logo
لقاء بعبدا 'مريح'

لقاء بعبدا 'مريح'

المدىمنذ 3 أيام
علمت 'نداء الوطن' أن جو لقاء بعبدا أمس، 'كان هذه المرة أفضل من المرات السابقة، وكان حديث برّاك مع الرئيس عون مريحًا وهناك الكثير من التفهم للموقف اللبناني. وقد بدأ اللقاء بتهنئة برّاك الرئيس عون على إنجاز الحكومة قرار حصر السلاح. وأكد برّاك أن هذا الأمر يدل على وجود رجال دولة'.
بعدها أشار الرئيس عون إلى 'أن لبنان فعل ما يتوجب عليه كمرحلة أولى ويبقى لاستمرار هذا المسار معرفة رأي الطرفَين الآخرَين المعنيين بالاتفاق، أي سوريا وإسرائيل، ويجب على إسرائيل التجاوب والقيام بخطوة إلى الأمام لتأمين تطبيق بنود الورقة ولو تدريجيًا'. وأكد الرئيس عون 'العمل على تطبيق وقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى المنطقة، بينما إسرائيل تستمر باعتداءاتها وغاراتها وهذا لا يساعد على التقدم'. فأبدى برّاك رغبة واستعدادًا بمتابعة الموضوع مع إسرائيل لأنه عندما قابل رئيس الجمهورية لم يكن لديه جواب تل أبيب. وأشار إلى أنه ذاهب إلى إسرائيل وسيبلغ لبنان بالجواب الإسرائيلي.
أما بالنسبة إلى 'اليونيفيل'، فقد أوضح عون في سياق الحديث سبب تمسك لبنان بـ 'اليونيفيل' من دون تغيير في المهام والعدد فقال إن 'الجيش سيستكمل انتشاره في الجنوب ووجود 'اليونيفيل' ضروري إلى جانبه، كما أن وجود قوات من دول متعددة الجنسيات تمنح رعاية دولية للقرار 1701 الذي يريده لبنان والعالم، كذلك هناك حاجة إنسانية لـ 'اليونيفيل' في الجنوب بعد تدمير الحرب المنشآت الصحية والمراكز الاجتماعية، وبالتالي ستتابع أورتاغوس الموضوع'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر لـ «الأنباء»: واشنطن حازمة في إنجاح الاتفاق مع لبنان
مصدر لـ «الأنباء»: واشنطن حازمة في إنجاح الاتفاق مع لبنان

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

مصدر لـ «الأنباء»: واشنطن حازمة في إنجاح الاتفاق مع لبنان

بيروت - ناجي شربل وأحمد عز الدين يترقب الوسط السياسي والرسمي اللبناني تطورين مهمين الأسبوع المقبل، الأول الرد الإسرائيلي على نتائج محادثات الوفد الأميركي برئاسة توماس باراك في بيروت، ومطالبته باتخاذ خطوات مقابل قرارات الحكومة اللبنانية لجهة الموافقة على هذه الورقة. والثاني التجديد للقوات الدولية «اليونيفيل» الذي يشهد أخذا وردا للمرة الاولى منذ وصول هذه القوات إلى لبنان في مارس من العام 1978. وقال مصدر رسمي لـ«الأنباء»: «بالنسبة إلى الرد الإسرائيلي، فإن التجاوب مع الجانب الأميركي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو حول تنفيذ بنود الورقة يضع مسار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وسحب السلاح على سكة الحل. أما أي تعنت إسرائيلي واستمرار سياسة المراوغة وطرح الشروط الإضافية، فسيضع نتائج المحادثات وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في حالة جمود تنعكس على الوضع برمته». وأضاف المصدر أنه لا يتوقع ردا سلبيا وإن بدرجات متفاوتة، أو مواقف رمادية قد تفتح الباب أمام حركة مكوكية تتطلب مناقشات إضافية، وتمديد مهل على غرار ما كان يقوم به الموفد السابق أموس هوكشتاين قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي عبر لأكثر من مسؤول لبناني ممن التقاهم، أن واشنطن حازمة في موقفها وحريصة على إنجاح المهمة وتنفيذ بنود الاتفاق ضمن البرنامج التي تم وضعه والتفاهم عليه، وان إسرائيل قد تأخذ بعض الوقت للرد، ولكنه لا يتوقع ان يكون سلبيا من دون استبعاد مطالب جديدة تجعل من تنفيذ مسار «الخطوة مقابل خطوة» متعثرا بعض الشيء. وفي التطور الثاني وهو التمديد للقوات الدولية في الجنوب «اليونيفيل» ومع اقتراب موعد جلسة التصويت يوم الاثنين المقبل، تتكثف الاتصالات في وقت اصبح الاتجاه نحو التمديد لهذه القوات أمرا واقعا. ويدور النقاش حول المدة الزمنية لذلك، فهل تكون لسنة ولمرة أخيرة أو أقل من سنة في محاولة للضغط من أجل استكمال خطة انتشار الجيش اللبناني؟ وتحدثت مصادر متابعة أنه لدى بعض الجهات اللبنانية قناعة بأن التجديد لـ «اليونيفيل» يجب أن يكون مربوطا بنشر الجيش اللبناني والضغط باتجاه انسحاب إسرائيل من المواقع المحتلة وتسوية موضوع الحدود، وبالتالي فإن دور هذه القوات يصبح غير مبرر لأنه لا يمكن أن يكون الأمن في المنطقة الحدودية بإمرة أكثر من جهة. وأي ازدواجية في هذا المجال ستمهد لأزمة من نوع آخر، وانه يمكن إنهاء دور «اليونيفيل» بعد الانسحاب الإسرائيلي بتفعيل دور مراقبي الهدنة المحدد دورهم بالاتفاق الموقع العام 1949، بالإشراف على الاستقرار الأمني للحدود من قبل الجانبين. وقد تعطل هذا الدور منذ عام 1969، والاحتلالات الإسرائيلية المتكررة منذ العام 1972، وصولا إلى الاجتياح الواسع عام 1982، وما أعقب التحرير عام 2000، من حربين في 2006 و2024. في نشاط القصر الجمهوري بعبدا، استقبل الرئيس العماد جوزف عون الناب فريد البستاني الذي قال: «أثنيت على أداء رئيس الجمهورية في ملف مكافحة الفساد، وهذا أولوية بالنسبة إلي وداخل لجنة الاقتصاد النيابية، اذ يتماشى عمل اللجنة مع ما ورد في خطاب القسم لجهة بناء الدولة». وأضاف: «ناقشنا ملف الودائع، وأكدت وقوفنا إلى جانب المودعين الذين تعرضوا لظلم كبير». وتابع: «على الصعيد الاقتصادي، هناك تقدم وتحسن، إذ تعد فترة الصيف إيجابية رغم بعض التوترات الأمنية، فيما تستمر العجلة الاقتصادية بالدوران مع توقع انتظام مالي أكبر في المرحلة المقبلة». في حين تناولت وزيرة التربية ريما كرامي قرار الوزارة اعتماد أربعة أيام للتدريس في التعليم الرسمي، بالقول: «اعتماد أربعة أيام فقط للتعليم الرسمي هو استمرار للإجراء السابق، مع الأمل أن يكون هذا التدبير للسنة الأخيرة». وأكدت «العمل على إعادة تصحيح أجور الأساتذة، مع خطة لمعالجة هذه الملفات». في شق حياتي، ومع بدء العد التنازلي لمغادرة المغتربين في القسم الأخير من أغسطس الحالي، لوحظ الإقبال على أماكن السهر بكافة أنواعها، وليس فقط ذات التعرفة المالية العالية. وبدا لافتا امتلاء أمكنة في الأيام الأولى من الأسبوع في لبنان كالاثنين والثلاثاء، علما أن بعض الأمكنة كانت تقفل في يوم الاثنين من كل أسبوع، طلبا للراحة، وللتخفيف من أكلاف المصاريف التشغيلية. كذلك بدا لافتا إقبال عدد من المغتربين والمقيمين في دول الخليج، على شراء وحدات سكنية صغيرة مع أرض محيطة بها في مناطق نائية، وتحويلها إلى بيوت ضيافة، وتلزيمها إلى شركات تعنى بتقديم هذه الخدمات، مقابل 35 بالمئة من قيمة المردود تتقاضاه الشركات لقاء التسويق والاهتمام بأعمال التنظيف وتقديم الخدمات. الى ذلك، أعلنت نقابة المالكين في بيان، أنها «تترقب نشر التعديلات الأخيرة على قانون الإيجارات غير السكنية في الجريدة الرسمية، لاتخاذ القرار المناسب بخصوص طلب عدد من النواب الطعن في مواد هذا القانون أمام المجلس الدستوري، نظرا إلى ما تتضمنه من انحياز واضح لمصلحة المستأجرين ومزيد من الظلم الفادح في حق المالكين القدامى الذين يتحملون وحدهم كلفة السياسة الشعبوية في هذا الملف منذ أكثر من أربعة عقود».

اليونيفيل.. القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي
اليونيفيل.. القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي

المدى

timeمنذ 13 ساعات

  • المدى

اليونيفيل.. القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي

مع اقتراب موعد بت مجلس الامن الدولي قراره من التجديد لليونيفيل يوم الاثنين المقبل، استمر الغموض حول الصيغة التي سيصدر فيها نتيجة الاعتراض الاميركي – الاسرائيلي، مع ترجيحات تشير الى ان القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي (تمديد لعام واحد فقط مع الاخذ بالاعتبار انهاء مهمة القوة الدولية تدريجيا ليتسلم لبنان امن الجنوب). وقالت مصادر رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان الرئيس نواف سلام يجري اتصالات على مدار الساعة مع مندوب لبنان الدائم الجديد لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة ومع الدول المعنية بالقرار ومع الدول الصديقة، اضافة الى وزير الخارجية جو رجّي، بهدف صدور القرار وفق ما يريد لبنان وبما يؤمن مصلحة لبنان والاستقرار في الجنوب، وهوسبق وابلغ الموفد الاميركي توم براك بقرار لبنان حول صيغة التجديد، وحول ضرورة انسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة ودعم الجيش بالسلاح والعتاد ليتمكن من استكمال انتشاره في كامل الجنوب الى جانب اليونيفيل تنفيذا للقرار 1701 . وتترقب الساحة المحلية مضمون الجواب الذي سيحمله الاسبوع المقبل مبدئيا، الموفدُ الاميركي توم برّاك، مِن اسرائيل على الورقة اللبنانية – الاميركية المشتركة. ومورغان اورتاغوس، التي ستركز عملها على موضوع اليونيفيل ونشر الجيش في باقي مناطق الجنوب وتزامن ذلك مع انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من النقاط المحتلة.

إسرائيل تمارس الضغوط القصوى
إسرائيل تمارس الضغوط القصوى

المدى

timeمنذ 13 ساعات

  • المدى

إسرائيل تمارس الضغوط القصوى

وأشار مسؤول أوروبي لصحيفة «البناء» الى أن «إسرائيل» تمارس الضغوط القصوى على الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لعدم التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان، لأنها تعتبر أن هذه القوات لم تقم بمهامها على أكمل وجه ولم تمنع حزب الله من بناء قوته ومنظومته العسكرية وبنيته التحتية في جنوب الليطاني منذ العام 2006 حتى الآن وبالتالي فشلت بتطبيق القرار 1701، لا بل استطاع حزب الله في ظل وجود اليونيفيل بناء قدراته العسكرية في جنوب الليطاتي وتهديد أمن إسرائيل». وشدد المسؤول على أن الدول الأوروبية تسعى على الصعيد الدبلوماسي في الأمم المتحدة إلى التجديد لليونيفيل لمدة عام مع تعزيز صلاحياتها لمواكبة المتغيرات والواقع الجديد في الجنوب بعد الحرب الأخيرة، موضحاً أن تقييم قيادة اليونيفيل تؤكد حاجة لبنان والجنوب خصوصاً والوضع الأمني على الحدود إلى القوات الدولية إلى جانب المهام الأمنية والاجتماعية والإنسانية التي تنفذها. وشدّدت مصادر مطلعة في اليونيفيل لـ»البناء» على أن قوات اليونيفيل تقوم بواجباتها المكلفة بها وفق القرار 1701 في جنوب الليطاني بالتنسيق مع الجيش في غالب الأحيان وهي مكلفة بالتحقق من تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 من كلا الطرفين اللبناني والإسرائيلي لكن لا تملك صلاحيات وقدرات على إلزام الجيش الإسرائيلي وحزب الله على تطبيق القرار، وبالتالي لا يمكن لـ»إسرائيل» اتهام قوات اليونيفيل بالتقصير وتحميلها مسؤولية التوتر القائم على الحدود قبل الحرب الأخيرة وبعدها. كاشفة عن ممارسات إسرائيلية عدوانية تستهدف المدنيين اللبنانيين وتهدد أمنهم ومعيشتهم وتعيق عمل اليونيفيل في بعض المناطق وتمنع انتشار الجيش اللبناني في كامل منطقة جنوب الليطاني. وتشير المصادر الى أن القوات الدولية العاملة في الجنوب مستعدة لتجديد مهامها لاستكمال أعمالها وفق القرارات الدولية. ووفق معلومات «البناء» فإن «المخطط الإسرائيلي هو الضغط الدبلوماسي والمالي والأمني على قوات اليونيفيل لعدم التجديد لها لأهداف إسرائيلية مبيتة أولاً للضغط على الحكومة اللبنانية وعلى حزب الله وبيئة المقاومة في الجنوب نظراً للأهمية الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لوجود اليونيفيل بالنسبة للجنوبيين، وثانياً لأهداف أمنية وعسكرية حيث تريد «إسرائيل» إخلاء جنوب الليطاني من كل شيء (حزب الله والأهالي والجيش اللبناني وحتى اليونيفيل) لكي يخلو لها الجو لإقامة منطقة عازلة ولا تريد أي شاهد أو دليل أو توثيق أممي لخروقاتها واعتداءاتها وتوسعها». وتوقعت المصادر أن ينجح المشروع الفرنسي بإقناع الأميركيين وأغلب الدول المشاركة في القوات الدولية بالتجديد لها لعام واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store