنية وادي العش الصناعية. وبين أن هذه المشاريع، إلى جانب البيئة الاستثمارية الجاذبة، ستسهم خلال السنوات الخمس المقبلة في مضاعفة مؤشرات الأداء الاقتصادي، لترتفع قيمة الصادرات الصناعية للمحافظتين إلى 3 مليارات دولار، وتستحدث آلاف فرص العمل. وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء، حسين شريم، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، انتهج سياسة اقتصادية منفتحة، حررت التجارة، وعززت آليات السوق، ووقعت اتفاقيات تجارية مع أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، ما جعل الأردن مركزا إقليميا للتجارة والاستثمار، يتيح الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك عالمي. وأكد شريم أن جلالة الملك لم يغفل عن حماية الاقتصاد الوطني رغم التحديات، إذ يوجه باستمرار إلى تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي، ودعم القطاعات الإنتاجية، وزيادة الصادرات، وتقديم التسهيلات المطلوبة لتحفيز النمو. وأشار مدير صحة الزرقاء، الدكتور خالد عبد الفتاح، إلى أن المحافظة شهدت قفزات ملموسة، تمثلت في توسعة المراكز الصحية وتطويرها، مشيرا إلى حصول مركز وادي الحجر الشامل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز. من جانبه، أوضح مدير شركة 'مياهنا' في الزرقاء، المهندس وسام الحياري، أن الشركة طورت شبكات المياه والصرف الصحي، ورفعت كفاءة الفوترة من خلال عدادات القراءة الإلكترونية، إلى جانب تحسين كفاءة التزويد واستبدال الشبكات القديمة. أما على الصعيد الثقافي، فأشار مدير ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي، إلى أن المحافظة شهدت نهضة ثقافية واسعة، تمثلت في إقامة مهرجانات أدبية وفنية، ومشاريع نوعية مثل دارة الملك عبدالله الثاني، وحديقة الأميرة سلمى، والمتحف التراثي، إضافة إلى تنفيذ جداريات فنية ومسارات ثقافية إلى مأدبا والمفرق وعجلون، ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة وتعزيز الهوية المحلية. أما لواء الرصيفة، الذي يشكل نقطة وصل بين الزرقاء والعاصمة عمان، فقد حظي باهتمام ملكي خاص نظرا لميزاته الاقتصادية والكثافة السكانية العالية، حيث يقطنه نحو مليون نسمة من مختلف الأصول والمنابت. وخلال العهد الميمون، نفذت مشاريع خدمية وتنموية في اللواء بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، أبرزها المجمع الرياضي الذي افتتح عام 2017، ويضم منشآت رياضية ومراكز للشباب والشابات، ما جعله متنفسا مهما ورافدا للنشاط الشبابي والرياضي. ولم تغب القضايا البيئية، إذ وجه جلالته بإزالة تلال الفوسفات القديمة، وإنشاء الحديقة البيئية على مساحة 72 دونما، التي افتتحها جلالته عام 2023، لتكون واحة خضراء ومركزا للاحتفالات الوطنية. وأكد رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، أن البلدية تواصل عملها بروح التوجيهات الملكية السامية، وتنهج التحديث المؤسسي في مختلف القطاعات، لتكون شريكا في عملية البناء الوطني. وأعرب وجهاء وممثلو المجتمع المحلي في المحافظة عن بالغ فخرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني، بما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحرص دائم على مصلحة الوطن، يجسد روح القائد القريب من شعبه الساعي دوما إلى تلبية تطلعات المواطنين، وتعزيز مسيرة التنمية والعدالة والكرامة في كل بقعة من أرض الوطن.

عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم
عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم

مع اقتراب عيد الجلوس الملكي، تتجدد معاني الوفاء والاعتزاز بنهج جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل منذ 26 عاما ترسيخ رؤيته في دعم ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، وفي مقدمتهم ذوو الإعاقة وخاصة الأطفال منهم، عبر مؤسسات متخصصة، وأطر قانونية تعزز حقوقهم، وتوفر لهم بيئة حاضنة وآمنة تُمكنهم من تطوير طاقاتهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع. وحرص جلالته منذ جلوسه على العرش على تعزيز حقوق هذه الفئات من خلال مبادرات ومكارم ملكية، ودعم المؤسسات المعنية بالرعاية الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية، وتطوير تشريعات وطنية ترسخ مفهوم العدالة والدمج والمساواة، لتبقى الرؤية الوطنية والإنسانية حجر الأساس في بناء مجتمع منصف، انطلاقًا من أن رعاية الأطفال وذوي الإعاقة ليست خيارا، بل واجبا وطنيا وإنسانيا. ويؤكد جلالة الملك دوما أن بناء بيئة حاضنة وداعمة للأطفال وذوي الإعاقة هو حجر الأساس لتحقيق طموحاتهم، مشددًا على أن حقوقهم تمثل أولوية وطنية، تستوجب تكاتف الجهود، من أجل مستقبل يتيح لكل فرد حياة كريمة، ومشاركة فاعلة في بناء الوطن. مسؤولون وخبراء أكدوا أن اهتمام ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصل، أسهما في ترسيخ برامج متكاملة لرعاية الأطفال وذوي الإعاقة، في مشهد يجسد التزامه الراسخ بمبادئ التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. وقال أستاذ العلوم التربوية بجامعة آل البيت الدكتور إحسان غديفان الخالدي، إن التوجيهات الملكية السامية أحدثت نقلة نوعية في منظومة التعليم والتأهيل الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال دعم إنشاء مراكز متخصصة، وتبني استراتيجيات تعليم دامجة، وتحديث برامج التدخل المبكر بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مما مكن العديد منهم من الالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، وتحقيق درجات من الاستقلالية والإنجاز، موضحا أن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصل يجسد رؤية إنسانية متقدمة تؤمن بأن العدالة الاجتماعية تبدأ من تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وبأن المجتمع لا ينهض إلا بتكافؤ الفرص واحتضان التنوع. وأشار إلى أن رؤية جلالة الملك في تأهيل الكوادر البشرية تشكل ركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة، إذ تؤكد على أن الإنسان هو محور التنمية الشاملة، مما انعكس على السياسات الوطنية التي ركزت على تطوير قدرات العاملين، خصوصًا في الخدمات الاجتماعية، لضمان توفير بيئة تعليمية دامجة للأطفال ذوي الإعاقة تقوم على التمكين والشمول. وبين الخالدي أن السياسات والتشريعات الوطنية الأردنية في مجال الإعاقة استندت إلى الرؤية الملكية، التي تضع كرامة الإنسان وحقوقه المتأصلة في صلب عملية التنمية، حيث انعكست هذه الرؤية في انتقال الخطاب الرسمي من 'الرعاية إلى التمكين'، ومن 'العزل إلى التعليم الدامج'، من خلال تبني الأردن لنهج شامل يعزز التعليم الدامج ويعترف بالتنوع البشري كمصدر قوة. كما ذكر أن رؤية جلالته أسهمت في صياغة وتوفير الاستراتيجيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير التشريعات، وعلى رأسها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني رقم 20 لسنة 2017، الذي يعد من أكثر القوانين تقدمًا في المنطقة، مشيرا إلى أن القانون ألزم المؤسسات التعليمية بتوفير بيئات دامجة، وتكييف المناهج وأساليب التدريس، وتدريب المعلمين، بما يضمن حق الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم على قدم المساواة. وعلى الصعيد المجتمعي، أكد الخالدي أن التوجيهات الملكية دعمت مبادرات إعلامية ومجتمعية هدفت إلى إعادة تشكيل وعي المجتمع تجاه الإعاقة، باعتبارها اختلافًا طبيعيًا وليس عجزًا، مما ساعد على تقليص الوصمة وتعزيز القبول، وقيام العديد من المؤسسات الحكومية والتطوعية والخاصة بتوفير نماذج تطبيقية لبرامج تعليم دامجة وتأهيل أثبتت فاعليتها، حيث أسهمت هذه السياسات في ترسيخ ثقافة الحقوق والمشاركة، ودفع المجتمع نحو تحول تدريجي من النظرة الخيرية إلى الشراكة الحقيقية، مما يجسد جوهر الرؤية الملكية في بناء مجتمع منفتح، متكافئ وعادل يخدم الجميع. من جهتها، قالت مديرة مركز البنيات للتربية الخاصة بهية مسك، إن الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني مؤخرا للمركز، تُعد محطة مفصلية في مسيرة المركز، موضحة أن الاهتمام الملكي بمراكز الرعاية يجسد التزام جلالته الراسخ بتحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز ادماجهم في المجتمع من خلال إتاحة فرص متكافئة تضمن لهم حياة كريمة. وذكرت أن اهتمام جلالة الملك بمراكز رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة يسهم برفع الروح المعنوية لدى الطلبة وأسرهم، ويشعرهم بأنهم في قلب الأولويات الوطنية؛ مما يعزز الثقة في المستقبل ويبعث برسائل واضحة حول أهمية رعاية وتمكين فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويشكل دفعة قوية نحو تعزيز الدعم المؤسسي للمراكز من مختلف الجهات المعنية. وأكدت مسك أن الدعم الملكي يشكل عاملًا حاسمًا في ضمان استدامة عمل المراكز، وتطوير برامجها وإمكانياتها، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات التربوية والعلاجية المقدمة لأبنائنا الطلبة، ويسهم في تمكينهم من الانخراط الفعّال في المجتمع. من جهته قال مدير مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية نهاد الدباس، إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم وتمكين الأطفال وذوي الإعاقة، تشكل مصدر إلهام رئيسي لأعمال وبرامج المؤسسة، مؤكدًا أن جلالة الملك يمثل نموذجًا عالميًا في القيادة الإنسانية، لا سيما في تبنيه لقضايا الفئات الأكثر احتياجًا. وذكر أن مشاركة جلالته في القمة العالمية للإعاقة، التي عقدت في برلين بشهر نيسان الماضي، حملت رسائل واضحة للعالم بضرورة الشمولية، وتمكين الجميع من الإسهام في تنمية مجتمعاتهم، من خلال إزالة الحواجز وتوفير بيئات دامجة ومحفزة، مؤكدًا أن مؤسسة حرير تنظر إلى هذه التوجيهات الملكية بوصفها خارطة طريق في تصميم برامجها، و أن جهود المؤسسة تتركز على دمج الأطفال وذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز إحساسهم بأنهم شركاء فاعلون في بناء الأردن الحديث. ومع مرور السنوات منذ الجلوس الملكي عام 1999، ومبادئ العدالة والدمج تتجذر في نهج الدولة، بفضل رؤية ملكية تؤمن بأن بناء الوطن يبدأ من تمكين الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا.

وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك
وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك

احتفلت وحدة الطائرات العامودية الأردنية/1 في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعيد الأضحى المبارك، حيث أقامت مرتبات الوحدة صلاة العيد في مسجد المعسكر الأردني بمدينة غوما، بمشاركة ضباط مسلمين من قيادة المهمة وعدد من الوحدات الدولية العاملة في المنطقة. ونقل قائد الوحدة تهنئة ومباركة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، خلال لقائه مرتبات الوحدة، مشيداً بروح الانضباط والالتزام التي يتحلى بها أفراد الوحدة في أداء واجبهم الإنساني. وأشار إلى أن ما تبذله الوحدة من أدوار وجهود متميزة في أرض المهمة، يسهم في إيصال رسالة القوات المسلحة الأردنية الإنسانية والمنطلقة من ثوابت الدولة الأردنية في تعزيز السلم والأمن الدولي. يشار إلى أن مشاركة وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تُعد الأولى من نوعها على مستوى مشاركات الأردن في المهام الجوية ضمن قوات حفظ السلام، ما يعكس التزام المملكة بدعم ومساندة الشعوب المتضررة من النزاعات، ويعزز جهود الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store